إخوة الإسلام
الحَيَاءُ خُلُقٌ رَفِيعٌ يَمنَعُ الإِنسَانَ عَنِ الِاتِّصَافِ بِالأَخلَاقِ السَّيِّئَةِ، وَالأَقوَالِ وَالأَفعَالِ القَبِيحَةِ. والحَيَاءُ هُوَ أَسَاسُ مَكَارِمِ الأَخلَاقِ، وَمَنبَعُ كُلِّ فَضِيلَةٍ؛ لِأَنَّهُ يَتَرَتَّبُ عَلَيهِ القَولُ الطَّيِّبُ، وَالفِعلُ الحَسَنُ. والحَيَاءُ دَلِيلُ الدِّينِ الصَّحِيحِ، وَسِمَةُ الصَّلَاحِ الشَّامِلِ، وَعُنوَانُ الفَلَاحِ الكَامِلِ. والحياء خلق يبعث على فعل كل مليح وترك كل قبيح، فهو من صفات النفس المحمودة.. وهو رأس مكارم الأخلاق، وزينة الإيمان، وشعار الإسلام؛ كما في سنن ابن ماجه ( عَنْ أَنَسٍ قَالَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا وَخُلُقُ الإِسْلاَمِ الْحَيَاءُ ». خطبة الجمعة - ويكيبيديا. فالحياء دليل على الخير، وهو المخُبْر عن السلامة، والمجير من الذم. ومعنى الحَيَاءُ شَرعًا: فهو خُلُقٌ يَكُفُّ العَبدَ عَنِ ارتِكَابِ القَبَائِحِ وَالرَّذَائِلِ، وَيَحُثُّهُ عَلَى فِعلِ الجَمِيلِ، وَيَمنَعُهُ مِنَ التَّقصِيرِ فِي حَقِّ صَاحِبِ الحَقِّ، وَهُوَ مِن أَعلَى مَوَاهِبِ اللَّهِ لِلعَبدِ. وقد قسم بعضهم الحياء إلى أنواع، ومنها: الحياء من الله.
- خطبة الجمعة - ويكيبيديا
خطبة الجمعة - ويكيبيديا
وأما ثَالِثًها: فالحَيَاءُ أَبهَى زِينَةٍ للمرء: سنن ابن ماجه ( عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَا كَانَ الْفُحْشُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلاَّ شَانَهُ وَلاَ كَانَ الْحَيَاءُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلاَّ زَانَهُ ». ومعنى شَانَهُ أي َعَابَهُ وَقَبَّحَهُ، وَجَرَّ إِلَيهِ العَيْبَ وَالقُبْحَ. رَابِعًا: الحَيَاءُ خُلُقٌ يُحِبُّهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: فقد روى ابن ماجه وغيره ( عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ لِلأَشَجِّ الْعَصَرِيِّ « إِنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ الْحِلْمَ وَالْحَيَاءَ ». وفي سنن النسائي: ( عَنْ يَعْلَى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَأَى رَجُلاً يَغْتَسِلُ بِالْبَرَازِ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ « إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَلِيمٌ حَيِيٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ فَإِذَا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَتِرْ »، ومن فضائل الحياء: خَامِسًا: الحَيَاءُ يَقُودُ إِلَى الجَنَّةِ: فعَن أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: «الحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ، وَالإِيمَانُ فِي الجَنَّةِ؛ وَالبَذَاءُ مِنَ الجَفَاءِ، وَالجَفَاءُ فِي النَّارِ».
هي إحدى الشعائر الدينية لدى المسلمين في شتى بقاع العالم. على مذهب أهل السنة والجماعة. هي خطبتان ولها شروط عدّة. وللخطيب فيها شروط أيضًا تكون خطبة الجمعة قبل إقامة صلاة الجمعة في نفس اليوم المسماة به (الجمعة) ووقتها هو وقت صلاة الظهر في بقية أيام الأسبوع. مصلون يستمعون إلى خطبة الإمام
عادة ما تكون خطبة الجمعة المنبر الإعلامي الإسلامي للطرح والتوجيه.. وعادةً ما تكون الخطبة مناسبة لأمر اجتماعي أو ديني كرمضان أو الحج أو أي أحداث أخرى. والمسجد الذي تقام فيه صلاة الجمعة هو مسجد كبير عادةً ويسمى «الجامع». وقد يكون الإمام غير خطيب لنفس الجامع الذي هو إمامٌ فيه. تختتم عادة الخطبة بالدعاء والصلاة على النبي محمد ، وتقام بعدها الصلاة جهرية وعدد ركعاتها اثنان. محتويات
1 حكم خطبة الجمعة
1. 1 القول الأول
1. 2 القول الثاني
2 أول خطبة جمعة
3 طالع أيضا
4 مصادر
5 هوامش
حكم خطبة الجمعة [ عدل]
اختلف أهل العلم في حكم خطبة الجمعة هل هي واجبة أم لا ؟ على قولين:
القول الأول [ عدل]
قالوا: إن الخطبة شرط لصحة الجمعة، فلابد أن تتقدمها. وبه قال أبو حنيفة ، ومالك ، والشافعي ، وأحمد. [1] وبه قال عطاء، والنخعي، وقتادة، والثوري، وإسحاق، وأبو ثور.