وش تحـس ؟
-ضيـاع..! وش بتسوي ؟
-بتصعد القمه وتطيح..! نزلت من غرفتها.. والسواد مالي عيونها..
خلااص تِعبتْ.. مَلتْ..! تبيي تفك هـ الذنب يلي شايلته برقبتهاا.. وتلاقي حل لفهد يطلع..
حتى لو كـان على حساب إنها تنرمى بالسجن بداله..
إنتبهت للهنوف جالسه ع الكنب ودافنه راسها بين كفوفها..
تنحنحت وإنتبهت لها..
رفعت راسها وبان حمار عيونها ، ناظرتها من فوق لتحت " طالعه ؟"
مرام بإرتباك " إيه. " الهنـوف " وين ؟"
مرام " أبــد مشوار وراجعه.. "
هزت راسها..
قالت تكسر الصمت " إلا وين أسيل ؟"
الهنوف وهي ترجع تغطي وجهها " طلعت مع سامي.. "
مرام وهي عاقده حواجبها " ماقالت لك وين ؟"
هزت راسها بـ النفي وماردت..
توجهت للباب " طيب شوي وبرجع.. مع السلامة.. "
وسكرته بسرعه تهرب من صوت الهنـوف يلي ماتكلمهاا إلا قليل..
ومحطية اللوم كله براسها.. مادرت إنها هي ضحية زيها زي فهد..
ويمكن أردى بعـد.. أقل شي فهد ولد ويقدر يدافع عن نفسه.. أمـا هي بنت
مكسورة ومالها أحـد..
ركبت الأصنصير.. طلعت جوالها ودقت على الإنسان يلي تكرهه..
تكرهــــــه كره العمى..
وصلها صوت ثقيل " ألـ.. ـلو!! " تجمعت الدموع بعيونهاا.. وتدافع الدم بقوة في باقي خلاياها..
هـ الإنسان يلي المفروض يكون معها الحين.. وواقف جنبها هو سبب المشاكل كلها يلي هي فيها..
هو يلي أحرقها بيده.. ورخصهاا بنفسه.. وخُلقتِ مِن ضِلعي الأعوجُا=خذني بقايا جروح ارجوك داويني * مميزة * - الصفحة 265 - شبكة روايتي الثقافية. وخلاها عمله سهله..
حتى وهي بعيده عنه وصلتها أذيته.. وكإن الزمن يرجع يذكرها
بالأوراق القديمه.. وإنهاا " غلطــه "
رجع تكرر الصوت من جديد " ألوو.. "
إنفتح باب الأصنصير.. نزلت وهي تسند يدها ع الجدار.. والدموع ضللت رؤيتها..
صرخ صوت مكتوم داخلها.. صوت جـريح مكسور..
أبــــوي.. وينك ؟
تتذكرني للحين ولا لأ ؟ فقدتني ؟ ندمت ؟!
وخُلقتِ مِن ضِلعي الأعوجُا=خذني بقايا جروح ارجوك داويني * مميزة * - الصفحة 265 - شبكة روايتي الثقافية
10-10-19, 05:10 AM
# 1301? العضوٌ? ھہ
» 454414? التسِجيلٌ
» Sep 2019? مشَارَ? اتْي » 366? نُقآطِيْ
» هلا وغلا عزيزتي قاال
اخذي راحتج على الاخر اهم شي نبي نشوف بارت طويل ويكون في نجلا والوليد متصالحين ، قلبي مو مطمني من نزلتي التصبيره القصيره المره لي طافت احس راح ترجع المشاكل مع نجلا والوليد ، الله يستر وتحنين علينا وتفكينا من البارتات لي تعور القلب
لج كل الحب والتقدير.
كل شي الا انتي!! ردت هامسه.. ببسمة مكتومه..
-ادري ادري انا الحياه...!! فإذا به ينسى شقاء حياته
لما بدا لمعان ماس المنجمِ
انتبهت لصدمته.. من اندفاعها... لمحت بسمه خفيفه.. بطرف شفته.. ونظره حانيه...
- اعصابك ياشيخة بن جلمود هدي هدي!!! ان كان بيكون الي عندهم لي وانتي مب فيه مابيه!! مابيه ابد!!! اما بك او بلاه!!! ابتسمت... بسمه.. شاقيه... وهي تنتفض متحركه بجيدها.... مندفعه... له.. فتح يدينه يتلقاها
فتبسمي لأشيد عمرًا على
أنقاض عمرٍ سالف متهدمِ
هزت كتوفها... محاوطه بيدينها حوالين رقبته.. ببسمه غنجا.. تشل كل مابه... بليا شعور..
-حلالك... سوو الي تبي تقصه!! لو.. تبي تقطني بالنار بعد كيفك تغرقني كيفك!! وتبسمي لأنين جرح غائر
ليصير نغمة بلبل مترنمِ
غرس أصابعه بشعرها.. لامها اكثر.. هامس.. بقرب مسامعها..
-ياجعل الوليد مايفقدك ابد.. قولي امين!! ابتسمت.. دافنه راسها بمكانها.. الي تحب..
وتبسمي للروح إذ عطشت فكم
أجرى ابتسامتك أنهرًا من زمزمِ
ضحكت بخفه.. مأشره بيدينها.. وحس هادي مستلين مغتر ومتكبر.. وواثق..
-طيب طيب... ماتسويها تموت علي انت انا الحياه الحياه!!! ضيق نواظر عينه.. مخفي معالم احساسه.. الا نظرات العيون...
-عز الله اني غلطان وش يخليني أقوله لك!!