الأحد, مايو 1, 2022
No Result
View All Result
اخيتارات الزوار
المفيد نيوز هي مؤسسة صحفية، تقدم خدماتها الإخبارية عبر بوابتها الإلكترونية، التي تهتم بكافة تفاصيل الشأن الاقتصادي في مصر والعالم العربي،
اختيارات الزوار
© 2021 المفيد نيوز - تم التطوير بواسطة شركة دوت كوم لحدمات الويب
This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.
علم سوريا والسعودية يلا شوت
ويؤكد مراقبون أن الانفتاح الذي تبديه العديد من الدول العربية هو بضوء أخضر أمريكي، فرضه الأمر الواقع في سوريا، حيث نقلت قناة "الحرة" الأمريكية عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قوله في أيلول الفائت: "إن الوزارة على علم بالتقارير التي تحدثت عن محادثات سورية- سعودية جارية لإعادة فتح السفارة السعودية في دمشق". أثر برس
نيويورك - وكالات
انباء:- كشف الصحفي الاميركي الشهير "سيمور هيرش" في مقابلة مع موقع " " بمناسبة صدور كتابه الجديد، عن "قتل اسامة بن لادن" عن
معلومات مهمة تتعلق بتفجيرات 11 من ايلول وملابساتها والجهات ذات الصلة بهذه
العملية، لافتا الى ان السعوديين كانوا يقدمون الرشاوى الى اطراف في السلطات
الباكستانية كي لا تخبر واشنطن بانها امسكت بأسامة بن لادن. وحول دور وزيرة
الخارجية السابقة والمرشحة من الحزب الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة الاميركية
"هيلاري كلنتون" بنقل السلاح من ليبيا الى الجماعات الارهابية في سوريا،
قال هيرش: "الشيء الوحيد الذي نعرفه هو انها كانت مقربة جداً من "ديفيد باتريوس"
الذي كان مدير وكالة الاستخبارات المركزية ( CIA) آنذاك"، جازماً "انها لم تكن خارج الحلقة، وانها تعلم
بحصول عمليات سرية من هذا". علم سوريا والسعودية اليوم. ولفت الى ان السفير
الاميركي السابق لدى ليبيا الذي قتل كان متورطاً بكل تأكيد، ومن غير الممكن ان يكون
شخص بهذا المنصب الحساس لا يتكلم مع رئيسه في التراتبية" (اي كلنتون،
المسؤولة عن سفراء اميركا بالخارج كونها كانت وزير الخارجية آنذاك). وشدد "هيرش" ايضاً
على ان واشنطن ارادت في البداية من دون اي شك التخلص من الرئيس السوري بشار الاسد
واساءوا فهم طبيعة الجماعات المسلحة المعادية للنظام السوري.
هو بالضبط ذلك الخيار أو الاحتيار عطفاً على الشخصية أو التوصيف الذي قرأته من قبل في عشرات الأدبيات المتناثرة عن الفوارق ما بين مدينتين أو بالضبط: قصة مدينتين. تتراكم أو تخرج من الذاكرة كل ما قرأته من قبل للصديق الأثير الدكتور عبدالرحمن الوابلي، في الوصف الاجتماعي لمدينة بريدة، ثم أتذكر في المقابل أن ابناً من أهلها من قبل قد كتب روايته الشهيرة: الحمام لا يطير في بريدة. الكاتب يوسف المحيميد | الموقع الرسمي. وفي التنميط الوصفي من قصة هاتين المدينتين فلا أعتقد أن أهل (مدينة) قد رسموا نسق مدينتهم الاجتماعي وكتبوه مثلما كان لأهل عنيزة وتقابلية بريدة. ظل أهل عنيزة على الدوام يكتبون أو يقولون بالمظهر الليبرالي عن (باريس نجد) وانفتاحها التاريخي في مقابل المدينة المقابلة التي ظهرت في الأدبيات مدينة محافظة لمجتمع يشك دوماً في فكرة التجريب والتغيير: هذا ما يقوله (القصمان) بأقلامهم أو بألسنتهم في إرث وصفي طويل رغم أن الفارق المكاني ما بين المدينتين هلامي ضيق لا يفصله إلا مجرى وادي الرمة. هي بالضبط كذبة التوصيف أو فلنعده إلى النزعة الفطرية للسكان في حالات (تقابلية المدن) مثلما يكون بين (أبها وخميس مشيط) مثالاً، ولكنه مثال صارخ واضح في حالة هذه المدن القصيمية.
الكاتب يوسف المحيميد | الموقع الرسمي
تتراكم أو تخرج من الذاكرة كل ما قرأته من قبل للصديق الأثير الدكتور عبدالرحمن الوابلي، في الوصف الاجتماعي لمدينة بريدة، ثم أتذكر في المقابل أن ابناً من أهلها من قبل قد كتب روايته الشهيرة: الحمام لا يطير في بريدة. وفي التنميط الوصفي من قصة هاتين المدينتين فلا أعتقد أن أهل (مدينة) قد رسموا نسق مدينتهم الاجتماعي وكتبوه مثلما كان لأهل عنيزة وتقابلية بريدة. ظل أهل عنيزة على الدوام يكتبون أو يقولون بالمظهر الليبرالي عن (باريس نجد) وانفتاحها التاريخي في مقابل المدينة المقابلة التي ظهرت في الأدبيات مدينة محافظة لمجتمع يشك دوماً في فكرة التجريب والتغيير: هذا ما يقوله (القصمان) بأقلامهم أو بألسنتهم في إرث وصفي طويل رغم أن الفارق المكاني ما بين المدينتين هلامي ضيق لا يفصله إلا مجرى وادي الرمة. هي بالضبط كذبة التوصيف أو فلنعده إلى النزعة الفطرية للسكان في حالات (تقابلية المدن) مثلما يكون بين (أبها وخميس مشيط) مثالاً، ولكنه مثال صارخ واضح في حالة هذه المدن القصيمية. وعلى أية حال، لم أكتشف مجرد التشابك التنموي البنائي الذي أحال وادي الرمة، برمته، إلى مجرد علامة حدود إدارية فاصلة بين مدينتين، بل اكتشفت أيضاً أن المدينتين داخل حزام طريق واحد، وهو وحده علامة على فض الاشتباك.
حين تحرك القطار مغرب ذاك اليوم المعتدل من أيام تموز لعام 2007م، من محطة ليفربول بلندن متجهاً شمالاً صوب مدينة غريت يارموث الساحلية، شعر فهد السفيلاوي بسعادة وقد منح نفسه إجازة يومين من عمل مضنٍ في مكتب خدمات الطباعة والبحوث، كي يتجول في شوارع لندن وحدائقها، متخذاً فندقاً متواضعاً سكناً له، في منطقة كوينزواي قرب حديقة الهايد بارك، مرتاداً مطعماً لبنانياً صغيراً، تذوق فيه طعم الأرز الأبيض بعد انقطاع طويل، ومطعماً إيرانياً متواضعاً تنتشر كراسي الخيزران عند مدخله، وتنساب خراطيم الشيشة كأفاعٍ بين الكراسي، ومكتشفاً حانة صغيرة تدعى «الأسد السعيد» ذات طابع فيكتوري رائع. كما صرف وقته بالتجوال بين شارع أكسفورد وساحة ترافالغر، والجلوس في حانات جديدة ومقاهٍ على النهر، قرب جسر لندن الشهير. اختار مقعداً عند طاولة في القطار، ووضع عليها حقيبة الظهر التي أصبحت جزءاً من جسده، ثم سحب من جيبها الجانبي قارورة ماء، وعلبة إكسترا بنادول كان قد ابتاعها من صيدلية في إجوار رود، دفع قرصاً في أقصى بلعومه وأتبعه بجرعة ماء، ثم فعل ذلك ثانية، تناول من قاع الحقيبة رواية «القُبلة المرسومة» لإليزابيث هايكي، التي تتناول علاقة غوستاف كليمت بمعشوقته الصغيرة إيميلي التي لفظ اسمها وهو يحتضر، حيث تستعيد المعشوقة الصغيرة بعدما شاخت، حياتها مذ كانت تلميذة في الثانية عشرة، تتعلم الرسم على يد أستاذها المحروم، وحتى نقلها للوحاته من العاصمة فيينا إلى الريف النمساوي.