2010-12-03, 01:52 AM #1 ما الصواب في سبب حادثة مقتل المتنبي؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله إلى أساتذتنا محبي الأدب..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى أنكم بخير حال
❊ أشهر الروايات لدى العامة - العامة بالنسبة للأدب - في مقتل المتنبي هي قصة هجاءه لضبة، في أبياته المعروفة والمنسوبة إليه «ما أنصف القوم ضبة.. ». ثم رأيتُ من يشكِّك فيها (أي في السبب لا الحادثة ؛ فالحادثة متفقون عليها)، فعاودتُ "المتنبي" للعلامة محمود شاكر، وتصفحتُه مراراً آمل العثور على تفصيل له بشأن مقتله. فلم أجد ما يروي غليلي. قصة قصيدة – ما أنصف القوم ضبة – e3arabi – إي عربي. ووجدتُ أنه ذكر بعد ذكر مشكلته مع البويهيين مقتله، وقال: ص٣٩١
« أما ما يروونه من حكاية السخف فيحكاية مقلته بسبب القصيدة التي أولها:
ما أنصف القوم ضبة ❊❊ وأمه الطرطبه
وإنما قلتُ ما قلت!! ❊❊ رحمة لا محبه
إلى آخر الفحش القبيح الذي ورد بها ؛ فلنا في نقده ونقضه وجوه لا نطيل القول بها هنا، ولها موضع آخر إن شاء الله من كتابنا.. » وذكر سبباً آخر، لا يعنيني الآن. قال أخوكم: ولم أوفق للعثور على ذلك النقد والنقض!! ووجدتُ في نقله للتراجم الأخيرة أنهم يثبتون ذلك، لكن لم أجد له تعليقاً.
قصيدة ” ما أنصف القوم ضبّه” | Yonadam
تحدث العالم ابن مسكويه في كتاب تجارب الأمم من تأليفه عن الحوادث والمصائب التي قام بها ضبة بن زيد الأسدي العيني في عام ٣٦٣ هجرية. تحدث ابن الأثير عن الحوادث والكوارث التي قام بها ضبة بن زيد الأسدي العيني في عام ٣٦٤ هجرية. ضبة بن زيد الأسدي العيني هو الذي هجاه أبو الطيب المتنبي في قصيدة شعرية حيث أنه قام بالإغارة على بغداد وقطع الميرة عن بغداد. ماذا فعل ضبة بن زيد الأسدي العيني في مقام الحسين بكربلاء
لقد قام المتنبي بمهاجمة ضبة بن زيد الأسدي العيني من أفعاله المشينة بقصيدة شعرية تسمى ما انصف القوم ضبة حيث أن ضبة بن زيد الأسدي العيني حاول العبث بمقام الحسين بكربلاء وهذا ما جعل ضبة بن زيد يقع أكثر تحت الأنظار. ضبة بن زيد الأسدي العيني كان ينوي العبث وتخريب مشهد الحسين بن على في كربلاء وعندما علم عضد الدولة البويهي بذلك أرسل فرقة كبيرة من جنوده له للقبض عليه ولكن هرب ضبة بن زيد إلى البادية ولم يتمكنوا من القبض عليه. ما انصف القوم ضبة شرح. في سنة ٣٦٩ هجرية تحدث ابن مسكويه عن ضبة بن زيد الأسدي العيني على أن جنودًا ذهبوا للقبض عليه ولكنهم لم يتمكنوا منه وذلك لأنه من قام بارتكاب الأفعال الشنيعة ومنها سفك الدماء وسلك طريق الدعارة وقطع الطرق وإخافة الناس وسرقة القرى وإباحة الفروج والأموال وانتهاك المشهد بالحائر.
هذه القصيدة لأبي الطيب المتنبي والتي بسببها قتل :
نعم! هذه بعض إحدى الروايات، ولعلها كما تقول الأصح (ولستُ متخصصاً فآستطيع الحكم). والسؤال هل هجا أبو الطيب فاتكاً أم أنها نسبت على لسانه؟
وسأذكر بعد قليل آخر ما وقفتُ عليه..
مرة أخرى جزاك الله خيراً 2010-12-10, 02:52 AM #7 رد: ما الصواب في سبب حادثة مقتل المتنبي؟
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خزانة الأدب
وقطعت جهيزة قول كل خطيب! جزاك الله خيراً أستاذنا الفاضل..
ولا أظن أحداً يخالف في هذا - أخانا الكريم - أقصد لا أحد يخالف في أن قاتله فاتك..
وسؤالي عن صحة القصيدة إليه. شبكة شعر - المتنبي - وما عليك من العا ر أن أمك قحبة. بارك المولى فيك 2010-12-10, 02:57 AM #8 رد: ما الصواب في سبب حادثة مقتل المتنبي؟
جاء في شرح البرقوقي لديوان أبي الطيب [الجزء ١ ص٤١ طبعة دار الكتاب العربي / مجلد واحد / ط ١٤٢٨هـ -٢٠٠٧م]:
" وفي هذه القصيدة أقذع المتنبي غاية الإقذاع. وفاض حقده فغمر القصيدة وأفعمها. وجاء في شرح ابن جني: أن أبا الطيب أنكر إنشاد هذه القصيدة ، وقال الواحدي مثل ذلك " إنتهى
وهي ضمن ترجمة لخصها هلال شتا من كتاب الدكتور عبد الوهاب عزام (ذكرى المتنبي).
قصة قصيدة – ما أنصف القوم ضبة – E3Arabi – إي عربي
واجتاز أبو الطيب بالطف، فنزل بأصدقاء له. وسارت خيلهم إلى هذا العبد واستركبوه، فلزمه المسير معهم. فدخل هذا العبد الحصن وامتنع به، وأقاموا عليه، وهو يشتمهم أقبح شتم، ويسمي أبا الطيب باسمه. ضبة بن يزيد الأسدي العيني - ويكيبيديا. وأراد القوم أن يجيبوه بمثل ألفاظه القبيحة وسألوه ذلك فتكلف لهم على مشقة. وعلم أنه لو سبه لهم معترضاً لم يفهم ولم يعمل فيه عمل التصريح، فخاطبه على ألسنتهم من حيث هو، فقال أبو الطيب هذه القصيدة في جمادى الآخرة سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة.
شبكة شعر - المتنبي - وما عليك من العا ر أن أمك قحبة
ما ضرها من أتاها. وإنما ضر صلبه. ولم ينكها ولكن. عجانها ناك زبه. يلوم ضبة قوم. ولا يلومون قلبه. وقلبه يتشهى. ويلزم الجسم ذنبه. لو أبصر الجذع شيئاً. أحب في الجذع صلبه. يا أطيب الناس نفسا. وألين الناس ركبة. وأخبث الناس أصلاً في أخبث الأرض تربة. وأرخص الناس أما. تبيع ألفا بحبة. كل الفعول سهام. لمريم وهي جعبة. وما على من به الداء. من لقاء الأطبة. وليس بين هلوك. وحرة غير خطبة. يا قاتلا كل ضيف. غناه ضيح وعلبة. وخوف كل رفيق. أباتك الليل جنبه. كذا خلقت ومن ذا الذي. يغالب ربه. ونن يبالي بذم. إذا تعود كسبه. أما ترى الخيل في النخل. سربة بعد سربة. على نسائك تجلو. فعولها منذ سنبة. وهن حولك ينظرن. والأحيراح رطبة. ومل غرمول بغل. يرين يحسدن قنبه. فسل فؤادك يا ضبب. أين خلف عجبه. وإن يخنك لعمري. لطالما خان صحبه. وكيف ترغب فيه. وقد تبينت رعبه. ما كنت إلا ذبابا. نفتك عنا مذبه. وكنت تفخرتيها. فصرت تضرط رهبة. وإن بعدنا قليلاً. حلمت رمحا وحربة. وقلت ليت بكفى. عنان جرداء شطبة. إن أوحشتك المعالي. فإنها دار غربة. أو آنستك المخازي. فأنها لك نسبة. وإن عرفت مرادي. تكشفت عنك كرية. وإن جهلت مرادي. فإنك بك أشبه.
ضبة بن يزيد الأسدي العيني - ويكيبيديا
أبو الطيب المتنبي
لو خيّر للمتنبي ان تدب الحياة في عظامه وينهض من قبره لكي يقوم باهداء قصيدته لعابر سبيل يستجدي فتات الشعر في سوق عكاظ لما تردد صاحب المبادئ او المتنبي في جعلها مقصلة تنتظره في آخر النفق ولكن ليس قبل ان يهدي قصيدته هذه الى شهيد غامض مجهول قضت عليه مملكتي الشعر والحب. شهدت الفترة التي نشأ فيها أبو الطيب تفكك الدولة العباسية وتناثر الدويلات الإسلامية التي قامت على أنقاضه
فقد كانت فترة نضج حضاري وتصدع سياسي وتوتر وصراع عاشها العرب والمسلمون. فالخلافة في بغداد انحسرت هيبتها والسلطان الفعلي في أيدي الوزراء وقادة الجيش ومعظمهم من غير العرب. ثم ظهرت الدويلات والإمارات المتصارعة في بلاد الشام، وتعرضت الحدود لغزوات الروم والصراع المستمر على الثغور الإسلامية، ثم ظهرت الحركات الدموية في العراق كحركة القرامطة وهجماتهم على الكوفة. لقد كان لكل وزير ولكل أمير في الكيانات السياسية المتنافسة مجلس يجمع فيه الشعراء والعلماء يتخذ منهم وسيلة دعاية وتفاخر ووسيلة صلة بينه وبين الحكام والمجتمع، فمن انتظم في هذا المجلس أو ذاك من الشعراء أو العلماء يعني اتفق وإياهم على إكبار هذا الأمير الذي يدير هذا المجلس وذاك الوزير الذي يشرف على ذاك.
القصيده التي قتلت المتنبي. -------------------------- الـمـصـدر: منتديات " تعب قلبي " الادبيه و الشعريه.