| كلمة العدد
يصدر العدد (69) من مجلة العلوم التربوية والنفسية في الوقت الذي تتعزز فيه قدرات شعبنا في مواجهة التحديات الجديدة ، وفي الوقت الذي تتصاعد فيه عملية بناء العراق الجديد بكل الامكانات المتاحة وبفضل الخبرات العراقية والكفاءات الفاعلة في المجتمع لتحقيق الاهداف التربوية ، وتشجيع البحث العلمي ، إذ ان البحوث التي تنشر في المجلة تمثل الجانب التربوي والنفسي والاجتماعي من حيث المنهجية ، ومواكبتها لروح العصر والتقدم التقاني. وستبقى هذه المجلة الرائدة سباقة دوماً في نشر كل جديد في ميدانها. هيئة التحرير
مجلة العلوم التربوية و النفسية
ولاشك أن الحراك المجتمعي المعاصر بكل الزخم الانساني والحضاري والتكنولوجي الذي يصاحبه بل ويدفعه احيانا ويوجهه يفرض علينا ـ نحن باحثو التربية والعاملون في ميادينها ـ الكثير من الالتزام والاطلاع والمتابعة. ولاشك اننا حينما نسلم بأن التربية هي أداة المجتمع في تنشئة ابنائه فإننا مكلفون برسالة لا يمكن لنا ان نتخلي عن ادائها وهي ان نتولي هندسة هذا التغيير الذي يحدث في مجتمعنا وتوجيه دفته مجنبين انفسنا وابناءنا القدر الاكبر من سلبياته ومنتفعين بما يقدمه من ايجابيات ونافعين به غيرنا من الامم. واذا كانت هذه هي رسالتنا ومرادنا وغايتنا فإننا لن نتمكن من ادائها بأي حال من الاحوال الا اذا عكفنا علي دراسة اسباب التغيير الذي يحدث بمجتمعاتنا وبواعثه وابعاده وعملياته ونتائجه وبحثنا كيفية التدخل للتوجيه والسيطرة عليه ودفعه لما فيه صلاح مجتمعاتنا وخير ابنائنا. ومن خلال هذه الكلمة المختصرة اقدم للباحثين والدارسين في بلدنا مصر وبلادنا العربية بل والعالم بأسره مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والنفسية راجيا من الله تعالي ان تكون نافذة صدق لهم جميعاً. حفظ الله تعالي بلادنا واولادنا ،،،
شروط النشر:
يجب أن لا يتجاوز البحث المقدم للنشر عن (40) صفحة ، متضمنة المستخلصين: العربي ، والإنجليزي على أن لا تتجاوز كلمات كل واحد منهما (200) كلمة ، والمراجع. يلي المستخلصين: العربيَّ ، والإنجليزيَّ ، كلماتٌ مفتاحية (Key Words) لا تزيد على خمس كلمات (غير موجودة فـي عنوان البحث)، تعبر عن المجالات التي يتناولها البحث؛ لتستخدم فـي التكشيف. تكون أبعاد جميع هوامش الصفحة الأربعة (العليا، والسفلى، واليمنى، واليسرى) (3) سم، والمسافة بين الأسطر مفردة. يكون نوع الخط فـي المتن للبحوث العربية وللبحوث الإنجليزية (Times New Roman)، بحجم (13). يكون نوع الخط فـي الجداول للبحوث العربية وللبحوث الإنجليزية (Times New Roman)، بحجم (10). تستخدم الأرقام العربية (1-2-3…Arabic) فـي جميع ثنايا البحث. يكون ترقيم صفحات البحث فـي منتصف أسفل الصفحة.
يكتب عنوان البحث ، واسم الباحث ، أو الباحثين عربي وانجليزي ، والمؤسسة التي ينتمي إليها، وعنوان المراسلة، على صفحة مستقلة قبل صفحات البحث. ثم تتبع بصفحات البحث، بدءاً بالصفحة الأولى حيث يكتب عنوان البحث فقط متبوعاً بكامل البحث.
يراعى فـي كتابة البحث عدم إيراد اسم الباحث، أو الباحثين، فـي متن البحث صراحة، أو بأي إشارة تكشف عن هويته، أو هوياتهم، وإنما تستخدم كلمة (الباحث، أو الباحثين) بدلاً من الاسم، سواء فـي المتن، أو التوثيق، أو فـي قائمة المراجع.
فرجع منهم ألفان، وخرج سائرهم، فقُتِلوا على ضلالتهم، فقتلهم المهاجرون والأنصار
عن عبد الله بن عباس، قال: (لما خرجت الحرورية اعتزلوا في دار، وكانوا ستة آلاف فقلت لعلي: يا أمير المؤمنين أبرد بالصلاة، لعلي أكلم هؤلاء القوم.
من حرص ابن عباس على العلم
وقد أحرز ابن عباس منزلته بين كبار الصحابة على صغر سنه بعلمه وفهمه تحقيقا لدعوة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ففي الصحيح عنه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ضمه إليه وقال: " اللهم علمه الحكمة ". وفي معجم البغوي وغيره عن عمر أنه كان يقرب ابن عباس ويقول: " إني رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دعاك فمسح رأسك ، وتفل في فيك " وقال: " اللهم فقهه في الدين ، وعلمه التأويل ". من هو ابن عباس رضي الله عنه. وأخرج البخاري من طريق سعيد [ ص: 371] ابن جبير عن ابن عباس قال: كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر ، فكأن بعضهم وجد في نفسه ، فقال: لم يدخل هذا معنا وإن لنا أبناء مثله ؟ فقال عمر: إنه من علمتم. فدعاهم ذات يوم فأدخلني معهم ، فما رأيت أنه دعاني فيهم يومئذ إلا ليريهم ، فقال: ما تقولون في قول الله تعالى: إذا جاء نصر الله والفتح ؟ فقال بعضهم: أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذ نصرنا وفتح علينا ، وسكت بعضهم فلم يقل شيئا ، فقال لي: أكذلك تقول يا ابن عباس ؟ فقلت: لا ، فقال: ما تقول ؟ فقلت: هو أجل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أعلمه له ، قال: إذا جاء نصر الله والفتح فذلك علامة أجلك ، فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا ، فقال عمر: لا أعلم منها إلا ما تقول ".
تذاكر العلم بعض ليلة، أحب إلي من إحيائها. "من بات يتقلب على فراشه، إذا نزل بي بلاء أو هم أو غم، فلا أقدر على مكافأته، لأنه جعلني حاجته عند ربه عز وجل. وقال: من لم يشق عليه الذباب إذا نزل على بدن أخيه فليس بأخ. " من لم يتكرم بماله، فترك جمع المال أولى.