حكاية الطفل المغرور:
قصص اطفال جديدة ، قصص اطفال طويلة ، قصص اطفال جميلة ، قصص اطفال قصيرة ،قصص اطفال مكتوبة هادفة
يعتبر الغرور من العادات والصفات السيئة التى يجب ان يتجنبها الاطفال والتى تقود الأطفال إلى الكثير من المشاكل، كما تجعل الطفل مكروه وغير محبوب من اصدقائه. واليكم قصة الطفل المغرور:
فى يوم من ذات الايام كان هناك طفلا يتصف بالغرور يعتقد انه الاذكى والاقوى بين اصدقائه. امتلكه الغرور الى ان ينزل الى الشارع ويسأل بأعلى صوت له هل منك من هو قوى مثلى؟ هل يوجد من ينافسني؟ فلم يجد رد من اصدقائه سوى نظرة تعجب واستنكار. اخذ الطفل المغرور يسأل أحدهم يقول له هل تنافسنى؟ رد عليه صديقه ليقول له لا لن أفعل هذا لاننى لم اتنافس مع اصدقائى. حكاية هايدي مكتوبة - قصصي. ثم اتجه هذا الطفل المغرور إلى سؤال صديق آخر هل تنافسنى؟ وتحجج الطفل وقال له امي تريدني أن اشترى لها بعض الاغراض وتركه وذهب. واخذ الطفل المغرور يردد السؤال على اصدقائه الموجودين ولم يجد اجابة سوى لا نريد التنافس. فغضب الطفل غضبا شديدا وذهب منفعلا الى بيته وهو فى طريقه الى الغرفة تعثر في الطريق ثم طاح فى احدى الطاولات الموجودة مما ادى الى كسر في ساقه وأصبح طريح الفراش لا يستطيع الحركة واصبح هزيلا ضعيفا.
- حكاية اطفال مكتوبة للاطفال
- القائد المسلم الذي فتح بلاد السند
حكاية اطفال مكتوبة للاطفال
أفضل 365 حكاية للأطفال يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "أفضل 365 حكاية للأطفال" أضف اقتباس من "أفضل 365 حكاية للأطفال" المؤلف: الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "أفضل 365 حكاية للأطفال" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
زاد غضب الملك واشتد كثيرا من جرأة العجوز على طلبه منه أن يخدمه بكل عزم، فثار على العجوز قائلا: يا لك من عجوز خرف، كيف تجرأ على أن تصفني بخادم وتطلب مني أن أخدمك وأخدم أهل القرية وأحفر لكم بئرا. لم يخف الرجل العجوز من كلام الملك وأكّد له أن جميع البشر يخدمون بعضهم دون استثناء وليس عيبا أن يخدم الملك أهل القرية كما يخدمونه هم أيضا. قال الملك للرجل بغضب: إذا كنت تدعي بأنني مثل بقية البشر، فإنني أتحداك، إن جعلتني أخدمك، وإن استطعت ذلك وتمكنت من إجباري على خدمتك فسأحفر لك بئرا في قريتك، وإن لم تقدر، فمصيرك سيكون الموت، وستكون عبرة لكل الناس على تطاوعك. قصص أطفال مكتوبة .. قصة سوسن والخاتم السحري. وافق العجوز على التحدي من الملك وقال له: أنا أوافق على هذا التحدي أيها الملك، ولكن قبل ذلك يجب علي أن ألمس قدميك أولا. وافق الملك وعندما أراد العجوز أن ينحني ليلمس قدم الملك سقطت عصاه من يده، فطلب العجوز من الملك أن يساعده ويعطيه العصا لعجزه. وافق الملك وحمل العصا وأعطاها للرجل العجوز فاستعادها الرجل العجوز الحكيم منه وقال له: شكرا لك أيها الملك: أرأيت كيف خدمتني وأعطيتني العصا عندما طلبت منك ذلك، وكم هو جميل أن نخدم بعضنا دون استثناء. شعر الملك بصدق كلام العجوز الحكيم فابتسم له وشكره لأنه علمه كيف يخدم الآخرين، فتنازل الملك عن غروره وتكبره وصار متواضعا للناس وحفر البئر في قرية العجوز الحكيم وأصبح يخدم الناس كما تخدمه منذ ذلك الوقت.
وذلك لحسن قيادته وخلقه وتواضعه وكرمه وعدله الذي اشتهر بهم وسط جموع الشعوب. ورُسم له العديد من اللوحات في الصين علي الجدران لتظل ذكراه خالده، ويظل عالقاً بالأذهان، وليتذكر الجميع بطولاته. ودفن في مدينه أواسط في ضريح موجود بالعراقي، ومازال الضريح الخاص به موجوداً حتي وقتنا هذا. القائد محمد بن القاسم الثقفي من القادة المسلمين العظام، له دوراً كبيراً في العديد من الفتوحات الإسلامية بالأخص مدينة الديبل وبلاد السند، وبذلك عزيزي القارئ نكون قدمنا لك كل ما تريد معرفته حول من هو محمد بن القاسم الثقفي بالإضافة إلي وجود عدداً من المعلومات التي تخص ذلك القائد التي ستودّ التعرف عليها. كما يمكنك الاطلاع علي المزيد فيما يتعلق بأمر الفتوحات السلامية من خلال الأتي:
القائد المسلم الذي فتح مدينة الديبل من هو ؟
من هو قائد معركة ذات الصواري
من القائد العربي الذي فتح الصين
من هو قائد معركة بلاط الشهداء وما تفاصيل المعركة
ما هي عاصمة الهند
ما هي اسباب سقوط الدولة الاموية بالتفصيل
المراجع
1
القائد المسلم الذي فتح بلاد السند
إذ نصب محمد بن القاسم فخ للإيقاع بالعدو من خلال حفر الخنادق ونصب المجانيق، التي يتمكن الجيش الأموي من خلالها بقذف الصخور إلى حصن العدو. وبدأ يتحقق النصر لمحمد بن القاسم ويوسف بن حجاج الثقفي بدخوله بلاد السند؛ التي تقع في شمال غرب الهند وشرق بلاد فارس من الجهة الجنوبية وفتح المُدن تدريجيًا، وفتح مدينة الديبل التي توجد في باكستان، ليسقط ملك السند داهر، ليكن النصر حليف المسلمين في كافة الميادين والمعارك بأمر الله. ومن ثم بدأ يزحف محمد بن القاسم بتأييد من الحجاج بن يوسف الثقفي عمه لفتح البلاد لتوسيع رقعة الإسلام، ليرفع لواء الدولة الأموية في ملتان بجنوب إقليم البنجاب "وهي باكستان حاليًا"، وعدد من المدن. إذ كتب الله لمحمد بن القاسم نهاية لفتوحاته في عام 96 هجريًا في الملقان التي تقع في أقصى الشمال. صفات محمد بن القاسم فاتح مدينة الديبل
اتصف محمد بن القاسم بالعديد من السمات التي جعلته يتقلد مكانة رفيعه فيما بين صفوف جيش الدولة الأموية، لا لإن والده أميرًا وعمه واليًا، وإنما لشجاعته وجسارته وقدرته على تولي زمام الأمور وتركيزه وإصراره على النجاح. فيما جاءت أبرز السمات التي تمتع بها فاتح بلاد الديبل وبلاد السند وباكستان بالعدل والحكمة والتواضع والأخلاق وجسارته وفروسيته، العقل والاتزان والتدبير، وحُسن التصرف والقيادة الرشيدة.
ليترعرع محمد بن قاسم في البلاط الملكي في أوساط الأمراء والمحاربين، حتى أنه تعلم الفروسية والجندية، في سن السابعة عشر من عمره، وذلك تحت إشراف أسرته وفي معسكر الجنود المحاربين الذين يتدربون استعدادًا للحروب. مؤسس أول دولة إسلامية في الهند
وقعت المعركة بعد أن استولى الملك الداهر بن حج على السفن والبحارة والنساء والهدايا على متن السفن، فاستغاثت أحدهن قائلة "وا حجاج"، فلما علم الحجاج بن يوسف الثقفي هذا أراد أن يسترجع تلك السفن بما عليها من نساء المسلمين من أبناء التجار المتوفين في سيلان وسرانديب. فأراد أن يسترجع الثمانية عشر سفينة من الملك الظالم باللين ولكنه أبى، لذا استأذن الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك بأن يغزو السند ويفتحها لتتسع رقة الدولة الأموية، واعدًا إياه أن يأتي له بضعف ما يحصل عليه من خزينة الدولة. هنا وقع الاختيار على محمد بن القاسم لرفع لواء الدولة الأموية والمسلمين وفتح بلاد السند، فاختاره الحجاج بن يوسف الثقفي لقيادة الجيش الأموي وفتح بلاد السند، مُجهزًا بما يزيد عن عشرين ألف جندي عُرفوا ببسالتهم وقوتهم وشدة بأسهم، وذلك في عام 90 هجريًا. فقد اتجه محمد بن القاسم إلى بلاد السند عابرًا الحدود الإيرانية، رافعًا أعلام الدولة الأموية، وراسمًا للخطط التي تتربص بالعدو وتكتب تاريخ النصر.
اعتمد محمد بن القاسم على التعاليم والأخلاقيات التي أوصاه بها الحجاج بن يوسف الثقفي عمه، حيث تُعد الوصية الأولى لكل حاكم التي يجب أن يعيها ويُدرك قيمتها، وجاء نص تلك الوصية كالآتي"إذا أردت أن تحتفظ بالبلاد فكن رحيماً بالناس، ولتكن سخيًّا في معاملة من أحسنوا إليك، وحاول أن تفهم عدوك، وكن شفوقاً مع من يعارضك، وأفضل ما أوصيك به أن يعرف الناس شجاعتك، وأنك لا تخاف الحرب والقتال". ومن أبرز الصفات التي جعلت القائد الفاتح محمد بن القاسم بارزًا وعلامة فارقة في تاريخ الدولة الأموية، هي كونه متواضعًا خلوقًا، يهتم بالصغير ويحترم الكبير في صفوف جيشه، ويأخذ الأمور شورى فيما بينهم، ولا ينفرد بالقرارات، بالإضافة إلى سعيه لتأسيس دولة الإسلام في دول لم تعرف الإسلام قط، فأخذ يبني المساجد لعبادة الله وحده فيما، وسعى لتحقيق العدل ورفعة اسم الإسلام ولواءه عاليًا مرفرفًا. عني الفاتح محمد بن القاسم بتوطيد أواصر الإسلام في تلك البلاد بنشر الثقافة الإسلامية في البلاد بالهند وباكستان. وفاة فاتح بلاد السند
وبعد أن وصل فتح محمد بن القاسم إلى العراق، وفي عام الرابعة والعشرين من عمره، كُتبت نهايته بأن ادعت ابنه الداهر بأنه راودها عن نفسها ونال منها، ليُرسل إلى السجن مُكبلاً بالأغلال في مدينة واسط، وعُذب أشد العذاب ونُكل به حتى توفى من شدة التعذيب، فتوفى في عام 95 هجريًا وسط حزن كبير من شعوب بلاد المسلمين من الهند وباكستان، وحتى ممن يدينون بديانه أخرى كالبوذيين.