وطالب – رضي الله عنه – بمعنى "لا حول ولا قوة إلا بالله" ، أي أن الإنسان لا يملك إلا ما يريده الله لعبيده ، إذ لا يمكن للناس أن يمتلكوا شيئًا غير بأمر الله تعالى. [1]
فضل قول لا قوة ولا قوة إلا عند الله مائة مرة
إن فضل قوله لا حول ولا قوة إلا بالله يدور حول عدة نقاط ، سيتم شرحها على النحو التالي:[2]
وعبارة "لا حول ولا قوة إلا بالله" من أسباب دخول الجنة ، فهي كنز عظيم من كنز السماء ، وقد ورد في هذا الموضوع أحاديث كثيرة. رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم. تسهيل كل ما هو صعب على الإنسان ، لأن هذه العبارة تطلب من الله تعالى الاستعانة بكل ما هو صعب وقد يواجهه في الحياة. فتوى رقم ( 1566 ) صحة حديث من قال لا حول ولا قوة الا بالله ولا منجي من الله إلا آلية دفع عنة سبعين بابا أدناها الفقر . – دار الافتاء العراقية. يتحمل المزيد من المصاعب في الحياة ومعه يركب المرء الأهوال ويدخل الملوك. من الممكن أن تحمي نفسك بهذه الكلمة طوال اليوم ، لأن هذه الكلمة هي تحصين النفس ضد الشر وكل ما تخشى مواجهته. دلالة على أنه لا قوة ولا قوة إلا بالله وفضائل كلامها على ألسنة الناس
وبعد فضل قول لا حول ولا قوة إلا عند الله مائة مرة ، لا بد من الحديث عن أهميتها ، وفيما يلي شرح:[3]
وهي كلمة تدل على الاستعانة بالله عز وجل. تشير هذه العبارة إلى الإقرار بأنواع التوحيد.
فتوى رقم ( 1566 ) صحة حديث من قال لا حول ولا قوة الا بالله ولا منجي من الله إلا آلية دفع عنة سبعين بابا أدناها الفقر . – دار الافتاء العراقية
يجب ان نحمد الله تعالى عليها وذلك لاننا في امس الحاجه الى الدعاء والتقرب من الله تبارك وتعالى حتى نشعر بالأمان والسلام حتى نصل الى الدار الاخرة وندخل الجنة من أبوابها. ونجد أن ترديد الحمد في كل شيء يأتينا بنعم كثيرة للغاية وذلك لأن الطعام والشراب من أساسيات الحياة التي بدونها نموت. واذا جحدنا بتلك النعم يمكن ان ننحرم منها وقد ضرب الله تبارك وتعالى مثلا وذلك لقول " وضرب الله مثلًا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدًا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون " سورة النحل. فضل قول لا حول ولا قوة الا بالله يعتبر قول لا حول ولا قوه الا بالله واحد من أسباب دخول الجنة وذلك لأنها كنز من كنوز السماء. كما أمرنا الله تبارك وتعالى الاستعانة به في كل شيء في الصعاب التي تواجهنا في الحياة. عن أبي موسى الأشعري:«أن النبي قال: ألا أعلمك كلمة هي كنز من كنوز الجنة؟ لا حول ولا قوة إلا بالله. ». عن أبي هريرة:«أن النبي قال: أكثروا من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله. فإنها كنز من كنوز الجنة. بالاستغفار ترزقون تنعمون تسعدون ان الاستغفار يجعلنا أقرب إلى الله تبارك وتعالى وتذكره في كل شئون حياتنا.
الملك وله الحمد. قال: حقيقة عبدي ، لا إله إلا أنا ، الملك لي ، وولي العهد الحمد. قال أبو جعفر ما قال ، فقال: من رزقهم عند موته لم تمسه النار. [7]
ومن استمر في ذكره يجد في نفسه طاقة وصحة ، وله تأثير كبير في تحمل الصعوبات والمعاناة ، ومن يخشى الأهوال ، والأيام الصعبة. ولهذه الغاية انتهينا من الحديث عن فضل قول لا حول ولا قوة إلا بالله مائة مرة ، وقد أظهرنا الأدلة التي توضح فضل هذا القول العظيم ، بالإضافة إلى فائدته في الرد على الدعاء. وتحقيق كل ما يرغب به العبد المسلم.
الحمد لله. أولاً:
حرَّم الشرع المطهر على المسلم اقتناء الكلاب ، وعاقب من خالف ذلك بنقصان حسناته بمقدار قيراط أو قيراطين كل يوم ، وقد استثني من ذلك اقتناؤه للصيد ولحراسة الماشية ولحراسة الزرع. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ( مَنِ اتَّخَذَ كَلْباً إِلاَّ كَلْبَ مَاشِيَةٍ ، أوْ صَيْدٍ ، أوْ زَرْعٍ ، انْتُقِصَ مِنْ أجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ) رواه مسلم ( 1575). وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( مَنِ اقْتَنَى كَلْباً إِلاَّ كَلْبَ مَاشِيَةٍ ، أوْ ضَارِياً نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطَانِ) رواه البخاري ( 5163) ومسلم ( 1574). ما حكم اقتناء الكلاب خاصة في الغرب - فقه. وهل يجوز اقتناء الكلب لحراسة البيوت ؟
قال النووي:
" اختلف في جواز اقتنائه لغير هذه الأمور الثلاثة كحفظ الدور والدروب ، والراجح: جوازه قياساً على الثلاثة عملاً بالعلَّة المفهومة من الحديث وهي: الحاجة " انتهى.
" شرح مسلم " ( 10 / 236). وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
" وعلى هذا فالمنـزل الذي يكون في وسط البلد لا حاجة أنْ يتخذ الكلب لحراسته ، فيكون اقتناء الكلب لهذا الغرض في مثل هذه الحال محرماً لا يجوز وينتقص من أجور أصحابه كل يوم قيراط أو قيراطان ، فعليهم أنْ يطردوا هذا الكلب وألا يقتنوه ، وأما لو كان هذا البيت في البر خالياً ليس حوله أحدٌ فإنَّه يجوز أنْ يقتني الكلب لحراسة البيت ومَن فيه ، وحراسةُ أهلِ البيت أبلغُ في الحفاظ مِن حراسة المواشي والحرث " انتهى.
"
حكم اقتناء الكلاب - فقه
وأما إذا ولغ في ماء أو نحوه فيجب إراقته، وغسل الجزء الذي ولغ فيه بلعابه سبع مرات ، إحداهن بالتراب. وفضلاته( بوله وبرازه) نجسة يجب تطهير ما يصاب منها به بالماء. وإذا أصابك شيء من فضلاته فحسبك أن تغسل الجزء الملامس للفضلات فقط، ولا يجب غسل الجسم كله. جاء في فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية:-
"شعر الكلب والخنزير إذا بقي في الماء لم يضره ذلك في أصح قولي العلماء: فإنه طاهر في أحد أقوالهم وهو إحدى الروايتين عند أحمد وهذا القول أظهر في الدليل; فإن جميع الشعر والريش والوبر والصوف طاهر سواء كان على جلد ما يؤكل لحمه أو جلد ما لا يؤكل لحمه وسواء كان على حي أو ميت. هذا أظهر الأقوال للعلماء; وهو إحدى الروايات عن أحمد.. حكم اقتناء الكلاب. ". أ. هـ
حكم اقتناء الكلاب وادعاء طهارتها بالتغسيل
تاريخ النشر: الأحد 1 رمضان 1424 هـ - 26-10-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 39391
146700
1
342
السؤال
هل يجوز تربية الكلب في البيت والأخذ بمذهب الإمام مالك في هذه المسألة لأنه يرى أن الحيوانات كلها سواء لا اختلاف فيها؟ وجزاكم الله خيراً. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فأما حكم تربية الكلاب واقتنائها فقد سبق جوابه في الفتوى رقم: 14735 ، والفتوى رقم: 13695. وما ذكرته من مذهب مالك رحمه الله في طهارة الكلب، ليس دليلاً على جواز اقتنائها بإطلاق، فهي وإن كانت عنده طاهرة إلا أنه ورد النهي عن اقتنائها إلا في صور معينة، ففي البخاري ومسلم من حديث سالم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من اقتنى كلباً إلا كلب صيد أو ماشية نقص من أجره كل يوم قيراطان. حكم اقتناء الكلاب وادعاء طهارتها بالتغسيل. وفي رواية مسلم: إلا كلب زرع أو غنم أو صيد. قال في منح الجليل من كتب المالكية: وشرط للمعقود عليه طهارة وانتفاع، وعدم نهي عن بيعه وإن كان طاهراً منتفعاً به مأذوناً في اتخاذه؛ إذ لا يصح بيع ما نهى عن بيعه ككلب صيد... انتهى. والله أعلم.
ما حكم اقتناء الكلاب خاصة في الغرب - فقه
حكم ضرب الكلاب
يكون جائز للشخص أن يطرد الكلب ويمنعه من الدخول حتى ولو تم ذلك بضربه، فقد روى أبو داود عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مُرَّ عليه بحمار قد وسم في وجهه فقال: "أما بلغكم أني لعنت من وسم البهيمة في وجهها، أو ضربها في وجهها"، وأصل الحديث في صحيح مسلم، وفي ذلك الحديث تصريح بأن يجوز ضرب الحيوانات لأسباب صحيحة ولكن مشروطة بألا يكون الضرب على الوجه، فقال الخادمي الحنفي في البريقة المحمودية: "يجوز ضرب الحيوان إلا وجهه"، وقال كذلك: "فيضربه على قدر تأديبه بلا مبالغة". وقال ابن عابدين في العقود الدرية: "ضارب الحيوان ينهى عن ضربه حال كونه ضربه لا على وجهه الذي أباحه الشارع، بأن ضرب الدابة على العثار مثلاً، لأن العثار من سوء إمساك الراكب اللجام لا من الدابة"، وهنا بتلك الحالة تم نهي أن يضرب أحد الأشخاص حيوانًا، ولا يخاصم ضارب الحيوان في حال كان الضرب على الوجه الذي قام الشارع بإباحته، بأن كان ضربه على سبيل المثال على النفار إذ أنه من سوء خلق الدابة فيجب تأديبها على هذا. ووفقًا لما سبق فيكون من الجائز أن تُضرب الحيوانات بهدف التأديب، ولكن هناك شرط وهو ألا يكون على الوجه، وألاَّ يتم المبالغة في ضربه.
هل يجوز تسميم الكلاب | المرسال
وانتهت الإفتاء إلى أنه ينبغي على المسلم العمل بما ذهب إليه الجمهور لقوة مذهبهم، وللخروج من الخلاف، وذلك إذا كان في سعة من أمره ولا يتحرج وغير مضطر لبيعها، وأما من ابتلي بهذا الأمر، واحتاج لبيعها فيجوز له تقليد الحنفية ومن قال بقولهم من المالكية، فإنه من ابتلي بشيء يجوز له أن يقلد من أجاز.
وتغسيله لا يطهره، تغسيل الكلب ولو غسله كل يوم لا يطهره، نجس، نجس الذات مثل: لو غسل الخنزير لا يطهر، الخنزير لا يطهر، والكلب لا يطهر بالتغسيل، هو نجس ولو غسل، ولو غسل بالصابون كل يوم، هو نجس، فلو ولغ في الإناء وجب أن يغسل الإناء منه سبع مرات إحداهن بالتراب، كما قال النبي ﷺ: إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات أولاهن بالتراب فالمقصود أن الكلب نجس، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات أولاهن بالتراب فجعلها طهوراً، فدل ذلك على أنه نجس، وأن هذا الماء إذا غسل سبع مرات يطهر الإناء. وكذلك ما يتعلق بكلب أهل الكهف، هذا لا يدل على جواز اقتناء الكلاب، فلعلهم اقتنوه للصيد أو لماشية عندهم، والأغلب أنهم اقتنوه للصيد يصيدون به ما يتقوتون به، فلا حرج في ذلك إذا حبسوا عندهم الكلب وربوه وعلموه حتى يصيدوا به، أو حتى يحمي المزرعة أو الماشية لا بأس بهذا كما تقدم، فلا يجوز حمله على أنهم اقتنوه للعب أو لحاجات أخرى، لا، يحمل على محمل حسن؛ لأنهم أهل خير وأهل استقامة وأهل طاعة. ثم هذا شرع لمن قبلنا ليس شرعاً لنا، هؤلاء قبلنا، قبل بعث محمد عليه الصلاة والسلام، فلو قدر أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الكلب لكان وجود كلبهم عندهم لا يكون شرعاً لنا، لكن ما دام شرعنا أجاز الكلب للماشية والصيد والزراعة، فنحمل كلبهم على أنه كان عندهم لواحدة من هذه الأنواع، والله ولي التوفيق.
وعند الحنفية الغسل الواجب ثلاثة بغير تراب، وذهب المالكية إلى أنه يندب غسل الإناء سبعا، ولا تتريب مع الغسل، وعليه فمن تيسر له العمل بمذهب الشافعية والحنابلة بغسله سبعا إحداهن بالتراب فذلك أولى؛ للخروج من الخلاف، وإلا فيجوز غسله ثلاث مرات بغير تتريب، كما ذهب إليه الحنفية. ثالثًا: اقتناء الكلب:
يجوز اقتناء الكلاب التي يحتاج إليها المكلف، بشرط ألا يكون في ذلك ترويع للآمنين، أو إزعاج للجيران، وإذا اقتني الكلب الذي يحتاج إليه فإنه لا يمنع من دخول الملائكة، أما اقتناء الكلب من غير حاجة فهو جائز مع الكراهة على مذهب المالكية. رابعًا: بيع الكلب:
ذهب الشافعية والحنابلة والمالكية إلى عدم جواز بيع الكلب؛ لما ورد من نهي النبي -صلى الله عليه وسلم- عن ثمن الكلب، وثبت ذلك صحيحا في حديث مسلم، وذهب الحنفية، إلى جواز بيع الكلب مطلقا؛ لأنه مال منتفع به حقيقة، وذهب ابن نافع وابن كنانة وسحنون من المالكية إلى جواز بيع الكلب المأذون في اتخاذه، مثل كلب الماشية والصيد.