ماهي أسباب خلع الضرس الملتهب
خلع الضرس الملتهب
تعدّ الأسنان جزءاً مهماً من الوجه، يعطيه جمالاً ربّانياً يستحقّ الشكر والمحافظة على هذه النعمة، ولكن قد يهمل الإنسان أحياناً المحافظة على هذه النعمة لسببٍ ما، ولا يتذكر أن يزور الطبيب إلا في وقتٍ متأخرٍ، بعد أن يكون قد فات الآوان، ممّا أدى إلى حدوث ألم أو تسبب في حدوث أذى لها. أسباب التهاب الضرس
عوامل خارجية: مثل المأكولات والمشروبات الباردة أو الساخنة أو الحلوة، ومثل هذا الألم يكون ناتجاً من عاج السّن، وتكون فترة الألم قصيرة تزول بزوال المؤثر، وتكون متوسّطة الحدّة ولا تتركّز في مكانٍ معينٍ أو نقطةٍ معينةٍ، وهنا تظهر علامات التسوس على الأسنان، ويكون علاجها تنظيف هذا التسوس واستخدام الحشوات. سبب ذاتي: يكون صادراً من لبّ السّن نفسه، ويكون الألم قوياً جداً، يظهر تارةً ويختفي تارةً أخرى، وتزداد حدّة هذا الألم عند تناول مأكولاتٍ باردةٍ مثل العصير والشراب المثلج، أو تناول مشروباتٍ ساخنةٍ، أو في حالة حدوث ضغطٍ على السّن المصابة كأن تقوم بكسر جسم صلب بأسنانك، يكون لبّ السّن قد التهب، ويحتاج العلاج إلى معالجة قناة جدار السّن واستئصال لبّ السّن. ما هي أضرار خلع الناب وأهم التعليمات - موسوعة. الألم الناتج من دواعم السّن: أيضاً هذا الألم ذاتي، ويكون محدوداً ومركزاً في السن المصاب والتي يمكن تحديدها بالنقر على الأسنان، وشدة الألم هنا تكون حادة، ويصاحبها انتفاخٌ في الوجه، ويكون سبب الألم هو تلوث نسيج الدواعم، قد يقوم الطبيب بمعالجة هذه الحالات ولكن خلع الضرس المصابة هو آخر الخيارات المطروحة.
ما هي أضرار خلع الناب وأهم التعليمات - موسوعة
يمكن أن يتكون خراج اللثة بعد خلع الضرس في غضون أيام قليلة، هذه العدوى لا تزول من تلقاء نفسها، بدون علاج، يمكن أن يستمر الخراج لعدة أشهر، وقد تُسبب معظم الخراجات ألمًا شديدًا في الأسنان، مما يُشير إلى أن المريض بحاجة إلى علاج سريع، ومع ذلك، فإن بعض الخراجات لا تُسبب الألم، ولكنها يمكن أن تكون ضارة بنفس القدر للأنسجة الصلبة والرخوة في تجويف الفم. مضاعفات خراج اللثة بعد خلع الضرس
إذا لم يتم علاج خراج اللثة بعد خلع الضرس، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل إضافية، وتشمل هذه:
الناسور، أو فتحة من خلال العظم والأنسجة تسمح للصديد بالخروج، يمكن أن يترك الناسور طعمًا غريبًا في الفم. يمكن أن تتطور الأكياس أيضًا من خراج الأسنان، مثل الخراج نفسه، الكيس هو كيس مملوء بالسوائل، من خراج الأسنان، قد يتشكل كيس في عظم الفك، قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لإزالته. الإنتان وهذه هي النتيجة الأكثر خطورة والأكثر إثارة للقلق من خراج الأسنان، إذا خرجت مواد الخراج دون تدخل من طبيب الأسنان، يمكن أن تنتشر العدوى إلى الفم ومجرى الدم، بمجرد دخول مجرى الدم، تُصبح العدوى تعفن الدم، وهي عدوى جهازية يمكن أن تُؤثر على القلب والدماغ وجميع الأعضاء الأخرى، والإنتان هو حالة تُهدد الحياة وقد تتطلب دخول المستشفى وعلاجًا قويًا.
بالإضافة إلى أن تم التعرض للإصابة بالعدوى، فقد يُفضل تناول المضادات الحيوية أولاً قبل خلع السن. كما يُفضل أن تخبر الطبيب بالتاريخ الطبي والأدوية والمكملات التي يتم تناولها أو أحد الأمراض التالية:
● صمامات القلب التالفة أو الاصطناعية. ● عيب خلقي في القلب. ● ضعف جهاز المناعة. ● مرض الكبد (تليف الكبد). ● مفصل اصطناعي مثل استبدال مفصل الورك. ● تاريخ التهاب الشغاف الجرثومي. · بعد خلع الأسنان
بعد خلع الأسنان، يستغرق التعافي بضع أيام، تستلزم بعض النصائح لتقليل مخاطر العدوى وتسريع الشفاء، كالتالي:
● عدم التدخين، حيث يمكن أن يؤخر شفاء اللثة. ● تناول المسكنات الموصوفة
● وضع كيس ثلج على المنطقة المصابة فورًا بعد الإجراء لتقليل التورم. ● الراحة لمدة يوم على الأقل بعد الخلع، مع توقف بذل النشاط اليومي. ● الحد من شطف الفم أو البصق بقوة لمدة 24 ساعة بعد الخلع. ● تناول الأطعمة اللينة
● الاستمرار في تنظيف الأسنان، مع تجنب مكان الخلع المصاب. متى تتصل بطبيب الأسنان؟
من الطبيعي الشعور ببعض الألم بعد زوال تأثير التخدير لمدة 24 ساعة بعد خلع السن، بالإضافة أحيانًا إلى بعض التورم والنزيف المتبقي. ومع ذلك، إذا استمر النزيف أو الألم حادًا بعد أكثر من 4 ساعات من خلع السن، فيجب الاتصال بطبيب الأسنان المعالج، وأيضاً إذا ظهر أيًا من الأعراض الآتية:
● علامات العدوى، بما في ذلك الحمى والقشعريرة.
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط
الحديث السابع والأربعون ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن
[ ص: 467] الحديث السابع والأربعون عن المقدام بن معدي كرب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن ، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة ، فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه ، وقال الترمذي: حديث حسن.
بحسب ابن آدم لُقيْمات يُقِمْن صلبه | شبكة بينونة للعلوم الشرعية
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 7/10/2014 ميلادي - 13/12/1435 هجري
الزيارات: 38920
شرح حديث
حسب ابن آدم لقيمات
الحمد للَّه، والصلاة والسلام على رسول اللَّه، وأشهد أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وبعد:
روى الترمذي في سننه من حديث المِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ رضي اللهُ عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقُولُ: " مَا مَلَأ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ؛ فَإِنْ كَانَ لَا مَحَالَةَ: فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ، وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ " [1]. قال ابن رجب:
هذا الحديث أصل جامع لأصول الطب كلها، وقد روي أن ابن ماسويه الطبيب لما قرأ هذا الحديث في كتاب أبي خيثمة قال: لو استعمل الناس هذه الكلمات لسلموا من الأمراض والأسقام، ولتعطلت دكاكين الصيادلة [2]. اهـ. وذلك لأن أصل كل داء التخمة، وقال الحارث بن كلدة طبيب العرب: الحمية رأس الدواء والبطنة رأس الداء؛ قال الغزالي: ذُكر هذا الحديث لبعض الفلاسفة، فقال: ما سمعت كلامًا في قلة الأكل أحكم من هذا [3]. هذا الحديث الشريف اشتمل على فوائد كثيرة:
أولاً: أن في تقليل الطعام منافع كثيرة للجسم، فمن ذلك: رقة القلب، وقوة الفهم، وانكسار النفس، وضعف الهوى والغضب، وكثرة الأكل توجب ضد ذلك.
حسبي أبن إدم لقيمات يقمن صلبه - Youtube
قال المروذي:
جعل أبو عبد اللَّه - يعني الإمام أحمد بن حنبل - يعظم الجوع والفقر، فقلت له: يؤجر الرجل في ترك الشهوات؟ فقال: وكيف لا يؤجر وابن عمر يقول: ما شبعت منذ أربعة أشهر؛ قلت لأبي عبد اللَّه: يجد الرجل من قلبه رقة وهو يشبع؟ قال: ما أرى. قال الشافعي: الشبع يثقل البدن ويزيل الفطنة، ويجلب النوم، ويضعف صاحبه عن العبادة [4]. ثانيًا: أن كثرة الأكل تسبب أمراضًا للبدن، قال ابن القيم رحمه الله: الأمراض نوعان: أمراض مادية تكون عن زيادة مادة، أفرطت في البدن حتى أضرَّت بأفعاله الطبيعية وهي أكثر الأمراض، وسببها إدخال الطعام على البدن قبل هضم الأول، والزيادة في القدر الذي يحتاج إليه البدن، وتناول الأغذية القليلة النفع، البطيئة الهضم، والإكثار من الأغذية المختلفة التراكيب المتنوعة؛ فإذا ملأ الآدمي بطنه من هذه الأغذية واعتاد ذلك: أورثته أمراضًا متنوعة، منها بطيء الزوال أو سريعه، فإذا توسط في الغذاء، وتناول منه قدر الحاجة، وكان معتدلاً في كميته وكيفيته: كان انتفاع البدن به أكثر من انتفاعه بالغذاء الكثير.
إسلام ويب - جامع العلوم والحكم - الحديث السابع والأربعون ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن- الجزء رقم1
خامسًا: أن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كما حثَّ على التقليل من الطعام فإنه كان يفعل ذلك هو وأصحابه وهذا في الغالب، وإن كان ذلك لعدم وجود الطعام فإن اللَّه لا يختار لرسوله إلا أكمل الأحوال وأفضلها؛ روى الترمذي من حديث ابن عمر رضي اللهُ عنهما قَالَ: تَجَشَّأَ رَجُلٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَقَالَ: " كُفَّ عَنَّا جُشَاءَكَ، فَإِنَّ أَكْثَرَهُمْ شِبَعًا فِي الدُّنْيَا أَطْوَلُهُم جُوعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ " [8]. سادسًا: أن هذا الحديث فيه الحث على الاقتصاد وعدم الإسراف، قال تعالى: ﴿ يَابَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِين ﴾ [الأعراف: 31]. سابعًا: أن هذا الحديث فيه تعويد على الصبر والتحمل والانتصار على النفس الشهوانية، ولذلك يسمى رمضان شهر الصبر. والحمد للَّه رب العالمين، وصلى اللَّه وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين
[1] ص 390 برقم 2380 ، قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وحسنه الحافظ في الفتح ( 9 / 528). [2] جامع العلوم والحكم ص 503. [3] جامع العلوم والحكم ص 503 ؛ وفتح الباري ( 9 / 528).
شرح حديث: (حسب ابن آدم لقيمات)
[4] جامع العلوم والحكم ص 504 - 506. [5] انظر: الطب النبوي ص 105. [6] ص 854 برقم 2062 ، وصحيح البخاري ص 1067 برقم 5393. [7] ص 853 برقم 2059 ، وصحيح البخاري ص 1067 برقم 5392 واللفظ لمسلم. [8] ص 404 برقم ( 2478)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
قال ابن الرومي:
فإن الداء أكثر ما تراه
يكون من الطعام أو الشراب
وقال الشافعي:
ثلاث هن مهلكة الأنام
وداعية الصحيح إلى السقام
دوام مدامة ودوام وطء
الطعام على الطعام
ثالثًا: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر أن اللقيمات تكفي لحاجة الجسم، فلا تسقط قوته ولا تضعف معها، فإن تجاوزها فليأكل في ثلث بطنه، ويدع الثلث الآخر للماء، والثالث للنَّفَس، وهذا أنفع ما للبدن وللقلب، فإن البطن إذا امتلأ من الطعام ضاق عن الشراب، فإذا ورد عليه الشراب ضاق عن النفس، وعرض له الكرب والتعب، بمنزلة حامل الحمل الثقيل، هذا إلى ما يلزم ذلك من فساد القلب، وكسل الجوارح عن الطاعات، وتحركها في الشهوات التي يستلزمها الشبع
[5]. ويلاحظ هذا جيدًا في رمضان، فإن من يكثر من تناول الطعام في فطوره، فإن صلاة العشاء والتراويح تصبح ثقيلة عليه. رابعًا: الحث على التقليل من الأكل، ففي الصحيحين من حديث أبي موسى - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (( المؤمن يأكل في مِعًى واحد، والكافر يأكلُ في سبعة أمعاء »
[6] ، والمراد أن المؤمن يأكل بأدب الشرع فيأكل في مِعًى واحد، والكافر يأكل بمقتضى الشهوة والشره والنهم، فيأكل في سبعة أمعاء، وندب - صلى الله عليه وسلم - مع التقليل من الأكل والاكتفاء ببعض الطعام إلى الإيثار بالباقي منه؛ روى البخاري ومسلم من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (( طعامُ الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة، وطعام الأربعة يكفي الثمانية)) [7].