صلة الأرحام وهم الأقارب، وسُموا بذلك لأنَّهم يخرجون من رحمٍ واحد، ولأن القرابة قاعدة وموجبة التراحم، ويكون ذلك بأداء ما شرعه الله تعالى لهم من الحقوق، كلٌّ حسب قربه ومنزلته ومناسبة صلته، كالزيارة، وطلاقة الوجه، وطيب القول، وكف الأذى، ونحو ذلك من ألوان الإكرام والمواساة عند المصيبة، وإظهار الاغتباط والسرور بما ينالون من خير وما يتجدد لهم من نعمة أو يندفع عنهم من نقمة، وفيما يأتي ذكر فضل صلة الرحم: سببٌ أسباب المحبة بين الأقارب. سببٌ لزيادة البركة في العمر والعمل. سببٌ لزيادة الرزق. ما هو أول شيء تحدث به رسول حين قدم المدينة اول ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم الى المدينة المنورة حيث قال: "يا أيُّها النَّاسُ أفشوا السَّلامَ، وأطعِموا الطَّعامَ، وصِلوا الأرحامَ، وصلُّوا باللَّيلِ، والنَّاسُ نيامٌ، تدخلوا الجنَّةَ بسَلامٍ". اجابة سؤال ما اول ما تكلم به رسول حين قدم الى المدينة هي ("يا أيُّها النَّاسُ أفشوا السَّلامَ، وأطعِموا الطَّعامَ، وصِلوا الأرحامَ، وصلُّوا باللَّيلِ، والنَّاسُ نيامٌ، تدخلوا الجنَّةَ بسَلامٍ". ما اول ما تكلم به رسول حين قدم الى المدينة. ). وكانت هذه الإجابة على سؤال ما اول ما تكلم به رسول حين قدم المدينة.
- لغز ما أول ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة - موقع مصباح المعرفة
- برنامج ومضات الحلقة 27 ( يذهبن السيئات ) د. محمد الجابي - YouTube
- هل السيئات يذهبن الحسنات؟
- إن الحسنات يذهبن السيئات - ملتقى الخطباء
لغز ما أول ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة - موقع مصباح المعرفة
ـ ما أول ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة ؟
الزهـرانــي
8 2012/05/30
(أفضل إجابة) أول ما تكلم بـه صلى الله عليه وسلم حيـن دخل المدينة
قال أبو هلال العسكري:
عن عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس قبله ( أي ذهبوا إليه مسرعين). لغز ما أول ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة - موقع مصباح المعرفة. فقالوا: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فجئت في الناس ، فلما رأيت وجهه عرفت أنه ليس وجه كذاب ، وكان أول شيء تكلم به أن قال:
( أيها الناس ، أطعموا الطعام ، وأفشوا السلام ، وصلوا الأرحام ، وصلّوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام). أول ما تكلم بـه صلى الله عليه وسلم حيـن دخل المدينة
( أيها الناس ، أطعموا الطعام ، وأفشوا السلام ، وصلوا الأرحام ، وصلّوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام). " صلوا الأرحام ، وصلوا والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام ".
سببٌ للفوز بما وعد الله تعالى به الصالحين من أنواع النعيم. ومن موجبات مغفرة الذنوب. سببٌ لستر العيوب. سببٌ لإجابة الدعاء. وبذلك نكون قد وصلنا إلى ختام مقال ما أول ما تكلم به رسول حين قدم إلى المدينة ، والذي تمَّ فيه ذكر أول ما قاله النبيِّ حين قدم إلى المدينة المنورة، كما تمَّ شرح الحديث وذكر الخصال المذكورة فيه وشرحها وبيان فضلها.
فتلاها رسول الهدى على الرجل المغموم المهموم، فقام وقال وقد انتشى من الفرح وغمرته السعادة: ألي هذه يا رسول الله؟! فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "هي لك، ولمن عمل بها من أمتي". عباد الله: ولنا مع هذا الحدث أحاديث ووقفات:
الوقفة الأولى: أن الخطأ والتقصير لازم لكل نفس منفوسة مهما بلغت من الصلاح والتقى، فهذا الإنسان يستمليه الإغراء، ويمليه الإغواء، كل بني آدم خطاء. هل السيئات يذهبن الحسنات؟. من الذي ما ساء قط *** ومن له الحسنى فقط
إذا تقرَّر هذا فلا يعني ذلك التهوين من شأن المعصية أو تسويغها وتبريرها، بل المقصود كيف يكون التعامل معها، وكيف يكون الحال بعدها!! ومجتمع الصحابة لم يكن مجتمعًا ملائكيًّا؛ فهم بشر يعتريهم ما يعتري البشر من الجهل والخطأ والهوى، وهذا نوع من الضعف: (وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً) [النساء: 28]. لقد خاطب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صحابته وأسمعهم مرارًا قوله: "والَّذي نفسي بيدِه، لَو لم تُذْنِبوا، لذهَبَ اللَّه بكُم، ولجاء بقومٍ يُذْنِبون فيستغفرون الله، فيغْفر لهم" ، لكنهم -رضي الله عنهم- كانت لهم قلوب حية، ونفوس زاكية بتعظيم الله وإجلاله، فيزعجهم ألم المعصية، وتقلقهم حرارة الخطيئة. وهكذا الإيمان يفعل في أهله، وهكذا ينبغي لكل مؤمن أن تكون له نفس لوامة إن ظلم وتعدى، له قلب خفاق بطلب التوبة والأوبة، له لسان لهاج بطلب العفو والمسامحة.
برنامج ومضات الحلقة 27 ( يذهبن السيئات ) د. محمد الجابي - Youtube
وفي صحيح مسلم من حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ـ لما جاءه يبايعه على الإسلام والهجرة ـ: "أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله؟ وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها؟ وأن الحج يهدم ما كان قبله؟" (5). وإن كان المراد بالحسنات عموم الأعمال الصالحة كالصلاة والصيام، فإن القرآن والسنة دلّا صراحةً على أن تكفير الحسنات للسيئات مشروط باجتناب الكبائر، قال تعالى: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا} [النساء: 31] ، وقال عز وجل: {الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلاّ اللّمَم}. وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر" (6). إن الحسنات يذهبن السيئات - ملتقى الخطباء. أيها الإخوة المؤمنون: إن هذه القاعدة الجليلة: {إنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} والتي جاءت في مساق الحكم الشرعي، جاء معناها في القرآن الكريم على صور منها: 1 ـ في سياق الثناء على أهل الجنة ـ جعلني الله وإياكم من أهلها ـ قال تعالى: {وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ} [الرعد: 22].
هل السيئات يذهبن الحسنات؟
2 ـ ويشمل أيضاً محو إثمها إذا وقعت، ويكون هذا من خصائص الحسنات كلّها، فضلاً من الله على عباده الصالحين"(4).
إن الحسنات يذهبن السيئات - ملتقى الخطباء
وإذا كانت هذه الآية الكريمة تدل على أن الصلوات المفروضات والنوافل من أعظم الحسنات الماحية للسيئات، فإن السنة صرّحت بهذا ـ كما تقدم ـ بشرط اجتناب الكبائر. ان الحسنات يذهبن السيئات اعراب. فليبشر الذين يحافظون على صلواتهم فرضها ونفلها بأنهم من أعظم الناس حظاً من هذه القاعدة القرآنية: { إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}، ويا تعاسة وخسارة من فرطوا في فريضة الصلاة!! 2 ـ ومن تطبيقات هذه القاعدة، ما رواه الشيخان من حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: أن رجلا أصاب من امرأة قُبلة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأنزل الله {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} فقال الرجل: يا رسول الله ألي هذا؟! قال: "بل لجميع أمتي كلهم"(8). 3 ـ قصة توبة القاتل الذي قتل تسعةً وتسعين نفساً ـ وهي في الصحيحين ـ وهي قصة مشهورة جداً، والشاهد منها، أنه لما انطلق من أرض السوء إلى أرض الخير: "أتاه الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائباً مقبلاً بقلبه إلى الله، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيراً قط، فأتاه ملك في صورة آدمي، فجعلوه بينهم، فقال: قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى فهو له، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد فقبضته ملائكة الرحمة"(9).
وقال عطاء الخراساني: هو الرجل يختم له بشرك أو عمل كبيرة فيحبط عمله كله. وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من ترك صلاة العصر حبط عمله "
[ رواه البخاري (553)]. وفي " الصحيح " - أيضا - أن رجلا قال: والله لا يغفر الله لفلان فقال الله: " من
ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان ، قد غفرت لفلان وأحبطت عملك "
[ مسلم (2621)]. وقالت عائشة رضي الله عنها: أبلغي زيدا أنه أحبط جهاده مع رسول الله صلى الله عليه
وسلم إلا أن يتوب. [ رواه الدارقطني (3/52)
والبيهقي (5/330)]. برنامج ومضات الحلقة 27 ( يذهبن السيئات ) د. محمد الجابي - YouTube. وهذا يدل على أن بعض السيئات تحبط بعض الحسنات ، ثم تعود بالتوبة منها. وخرج ابن
أبي حاتم في " تفسيره " من رواية أبي جعفر ، عن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرون أنه لا يضر مع الإخلاص ذنب كما لا
ينفع مع الشرك عمل صالح ، فأنزل الله عز وجل يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُم
[ محمد: 33]
فخافوا الكبائر بعد أن تحبط الأعمال. وبإسناده ، عن الحسن في قوله وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُم قال: بالمعاصي. وعن معمر ، عن الزهري في قوله تعالى وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُم قال الكبائر.
وقال تعالى:
{ ثُمَّ
بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ…} سورة الأعراف: 95. و عن
معاذ بن جبل-رضي الله عنه- أنَّ رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: ( اتق
الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن) 4. وعن أبي هريرة-رضي الله عنه- عن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: ( ألا
أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع الدرجات ؟) قالوا: بلى يا
رسول الله، قال: ( إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة
الخُطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلك الرباط، فذلكم الرباط) 5. وأنت – أيها الأخ المبارك –
أتبع السيئة الحسنة تمحوها، وكل ما وقعت بذنب أو معصية أكثر من فعل الخيرات،
تصدق، وأطعم المساكين، صلي ركعتين، أحسن إلى الوالدين، أحرص على كل خير؛ فإنَّ
الله -عز وجل- يقول: { إن الحسنات يذهبن السيئات}. والرسول -صلى الله علية وآله وسلم- يقول: ( وأتبع السيئة
الحسنة تمحها) 6. فكل ما وقعتَ في ذنب أو معصية تب إلى الله، وإياك، إياك من المللَ من التوبةِ ولو
تبت من الذنبِ الواحدِ آلف مرةٍ، وأحذر من ضعف النفس وحيل الشيطان، فربما يحدُثك
الشيطان أنك منافقٌ أو مخادعٌ لله بكثرةِ توباتك، والمهم أن تكون صادقاً في التوبة
والندم والإقلاع، وكلما رجعت للذنبِ بضعفٍ النفس أرجع للتوبة.