(رواه الترمذي في سننه ٢١/٥)
فتسميتهما بهذا الاسم ورد في السنة النبوية وفي الأحاديث الكثيرة التي نقلها لنا الصحابة الكرام.
فضل سورة الفلق والناس - موقع محتويات
سبب نزول سورتي الفلق والناس فلمَّا انتَبَه رسولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم- خاطَبَ عائشةَ - رضي الله عنها- فقال: أما شَعرتِ أنَّ الله أخبرني بِدائي؟ فأرسَل نفرًا من الصَّحابةِ فاستخرَجوهُ ثمَّ فَكُّوا عُقَده، وقيل، فأرسلَ عليًّا بن أبي طالبٍ والزُّبير بن العوَّامِ وعمَّار بن ياسر، فنزحوا ماءَ البِئرِ ثمَّ رفعوا الصَّخرة واستَخرجوا المُشاطةَ، وقيل، إنَّ رسولَ الله -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ -أتاها في نَفَرٍ من أصحابِه، وفي ذلكَ ما وصَفَ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ البئر لعائِشة إذ قال: « هذه البئرُ التي أُريتُها، وكأن ماءَها نُقاعَةُ الحِنَّاءِ، وكأن نخلَها رُؤوسُ الشياطينِ».
فضل سورتي الفلق والناس.. لهذا السبب أوصى الرسول بقراءتهما صباحًا ومساءً | عرب نت 5
سورة الفلق سورة الفلق سورةٌ مكيَّةٌ، نزلت قبل هجرة النَّبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- على الرَّاجح من أقوال المفسِّرين، بعد سورة الفيل وقبل سورة النَّاس، وهي في الجزء الثَّلاثين، والحزب السِّتين، وهي السُّورة رقم مئةٍ وثلاث عشرة في ترتيب المُصحف الشَّريف، وعدد آياتها خمسة.
ما سبب نزول سورتي الفلق والناس - منتديات نسيم الورد
تشرع قراءة سورتي الفلق و الناس بعد النوم؟ حل سؤال 2 فيما يلي عبارات خاطئة بين الصواب فيها، ؟ الوحدة الاولى وحدة قصار المفصل سورتا الناس و الفلق من كتاب التفسير اول متوسط الصل الدراسي الأول، سنقدم لكم الاجابة الصحيحة لسؤال السابق. تشرع قراءة سورتي الفلق و الناس بعد النوم؟
الاجابة هي:
تشرع قراءة سورتي الفلق و الناس عند النوم ثلاث مرات نسعد بزيارتكم في موقع ملك الجواب وبيت كل الطلاب والطالبات الراغبين في التفوق والحصول علي أعلي الدرجات الدراسية، حيث نساعدك علي الوصول الي قمة التفوق الدراسي ودخول افضل الجامعات بالمملكة العربية السعودية تشرع قراءة سورتي الفلق و الناس بعد النوم
تشرع قراءة سورتي الفلق و الناس بعد النوم - ملك الجواب
↑ أبو الحسن علي الشافعي، أسباب نزول القرآن ، صفحة 502-504. ↑ سليم الهلالي، الاستيعاب في بيان الأسباب ، صفحة 587-591، جزء 3. ↑ رواه الألباني، في صحيح النِّسائي، عن عقبة بن عامر، الصفحة أو الرقم: 952. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عقبة بن عامر، الصفحة أو الرقم: 814. ↑ أبو الفداء بن كثير، تفسير ابن كثير ، صفحة 506-507، جزء 8.
1- من خواص القرآن: روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، أنّه قال: «من قرأ هذه السورة على ألم سكن بإذن اللّه تعالى ، وهي شفاء لمن قرأها» «1». 2- وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: «من قرأها عند النوم كان في حرز اللّه تعالى حتّى يصبح ، وهي عوذة من كلّ ألم ووجع وآفة ، وهي شفاء لمن قرأها» «2». فضل سورتي الفلق والناس.. لهذا السبب أوصى الرسول بقراءتهما صباحًا ومساءً | عرب نت 5. 3- وقال الصادق عليه السّلام: «من قرأها في منزله كلّ ليلة ، أمن من الجنّ والوسواس ، ومن كتبها وعلّقها على الأطفال الصّغار حفظوا من الجانّ بإذن اللّه تعالى» «3». عن أبيّ ، عن بكر بن محمّد ، عن أبي عبد الله عليه السّلام قال: كان سبب نزول المعوّذتين أنّه وعك رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فنزل عليه جبرئيل بهاتين السّورتين فعوّذه بهما «4». وعن أبي الحسن عليه السّلام ، قال: سمعته يقول: «ما من أحد في حدّ الصّبا يتعهّد في كلّ ليلة قراءة: { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} [الفلق: 1] و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [الناس: 1] ، كلّ واحدة ثلاث مرّات و{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1]، مائة مرّة ، وإن لم يقدر فخمسين؛ إلّا صرف اللّه عزّ وجلّ كلّ لمم أو عرض من أعراض الصّبيان والعطاش وفساد المعدة ، ويدور الدم أبدا ما تعهّد بهذا حتّى يبلغه الشيب ، فإن تعهّد بنفسه بذلك أو تعوهد ، كان محفوظا إلى يوم يقبض اللّه عزّ وجلّ نفسه» «5».
أو ﴿ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى ﴾؛ أي: بعدما أُحييت بقراءته عليها، كما أُحييت لعيسى عليه السلام، لكان ذلك هذا القرآن، لكونه الغاية القصوى في الانطواء على عجائب آثار قدرة الله تعالى وهيبته» [6]. [1] أضواء البيان (8/ 76). [2] انظر: التحرير والتنوير (28/ 104). وتلك الأمثال نضربها للناس. [3] انظر: تفسير ابن كثير (4/ 343، 344)
[4] انظر: تفسير أبي السعود (8/ 233)؛ زاد المسير، لابن الجوزي (8/ 224). [5] الكشاف، للزمخشري (2/ 498). [6] تفسير أبي السعود (5/ 21، 22)، تفسير الشعراوي (14/ 8727).
إسلام ويب - فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية - تفسير سورة الحشر - تفسير قوله تعالى " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله "- الجزء رقم1
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي
لو أنزلنا هذا القرآن على جبل
قال الله تعالى:
لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون
[الحشر: 21]
—
أي لو أنزلنا هذا القرآن على جبل من الجبال, ففهم ما فيه من وعد ووعيد, لأبصرته على قوته وشدة صلابته وضخامته، خاضعا ذليلا متشققا من خشية الله تعالى. وتلك الأمثال نضربها, ونوضحها للناس ؛ لعلهم يتفكرون في قدرة الله وعظمته. وفي الآية حث على تدبر القرآن, وتفهم معانيه, والعمل به. موقع هدى القرآن الإلكتروني. التفسير الميسر
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
تفسير و معنى الآية 21 من سورة الحشر عدة تفاسير - سورة الحشر: عدد الآيات 24 - - الصفحة 548 - الجزء 28. ﴿ التفسير الميسر ﴾
لو أنزلنا هذا القرآن على جبل من الجبال، ففهم ما فيه مِن وعد ووعيد، لأبصَرْته على قوته وشدة صلابته وضخامته، خاضعًا ذليلا متشققًا من خشية الله تعالى. وتلك الأمثال نضربها، ونوضحها للناس؛ لعلهم يتفكرون في قدرة الله وعظمته. وفي الآية حث على تدبر القرآن، وتفهم معانيه، والعمل به. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«لو أنزلنا هذا القرآن على جبل» وجعل فيه تمييز كالإنسان «لرأيته خاشعا متصدعا» متشققا «من خشية الله وتلك الأمثال» المذكورة «نضربها للناس لعلهم يتفكرون» فيؤمنون. إسلام ويب - فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية - تفسير سورة الحشر - تفسير قوله تعالى " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله "- الجزء رقم1. ﴿ تفسير السعدي ﴾
ولما بين تعالى لعباده ما بين، وأمرهم ونهاهم في كتابه العزيز، كان هذا موجبا لأن يبادروا إلى ما دعاهم إليه وحثهم عليه، ولو كانوا في القسوة وصلابة القلوب كالجبال الرواسي، فإن هذا القرآن لو أنزله على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله أي: لكمال تأثيره في القلوب، فإن مواعظ القرآن أعظم المواعظ على الإطلاق، وأوامره ونواهيه محتوية على الحكم والمصالح المقرونة بها، وهي من أسهل شيء على النفوس، وأيسرها على الأبدان، خالية من التكلف لا تناقض فيها ولا اختلاف، ولا صعوبة فيها ولا اعتساف، تصلح لكل زمان ومكان، وتليق لكل أحد.
موقع هدى القرآن الإلكتروني
قال العوفي: عن ابن عباس في قوله: ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا) إلى آخرها ، يقول: لو أني أنزلت هذا القرآن على جبل حملته إياه ، لتصدع وخشع من ثقله ، ومن خشية الله. فأمر الله الناس إذا نزل عليهم القرآن أن يأخذوه بالخشية الشديدة والتخشع. ايه لو انزلنا هذا القران علي جبل لرايته. ثم قال: كذلك يضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتفكرون. وكذا قال قتادة ، وابن جرير. وقد ثبت في الحديث المتواتر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما عمل له المنبر ، وقد كان يوم الخطبة يقف إلى جانب جذع من جذوع المسجد ، فلما وضع المنبر أول ما وضع ، وجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - ليخطب فجاوز الجذع إلى نحو المنبر ، فعند ذلك حن الجذع وجعل يئن كما يئن الصبي الذي يسكن ، لما كان يسمع من الذكر والوحي عنده. ففي بعض روايات هذا الحديث قال الحسن البصري بعد إيراده: " فأنتم أحق أن تشتاقوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الجذع ". وهكذا هذه الآية الكريمة ، إذا كانت الجبال الصم لو سمعت كلام الله وفهمته ، لخشعت وتصدعت من خشيته فكيف بكم وقد سمعتم وفهمتم ؟ وقد قال تعالى: ( ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى) الآية [ الرعد: 31].
2016-07-15, 06:39 AM #7 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أمه الله
[CENTER] تفسير قوله تعالى:لَوْ أَنزَلْنَا هَـذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا
لكمال تأثيره في القلوب، فإن مواعظ القرآن أعظم المواعظ على الإطلاق، وأوامره ونواهيه محتوية على الحكم والمصالح المقرونة بها، وهي من أسهل شيء على النفوس، وأيسرها على الأبدان، خالية من التكلف لا تناقض فيها ولا اختلاف، ولا صعوبة فيها ولا اعتساف، تصلح لكل زمان ومكان، وتليق لكل أحد. تفسير السعدى --------------------------------------------------------------------------------------
جزاكِ الله خيرا ونفع بك
وتلك الأمثال نضربها للناس
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (لَوْ أَنزلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ)... الآية، يعذر الله الجبل الأصمّ، ولم يعذر شقيّ ابن آدم، هل رأيتم أحدًا قط تصدّعت جوانحه من خشية الله (وَتِلْكَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ) يقول تعالى ذكره: وهذه الأشياء نشبهها للناس، وذلك تعريفه جلّ ثناؤه إياهم أن الجبال أشدّ تعظيمًا لحقه منهم مع قساوتها وصلابتها. وقوله: (لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) يقول: يضرب الله لهم هذه الأمثال ليتفكروا فيها، فينيبوا، وينقادوا للحق.
﴿ لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ﴾
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
بلغ من شأن القرآن وعظمته وشدَّة تأثيره أنه لو أُنزل على جبل من الجبال وجُعل له عقل كما جعل للبشر، لرأيت الجبلَ - مع كونه في غاية القسوة والصَّلابة - خاشعاً متصدِّعاً من خشية الله؛ كما قال تعالى: ﴿ لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ﴾ [الحشر: 21]؛ أي: لاتَّعَظَ الجبلُ وتصدَّع صخرُه من شدَّة تأثُّره من خشية الله. ففي هذا «بيان حقيقة تأثير القرآن وفعاليته في المخلوقات، ولو كانت جبلاً أشم، أو حجراً أصم» [1]. وضُرِبَ التَّصَدُّع مثلاً لشدَّة الانفعال والتَّأثر؛ لأن منتهى تأثُّر الأجسام الصلبة أن تَنْشَقَّ وتتصدَّع ولا يحصل ذلك بسهولة. والخشوع: هو التَّطأطؤ والرُّكوع؛ أي: لرأيته ينزل أعلاه إلى الأرض. والتَّصدع: التَّشقُّق؛ أي: لَتَزلزل وتَشَقَّق من خوفه اللهَ تعالى [2]. ولا شَكَّ أنَّ هذا تعظيمٌ لشأن القرآن، وتمثيلٌ لعلوِّ قدره وشدَّة تأثيره في النفوس، لما فيه من بالغ المواعظ والزَّواجر، ولما اشتمل عليه من الوعد الحقِّ والوعيد الأكيد، فإذا كان الجبل في غلظته وقساوته، لو فهم هذا القرآن - كما فهمتموه - لخشع وتصدَّع من خوف الله تعالى، فكيف يليق بكم أيُّها البشر ألاَّ تلين قلوبُكم وتخشع وتتصدَّع من خشية الله، وقد فهمتم عن الله أمره وتدبَّرتم كتابَه [3].