وقد تكون للتطورات الحاصلة اليوم في العالم آثارها المنتظرة والمتوقعة على المنظومات الاقتصادية المختلفة فيما يجب التمعن فيها، وإدراك أبعادها الخطيرة القادمة. العالم العربي مطلوب منه مراقبة التحديات والتهديدات التي يواجهها بشكل جدي، وذلك بسبب تفاقم الأزمة العالمية الحالية الناتجة من تداعيات جائحة «كوفيد - 19» والحرب القائمة الآن بين روسيا وأوكرانيا. ما هو التطرف في علم النفس. ويقسم الخبراء التهديدات الحاصلة اليوم التي تواجه العالم العربي إلى ثلاثة أقسام؛ تحديات قصيرة الأجل، وتحديات ناجمة عن الإجراءات المالية التقيدية، والتهديد الأخير هو التحديات العالمية. وعلى المدى القصير يتصدر تحدي الأمن الغذائي المرتبة الأولى وهناك أيضاً ضرورة مراقبة التضخم المستورد والناتج تحديداً بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية الهائل، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة المعيشة الهائل الذي يمكن لمسه في كافة المجالات، وهذا التحدي يخص تحديداً الدول التي تستورد غذاءها ونفطها مما سيؤدي إلى توسعة الهوة بين الفقراء والأغنياء فيها، وستكون نتيجته طبعاً أن معدلات إعادة الاقتصاد إلى وضعه الطبيعي ستكون مضطربة وستأخذ وقتاً ليس بالقليل. أما التهديدات الناتجة بسبب القيود المالية وسياساتها، فأولها سيكون ارتفاع تكلفة الدين، وهذا سيصيب طبعاً الدول ذات التصنيف الائتماني الأدنى بشكل أساسي، وسترتفع معه تكلفة الديون غير المستغلة، وهذا تحديداً يقع في الدول التي اعتمدت بشكل أساسي على السياحة والسفر أو قطاع التنمية العقارية وأيضاً ارتفاع تكلفة الفائدة في الدول المرتبطة عملتها نقدياً بالدولار الأميركي، وإن كان هذا يعني أن هناك فرصة كبيرة لدول مجلس التعاون تحديداً التي ستبقى عملاتها قوية معززة قدرتها الشرائية نظراً لقوة الدولار في هذه الفترة المهمة.
- الكويت تدين بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى المسجد الأقصى | الأخبار | الموجز
- مركز دراسات: دور رئيسي للإمارات في التعصب ضد الإسلام في أوروبا
- جريدة الرياض | الكويت تدين بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية للمسجد الأقصى
الكويت تدين بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى المسجد الأقصى | الأخبار | الموجز
نحن نعيش الآن عصر عالم الفراشة وأثرها بامتياز يبين لنا أن ما يحدث في بقعة بعيدة من العالم سيطال أثره سائر العالم بشكل أو بآخر عاجلاً أم آجلاً، ولذلك فإن العلامات والإشارات التي تحمل معاني خفية تظهر لنا جلية بصورها المختلفة أمام أعيننا. مـــــــــقـــــــــالات ذات صـــــــــلـــــــــة
وهل أضحى اليسار المتاح عاجزاً عن فهم المخاوف العميقة المتعلّقة بالعولمة والهجرة والهوية الوطنية وما إلى ذلك؟
لقد نجت فرنسا هذه المرة من صدمة سياسية وإجتماعية وإقتصادية. جريدة الرياض | الكويت تدين بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية للمسجد الأقصى. وصول لوبان كان سيعني مباشرةً تحلّل علاقات فرنسا بالإتّحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وألمانيا الجارة الأقرب مما كان يمكن أن يؤدي إلى زعزعة السلام في أوروبا، لا سيما في خضم الحرب الروسية في أوكرانيا. أما على المستوى الداخلي فإنّ مغامرتيّ لوبان في إعطاء المواطنين الفرنسيين الأفضلية المطلقة على سائر مواطني الإتّحاد الأوروبي في الوظائف والتقديمات والإسكان، والصدام مع الفرنسيين من أصول مشرقية وبالأخص المسلمين منهم تحت عنوان «مكافحة الإرهاب» كانتا كفيلتيْن بتغيير وجه فرنسا واستدعاء كلّ صنوف التطرّف إليها. لقد خطت لوبان هذه المرة خطوة نحو الأمام على حساب قيّم الحمهورية الفرنسية، صحيح إنّ ذلك لم يكن ذلك كافياً للفوز لكن الوصول إلى السلطة بات أقرب من أي وقت مضى...
* مدير المنتدى الإقليمي للدراسات والإستشارات
Twitter: @KMHamade
مركز دراسات: دور رئيسي للإمارات في التعصب ضد الإسلام في أوروبا
إلى وقتٍ قريب كانت الصحافة أو بعضها في فرنسا إذا ذكرت ما يسمى "الجبهة الوطنية"، لا تتردد في تسميتها "الحزب المتطرف" le parti radical، بالرغم من أن المدرسة الإعلامية الفرنسية معروفة بحزمها وصرامتها في رفضها لأي تعليق عند ذكر الأخبار، إلى درجة أنها تمنع أن يوصف أي مجرم حتى ولو ذبح سكان قرية كاملة، بـ"المجرم البشع" أو "المتوحش"، وتعتبر ذلك تعليقا في غير محله، ولكنها كانت تصف هذا الحزب الذي أسسه أبو العنصرية في العالم جون ماري لوبان بـ"المتطرف". ومرّت السنوات بسرعة وصار لهذا المتطرف ولابنته عشرات الملايين من المؤيدين، الذين دفعوا التطرف دفعا نحو قصر الإليزي، وقد يُدخِلوه سالما في الاستحقاق الرئاسي القادم، بعد أن شمّت مارين رائحة القيادة، ولم تتذوقها. تجاوزت فرنسا كل بلاد الغرب في تطرُّفها، عندما فرشت بساطا أحمر للجبهة الوطنية، وبالرغم من أن السيدة مارين قد أبانت صراحة عن عنصريتها وعن كرهها للأجانب ونيتها في منع الحجاب نهائيا في فرنسا، إلا أن نصف الشعب الفرنسي تقريبا احتضن أفكارها، وسنكون واقعيين عندما نقول إن هؤلاء لم يرفضوا ماكرون، وإنما رفضوا المهاجرين والإسلام والحجاب، ويمكن القول إن فرنسا كسرت كل الطابوهات، وقد تفتح الباب لعودة الميز العنصري وحتى النازية.
الرئيسية أخبار مصر الثلاثاء, 26 أبريل, 2022 - 6:04 م أحمد صلاح خطاب استقبل الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا رفيع المستوى من الطائفة الإنجيلية المصرية برئاسة القَس الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، لتقديم التهنئة لفضيلته بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك. ما هو التطرف الفكري. وخلال اللقاء ثمَّن مفتي الجمهورية تلك البادرة المليئة بالمحبة والوُدِّ، مؤكدًا أن تهنئة المصريين في الأعياد تعبِّر عن امتزاج المجتمع وقدرته على تجاوز جميع التحديات، كما تعكس عمق المشهد المجتمعي بين المصريين وأصالته. وأعرب المفتي عن اعتزازه الكبير بتهنئة الطائفة الإنجيلية بعيد الفطر، مشيرًا إلى "أن تهنئة المصريين وتشاركهم في الأعياد يقدم نموذجًا فريدًا، ورسالة طمأنة على أن المجتمع المصري قادر بأبنائه على تجاوز كافة التحديات". وأضاف مفتي الجمهورية أن جماعات التطرف والإرهاب تسبَّبت بفتاواها المتطرفة في تضييق الدائرة الواسعة في التعامل بين المسلم وغير المسلم والتي كانت سائدة في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وضاقت تلك الدائرة وكأنها تتلاشى. وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية قامت بدراسة وصفية لرصد وتحليل أهم الفتاوى التي صدرت حول أحكام التعامل مع المسيحيين ودُورِ عبادتهم، انطلاقًا من رسالة دار الإفتاء برصد كافة الفتاوى الشاذة والآراء المتشددة، والتي تحتاج إلى دراسة وبيان، لافتًا إلى أن الدراسة رصدت مجموعة كبيرة من الفتاوى، تم اختيار 5500 فتوى منها كَعَيِّنَةٍ للدراسة كالسؤال عن حكم تهنئة المسيحيين بعيدهم، أو حكم بناء الكنائس والمشاركة في ترميمها وغيرها من الفتاوى.
جريدة الرياض | الكويت تدين بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية للمسجد الأقصى
وطبقا للدكتورة أماني سويد المتخصصة في علم نفس الطفل، فإن هؤلاء الأطفال قد يصبحون عرضة للعزلة والاستبعاد الاجتماعي. فالكثير من الأطفال قد ينأون بأنفسهم عن أقرانهم المنحدرين من أسر تميل في نمط حياتها نحو التشدد، وهو ما يُشعرهم بالنقص ويلقي بهم في غياهب الاكتئاب والنقمة على المجتمع. العمل الفني لرشاد السامعي حرمان في زهرة العمر من الحق في التعليم واللعب لم تكن دهشة الطفلين مصطفى (اسم مستعار) الذي يبلغ من العمر 13 عاماً وأخته لبنى التي تكبره بعامين رد فعل غير متوقع حين شاهدا في الشارع طفلاً من جيلهما يقفز بفرح كل بضع خطوات وهو يحمل حقيبة كتبه في طريق عودته من المدرسة. الكويت تدين بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى المسجد الأقصى | الأخبار | الموجز. تبادلت لبنى مع مصطفى نظرات الحسرة على حالهما بعد أن حُرما من التعليم واللعب مع أطفال الحي. بكل حزن يشكو مصطفى: "كم تمنيت أن أخرج للعب مع أطفال الحي بالكرة، أشاهدهم من شرفة منزلنا وعلى غفلة من أمي وهم يلعبون كرة القدم وأغمض عيني وأتخيل نفسي معهم أسدد رميات الكرة". تقاطعه أخته: "البارحة نظرت أنا أيضا من نافذة غرفتي ورأيت فتيات يلعبن بلعب جميلة وملونة كتلك التي طلبت من والدي أن يشتريها قبل أن ينهرني ويقول لي أن العرائس والصور حرام وتمنع الملائكة من دخول بيتنا".
يشغل باليّ مصطفى وسلمى سؤالٌ واحد: لماذا لا نستطيع أن نحظى بحياة الأطفال الذين نراقبهم من خلف النوافذ الموصدة؟ هذه المرة قرر مصطفى وسلمى تخطي حظر أهلهم لأي معرفة بذلك العالم الذي تفصلهم عنه قضبان المنزل، والتقيا خلسة بأطفال جيرانهم الذين يسميهم والدهما "أطفال المدارس" وكأن في ذلك وصمة عار. سألهم مصطفى بكل براءة: ماهي المدرسة؟ ولمَ تلبسون هذا الملابس حين تذهبون إلى المدرسة كل صباح؟ لماذا تحملون حقائباً، وما يوجد داخلها؟" لم يتمالك جار مصطفى، أحمد ذو العشرة أعوام نفسه وبدأ يضحك هو وأطفال آخرون على مقربة منهم، فقد ظنوا أن مصطفى يدعيّ الغباء، فكيف لطفل يبلغ الثالثة عشرة ويقطن وسط العاصمة أن لا يعرف ما هي المدرسة؟ سخر الجمعُ من مصطفى ولبنى وتركوهما في حيرتهما، ما هي المدرسة؟ الفتيات أسوأ حالا الفتيات أسوأ حالا من الذكور بشكل عام في اليمن حتى قبل الحرب وذلك بسبب تمييز الأعراف الذكورية الطاغية اجتماعياً ضدّهن والحرب فاقمت من معاناتهن. إلى حد ما كان هناك تشجيع لتعليم الأطفال وهو الأمر الذي بات مختلفا بعد سبع سنوات من الحرب، أصبحت العملية التعليمية لأطفال اليمن واحدة من التبعات الكارثية لاستمرار النزاع المدمر في البلاد.