ليس ترفاً
ولا تبدو الدعوة إلى إجراء تعديلات أو إعادة نظر في محتويات الشعارات الحالية لأندية الإمارات، ضرباً من الخيال أو نوعاً من الترف، بقدر ما أنها تشكل توافقاً وانسجاماً مع الحال الذي سارت عليه أقدم 5 أندية في العالم والقارة الأوروبية، ريال مدريد الإسباني «1902»، يوفنتوس الإيطالي «1897»، مانشستر يونايتد الإنجليزي «1878»، بايرن ميونيخ الألماني «1900»، ومرسيليا الفرنسي «1899»، وهي الأندية التي اعتادت على إجراء تغييرات حقيقية على شعاراتها طوال المحطات الزمنية التي تمتد لأكثر من 100 عام لكل ناد. الأشهر عالمياً
واللافت في الشعارات الحالية للأندية الأشهر عالمياً، ريال مدريد ويوفنتوس ومانشستر يونايتد وبايرن ميونخ ومرسيليا، خلو تلك الشعارات من أي تاريخ، تأسيس وإشهار، ما يشير إلى أن التاريخ ليس بالضرورة أن يكون موجوداً في الشعار، مع أن وجوده ليس عيباً، ولكن ليس إلى حد الهوس في جعل التاريخ، العنصر الأكثر بروزاً، والأوسع جلباً للنظر، والأكبر جذباً لعاطفة المشاهد أو المتفحص لتفاصيل الشعار! المصمم الإماراتي المعروف هشام المظلوم، شدد على أن تصميم الشعارات بصورة عامة، فن راق يقوم في الأساس على حتمية توفر 5 عناصر أساسية، تتمثل في البساطة والتقنية واللون والحداثة والفكرة، معرباً عن قناعته بأن غالبية الشعارات الحالية لأندية الإمارات، تفتقر في جانب منها إلى تلك العناصر بصورة واضحة ومؤثرة، منوهاً بأن تلك الشعارات تبدو في أغلبها بسيطة.
شعارات جميع اندية العالم 2021
وانتصرت البولندية إيجا شيانتيك المصنفة الأولى عالميا الجديدة على كوكو جوف بنتيجة 6-3 و6-1 وتلعب ضد بترا كفيتوفا التي تغلبت على فيرونيكا كودرماتوفا. وفازت الإسبانية باولا بادوسا المصنفة الخامسة على منافستها التشيكية ليندا فروفرتوفا البالغ عمرها 16 عاما والمشاركة ببطاقة دعوة بنتيجة 6-2 و6-3 لتواجه جيسيكا بيجولا التي بلغت دور الثمانية في ميامي لأول مرة بعد انسحاب أنلينا كالينينا بعد انتهاء المجموعة الأولى 6-صفر. وأبلغت بادوسا، الفائزة باللقب في سيدني والتي بلغت قبل النهائي في إنديان ويلز، الصحفيين أنها مرت بيوم صعب.
وبناء على الترتيب الأخير، أصبح الرجاء هو صاحب لقب "أجمل شعار" على مستوى العالم، بينما جاء الأهلي في المركز الثاني بفارق بسيط للغاية، يليه فلومينينزي البرازيلي الذي حصد 169 ألف صوت ثم ريال مدريد الإسباني بـ134 ألف صوت. معاني شعارات أندية الدوري العماني. ونشرت الصحيفة الإسبانية تغريدة تقول فيها: "كانت هناك منافسة شرسة، وفي النهاية، استطاع الرجاء حسم المركز الأول لصالحه، بينما حل الأهلي ثانيا بعد قتال استمر للحظات الأخيرة في الاستفتاء". عودة للإثارة الأمور لم تنتهِ عند هذا الحد، حيث قامت الصحيفة بعد ذلك بحذف التغريدة التي تعلن فيها فوز الرجاء المغربي بالجائزة من حسابها على موقع "تويتر". وبعد الحذف، أعادت الصحيفة ترتيب الفرق من جديد، ليأتي الأهلي في المركز الأول بـ3 ملايين صوت، يليه الرجاء بمليوني و700 ألف صوت، ثم فلومينينزي وريال مدريد بنفس عدد الأصوات.
ثم يلمح المتنبي بل يصرح بأنه سيغادر بلاط سيف الدولة بعد تلك الحادثة التي أهانه فيها أبو فراس في مجلس سيف الدولة فلم يزد على أن يبتسم وكأنه مسرور وفيه هجاء بأبي فراس:
«إذا ترحلت عن قوم وقد قدروا
أن لا تفارقهم فالراحلون هم
شر البلاد بلاد لا صديق بها
وشر ما يكسب الإنسان ما يصم
وشر ما قنصته راحتي قنص
شهب البزاة سواء فيه والرخم
بأي لفظ تقول الشعر زعنفة
تجوز عندك لا عرب ولا عجم؟! »
ورحل المتنبي إلى كافور في مصر حيث جرت له معه (كوميدياء سوداء)..
إن هناك مثلاً يقول «عدو الإنسان من يعمل عمله» ومع الأسف لم يسلم من هذا المثل حتى الشعراء والمثقفون إلا ما ندر..
وقد خسر الاثنان: سيف الدولة والمتنبي، والأول أكثر خسارة فلولا مدائح المتنبي لم يذكر سيف الدولة إلا بسطر صغير في التاريخ كأمير على حلب وما حولها حين تقطعت أرض العرب..
قال أبو إسحاق الغزي:
«لولا أبو الطيب الكندي ما امتلأت
مسامع الناس من مدح ابن حمدان»
والمتنبي يعود نسبه إلى كنده، وقد ذهب مال سيف الدولة وبقيت مدائح أبي الطيب على الدهر. هامش:
(١) شبم: بارد.
كونتي يقول الهزيمة أمام ليفربول وأرسنال أجبرته على تغيير خططه | صحيفة الرياضية
وبوسع الزائر للمعرض أن يستمتع بجمال تلك المخطوطات وقراءة بعض من مضامينها الساحرة في جو دافئ تنبعث منه موسيقى هادئة وصوت رقيق بقراءات من قصائد أبي الطيب المتنبي. دبي ـ باسل أبو حمدة
أنام ملء جفـــــــــــــــــوني
وأضاف: "على مدار تاريخ تشيلسي لم يحدث هذا الأمر، أن تجري هذا التغيير الجذري، هذا الوضع لم يكن سهلا، يتعين أن تسير رويدا رويدا حتى تتبلور الفكرة". وتابع: "تأمل دائما ألا تجري تغييرات كثيرة على الفريق، يوجد لاعبون لا يعرفون سوى اللعب بأربعة مدافعين". ويستضيف متصدر الدوري منافسه بورنموث في الـ26 كانون الأول ( ديسمبر) وستوك سيتي في الـ31 من ذات الشهر، قبل أن يحل ضيفا على توتنهام في الرابع من كانون الثاني (يناير) المقبل.
أجبرت هزيمتان متتاليتان أمام ليفربول وأرسنال في الدوري الإنجليزي لكرة القدم في أيلول (سبتمبر) الماضي، أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي على تغيير خططه ليقود الفريق لتحقيق 11 انتصارا متتاليا. وفاز تشيلسي على كريستال بالاس 0/1 السبت الماضي ليوسع صدارته لدوري الأضواء إلى سبع نقاط ويعادل رقما قياسيا للنادي في عدد الانتصارات المتتالية في الدوري الممتاز. وخسر فريق المدرب كونتي 1/2 على أرضه أمام ليفربول في أيلول (سبتمبر) قبل أن يخسر مجددا 0/3 أمام مضيفه أرسنال، وقال المدرب إن الهزيمتين أمام غريميه دفعتاه لتغيير خطة اللعب لينعكس الأمر إيجابا على لاعبيه. وأبلغ كونتي وسائل إعلام بريطانية "عادة عندما أخسر لا يغمض لي جفن لكني أنام الآن ملء جفوني، بعد 11 انتصارا أصبحت لدينا طاقة إيجابية ورغبة في مواصلة النجاح، أحب الانتصارات وبعد أن تجرع فريقي هزيمتين ثقيلتين لم يعجبني الأمر وحاولت إيجاد الحل الأمثل في أرض الملعب وخارجه". وأكمل: "وجدنا الحل المناسب بالتشاور مع اللاعبين وقلت لهم إننا نستحق أفضل مما حققناه العام الماضي". وقال المدرب الإيطالي أيضا إنه كان يخشى في بادئ الأمر من عدم قدرة فريقه على التأقلم على طريقة اللعب الجديدة أو أنه يجري تغييرات أكثر من اللازم.