ام الرسول
كانت ام الرسول صلى الله عليه وسلم من بني زهرة أحد بطون قريش العظيمة، وبني عبد الدار بن قصي، بطن عظيم آخر في قريش، جاءت زهرة طاهرة ثمرة زواج مبارك بين "وهب بن عبد مناف" والد زهرة بني زهرة، و "براء بنت عبد العزي" من النسب الأصيل ، وكانت آمنة بنت وهي تلك الزهرة الطاهرة التي حملت في رحمها سيد هذه الأمة وأشرف الخلق النبي محمد صلى الله عليه وسلم. و اسم أم الرسول هو آمنة بنت وهب وعُرفت بـ "زهرة قريش" ، وقد اختفت عن الأعين حتى لا يعرف الرواة ملامحها، وقيل أنها عندما خطبت لـ "عبد الله بن عبد المطلب" والد النبي صلى الله عليه وسلم ، كانت في ذلك الوقت أفضل بنت في قريش في النسب والوضع. Books ما اسم والد الرسول - Noor Library. وعرفت السيدة آمنة ابن عمها "عبد الله بن عبد المطلب" منذ طفولتها وقبل أن ينضج شبابها، وكان أول لقاء بينهما عند صحن الحرم، وفي المجالس القبلية ، لكنها منعت من رؤيته عندما بدت عليها بوادر النضج ، وفي ذلك الوقت هرع شباب مكة إلى باب بني الزهراء طلباً للزواج منها. ولم يكن عبد الله بن عبد المطلب ، ممن تقدموا لطلب الزواج من "زهرة قريش" رغم هيبته وسمعته وكرامته، وذلك بسبب نذر والده أن يذبح أحد أبنائه لله عند الكعبة، فعندما كان يعمل عبد المطلب في حفر بئر لم يكن له ولد إلا ابنه الحارث فعاب عليه أهل قريش، ونذر في ذلك اليوم لو وُلد له عشرة أبناء لذبح أحدهم عند الكعبة، ورزقه الله بعشرة أبناء أصغرهم عبد الله الذي استقر عليه السهم ليكون الذبيح.
Books ما اسم والد الرسول - Noor Library
بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6954، صحيح. ↑ وَهْبَة بن مصطفى الزُّحَيْلِيّ، الفِقْهُ الإسلاميُّ وأدلَّتُهُ (الطبعة الرابعة)، دمشق: دار الفكر، صفحة 449-453، جزء 1. بتصرّف.
شرف نسب النبي وُلد النبي -عليه الصلاة والسلام- في أشرف بيوت العرب، وهي قُريش، وأشرف فُروعها وهم بنو هاشم، لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنانَةَ مِن ولَدِ إسْماعِيلَ، واصْطَفَى قُرَيْشًا مِن كِنانَةَ، واصْطَفَى مِن قُرَيْشٍ بَنِي هاشِمٍ، واصْطَفانِي مِن بَنِي هاشِمٍ) ، مما جعل هذا النسب بعيد الطعن من قبل المُشركين؛ لعراقة واشتهار هذا النسب وشرفه عندهم. المصدر:
والله أعلم
هل النبي عيسى حي ام ميت - المساعده بالعربي , Arabhelp
حياك الله وبارك بك، وفيما يتعلق بسؤالك فإنّ الله -تعالى- رفع سيدنا عيسى بن مريم إلى السماء بروحه وجسده، وقد حماه -سبحانه وتعالى- من القتل والصلب، وهو الآن حيٌّ في السماء، إلى أن يأمره -عز وجل- بالنزول للأرض في نهاية الزمان لقتل الدجال ، قال الله -تعالى-: (إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا). "آل عمران: 55" وقد شُبِّه للذين كفروا قتله وصلبه، وذلك لم يحدث بالطبع، لأن روح سيدنا عيسى لم تُفارق جسده، وصعد بها إلى السماء، فقال الله -تعالى-: (وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً* بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيمًا). "النساء: 157-158" وقد رأى سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- سيدنا عيسى بن مريم في رحلة الإسراء والمعراج، في السماء الثانية، أما عند نزول سيدنا عيسى بن مريم إلى الأرض مرةً أُخرى ليقوم بقتل الدّجال، فإنه سيتوفاه الله -سبحانه- بعدها، وسيقوم من معه من المسلمون بدفنه والصلاة عليه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(3/299-305)
عبد الله بن منيع... عضو
عبد الله بن غديان... عضو
عبد الرزاق عفيفي... نائب رئيس اللجنة