مسلسل رامو الحلقة 4 القسم 1 مترجم للعربية HD - فيديو Dailymotion
Watch fullscreen
Font
- رامو الحلقة 4.4
- الوعي بالذات.. ما بين المزايا والعيوب - للعِلم
رامو الحلقة 4.4
قصة العرض تدور الاحداث حول رجل مافيا رمضان رجل طيب القلب شديد الطبع عنيف جدا رغم تناقضه فهو محبوب في الحي الذي يعيش فيه لكن كل شيئ سيتغير عندما يقع هذه الرجل في حب ابنة عدوه المحامية بيلين التي يعشقها لحد الجنون والتي سيواجه كل الصعوبات من اجلها...
جميع الحقوق محفوظة شاهد فور يو - تحميل ومشاهدة اون لاين © 2022
تصميم وبرمجة:
وبطيعة الحال الإعلام هو المنوط بإشكالية الوعي المتاح، لكي يتجنب من يحمل الوعي الكائن من هذه الطبقات نتائج ما يقوم به من دعوات للتغيير، إذ يتوجب تحسين الوعي المتاح بصورة صحيحة وشفافة، ثم يتخذ الفرد ما يراه حقا من وجهة نظر كونها على علم ودراية وشفافية. إنها معضلة بشكل عام إذ إن الرسائل الإعلامية تمر في رؤوس هؤلاء عبر مراحل يسهل على الدخلاء تضليل هذه الفئات من الناس. دعونا نقتبس من نظرية جولدمان والتي أنشأها آنذاك نظرا للحراك السياسي الذي اعترى روسيا آنذاك حول هذه المعضلة في الإعلام والتي لا نزال نلحظها في إعلامنا العربي أجمعه بتأثيره المفتوح حتى الآن فيقول: "أإن المقصود ليس هو معرفة ما يفكر فيه هذا البروليتاري أو ذاك، أو كل البروليتاريين، بل ما هو وعي الطبقة البروليتارية. هذا هو التمييز الأساسى بين الوعي الكائن والوعي الممكن. الوعي بالذات.. ما بين المزايا والعيوب - للعِلم. إجمالا، يمكن أن نعبر بلغة المحادثة فنقول: في عملية نقل المعلومات ليس هناك فقط مرسل للمعلومات أو جهاز إرسال أو آلية للتبليغ، هناك أيضا الذات الإنسانية التي تستقبلها. حتى وإن كان مسار نقل المعلومات طويلا، ويتم من خلال مشاركة سلسلة من الأجهزة والآلات فهناك دائما في نهاية المطاف كائن إنساني، نعرف أن وعيه لا يسمح بمرور كل شيء، وبأية طريقة.
الوعي بالذات.. ما بين المزايا والعيوب - للعِلم
وكذلك الزوجة عليها طاعته وعشرته بما يتناسب مع الحال إذا كانت عاملة! نجد حقيقة المشكلة في القِوامة بسبب اختلاف ثقافة الزوجين وسلوكياتهم التي اكتسبوها واعتادوا عليها من آبائهم وأمهاتهم دون النظر في الحال والمآل. وللأسف غاب عن أهل الإصلاح التوعية بواقعنا أنه مختلف عمن سبقونا فقد كانت الزوجة القديمة على الفهم الصحيح للقِوامة وذلك لتحقق الركن الثاني في قبول المرأة بها. جهلوا أن الحياة تغيرت تماما في كل شيء، لم تكن المرأة القديمة تلجأ للقضاء بعكس المرأة العصرية. ما المقصود بالوعي الاجتماعي. القضاء وضع عندما تصل الحياة إلى المرحلة الأخيرة وهي صعوبة استمرار تلك الأسرة. والمرأة العصرية للأسف تجعله المرحلة الأولى وذلك بسبب عدم قبولها للقِوامة وتمردها على حدود المصطلح شرعا وعرفا. لماذا يذهبان للقضاء وهما لم يعملا بالركنين معا؟! فعلى أهل الإصلاح بذل الجهد في تحقيقها بالوعي ولا يكون القضاء إلا آخرا. والمسؤولية منوطة على المربين وعلماء الاجتماع وأهل الخبرة في تأسس الأسر. وكأنني أرى الحمل يكون على عاتق الجمعيات الاجتماعية كجمعية «مودة» وأمثالها وقد لا أراها مقصرة ولكن أرى أن تعيد رسالة الوعي بالقِوامة حسب الشرع والعرف والاستطاعة!
وإن من الدين إثبات القوامة الزوجية للزوج بضوابطها الشرعية، فإن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء} (النساء: 34)، وإن هذه القوامة من تمام نعمة الله تعالى علينا، فإنها ملائمة ومناسبة لكل من الرجل والمرأة وما خلقه الله عليه من صفات جِبِلِّية، ومن استعدادات فطرية، وينظر الإسلام إلى المرأة لكونها تلعب دورا أسريا في الأساس لكونها أما وأختا وزوجة وشريكة للرجل في تحمل مسؤولياته، فالمرأة مكلفة مع الرجل من الله جل جلاله في النهوض بمهمة الاستخلاف في الأرض. فانتشار بعض من المفاهيم المغلوطة والمتقولون عن الإسلام بأن الإسلام يجعل الرجل قواما على المرأة، وقد فرض وصاية عليها وسلبها بذلك حريتها وأهليتها وثقتها بنفسها لكن هذا غير صحيح، وليس كما يفهمون القوامة فليس قوامة الرجل في الإسلام قوامة السطوة والاستبداد والقوة والاستعباد ولكنها قوامة التبعات والالتزامات والمسؤوليات وقوامة مبنية على الشورى والتفاهم على أمور البيت والأسرة. وهذه القوامة ليس منشؤها تفضيل عنصر الرجل على عنصر المرأة وإنما منشؤها ما ركب الله في الرجل من ميزات فطرية تؤهله لدور القوامة لا توجد في المرأة بينما ركب في المرأة ميزات فطرية أخرى تؤهلها للقيام بما خلقت من أجله وهو الأمومة ورعاية البيت وشؤونه الداخلية.