تعريف
اني خيرتك فاختاري مابين الموت علا صدري او فوق دفاتر اشعاري
قصيدة اكرهها واشتهي وصلها - نزار قباني - منتديات عبير
أكرهها وأشتهي وصلها
وانني أحب كرهي لها
أحب هذا اللؤم في عينها
وزورها ان زورت قولها
أكرهها عين كعين الذئب محتالة
طافت أكاذيب الهوى حولها
قد سكن الجنون أحداقها
وأطفأت ثورتها عقلها أشك في شكي اذا أقبلت
باكية شارحة ذلها
فإن ترفقت بها استكبرت
وجررت ضاحكة ذيلها ان عانقتني كسرت أضلعي
وأفرغت على فمي غلها
يحبها حقدي ويا طالما
وددت إذ طوقتها قتلها
1/3/2008, 17:19 أدرك لماذا قال نزار.. " أكرهُها.. وأشتهي وصلها.. وإنني أحبٌّ كرهي لها.. " كذبةُ الأسَف أتـــَـأتـِــيـــــــني بــــِـــــــــــــــــلا كــــُــلـــَــــــــفٍ وتــَــرفـــــعُ رايـــَـة الأَسَـــــفِ ؟! قصيدة اكرهها واشتهي وصلها - نزار قباني - منتديات عبير. وتـــَـــكـــــــتـــُـمُ غـــَــــــيرَ ما تــُــبدي بـــِمــَـــــكـــــرٍ ظــــَــاهـِـرٍ وخَــفِي تـــَـــقــُـــولُ وقـــَـــــولهــــــــــا لـــــَـــعـِــــبٌ وتـــَـســـــأَلُ سـُــــؤْلـــَــةَ الــــتَّــــــرِفِ أتــــَـــــنــســـى ذِكــــــــــرَ أيــــــــَّـــــــــامٍ وكــُــنــَّــا عـِــقـدَ مـُـــؤْتـــَـلــِــفٍ ؟!
واختلفت القراء في قراءة قوله: ( يسلكه) فقرأه بعض قراء مكة والبصرة ( نسلكه) بالنون اعتبارا بقوله: ( لنفتنهم) أنها بالنون. وقرأ ذلك عامة قراء الكوفة بالياء ، بمعنى: يسلكه الله ، ردا على الرب في قوله: ( ومن يعرض عن ذكر ربه).
وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقاً - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
لِّنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17) لنفتنهم فيه أي لنختبرهم كيف شكرهم فيه على تلك النعم. وقال عمر في هذه الآية: أينما كان الماء كان المال ، وأينما كان المال كانت الفتنة. فمعنى لأسقيناهم لوسعنا عليهم في الدنيا; وضرب الماء الغدق الكثير لذلك مثلا; لأن الخير والرزق كله بالمطر يكون ، فأقيم مقامه; كقوله تعالى: ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض وقوله تعالى: ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم أي بالمطر. ومن يعرض عن ذكر الله. والله أعلم. وقال سعيد بن المسيب وعطاء بن أبي رباح والضحاك وقتادة ومقاتل وعطية وعبيد بن عمير والحسن: كان والله أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - سامعين مطيعين ، ففتحت عليهم كنوز كسرى وقيصر والمقوقس والنجاشي ، ففتنوا بها ، فوثبوا على إمامهم فقتلوه. يعني عثمان بن عفان. وقال الكلبي وغيره: وأن لو استقاموا على الطريقة التي هم عليها من الكفر فكانوا كلهم كفارا لوسعنا أرزاقهم مكرا بهم واستدراجا لهم ، حتى يفتتنوا بها ، فنعذبهم بها في الدنيا والآخرة. وهذا قول قاله الربيع بن أنس وزيد بن أسلم وابنه والكلبي والثمالي ويمان بن رباب وابن كيسان وأبو مجلز ، واستدلوا بقوله تعالى: فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء الآية.
ثم استجاب آدم لغواية الشيطان وأهبط إلى الأرض: "فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لّا يَبْلَى * فَأَكَلا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى * ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى * قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى" (طه، الآيات 120-123). ومن يعرض عن ذكر ه. ومن هنا بدأت المسيرة البشرية على الأرض في ظل الكلمات الإلهية، وأصبح قانونها: "ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا". فكلما استقام البشر على ذكر الله عز وجل بالإيمان به، واتّباع أحكامه وشرائعه، والتخلق بالخلق الحسن، حسنت معيشتهم؛ وكلما أعرضوا ضنكت معيشتهم وضاقت. ولذلك، إن ما نعرفه عن بؤس بعض الحضارات القديمة، إنما هو بسبب بعدهم عن ذكر الله ودينه وتوحيده والإيمان به. ومن هنا نجد التناقض الرهيب في واقع الحضارات القديمة؛ فهي طوراً تكون متقدمة وقوية وغنية وتمتلك معارف وعلوما، ويظهر هذا في بقايا حضاراتهم من مبانٍ وأدوات وتراث، وطورا تراهم متخلفين ضعفاء فقراء، يتسلط عليهم السحرة والمشعوذون والشياطين، وتنتشر بينهم الخرافات، ويعيشون عرايا كالبهائم.