الإثنين 11/أبريل/2022 - 12:32 م
جانب من الجولة
تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، بدء أعمال إنشاء المركز الطبي الشامل بقرية عرب أبو كريم التابعة لمركز ديروط وسط فرحة الأهالي، وذلك ضمن المشروعات التي ينفذها جهاز تعمير الوادي الجديد ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمرحلتها الجديدة المشروع القومي لتطوير الريف المصري الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي. ويتضمن المشروع تجهيز المركز بما يتوافق مع نموذج التأمين الصحي الشامل الذي اعتمدته وزارة الصحة وذلك في ظل جهود تحسين مستوي الخدمات المقدمة للمواطنين وفقًا لرؤية مصر 2030، لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وتنمية الموارد الاقتصادية لرفع مستوى معيشة المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم والإسراع بمعدلات التنمية في الصعيد. و رافقه خلال الجولة النائب حمادة زين قرشي عضو مجلس الشيوخ، والنائب محمد عيد عبدالجواد والنائب حمادة زهيري عضوي مجلس النواب، والمهندس محمد عادل دياب المدير التنفيذى لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بجهاز تعمير الوادي الجديد، ومحمود نجار رئيس مركز ومدينة ديروط، وعيون إبراهيم نائب رئيس مركز ومدينة ديروط، والمهندس حازم سيد منسق عام المشروعات، والمهندس أحمد مصطفى المشرف على تنفيذ مشروعات الوحدات الصحية بمركزي ديروط ومنفلوط، والمهندس أحمد ممدوح المشرف على تنفيذ مشروعات مراكز الشباب بمركزي ديروط ومنفلوط ومسئولي الشركة المنفذة للأعمال.
بـ36 مليون جنيه.. محافظ أسيوط يتفقد إنشاء المركز الطبي الشامل بديروط
شكرا لقرائتكم خبر عن كيروش يضم محمود علاء للمنتخب رغم الإيقاف والان مع تفاصيل الخبر القاهرة - سامية سيد - استقر كارلوس كيروش المدير الفنى لمنتخب مصر، على استدعاء محمود علاء مدافع الزمالك لقائمة منتخب مصر لمباراتى السنغال يومى 25 و29 مارس الجارى فى تصفيات كأس العالم. ورغم غياب اللاعب محمود علاء عن مباراة الزمالك ضد بترو أتلتيكو السبت، لايقافه بعد مباراة فريقه أمام الوداد المغربى فى دورى أبطال افريقيا، للحصول على الإنذار الثالث، إلا أن كيروش قرر ضم المدافع. وتحددت أسعار تذاكر مباراة منتخب مصر والسنغال على النحو التالي: سعر تذكرة المقصورة بـ 2000 جنيه، الدرجة الأولى 600 جنيه، الدرجة الأولى العلوي 400 جنيه، الدرجة الثانية 250 جنيهاً، الدرجة الثالثة 100 جنيه. وشهد الاتحاد المصرى لكرة القدم ، اجتماعا تنسيقيا موسعا لبحث كافة الترتيبات الخاصة بالمباراة المرتقبة بين منتخب مصر ونظيره السنغالي ضمن المرحلة النهائية لتصفيات كأس العالم،وأقيم الاجتماع بحضور حازم إمام عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم، ووليد العطار المدير التنفيذي للاتحاد، وممثلي مختلف الهيئات المشاركة في المباراة، والجهات الأمنية والرقابية المعنية وشركة تذكرتي والشركة الأفريقية للأمن وشركة بريزنتيشن.
[5] وقام بإلقاء دروس البحث الخارج في الفقه والأُصول.
الفريق سعد الدين محمد الحسيني الشاذلي (1 أبريل 1922 - 10 فبراير 2011)، قائد عسكري مصري، شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973 ومؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر وأمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية وسفير سابق لدى إنجلترا والبرتغال ومحلل عسكري. يعتبر من أهم أعلام العسكرية العربية المعاصرة، يوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973 وهو واضع خطة العبور كاملة، وفي أكتوبر 1973 واثناء المعارك حدث خلاف بينه وبين السادات قام على إثره بالاستقالة من رئاسة الأركان، عين بعد الحرب سفيراً لمصر في بريطانيا ثم البرتغال، أعلن عن معارضته الشديد لمباحثات كامب ديفيد وأستقال من منصبه وسافر للجزائر طالباً حق اللجوء السياسي، ثم عاد إلى مصر في عام 1993 بعد أن صدر ضده حكماً عسكرياً ولكنه نال عفو شامل، وعاش بعيداً عن الأضواء حتى وفاته في 10 فبراير 2011. النشأة ولد بقرية شبراتنا مركز بسيون في محافظة الغربية في دلتا النيل في 1 أبريل 1922 في أسرة فوق المتوسطة كان والده من الأعيان، وكانت أسرته تملك (70) فدانًا، أبوه هو الحاج الحسيني الشاذلي، وأمه السيدة تفيدة الجوهري وهي الزوجة الثانية لأبيه، وسمىّ على اسم الزعيم سعد زغلول، كان والده أحد ملاك الأراضي الزراعية وقد تزوج مرتين وأنجب من الأولى تسعة أبناء هم: محمد وحامد وعبد الحكيم والحسيني وعبد السلام ونظيمة وفريدة وبسيمة ومرسية.
سعد الدين محمد الحسيني الشاذلي
الفريق سعد الدين الشاذلي
الفريق سعد الدين محمد الحسيني الشاذلي (1 أبريل 1922 - 10
فبراير 2011)، قائد عسكري مصري، شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية
في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973 ومؤسس وقائد أول فرقة سلاح
مظلات في مصر وأمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية وسفير سابق لدى
إنجلترا والبرتغال ومحلل عسكري. يعتبر من أهم أعلام العسكرية العربية المعاصرة، يوصف بأنه الرأس
المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973
وهو واضع خطة العبور كاملة، وفي أكتوبر 1973 واثناء المعارك حدث خلاف بينه وبين
السادات قام على إثره بالاستقالة من رئاسة الأركان ، عين بعد الحرب سفيراً لمصر في
بريطانيا ثم البرتغال ، أعلن عن معارضته الشديد لمباحثات كامب ديفيد وأستقال من
منصبه وسافر للجزائر طالباً حق اللجوء السياسي ، ثم عاد إلى مصر في عام 1993 بعد
أن صدر ضده حكماً عسكرياً ولكنه نال عفو شامل ، وعاش بعيداً عن الأضواء حتى وفاته
في 10 فبراير 2011. 1. الحرب
الصليبيه الثامنه الجزء الاول العدوان علي العراق ج1 2. الحرب
الصليبيه الثامنه الجزء الاول العدوان علي العراق ج2 3.
مذكرات سعد الدين الشاذلي
إن من المؤسف حقاً أن السادات ورجاله لم يستطيعوا تقديم هذه الحرب فى الإطار الذى تستحقه كعمل من أروع الأعمال العسكرية فى العالم. ولقد عمدوا إلى الكلمات الإنشائية والبلاغية دون الإستعانة بلغة الأرقام والتحليل العلمى للعوامل المحيطة بها. لقد أنحصر همهم فى إخفاء وطمس دور الفريق سعد الدين الشاذلى الذى كان يشغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية لمدة إمتدت من مايو 71 29 شهراً قبل بداية الحرب وحتى 12 ديسمبر 73 سبعه أسايبع بعد وقف إطلاق النار، ولم يعلم السادات أنه بهذا الحقد على الفريق سعد الدين الشاذلى قد أساء إساءة بالغة للقوات المسلحة المصرية. لم يكن الشاذلى يكذب فالكتاب شهادة تقذف الباطل فتدفعه تصيبه فى مقتل رغم كل السلطة والإعلام وكل من حاول إخفاء الحقيقة عن الشعب المصرى والعربى والعالم أجمع. ولكن بعد هذه السنوات والقيود خرجت الحقيقة من قمتها وكسرت الأغلال والقيود عن الشعب المصرى وقالت الأيام كلمتها وبدلت الأماكن فصار الكتاب حراً طليقاً وصار سجانيه أذلاء فى حياتهم وموتهم.. فلنرى فى قصة هذا الكتاب وما كتب فى سطوره عبرة الأيام فى الأكاذيب والكاذبين وعظمة الجندى المصرى وعبقريته وصموده جندياً وقائداً.
بحث كامل عن سعد الدين الشاذلي
كتبت السيدة زينات السحيمى فى إهداء هذا الكتاب فى الصفحة الأولى منه إلى شباب 25 يناير الذين صنعوا أعظم الثورات والتى لولاها لما رأى هذا الكتاب النور. نعم هذا الكتاب ظل منفياً بعيداً عن وطنه طيلة أكثر من ثلاثين عاماً. مطارداً كصاحبه الذى رفض الصمت على حساب الحق ووطنه والحقيقة؟ فضحى بمنصبه ورغد عيشه وقال كلمته الحين رغم أننا السلطان الجائر. فكان نصيبه النفى والهروب من الملاحقة وأخيراً تسليم نفسه ليقضى عقوبة بالسجن بدلاً من تكريم عن حرب شهد لها الجميع بأنها معجزة حربية بالحقائق لا بالكلمات والعبارات الإنشائية. ولكن هل يستحق هذا الكتاب كل ذلك؟ نعم.
وفشلت خطة التطوير كما توقع الشاذلي وخسرت القوات المصرية 250 دبابة من قوتها الضاربة الرئيسية في ساعات معدودة من بدء التطوير للتفوق الجوي الإسرائيلي. وكان قرار التطوير وبتقدير الكثيرين من المتابعين للشأن العسكري أسوأ قرار إستراتيجي اتخذته القيادة السياسية، مما أضر في سير العمليات فيما بعد وأثر على نتائج الحرب، وجعل ظهر الجيش المصري غرب القناة مكشوفاً لأية عملية التفاف، وهو ما حدث بالفعل. بعدها اقترح الشاذلي إعادة تجميع ما تبقى من الفرقتين المدرعتين 21 و4 من شرق القناة إلى غرب القناة وإعادتهما إلى مواقعهما الرئيسية للقيام بمهام التأمين التي تدربوا عليها، ولكن المشير أحمد إسماعيل عارض الإقتراح على أساس أن سحب هذه القوات قد يوثر على الروح المعنوية للجنود وقد يفسره العدو على أنه علامة ضعف فيزيد من ضغطه على قواتنا، ويتحول الإنسحاب إلى ذعر. وعارض الشاذلي هذا الرأي معللا ذلك فيما بعد أن المشير أحمد إسماعيل كان يقود المعارك على الخرائط فقط، ولم يزر الجبهة قط إلا بعد وقف إطلاق النار ببضعة أسابيع، وإن عدم اتصاله بالضباط والجنود لم يسمح له بأن يلمس ما أحدث نجاح في عبور قناة السويس في رفع روحهم المعنوية، وفي استعادة ثقتهم بقادتهم.