بمجرد أن تعلم المرأة بحملها، تبدأ في التفكير في جنس المولود، فعلى الرغم من إمكانية التعرف على تحديد جنس المولود في مرحلة لاحقة أثناء الحمل، إلا أنها تسعد بما يقال لها بمجرد ظهور بعض العلامات الخاصة بتحديد جنس المولود، خاصة إذا جاءت تنبؤات من حولها بما تتمناه.
- تفاعل المرأة مع زوجها وجنس الجنين في
- قصة أيوب عليه السلام - موقع مقالات إسلام ويب
تفاعل المرأة مع زوجها وجنس الجنين في
النتيجة مما سبق سيتضح لك سبب انتشار العنف على الكوكب بأكمله وليس الأزواج فقط، كل هذه العوامل كفيلة بأن تخرج الإنسان عن إنسانيته، وتجعله متقلب المزاج وعصبي وينفس عما بداخله في وجه الكائن ألأضعف الذي يجده أمامه، وفي الغالب تكون الزوجة والأطفال، ولكن هناك ملاحظة لا أدري مدي صحتها علمياً، وهي أن نسبة عنف الزوج تقل كثيرا حينما تكون المرأة عاملة، حيث أن العامل الاقتصادي له سلطة لا يستهان بها مهما كانت شخصية من تتعامل معه، ولذلك نسمع كثيرة مقوله من لا يملك قوته لا يملك حريته. حلول مقترحة حللنا المشكلة وفهمنا بعضا من جوانبها المهمة، يمكننا الآن أن نفكر في حلول للخروج من هذا المأزق وهو عنف الزوج ، في البداية يجب عليك سيدتي أن تتعاملي مع الأمر بحكمة وصبر وهدوء ولا تستعجلي النتائج، فالخطوة الأولى هي معرفة سبب عنف الزوج ، هل هي طبيعته الدائمة؟ أم أمر عارض منذ فتره وما إلى ذلك، فكل طرف حل حاص به ولكن الأصعب والغير مضمون نتائجه بالطبع أن كانت هذه طبيعته فهنا سوف تتحولين إلى محلل نفسي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الأمر.
أما في حالة عدم جدوى الأمر فليس أمامك سوى اقتراح هادىء بضرورة زيارة طبيب نفسي. الحالة الثانية عنف الزوج ظهر فجأة، رغم صعوبته إلا إنه الأكثر صحية لأنه عرض لمرض يمكنك من خلال معرفتك لأسبابه سيزول العرض، فربما مشكلة تؤرقه في العمل، في الحياة وغيرها، فتفهمي الأمر وحاولي مساعدته حتى يتخطى محنته ويعود إلى طبيعته، في الغالب المرأة تكون ذات بعد نظر للأمور وتتصرف بحكمة أكثر من الرجل، وذلك يرجع إلى هدوء طبعها مما يساعدها على التفكير الصحيح عكس الرجل الذي في الغالب يستشيط غضبا لمجرد سماع بكاء طفل، وإنما لا ننكر أيضا أن في الكثير من الحالات تستلزم زيارة الطبيب النفسي. كيف تبعدين الأطفال عن عنف الزوج بالطبع المشكلة الأعظم هي في هذه الكائنات المسكينة التي تتأثر بكل ما يدور حولها، ولا أحد يعتقد أن كونك تبتسم في وجه طفلك فهذا يعني أنك سعيد وتريد إسعاده، بالطبع لا، ليس الأمر كذلك وإنما أن لم تبتسم بصدق من داخلك فلن يقتنع، فهو كائن ملائكي شفاف وليس مرآة تقف أمامها وترسم ابتسامة معسولة على وجهك فتراها منعكسة، حاولا حل مشاكلكما بعيدا عنهم، فيمكنكم أن ترسلونه في مكان ما يحبونه لقضاء بعض الوقت حتى يتسنى لكم حل أموركم بلا تأثير عليهم بالسلب، لا تقحمي طفلك في مثل هذه الأمور ولا تحاولي أن تخدعيه فهو أذكي مما تتصوري.
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن: 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Forum Rules
الانتقال السريع
قصة أيوب عليه السلام - موقع مقالات إسلام ويب
صـبر ايــوب ؟
أيوب عليه السلام: أتاه الله سبعة من البنين و مثلهم من البنات و اتاه الله المال و الأصحاب وأراد الله أن يبتليه ليكون اختبارا له و قدوة لغيره من الناس! فخسر تجارته و مات أولاده و ابتلاه الله بمرض شديد حتى اقعده و نفر الناس منه حتى رموه خارج مدينتهم خوفا من مرضه ولم يبقى معه إلا زوجته تخدمه حتى وصل بها الحال أن تعمل عند الناس لتجد ماتسد به حاجتها و حاجة زوجها!
وقص الله تعالى فى القرآن الكريم قصة زوجة أيوب عليه السلام مرتين دون أن يذكر اسمها، وكلتاهما جاءتا في سياق الحديث عن أيوب، وذُكرت فيهما بصفتها "أهله"، أي زوجته. "رحمة" زوجة أيوب كانت جميلة فتعرضت لمضايقات الكثير وإغرائهم لها بالمال والهدايا الثمينة، ولكنها كانت عفيفة شريفة حرة، فتردهم في حزم وصرامة، وقد عرض أحد الرجال الأثرياء الأقوياء ممن يتمتعون بنفوذ قوي وجاه وسطوة الزواج على رحمة وتركها لأيوب المبتلى الذي أصبح لا يقوى على الحركة، لكنها صدته بعنف وحزم ورفضت هذا العرض السخي في إباء وشمم، وفضلت الوفاء على هذا الإغراء. اختبر الله صبر أيوب وزوجته في محنتهما، وأحسن لهما الجزاء، ورد عليهما المال، ورزق نبيه عليه السلام من البنين مثل ما كان لديه، وذلك مصداق لقوله تعالى: "وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ" (ص 43).