لا يظلمه ولا يخذله ، إن كان عندك معروف ، فعد به على أخيك ، وإلا فلا تزده هلاكا إلى هلاكه ". هذا حديث غريب من هذا الوجه ، وفي إسناده ضعف. ايات القران التي تتكلم عن: مفاتيح الرزق. وقال سفيان الثوري ، عن أبي يونس الحسن بن يزيد قال: قال مجاهد: لا يتأولن أحدكم هذه الآية: ( وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه): إذا كان عند أحدكم ما يقيمه فليقصد فيه ، فإن الرزق مقسوم. تفسير السعدي
ثم أعاد تعالى أنه { يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ} ليرتب عليه قوله: { وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ} نفقة واجبة, أو مستحبة, على قريب, أو جار, أو مسكين, أو يتيم, أو غير ذلك، { فَهُوَ} تعالى { يُخْلِفُهُ} فلا تتوهموا أن الإنفاق مما ينقص الرزق, بل وعد بالخلف للمنفق, الذي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر { وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} فاطلبوا الرزق منه, واسعوا في الأسباب التي أمركم بها. تفسير القرطبي
قوله تعالى: قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين. قوله تعالى: قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له كرر تأكيدا. وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه أي قل يا محمد لهؤلاء المغترين بالأموال والأولاد إن الله يوسع على من يشاء ويضيق على من يشاء ، فلا تغتروا بالأموال والأولاد بل أنفقوها في طاعة الله ، فإن ما أنفقتم في طاعة الله فهو يخلفه.
- التفريغ النصي - تفسير سورة سبأ _ (9) - للشيخ أبوبكر الجزائري
- ايات القران التي تتكلم عن: مفاتيح الرزق
- قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له |
- رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء يحتار الملائكة في
التفريغ النصي - تفسير سورة سبأ _ (9) - للشيخ أبوبكر الجزائري
﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ * اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [العنكبوت: 60 – 62]. يخبر الله عز وجل عباده بأنه يرزق الجميع في كل بقاع الأرض،
الطيور في السماء والحيتان والأسماك في البحار والبشر وغيرهم من الدواب في الأرض،
فالرزق ليس مقتصر على بقعة معينة، فالله سبحانه وتعالى يبسط رزقه تكريم وغير تكريم ويقدر رزقه تضييقًا للإبتلاء وللإهانة. قل ان ربي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر. ﴿ وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ * وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ [الشورى: 27، 28]. نزلت هذه الآية في قوم من أهل الفاقة من المسلمين لأنهم تمنوا زيادة في الرزق والغنى،
والله سبحانه وتعالى ينزل على عباده ما يكفيهم خشية أن يبغوا في الأرض إذا زاد رزقهم،
وكما قال رسول الله صلى الله عليهم وسلم فيما معناه: أخوف ما أخاف على أمتي زهرة الدنيا وكثرتها،
(الحديث بنصه رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما)
لذلك هذه من آيات الرزق التي تعلمنا أن نطلب من الله الزيادة
ولكن لا نطمح لزيادة كبيرة حتى لا تقلب ضدنا ونجور في الأرض.
ايات القران التي تتكلم عن: مفاتيح الرزق
فمن شكر النعمة بالأركان واللسان وبالأعمال والأفعال والأقوال كان من أهل الخير والصلاح، ومن كفر النعمة ولم يشكرها كان ذلك ابتلاء وبلاءً ومحنة يعذب عليها يوم القيامة. قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده. وأما الغنى في نفسه فليس خاصاً بالمؤمنين، كما أنه ليس خاصاً بالكافرين، فهو ابتلاء ومحنة يختبر الله بها من يرزقه ويعطيه حتى يقوم في ماله بما فرض الله عليه من زكوات ونفقات واجبة، ويوزع ماله يميناً وشمالاً لكل من احتاجه، وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ * لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ [المعارج:24-25]، وعسى أن يكون هؤلاء كذلك، فإن كانوا كذلك فلهم الجنة، وإن لم يكونوا فقد رسبوا في الامتحان وكان ذلك عليهم بلاءً ومحنة. قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ [سبأ:39] أي: إن الله هو الذي يغني ويفقر، وهو الذي يعطي ويمنع، ويبسط الرزق ويوسع، ويكثره على من يشاء ابتلاءً له، ويفقر ويقدر ذلك بقدر معلوم، وقد يكون ذلك لصالح هذا العبد لكي يقل حسابه فيما أعطي وفيما أنفق. وقد قال عليه الصلاة والسلام: ( هلك المكثرون إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا) أي: هلك الأغنياء الذين أعطاهم الله المال وفرض أن يعطوه للفقراء والمساكين والسائلين والمحرومين، وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ [النور:33]، فالمال الذي بين أيدينا هو مال الله، جعله في أيدينا أمانة، وأمرنا بصرفه في وجوه المصارف والعطايا، فأمرنا بالصرف وجوباً للفقير والمسكين والسائل والمحروم.
قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له |
﴿ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [الأنعام: 151]. يقول الله عز وجل لنبيه محمد، قل يا محمد لهولاء الذين تركوا عبادة الله وعبدوا الأصنام والأوثان،
والذين يزعمون أن الله قام بتحريم الحرث والأنعام التي هم حرموها لأنفسهم،
فاقرأ عليهم ماحرم ربكم حقا يقينا لا الباطل، وهو الشرك واتخاذ الأصنام والاوثان آلهة،
وأن تبروا بالوالدين، ولا تقتلوا أولادكم خشية أن لا تستطيعوا الإنفاق عليهم لأن الله سبحانه وتعالى سيرزقكم،
فهذه من آيات الرزق التي تجعل الإنسان مطمئنًا بأن الله سبحانه وتعالى معه، وأنه سيرزقه. ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ ﴾ [إبراهيم: 32].
2019-07-19, 02:05 PM #1 يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر زياد أبو رجائي قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (36سبأ) أن الله يبسط الرزق ويقدر ابتلاء وامتحانًا لا يدل البسط على رضا الله عنه ولا التضييق على سخطه، { وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} أنها كذلك ليس ذلك دليل الكرامة والرضا ، فلا تقاس التوسعة في الدنيا ، لأن ذلك في الآخرة إنما هو على الأعمال الصالحة. فربما يوسع سبحانه على العاصي ويضيق على المطيع وربما يعكس الأمر وربما يوسع عليهما معاً وقد يضيق عليهما معاً وقد يوسع على شخص مطيع أو عاص تارة ويضيق عليه أخرى يفعل كلاً من ذلك حسبما تقتضيه مشيئته عز وجل المبنية على الحكم البالغة فلو كان البسط دليل الإكرام والرضا لاختص به المطيع وكذا لو كان التضييق دليل الإهانة والسخط لاختص به العاصي وليس فليس ، والحاصل كما قيل منع كون ذلك دليلاً على ما زعموا لاستواء المعادي والموالي فيه. واحتجوا على رضا الله عنهم بإحسانه تعالى إليهم ، فلو لم يتكرم عليهم ما بوسع علينا ، وأما أنتم فلهوانكم عليه حرمكم أيها التابعون للرسل ، فكم من موسر شقي ومعسر تقي { ولكن أَكْثَرَ الناس لاَ يَعْلَمُونَ} أي أن قلة الرزق وضنك العيش وكثرة المال وخصب العيش بالمشيئة من غير اختصاص بالفاسق والصالح.
والله يقدرنا ونربي عيالنا على تعاليم الدين الإسلامي والسنة النبوية الشريفة ،،
يزاج الله خير إختي ،،
رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء يزاج الله خير
"رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء"
يزاج الله خير أختي…
دعواتكم لي…
رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء يحتار الملائكة في
18/04/2022
267 عدد المشاهدات
لا يزال ذكر الحديث عن أدعية خليل الرحمن في كتاب ربنا الجامع للخيرات الدنيوية والأخروية التي
ينبغي للعبد العناية بها وملازمتها، حيث ذكرها ربنا تبارك وتعالى لملازمة الدعاء بها، والعمل بمقاصدها ومضامينها. قوله: «رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاة» أي: يا ربّ اجعلني ممن يحافظ على الصلاة في أوقاتها وأركانها وشروطها، وكل ما يؤدي إلى القيام بكمالها، وخصّ إقامة الصلاة بالدعاء لأهميتها؛ ولكونها شعار الإيمان ورأس الإسلام. أدعية duaa دعاء — ﴿رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء *.... وقوله: «وَمِنْ ذُرِّيَّتِي» أي: واجعل كذلك بعض ذريتي من يقيمها على الوجه الأتمّ والأكمل، وقوله: «وَمِنْ ذُرِّيَّتِي» فمن للتبعيض، وإنما خص بعض ذريته بهذا الدعاء لعلمه بإعلام اللَّه له، أن من ذريته من لا يقيم الصلاة، ويكون بعضهم كفاراً، أو فسقة، أو لا يصلّون. وهذه الدعوات من خير الدعوات التي يدعو بها العبد المؤمن له ولذريته، فلا أحبّ له من أن يكون مقيماً للصلاة هو وذريته على الوجه الأكمل والأتم. وقوله: «رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء» أي وتقبّل دعائي، ولا يخفى في تكرار التوسل بربوبية اللَّه تعالى لكمال التضرّع والتذلل بين يدي اللَّه تعالى، وإظهار أن كل دعوة من هذه الدعوات مقصودة بالذات.
راشد الغنوشي: رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ. (صور) نشر راشد الغنوشي رئيس حزب حركة النهضة تدوينة فجر اليوم عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك في شكل اية قرآنية يطلب فيها من الله المغفرة و حسن الحساب و في ما يلي نص التدوينة التي نشرها عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك: قال الله تعالى: رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ، رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن صَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ.