ما دليل تحريم الاغاني
دليل تحريم الموسيقى المتوسطية
والآيات في هذا المعنى كثيرة. فكيف نطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونأخذ عنه ونقتدي به، ونحن راغبون عن سنته، معرضون عما نقل إلينا منها من أقواله وأفعاله وتقريراته؟ يا للعجب!!! ومن وجوه بيان ذلك أيضا: أن السنة شارحة للقرآن مبينة له، قال الله تعالى: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ {النحل:44}. وقد تأتي منشئة للأحكام؛ لأنها وحي من الله تعالى إلى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [النجم:3، 4]. فمن زعم الاكتفاء بما نص عليه القرآن، لم يمكنه أداء الصلاة، ولا إخراج الزكاة، ولا الحج، ولا كثير من العبادات التي ورد تفصيلها في السنة، فأين يجد المسلم في القرآن أن صلاة الصبح ركعتان، وأن الظهر والعصر والعشاء أربع، والمغرب ثلاث؟! كيف يُجاب من زعم ضعف أحاديث تحريم الغناء والموسيقى - إسلام ويب - مركز الفتوى. وهل يجد في القرآن كيفية أداء هذه الصلوات، وبيان مواقيتها؟ وهل يجد في القرآن أنصبة الذهب والفضة، وبهيمة الأنعام، والخارج من الأرض، وهل يجد بيان القدر الواجب إخراجه في ذلك؟ وهل يجد المسلم في القرآن كفارة الجماع في نهار رمضان، أو حكم صدقة الفطر والقدر الواجب فيها؟ وهل يجد المسلم تفاصيل أحكام الحج من الطواف سبعا وصفته وصفة السعي، ورمي الجمار والمبيت بمنى؟ إلى غير ذلك من أحكام الحج.
دليل تحريم الموسيقى حرام
وقد رد العلماء على ابن حزم في تضعيفه لهذا الحديث. ومن ذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عن مصيبة. رواه البزار وحسنه الألباني ، وقوله صلى الله عليه وسلم: إني لم أنه عن البكاء، ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة: لهو ولعب ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة: لطم وجوه، وشق جيوب، ورنة شيطان. رواه الحاكم و البيهقي و ابن أبي الدنيا وحسنه الألباني. ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله حرم علي -أو حرم- الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام. رواه أبو داود و أحمد و البيهقي وصححه الألباني ، والكوبة: الطبل. وقد انعقد إجماع العلماء قديما على تحريم استعمال آلات اللهو والمعازف إلا الدف، وممن حكى هذا الإجماع أبو الطيب الطبري و القرطبي و ابن رجب و ابن الصلاح و ابن حجر الهيتمي وغيرهم. دليل تحريم الموسيقى..من القران والسنه. وللعلماء في هذا المسألة مصنفات مشهورة منها: كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع لابن حجر الهيتمي ، ومنها إغاثة اللهفان لابن القيم ، وله رسالة مستقلة في حكم الغناء، و لابن رجب رسالة في ذلك. ومن أراد الوقوف على الأحاديث القاضية بتحريم المعازف، وتخريجها وتفصيل الكلام عليها فلينظر كتاب: تحريم آلات الطرب للشيخ الألباني رحمه الله.
وننقل لك بعض ما ذكره الإمام الشوكاني في نيل الأوطار عن هذا الموضوع تحت عنوان: باب ما جاء في آلة اللهو فقد أسهب في عرض حججهما وناقشها.. فقال بعد ذكر الأحاديث الواردة في التحريم وشرحها وكلام أهل العلم حولها قال: وقد اختلف في الغناء مع آلة من آلات الملاهي وبدونها، فذهب الجمهور إلى التحريم مستدلين بما سلف. دليل تحريم الموسيقى حرام. وذهب أهل المدينة ومن وافقهم من علماء الظاهر وجماعة من الصوفية إلى الترخيص في السماع ولو مع العود واليراع، وقد حكى الأستاذ أبو منصور البغدادي الشافعي في مؤلفه في السماع أن عبد الله بن جعفر كان لا يرى بالغناء بأسا ويصوغ الألحان لجواريه ويسمعها منهن على أوتاره، وكان ذلك في زمن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه. وحكى الأستاذ المذكور مثل ذلك أيضا عن القاضي شريح وسعيد بن المسيب وعطاء بن أبي رباح والزهري والشعبي، وقال إمام الحرمين في النهاية وابن أبي الدم نقل أثبات المؤرخين أن عبد الله بن الزبير كان له جوار عوادات، وأن ابن عمر دخل عليه والي جنيه عود فقال ما هذا يا صاحب رسول الله فناوله إياه فتأمله ابن عمر فقال هذا ميزان شامي قال ابن الزبير يوزن به العقول. وروى الحافظ أبو محمد بن حزم في رسالته في السماع سنده إلى ابن سيرين قال: إن رجلا أتى المدينة بجوار فنزل على عبد الله بن عمر وفيهن جارية تضرب فجاء رجل فساومه فلم يهو منهن شيئا، قال انطلق إلى رجل هو أمثل لك بيعا من هذا قال من هو قال عبد الله بن جعفر فعرضهن عليه فأمر جارية منهن فقال لها خذي العود فأخذته فغنت فبايعه، ثم جاء إلي ابن عمر إلى آخر القصة.
ولعل مبادرة الأستاذ " محمود محمد أبو ازغريت " بطبع أهم ما يهم المسلم من ذوي الاحتياجات الخاصة لمعرفة دينه وترجمة أهم معانيه للغة الإشارة هي محاولة جديرة بالثناء والحمد؛ حيث يحتاج ذوو الاحتياجات الخاصة من المسلمين لمعرفة قراءة كتاب ربهم والإلمام بتعاليم دينهم، والتفقه فيه، لكي لا يحرموا من أجر تلك العبادات وثوابها، وقد قام الكاتب بجهد كبير في الترجمة بلغة الإشارة، والتعريف أحاديث الأربعين النووية والتي تضم جملة من الآداب والتوجيهات النبوية، وهذا هو شرح الحديث الخامس والأربعون من كتاب الأربعين النووية بلغة الإشارة.
الحديث الخامس عشر من الأربعين النووية: آداب إسلامية
لذلك فهو داخلٌ في نطاق الشريعة، وهو يختلف عن البدعة حيث تنقصها الأدلة. ص105 - كتاب شرح الأربعين النووية للعثيمين - الحديث السادس - المكتبة الشاملة. كما أن هناك فرق شاسع بين الابتداع والسنة الحسنة، فالسنّة الحسنة هي تنفيذٌ وتطبيقٌ لتوجيهات الشرع. سواء أكان قرآناً أو سنّة نبوية فهذا التنفيذ؛مثلاً النبي عليه الصلاة والسلام وجد جماعة محتاجين، مُجتابين نمار، يعني ثيابهم مخططة من اليمن. فدعا الصحابة الكرام إلى أن يتبرعوا وأن يتصدقوا عليهم، فجُمع مال كثير في إناء، والنبي أقرّ هذا العمل، وقال من سنّ سنّة حسنة، بأن دعا الناس إلى الإقبال على الصدقة وتغطيه حاجة هؤلاء الذين جاؤوا فقراء فهذه سنّة حسنة.
ص105 - كتاب شرح الأربعين النووية للعثيمين - الحديث السادس - المكتبة الشاملة
في عهد النبي ﷺ أربعون داراً مساحتهم قليلة، لكن في عهدنا أربعون داراً قرية، فإذا قلنا إن الجار أربعون داراً والبيوت قصور صار فيها صعوبة، ولهذا نقول: إن صح الحديث فهو مُنَزَّل على الحال في عهد النبي ﷺ ، وإن لم يصح رجعنا إلى العرف. قوله: ( وَمَنْ كَانَ يُؤمِنُ باللهِ واليَومِ الآخِرِ فَليُكرِمْ ضَيْفَهُ) الضيف هو النازل بك، كرجل مسافر نزل بك، فهذا ضيف يجب إكرامه بما يعد إكراماً.
الحديث الخامس من الأربعين النووية: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد
وهو -تعالى- لا أوَّلَ له (١). الحديث الخامس عشر من الأربعين النووية: آداب إسلامية. (وازهد فيما عند النَّاس) منها (يحبَّكَ النَّاسُ) حتَّى الجنُّ؛ لأنَّ قلوب أكثرهم مجبولةٌ مطبوعَةٌ عَلى حُبِّ الدُّنيا، ومن نازع إنسانًا في محبوبِه كرِهه وقَلَاه، ومن لم يعارِضه فيه أحبَّه واصطفاه؛ ولهذا / [١٢٥/ب] قال الحسن: (لا يزال الرَّجُل كريمًا على الناس حتى يطمعَ في دنياهم فيستخِفُّون به ويكرهون حديثه) (٢). وقيل لبعض أهل البصرة: - (من سيِّدُكم؟ قال: الحسن، قيل: لم؟ قال: احتاجوا لعلمه، واستغنى عن دنياهم) (٣). وقال ابن عطاء الله (٤): (الزهد فيما في أيدي النَّاسِ سببٌ لمحبة الخلق، والزهد فيما سوى الله سببٌ لمحبة الحقّ، فَمَن أحبَّ العطاء من الخلق دلّ على بعده من الله، فالعطاء منهم حِرمانٌ، والمنعُ منه (٥) إحسان، وحُكِيَ عن روح الله عيسى -عليه الصلاة والسلام- أنه لقي في سياحته قبيل الصبح رجلًا نائمًا فوكزه برِجله وقال: قُم، فقدْ سبقك العابدون، فقال: دعْني يا روحَ الله فإنِّي عبدته بأحبِّ العبادة إليه، فقال له: ما هي؟ قال: الزهدُ في الدنيا، فقال عليه السلام: نَمْ نَومَة العروس في خدرها فقد فُقْتَ (١) المواقف (٢/ ١٦٢). وانظر هذا الكلام في سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد لمحمد الصالحي الشامي (١/ ٤٦٦).
فشربت، فما زال النبي يقول لي اشرب فأشرب حتى قلت:والذي بعثك بالحق ما أجد له مساغًا، فقال النبي:ناولني القدح فأخذ النبي القدح فشرب من الفضلة[ صحيح البخاري]. الحديث (34) الحديث (36)