تفسير الجلالين { ألا يعلم من خلق} ما تسرون أي، أينتفي علمه بذلك { وهو اللطيف} في علمه { الخبير} فيه. تفسير الطبري الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: { أَلَا يَعْلَم مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيف الْخَبِير} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: { أَلَا يَعْلَم} الرَّبّ جَلَّ ثَنَاؤُهُ { مَنْ خَلَقَ} مَنْ خَلَقَهُ ؟ يَقُول: كَيْفَ يَخْفَى عَلَيْهِ خَلْقه الَّذِي خَلَقَ { وَهُوَ اللَّطِيف} بِعِبَادِهِ { الْخَبِير} بِهِمْ وَبِأَعْمَالِهِمْ. الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: { أَلَا يَعْلَم مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيف الْخَبِير} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: { أَلَا يَعْلَم} الرَّبّ جَلَّ ثَنَاؤُهُ { مَنْ خَلَقَ} مَنْ خَلَقَهُ ؟ يَقُول: كَيْفَ يَخْفَى عَلَيْهِ خَلْقه الَّذِي خَلَقَ { وَهُوَ اللَّطِيف} بِعِبَادِهِ { الْخَبِير} بِهِمْ وَبِأَعْمَالِهِمْ. ' تفسير القرطبي قوله تعالى { وأسروا قولكم أو اجهروا به} اللفظ لفظ الأمر والمراد به الخبر؛ يعني إن أخفيتم كلامكم في أمر محمد صلى الله عليه وسلم أو جهرتم به { فإنه عليم بذات الصدور} يعني بما في القلوب من الخير والشر. ابن عباس: نزلت في المشركين كانوا ينالون من النبي صلى الله عليه وسلم فيخبره جبريل عليه السلام؛ فقال بعضهم لبعض: أسروا قولكم كي لا يسمع رب محمد؛ فنزلت { وأسروا قولكم أو اجهروا به}.
- الشيخ الشعراوي تفسير و هو عليم بذات الصدور (الحديد ٦ ) - YouTube
- قراءة سورة الملك - AlMulk | نص مكتوب بالخط الرسم العثماني
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة آل عمران - الآية 119
- قصة أية أَلَا تُحِبُّونَ أَن یَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَكُمۡ | المرسال
- إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة النور - القول في تأويل قوله تعالى " ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة "- الجزء رقم19
الشيخ الشعراوي تفسير و هو عليم بذات الصدور (الحديد ٦ ) - Youtube
يعني: أسروا قولكم في أمر محمد صلى الله عليه وسلم. وقيل في سائر الأقوال. أو اجهروا به؛ أعلنوه. { إنه عليم بذات الصدور} ذات الصدور ما فيها؛ كما يسمى ولد المرأة وهو جنين { ذا بطنها}. ثم قال { ألا يعلم من خلق} يعني ألا يعلم السر من خلق السر. يقول أنا خلقت السر في القلب أفلا أكون عالما بما في قلوب العباد. وقال أهل المعاني: إن شئت جعلت { من} اسما للخالق جل وعز؛ ويكون المعنى: ألا يعلم الخالق خلقه. وإن شئت جعلته اسما للمخلوق، والمعنى: ألا يعلم الله من خلق. ولا بد أن يكون الخالق عالما بما خلقه وما يخلقه. قال ابن المسيب: بينما رجل واقف بالليل في شجر كثير وقد عصفت الريح فوقع في نفس الرجل: أترى الله يعلم ما يسقط من هذا الورق؟ فنودي من جانب الغيضة بصوت عظيم: ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير. وقال الأستاذ أبو إسحاق الإسفراييني: من أسماء صفات الذات ما هو للعلم؛ منها { العليم} ومعناه تعميم جميع المعلومات. ومنها { الخبير} ويختص بأن يعلم ما يكون قبل أن يكون. ومنها (الحكيم) ويختص بأن يعلم دقائق الأوصاف. ومنها (الشهيد) ويختص بأن يعلم الغائب والحاضر ومعناه ألا يغيب عنه شيء، ومنها (الحافظ) ويختص بأنه لا ينسى.
قراءة سورة الملك - Almulk | نص مكتوب بالخط الرسم العثماني
قل لهم; إن الآجال بيد الله، ولو كنتم في بيوتكم، وقدَّر الله أنكم تموتون، لخرج الذين كتب الله عليهم الموت إلى حيث يُقْتلون، وما جعل الله ذلك إلا ليختبر ما في صدوركم من الشك والنفاق، وليميز الخبيث من الطيب، ويظهر أمر المؤمن من المنافق للناس في الأقوال والأفعال. والله عليم بما في صدور خلقه، لا يخفى عليه شيء من أمورهم. تفسير ابن كثير تفسير القرطبي تفسير الطبري تفسير السعدي تفسير الجلالين اعراب صرف يقول تعالى ممتنا على عباده فيما أنزل عليهم من السكينة والأمنة وهو النعاس الذي غشيهم وهم مشتملون السلاح في حال همهم وغمهم والنعاس في مثل تلك الحال دليل على الأمان كما قال في سورة الأنفال في قصة بدر "إذ يغشيكم النعاس أمنة منه" الآية. وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا أبو نعيم ووكيع عن سفيان عن عاصم عن أبي رزين عن عبدالله بن مسعود قال; النعاس في القتال من الله وفي الصلاة من الشيطان وقال البخاري وقال لي خليفة حدثنا يزيد بن زريع حدثنا سعيد عن قتادة من أنس عن أبي طلحة قال; كنت فيمن تغشاه النعاس يوم أحد حتى سقط سيفي من يدي مرارا يسقط وآخذه ويسقط وآخذه.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة آل عمران - الآية 119
[13] سورة الملك، الآية 13. رواه الترمذي في سننه، حديث رقم 2890 رواه الترمذي في سننه، حديث رقم2891 رواه الترمذي في سننه، حديث رقم2892. ابن عاشور، تفسير التحرير والتنوير، ج29، ص30 تتمة أضواء البيان، ج1، ص402. سورة طه، الآية 7 سورة هود، الآية 5. ينظر تفسير المراغي، ج29، ص14.. [10]. مدارك التنزيل وحقائق التاويل المطبوع على هامش تفسير الخازن ج. 4 ص. 291 سيد قطب، في ظلال القرآن، ج6، ص3637 الإمام الغزالي في "منهاج العابدين إلى جنة رب العالمين" السعدي، تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، ص1859.
وَالْأَنَامِل: جَمْع أَنْمُلَة, وَيُقَال أُنْمُلَة, وَرُبَّمَا جُمِعَتْ أَنْمُلًا, قَالَ الشَّاعِر: أَوَدُّكُمَا مَا بَلَّ حَلْقِي رِيقَتِي وَمَا حَمَلَتْ كَفَّايَ أَنْمُلِي الْعَشْرَا وَهِيَ أَطْرَاف الْأَصَابِع; كَمَا: 6097 - حَدَّثَنَا بِشْر, قَالَ: ثنا يَزِيد, قَالَ: ثنا سَعِيد, عَنْ قَتَاده, الْأَنَامِل: أَطْرَاف الْأَصَابِع. 6098 - حُدِّثْنَا عَنْ عَمَّار, عَنْ اِبْن أَبِي جَعْفَر, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ الرَّبِيع, بِمِثْلِهِ. 6099 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن, قَالَ: ثنا أَحْمَد بْن الْمُفَضَّل, قَالَ: ثنا أَسْبَاط, عَنْ السُّدِّيّ: { وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمْ الْأَنَامِل}: الْأَصَابِع. 6100 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب, قَالَ: ثنا وَكِيع, عَنْ إِسْرَائِيل, عَنْ أَبِي الْأَحْوَص, عَنْ عَبْد اللَّه, قَوْله: { عَضُّوا عَلَيْكُمْ الْأَنَامِل مِنْ الْغَيْظ} قَالَ: عَضُّوا عَلَى أَصَابِعهمْ.
وقال الأستاذ أبو إسحاق الإسفراييني: من أسماء صفات الذات ما هو للعلم؛ منها { العليم} ومعناه تعميم جميع المعلومات. ومنها { الخبير} ويختص بأن يعلم ما يكون قبل أن يكون. ومنها (الحكيم) ويختص بأن يعلم دقائق الأوصاف. ومنها (الشهيد) ويختص بأن يعلم الغائب والحاضر ومعناه ألا يغيب عنه شيء، ومنها (الحافظ) ويختص بأنه لا ينسى. ومنها (المحصي) ويختص بأنه لا تشغله الكثرة عن العلم؛ مثل ضوء النور واشتداد الريح وتساقط الأوراق؛ فيعلم عند ذلك أجزاء الحركات في كل ورقة. وكيف لا يعلم وهو الذي يخلق! وقد قال { ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}. اسباب النزول - أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي قوله عزَّ وجلَّ: { وَأَسِرُّواْ قَوْلَكُمْ أَوِ ٱجْهَرُواْ بِهِ.... } الآية [13]. قال ابن عباس:
نزلت في المشركين، كانوا ينالون من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخبَّره جبريلُ عليه السلام بما قالوا فيه ونالوا منه، فيقول بعضهم لبعض: أسِرُّوا قولَكم لئَلا يسمعَ إلهُ محمد.
ما سبب نزول ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة
قصة أية أَلَا تُحِبُّونَ أَن یَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَكُمۡ | المرسال
{ وَلَا يَأْتَلِ} أي: لا يحلف { أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا} كان من جملة الخائضين في الإفك " مسطح بن أثاثة " وهو قريب لأبي بكر الصديق رضي الله عنه، وكان مسطح فقيرا من المهاجرين في سبيل الله، فحلف أبو بكر أن لا ينفق عليه، لقوله الذي قال. فنزلت هذه الآية، ينهاهم عن هذا الحلف المتضمن لقطع النفقة عنه، ويحثه على العفو والصفح، ويعده بمغفرة الله إن غفر له، فقال: { أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} إذا عاملتم عبيده، بالعفو والصفح، عاملكم بذلك، فقال أبو بكر - لما سمع هذه الآية-: بلى، والله إني لأحب أن يغفر الله لي، فرجع النفقة إلى مسطح، وفي هذه الآية دليل على النفقة على القريب، وأنه لا تترك النفقة والإحسان بمعصية الإنسان، والحث على العفو والصفح، ولو جرى عليه ما جرى من أهل الجرائم.
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة النور - القول في تأويل قوله تعالى " ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة "- الجزء رقم19
ومعنى قوله تعالى "أولو الفضل منك والسعة" أي المسلمين الذين يقدمون المعروف أي ذوي التفضل والسعة. قوله تعالى "المساكين" أي الأشخاص ذو حاجة والفقراء. "المهاجرين في سبيل الله" أي الذين هاجروا من ديارهم وأموالهم لمواجهة أعداء الله والجهاد في سبيله. "وليعفوا" أي ليعفوا عن الأخطاء التي تبدر من الغير، وإن العفو يتجلى معناه بأنه هو التجاوز عن خطأ المخطئ..
"وليصفحوا" أي ليتركوا عقوبتهم على ذلك بحرمانهم ما كانوا يؤتونهم قبل ذلك وهو تحريض على العفو والصفح، والصفح هو مقابلة الإساءة بالإحسان، وإنه يعتبر أعلى درجة من العفو. "ألا تحبون أن يغفر الله لكم" وهنا في هذه الآية الكريمة الله سبحانه وتعالى يوجه الكلام لعباده أي لا تحبون أن يستر الله عليكم ذنوبكم وأن يغفرها لكم بإفضالكم عليهم وبسبب صفحكم عمن أساء إليكم؟، فنجد أن في هذه الآية الكريمة ترغيب في الغفو والصفح. قصة أية أَلَا تُحِبُّونَ أَن یَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَكُمۡ | المرسال. "والله غفور" أي الله يغفر الذنوب لمن أطاعه واتبع أوامره. "رحيم " أي رحيم بهم فعند اتباعهم أمره لن يعذبهم.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَالضَّحَّاكُ: أَقْسَمَ نَاسٌ مِنَ الصَّحَابَةِ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ أَنْ لَا يتصدقون على رجل ولا امرأة تَكَلَّمَ بِشَيْءٍ مِنَ الْإِفْكِ وَلَا يَنْفَعُوهُمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ. تفسير القرآن الكريم
مرحباً بالضيف