فيما حضر من جانب تشاد وزير الدولة المستشار الخاص للرئيس السيد أبكر مناني، وعضو المجلس العسكري الانتقالي اللواء بشارة عيسى جاد الله، ومدير المكتب المدني للرئيس السيد عبدالكريم إدريس ديبي، وسفير تشاد لدى المملكة زكريا فضل كتر، والسكرتير الخاص للرئيس السيد إدريس يوسف بوي.
- قرارات محمد بن سلمان اليوم الدكتور الربعان يفتتح
- الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ - منتديات الطريق إلى الله
- تفسير: (الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله من فضله وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا)
قرارات محمد بن سلمان اليوم الدكتور الربعان يفتتح
بينما حضر المقابلة صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة اتلسعودى ، والأميرتركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير البلد عضو مجلس الوزراء السعودى ، والأمير سلطان بن سعد بن خالد قنصل ملك السعودية عند جمهورية دولة الكويت، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودى ، و وزير البلد عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور معاون بن محمد العيبان. في حين حضر من البلد الكويتي المستشار بالديوان الملكى نيافة وريث الحكم وولي العهد ضاري عبدالله العثمان، و وزير البترول الكويتى وزير التعليم العالي الدكتور محمد عبداللطيف الفارس، و وزير الخارجية وزير دولة الكويت لأمور مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، ووزير الداخلية الشيخ ثامر علي فجر السالم الغداة، ومدير مكتب نيافة وريث الحكم وولي العهد الفريق جمال محمد الذياب، ووكيل الأمور الخارجية بمكتب نيافة وريث الحكم وولي العهد مازن عيسى العيسى، وقنصل جمهورية الكويت عند المملكة الشيخ علي الخالد الجابر الصباح و هؤلاء جميعهم من الجانب الكويتى. إقرأ أيضاً:
وشدد البنك المركزي على عملاء البنوك ضرورة أخذ الحيطة والحذر من هذه العمليات الاحتيالية، وعدم التفريط بإفشاء البيانات البنكية والشخصية، مثل الأرقام السرية ورموز التحقق لأي شخص أو جهة، مع أهمية التأكد من موثوقية المواقع الإلكترونية المتعامل معها.
هذا، وسياق الجملة: "بل ترى ذلك قبيحًا وتذم فاعله، وتمتدح... بالسخاء والجود، وتعده من مكارم الأخلاق"، وأتى بقوله: "وإن هي تخلقت بالبخل، واستعملته في أنفسها"، اعتراضًا. ]] وتعدُّه من مكارم الأفعال وتحثُّ عليه. ولذلك قلنا: إنّ بخلهم الذي وصفهم الله به، إنما كان بخلا بالعلم الذي كان الله آتاهموه فبخلوا بتبيينه للناس وكتموه، دون البخل بالأموال = إلا أن يكون معنى ذلك: الذين يبخلون بأموالهم التي ينفقونها في حقوق الله وُسُبله، ويأمرون الناس من أهل الإسلام بترك النفقة في ذلك. فيكون بخلهم بأموالهم، وأمرهم الناس بالبخل، بهذا المعنى [[في المطبوعة والمخطوطة"فهذا المعنى"، والصواب ما أثبته، وسياقه: فيكون بخلهم بأموالهم... بهذا المعنى... ]] - على ذكرنا من الرواية عن ابن عباس - فيكون لذلك وجه مفهومٌ في وصفهم بالبخل وأمرِهم به. القول في تأويل قوله: ﴿وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (٣٧) ﴾
قال أبو جعفر: يعني: بذلك جل ثناؤه:"وأعتدنا"، وجعلنا للجاحدين نعمة الله التي أنعم بها عليهم، [[انظر تفسير: "أعتدنا" فيما سلف ٨: ١٠٣. ]] من المعرفة بنبوة محمد ﷺ، المكذبين به بعد علمهم به، الكاتمين نعته وصفته مَنْ أمرَهم الله ببيانه له من الناس ="عذابًا مهينًا"، يعني: العقابَ المذلّ مَن عُذِّب بخلوده فيه، [[انظر تفسير: "المهين" فيما سلف ٢: ٣٤٧، ٣٤٨ / ٧: ٤٢٣ / ٨: ٧٢. ]]
الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ - منتديات الطريق إلى الله
[ ص: 52] الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله من فضله وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا وماذا عليهم لو آمنوا بالله واليوم الآخر وأنفقوا مما رزقهم الله وكان الله بهم عليما. يجوز أن يكون استئنافا ابتدائيا ، جيء به عقب الأمر بالإحسان لمن جرى ذكرهم في الجملة السابقة ، ومناسبة إرداف التحريض على الإحسان التحذير من ضده وما يشبه ضده من كل إحسان غير صالح; فقوبل الخلق الذي دعاهم الله إليه بأخلاق أهل الكفر وحزب الشيطان كما دل عليه ما في خلال هذه الجملة من ذكر الكافرين الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر. ويكون قوله: الذين يبخلون مبتدأ ، وحذف خبره ودل عليه قوله: وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا. وقصد العدول عن العطف: لتكون مستقلة ، ولما فيه من فائدة العموم ، وفائدة الإعلام بأن هؤلاء من الكافرين. فالتقدير: الذين يبخلون أعتدنا لهم عذابا مهينا وأعتدنا ذلك للكافرين أمثالهم ، وتكون جملة والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس معطوفة أيضا على جملة الذين يبخلون محذوفة الخبر أيضا ، يدل عليه قوله: ومن يكن الشيطان له قرينا إلخ.
تفسير: (الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله من فضله وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا)
فأنـزل الله فيهم: " الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله من فضله " ، أي: من النبوة، (137) التي فيها تصديق ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم = " وأعتدنا للكافرين عذابًا مهينًا " ، إلى قوله: وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيمًا. (138) * * * قال أبو جعفر: فتأويل الآية على التأويل الأول: والله لا يحبّ ذوي الخُيلاء والفخر، الذين يبخلون بتبيين ما أمرهم الله بتبيينه للناس، من اسم محمد صلى الله عليه وسلم ونعته وصفته التي أنـزلها في كتبه على أنبيائه، وهم به عالمون = ويأمرون الناس الذين يعلمون ذلك مثل علمهم، بكتمان ما أمرهم الله بتبيينه له، ويكتمون ما آتاهم الله من علم ذلك ومعرفته مَنْ حرّم الله عليه كتمانه إيّاه. * * * وأما على تأويل ابن عباس وابن زيد: إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالا فَخُورًا ، الذين يبخلون على الناس بفضل ما رزقهم الله من أموالهم، ثم سائر تأويلهما وتأويل غيرهما سواء. * * * قال أبو جعفر: وأولى الأقوال بالصواب في ذلك، ما قاله الذين قالوا: إن الله وصف هؤلاء القوم الذين وصف صفتهم في هذه الآية، بالبخل بتعريف من جهل أمرَ محمد صلى الله عليه وسلم أنه حقّ، وأنّ محمدًا لله نبيّ مبعوث، وغير ذلك من الحق الذي كان الله تعالى ذكره قد بيّنه فيما أوحى إلى أنبيائه من كتبه.
وماذا " استفهام ، وهو هنا إنكاري توبيخي. و ( ذا) إشارة إلى ( ما) ، والأصل أن يجيء بعد ( ذا) اسم موصول نحو من ذا الذي يشفع عنده. وكثر في كلام العرب حذفه وإبقاء صلته لكثرة الاستعمال ، فقال النحاة: نابت ( ذا) مناب الموصول ، فعدوها في الموصولات وما هي منها في قبيل ولا دبير ، ولكنها مؤذنة بها في بعض المواضع. و ( على) ظرف مستقر هو صلة الموصول ، فهو مؤول بكون. و ( على) للاستعلاء المجازي بمعنى الكلفة والمشقة ، كقولهم: عليك أن تفعل كذا. ( ولو آمنوا) شرط حذف جوابه لدلالة ما قبله عليه ، وقد قدم دليل الجواب اهتماما بالاستفهام ، كقول قتيلة بنت الحارث: ما كان ضرك لو مننت وربما من الفتى وهو المغيظ المحنق ومن هذا الاستعمال تولد معنى المصدرية في " لو " الشرطية ، فأثبته بعض النحاة في معاني " لو " ، وليس بمعنى " لو " في التحقيق ، ولكنه ينشأ من الاستعمال. وتقدير الكلام: لو آمنوا ماذا الذي كان يتعبهم ويثقلهم ، أي لكان خفيفا عليهم ونافعا لهم ، وهذا من الجدل بإراءة الحالة المتروكة أنفع ومحمودة. ثم إذا ظهر أن التفريط في أخف الحالين وأسدهما أمر نكر ، ظهر أن المفرط في ذلك ملوم ، إذ لم يأخذ لنفسه بأرشد الخلتين ، فالكلام مستعمل في التوبيخ استعمالا [ ص: 55] كنائيا بواسطتين.