لأنك الله لا خوف ولا قلق ولا غروب ولا ليل ولا شفق لأنك الله قلبي كله أمل لأنك الله روحي ملؤها الألق علي بن جابر الفيفي لأنك الله. تحميل كتاب لأنك الله. يا جابر المنكسرين اجبر كسري ثم تأمل في المعجزة وهى تشكل روحك من جديد. اقتباسات من كتاب لانك الله. اقتباسات من كتاب لأنك الله الصمد. ليست هنالك احتمالية خسارة في سوق الله من يسير أمرها فكن معه ثم ارقب أفضاله وشكره. يشرح كتاب لأنك الله المعاني الحقيقة لبعض أسماء الله الحسنى وكيف نتدبر هذه الأسماء فى حياتنا و هذا الكتاب يعتبر من أفضل الكتب الروحانية المليئة بالسلام النفسي والتدبر الجميل لأسمائه سبحانه وتعالي وقد قدم الكاتب هذه. رحلة إلى السماء السابعة. رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي. تحميل كتاب لانك الله pdf قهوة 8 غرب. لانك الله قراءة اون لاين. أنت إن لم تحطك رعاية الله من كل جانب هلكت. و الكتب العربية أفضل ترشيحات الكتب و الروايات كتب دينية كتاب لأنك الله. مقتطفات من كتاب لأنك الله _3. هناك رب أمرك أن تتوكل عليه وأنت تحتاجه. مقتطفات من لأنك الله.
مقتطفات من لأنك الله العظمى السيد
أتدري
لماذا يكفي أن تتوكل على الله؟ هناك سببٌ مقنع جداً، هو كونه يملك السماوات والأرض:
وَلِلَّهِ
مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا
هذا
المرض الذي هدك ولم تجد علاجه، أليس في الأرض؟ إذن هو ملك لله، وهو القادر على أن يأمره
أن يغادر جسدك! فلا
تتخذ وكيلاً غيره، واحذر أن تلتجئ إلى سواه، سوف يصيبك الوهن، ويتعلق قلبك بشُعب الدنيا،
فلا تتكل على غيره وهو الحي، ولا تلتجئ إلى غيره وهو المُقيت. الحياة
مزرعة مليئة بالأمراض والأتعاب والأشباح والخطط والمؤامرات، وبدون رعاية الله ستبتلعك
هذه الأفاعي!! هو حسبك
وكافيك ورادّ السوء عنك.. أنت إن لم تحطك رعاية الله من كل جانب هلكت! نمت ألجئ ظهرك إليه وفوض أمرك إليه رغبة ورهبة إليه، في كل حين وكل لحظة تذكر: هناك
رب أمرك أن تتوكل عليه، وأنت تحتاجه، لا تفرط في هذه الفرصة. قل:
يا الله توكلت عليك..
هل قلتها
بقلبك؟ الآن ابتسم، كل تلك الأفاعي انتهت! اجعلنا متوكلين عليك، ملتجئين إليك، اغمرنا بالإيمان بك، واجعل هذا الإيمان يغسلنا
من التعلق بكل ما هو دونك يا رب. الشكور:
عش مع
الشكور، تأمل ظلال هذا الاسم العظيم، امسح تجعدات الحياة المتعبة بمعاني هذا الاسم
الجليل.
مقتطفات من لأنك الله
* فالإيمان أسهل فكرة في الوجود، لا تحتاج إلى كتب، ولا إلى فلسفة، ولا إلى سبر وتقسيم، هي كلمة قلها بإخلاص، ثم اتركها لتشتت أفكار الزيف.. يختصر القرآن ذلك فيقول: *(قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ)* كلمة *"الله"* كفيلة وحدها.. بإسكات أكبر أكاذيب الحياة.. فالكافر وهو كافر إذا سمع القرآن يخضع تابعونا مع مقتطفات من كتاب لأنك الله.... رحلة إلى السماء السابعة السلام عليكم ورحمة الله كيفك يا حلوه يارب بخير مووضوع جميل ومعاني اجمل حقا. بوركتي وجزيتي كل خير واصلي طرح المفيد ودي السلام عليكم تسلمي رانو موضوع مميز واصلي قلبو ما دمت لا تستطيع نفع غيرك فعلي الاقل لا تضره موضوع مميز و قيم جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك بانتظار كل جديد منكـ غاليتي مرحبا حبيبتي اخبارك يا حلوة شكرا كثير عالطرح المميز الله لا يرحمنا من جديدك و جواك الله خير السلام عليكم ورحمة الله مشكوره مووضَع روعه ومميز جزاك الله كل خير واصلي جائزتي بالمسابقة شكرا كتير @"ماهينور" صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مقتطفات من لأنك الله عليه وسلم
النفوس مفطورة على عدم استعدادها
لعبادة رب بعيد، لا يسمع دعائها، ولا يرى حاجاتها، فمن أهم الصفات التي تبتدر بها الذي
يريد التعرف إلى الله أن تخبره أن ربه "قريب"، هكذا علمك سبحانه أن تخبر
عنه! وهذا
القرب علاوة على أنه يجعلك تحبه، وتأنس به وتخشاه، إلا أنه فوق ذلك يجعلك تدمن على
استغفاره والتوبة إليه، فالقريب من جهة يستحق أن يُستغفر ويتاب إليه، لأنه بقربه اطلع
على كل غدراتك وفجراتك، ومن جهة أخرى فهو قريب قرباً يجعل استغفارك وتوبتك ناجعة، فلن
يغفر لك إلا من سمع استغفارك ولن يتوب عليك إلا من علم توبتك، فهو القريب المجيب، وبعد
كل هذا تأمل قوله سبحانه:
فَاسْتَغْفِرُوهُ
ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ
ألا
يستحق أن تحبه؟ في اللحظة التي تغلق الباب على نفسك حتى تعصيه، يدخل لك الأكسجين من
تحت الباب حتى لا تموت! وفي
أجواء المحن التي تعيشها الأمة، ومن بين أدخنة الحروب المهلكة التي تمس أفئدة المؤمنين
باللأواء، يحتاج المؤمن هناك إلى ثلاث مستويات معرفية باسم القريب:
الأول:
معرفة قربه سبحانه إيماناً ويقيناً، ليريح نفسه من عناء الصراخ والاستنجاد بالبشر،
فيجد آية في القرآن تقول له بوضوح (إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ)، يلقي عند أعتابها حُرقات
روحه الملكومة، وكل ما سبق يصب في خانة هذا المستوى المهم.
مقتطفات من لأنك الله والذاكرات
الثاني:
ومن بين لهيب القهر، ورؤية تفاصيل الشتات، وتهدم البيوت، وموت الأنفس، يريد رحمة، يبحث
عن رحمة، يتمنى رحمة تنهي عذابات خذلان الإخوة، فيقف عند قول الحق سبحانه (إِنَّ رَحْمَتَ
اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ)، ولا يزال العبد ينتقل من إحسان إلى إحسان،
وتكون في المقابل رحمة الله أقرب إليه من غيره، حتى تغشاه الرحمة من كل مكان، تنتزعه
من أدخنة الموت إلى سحائب الرضا. الثالث:
وتطول الأيام وتتوالى الزفرات، وتشتد البلاءات، ويُحكم الحصار من كل مكان، فترى آية
الحق (أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ)، فيربط الله بذلك على قلوب أضناها الانتظار،
وأرهقها الاصطبار، فينتظرون هذا النصر القريب من ليل أو نهار. اللهم
يا قريباً ممن دعاك ورجاك، اكتب لنا قُرباً من رحمتك وهدايتك، قُرباً تؤنسنا به، وتذهب
عن أرواحنا وعثاءها، وتدخلنا به الجنة. وبعد..
فقد عرفتَ شيئاً عن بعض أسمائه، فعليك التزود بمعرفة المزيد عنها وعن غيرها، وأن تجعلها
نبراس حياتك، وهداية قلبك، ونور أيامك، لتحوز على سعادة الدنيا والآخرة. ولي
رجاء: إن خفف هذا الكتاب عنك ألماً، أو رسم على ثغرك ابتسامة، أو غير حالك إلى الأحسن
فلا تنس كاتبه، ومن أفاده، ومن أعانه، ووالديهم وجميع الملسمين من دعوة بظهر الغيب.
سئل
الإمام أحمد: من مات على الإسلام والسنة مات على خير؟
فقال
له: اسكت، بل مات على الخير كله! قيل
لأعرابي: إنك تموت! فقال ثم إلى أين؟ قيل إلى الله! فقال: كيف أكره أن أقدِم على الذي
لم أر الخير إلا منه؟
شعور
عظيم ورجاء بالله كبير ذلك الذي يملأ فؤاد هذا الأعرابي، يقره عليه القرآن الكريم:
وَمَا
بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ
تعبده
ستين أو سبعين سنة، أكثرها دون التكليف أو نوم أو في عمل المباحات، ومع ذلك يكافئك
عنها بجنة عرضها السماوات والأرض، تسكنها الأبد كله! فإن
كان سبحانه يعطي لا على شيء، فكيف إذا كان هناك شيء؟ كيف إذا فرقت بينك وبين عباده
الذين يرزقهم ويتحبب إليهم بالنعم بأن عملت صالحاً يرضاه، عند ذلك لا يجوز لك أن تعتقد
أن لن يكرمك الكريم ويشكرك الشكور ويحمدك الحميد سبحانه. يبذل
عيسى عليه السلام عمره له سبحانه، منذ أن نطق كلمته الأولى في المهد وهو عبدٌ لله،
فيتآمر ضده شرار بني إسرائيل ليقتلوه، فيكون شكره له سبحانه من أغرب الشكر، رفعه إليه! هكذا
انتشله من بؤرة الهم والمكائد والقلق، وجعله في سماواته يعيش مع ملائكته وخيار خلقه. والله
هو القادر على انتشالك مما أنت فيه، أعلم جيداً أن لديك من الهموم والكروب ما لا يتناسب
مع النجاة منها إلا لفظة "انتشال"، اعمل الخير لينتشلك الله به، كما كان
تسبيح يونس سبب انتشاله من بطن الحوت.
قوله: [والإيمان بضع وسبعون شعبة فأعلاها قول: لا إله إلاّ الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان] هل هذا تعريف الإيمان إذا قرن به الإسلام؟الجواب: لا؛ لأننا ذكرنا أن الإسلام هو الأعمال الظاهرة إذا اقترن بالإيمان، وأن الإيمان يكون عمل القلب، والحديث تضمن قول اللسان وعمل الجوارح والقلب. ففهمنا من هذا أن المؤلف رحمه الله بدأ بيان هذه المرتبة بالبيان العام الذي لا يكون مع الإسلام والإحسان. شرح حديث الإيمانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أو بِضْعٌ وسِتُّونَ شُعْبَةً: فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ: لا إله إلا الله. أما الإيمان الذي يقصد ويراد عند ذكر الإسلام -أي: عند اقترانه بذكر الإسلام- فهو ما قاله رحمه الله في قوله: [وأركانه ستة، وهي أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره]، فهذه كلها أعمال قلبية. ولذلك سماها شيخ الإسلام رحمه الله: (عقود القلب)، وسماها (حقائق الإيمان)، فعقود القلب وحقائق الإيمان كلها من الأعمال القلبية، فإذا قيل لك: ما الإيمان؟ فإن أردتَ أن تعرِّفه تعريفاً عاماً دون اقترانٍ بذكر الإسلام فقل: ما ذكره المؤلف رحمه الله أولاً: بضع وسبعون شعبة، أعلاها قول: (لا إله إلاّ الله)، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان. وإذا جاء ذكر الإيمان والإسلام في سياقٍ واحدٍ كقوله تعالى: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ [الأحزاب:35] حيث ذكر الأمرين: الإسلام والإيمان فالمسلمون في قوله: (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ) هم الذين أتوا بالأعمال الظاهرة، والمؤمنون في قوله: (وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) هم الذين أتوا بالأعمال الباطنة، وتنبه إلى هذا الفرق.
شرح حديث الإيمانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أو بِضْعٌ وسِتُّونَ شُعْبَةً: فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ: لا إله إلا الله
والإيمان بهذا التوحيد العظيم - أنه لا معبود بحق إلا الله - يتضمن الإيمان بأنه لا خالق إلا الله، ولا رازق إلا الله، ولا مدبِّر للخلق إلا الله، ولا يملك الضرَّ والنفع إلا الله، ويتضمن كذلك الإيمان بأسماء الله وصفاته؛ إذ لا يُعبد إلا من عُلم أنه أهل للعبادة، ولا أهل للعبادة سوى الخالق عز وجل. لهذا كانت هذه الكلمةُ أعلى شعب الإيمان وأفضلها، ومن خُتم له بها في الحياة الدنيا فإنه يكون من أهل الجنة؛ فإن من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله، دخل الجنة، نسأل الله أن يختم لنا بها، إنه على كل شيء قدير. أعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها - يعني الشيء الهين - إماطة الأذى عن الطريق. الايمان بضع وسبعون شعبة اعلاها. الأذى: ما يؤذي المارَّةَ من شوك أو خرق أو خشب أو حجر أو غير ذلك، فإماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان، وهذا يدل على سَعة الإيمان، وأنه يشمل الأعمال كلها. "والحياء شعبة من الإيمان"؛ الحياء: انكسار يكون في القلب وخجل لفعل ما لا يستحسنه الناس، والحياء من الله والحياء من الخلق من الإيمان، فالحياء من الله يوجب للعبد أن يقوم بطاعة الله، وأن ينتهي عما نهى الله، والحياء من الناس يوجب للعبد أن يستعمل المروءة، وأن يفعل ما يجمله ويزينه عند الناس، ويتجنب ما يدنسه ويشينه، فالحياءُ من الإيمان.
فوائد من حديث: الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 26/2/2017 ميلادي - 30/5/1438 هجري
الزيارات: 124337
فوائد من حديث
" الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة"
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة ، فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان))؛ رواه مسلم، وأصله في البخاري [1]. يتعلق بهذا الحديث فوائد:
الفائدة الأولى: الإيمان قولٌ باللسان، ومنه: قول: (لا إله إلا الله)، وتصديق بالقلب، ومِن عمل القلب: الحياء، وعمل بالجوارح الظاهرة، ومنه: إماطة الأذى عن الطريق، والإيمان يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية؛ هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة، فلا يكفي في الإيمان مجرد تصديق القلب، كما يقوله بعض أهل البدع؛ كالكرَّامية، ولا مجرد قول اللسان وتصديق القلب، كما يقوله بعض أهل البدع؛ كالمرجئة، ولا مجرد عمل الجوارح مع فساد الباطن، كما هو حال المنافقين، بل لا بد من اجتماع هذه الثلاثة. الفائدة الثانية: من سَعة فضل الله تعالى أن جعل الإيمان شُعَبًا وخصالًا متعددة، كلما عمل المسلم بشعبة منها زاد إيمانه وعظم أجره، وقد نوَّع الشرع بين هذه الشُّعب في الحُكم، كما نوَّع بينها في المرتبة، فمنها ما لا يصح الإيمان إلا به، مثل: قول: (لا إله إلا الله)، ومنها ما هو واجبٌ، مثل: بر الوالدين، ومنها ما هو من مكارم الأخلاق، مثل: الحياء، ومنها ما هو من الآداب الشرعية، مثل: إماطة الأذى عن الطريق.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الإيمان بضع وسبعون - أو بضع وستون - شعبةً، فأفضلها قولُ لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياءُ شعبة من الإيمان))؛ متفق عليه. البِضع: بكسر الباء ويجوز فتحها، وهو من الثلاثة إلى العشرة، والشُّعبة: القطعة والخَصلة، والإماطة: الإزالة، والأذى: ما يؤذي كحَجَرٍ وشوك وطين ورماد وقذر ونحو ذلك. قَالَ سَماحةُ العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:
قال المؤلِّف رحمه الله تعالى فيما نقله عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة))، شك من الراوي هل قال النبي صلى الله عليه وسلم: بضع وسبعون، أو قال: بضع وستون؟
((فأفضلها - وفي لفظ: فأعلاها - قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان))، وهذا هو الشاهد لهذا الباب باب الحياء وفضله. وفي هذا الحديث: بيَّن الرسول عليه الصلاة والسلام أن الإيمان شعب كثيرة (بضع وستون أو بضع وسبعون)، ولم يُبيِّنْها الرسول عليه الصلاة والسلام؛ لأجل أن يجتهد الإنسان بنفسه، ويتتبع نصوص الكتاب والسُّنة حتى يجمع هذه الشُّعَبَ ويعمل بها.