ثم يسلم تسليمة واحدة على اليمين. صفة الدعاء الواردة للميت بعد التكبيرة الثالثة: اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا إنك تعلم منقلبنا ومثوانا، وأنت على كل شيء قدير. اللهم مَنْ أحييته منا فأحيه على الإسلام والسُّنة، ومَنْ توفيته منا فتوفه عليهما (هذا يقال لجميع الأموات). ثم يزيد عليه إن كان ذكراً: اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله وأوسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما يُنقَّى الثوبُ الأبيض من الدنس (وأبدله داراً خيراً من داره وزوجاً خيراً من زوجه - خاص بالرجل فقط)، وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر وعذاب النار، وأفسح به في قبره ونوّر له فيه. صفة الصلاة على الميت. وورد: اللهم أنت ربه وأنت خلقته وأنت قبضت روحه وأنت أعلم بسره وعلانيته، جئنا شفعاء إليك فاغفر له، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده واغفر لنا وله. وورد أيضاً: اللهم إنك خلقته وأحييته ورزقته وأَمْته فاغفر له، اللهم إن هذا عبدك ابن عبدك نزل بك وأنت خير منزول به فاغفر له، اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، اللهم مُد له في قبره مد بصره، اللهم اجعل جليسه في قبره العمل الصالح، اللهم إن كان مسيئاً فاغفر له، وإن كان محسناً فزده إحساناً وتوفيقاً، اللهم اجعل هذا اليوم خير يوم مرّ عليه منذ ولدته أمه.
- صفة الصلاة على الميت
صفة الصلاة على الميت
ونَحْو َ ه, ولا بأسَ بالإشارةِ بالأُصْبَعِ حَالَ الدُّعَاءِ للمَيِّتِ. (وإن كانَ) المَيِّتُ (صَغِيراً) ؛ ذكراً أو أُنْثَى, أو بل َ غَ مَجْنُوناً واستَمَرَّ, (قالَ) بعدُ: وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَيْهِمَا, (اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ ذُخْراً لوَالِدَيْهِ وفَرَطاً) ؛ أي: سَابِقاً مُهَيَّئاً لمصَالِحِ وَالِدَيْهِ في الآخِرَةِ, سَوَاءٌ ماتَ في حياةِ أَبَوَيْهِ أو بَعْدَهُمَا، (وأَجْراً وشَفِيعاً مُجَاباً, اللَّهُمَّ ثَقِّلْ به مَوَازِينَهُمَا, وعَظِّمْ به أُجُورَهُمَا, وأَلْحِقْهُ بصَالِحِ سَلَفِ المُؤْمِنِينَ, واجْعَلْهُ في كَفَالَةِ إِبْرَاهِيمَ, وقِه ِ برَحْمَتِكَ عَذَابَ الجَحِيمِ). عدد التكبيرات في صفة الصلاة على الميت. ولا يَسْتَغْفِرُ له؛ لأنَّه شَافِعٌ غَيْرُ مَشْفُوعٍ فيه, ولا جَرَى عليه ِ قَلَمٌ، وإذا لم يُعْرَفْ إِسْلامُ وَالِدَيْهِ, دَعَا لمَوَالِيهِ. (ويَقِفُ بعدَ الرَّابِعَةِ قَلِيلاً), ولا يَدْعُو ولا يَتَشَهَّدُ ولا يُسَبِّحُ, (ويُسَلِّمُ) تَسْلِيمَةً (وَاحِدَةً عَن يَمِينِه), رَوَى الج ُ وزْجَانِيُّ, عَن عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ, أنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللَّهُ علَيْه وسَلَّمَ, سَلَّمَ على الج ِ نَازَةِ تَسْلِيمَةً وَاحِدَةً.
وي َ جوزُ تِلْقَاءَ وَجْهِه ِ ، وثَانِيَة ً. وسُنَّ وقُوفُه حتَّى تُرْفَعَ, (ويَرْفَعُ يَدَيْهِ) نَدْباً (معَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ) ؛ لِمَا تَقَدَّمَ في صَلاةِ العِيدَيْنِ. (ووَاجِبُهَا) ؛ أي: الوَاجِبُ في صلاةِ الج ِ ن َ ازَةِ مِمَّا تَقَدَّمَ (القِيَامُ) في فَرْضِهَا, (وتَكْبِيرَاتٌ) أَرْبَعُ, (والفَاتِحَةُ), ويتَحَمَّلُهَا الإمامُ عَن المَأْمُومِ, (والصَّلاةُ على النَّبِيِّ صلَّى اللَّهُ علَيْه وسَلَّمَ, ودَعْوَةٌ للمَيِّتِ, والسَّلامُ). فيديو صفة الصلاة على الميت. ويُشْتَرَطُ لها النِّيَّةُ, فيَنْوِي الصَّلاةَ على المَيِّتِ, ولا يَضُرُّ جَهْلُه بالذَّكَرِ وغَيْرِه، فإن جَهِلَهُ نَوَى على مَن يُصَلِّي عليه ِ الإمامُ، وإن نَوَى أَحَدَ المَوْتَى اعتُبِرَ تَعْيِينُه، وإن ْ نَوَى على هذا الرَّجُلِ فب َ انَ امْرَأَةً أو بالعَكْسِ, أَجْزَأَ ؛ لقُوَّةِ التَّعْيِينِ، قالَهُ أبو المَعَالِي. وإِسْلامُ المَيِّتِ، وطَهَارَتُه مِن الح َ د َ ثِ والنَّجَسِ معَ القُدْرَةِ, وإلا َّ صلَّى عليه، والاستِقْبَالُ، والسُّتْرَةُ ؛ كمَكْتُوبَةٍ، وح ُ ضورُ المَيِّتِ بينَ يَدَيْهِ، فلا تَصِحُّ على ج ِ نَازَةٍ مَحْمُولَةٍ ولا مِن وَرَاءِ جِدَارٍ.