سعد الفقيه المطالب بالديموقراطية على مقاس القاعدة والإخوان لم يستطع قبول شريكه المسعري تحت سقف واحد واختلفا مبكرا، وكوّن كل منهما خلية لوحده، ولم تجمعهما مرة أخرى سوى المخابرات القطرية والليبية في محاولة اغتيال الملك عبدالله. مع اختفاء جمال خاشقجي الذي تعاون مع المخابرات القطرية كما تؤكده تسريبات الدوحة الأيام الماضية، يبدو أنها في حالة صدمة من انهيار مشروعها السري الذي كانت تراهن عليه لإحداث فارق في خلافها مع الرياض، وتتراجع للمربع الأول 20 سنة للوراء، فهل يعقل أن يعودوا لاستخدام سعد الفقيه إلا إذا أفلست خزائن الخونة لديهم. * كاتب سعودي
&Quot;الفقيه الليث بن سعد&Quot; كتاب جديد لحسام الحداد - جريدة الديوان
ولأن سعد الفقيه باعتراف صديقه اللدود محمد المسعري، ينتمي للتيار الإخواني السروري، ولأنه يعمل ضمن أجندة وخطط الجماعة والدول الراعية لها، التقطت أجهزة المخابرات القطرية «الحساب» ووجدت فيه فرصة لتحويله لوسيلة دعائية ضخمة تناسب مرحلة تويتر، وتساهم في تحقيق أهداف قطر في زعزعة السلم الأهلي في المملكة، ونزع الثقة من القيادة السياسية عبر نشر الشائعات والأكاذيب والاختلافات. وأكد الكاتب أن سعد الفقيه فشل في تحقيق أية وعود قطعها لقطر وليبيا والمقطم، ولحمد بن خليفة وحمد بن جاسم بالذات، منذ إرسال البيانات عبر الفاكس مرورا بالإذاعة الفاشلة وانتهاء بمحطة التلفزيون الأفشل. وأوضح أن الفقيه قد وجد أن «مجتهد» يحقق له هدفين مهمين؛ الأول إرضاء حمد بن خليفة المتعطش لتدمير السعودية وخلق الفتن فيها، والثاني تمرير ما لم يستطع تمريره باسمه الشخصي، فالسعوديون لفضوه كمعارض ولم يقتنعوا به خاصة أنه بدأ حياته في لندن بالتعرض للأعراض المستورة، ونشر قصصا وأكاذيب عن الأسر الكريمة، في مجتمعات لا تقبل التعرض لقصص البيوت ولا النساء، كان خطابا ساذجا، لا يعدو أن يكون خصومة «شوارعية»، سقطت بلا رجعة فأصبح منبوذا ووصف بالسفيه والكذاب.
تسجيل جديد للقذافي يجر فيه رجل المارق السرسري سعد الفقيه الخائن - هوامير البورصة السعودية
كان سعد الفقيه واحدا من الحركيين الذين قادوا محاولة إشعال الشارع السعودي ضد دولته بعد استدعاء القوات الأمريكية لتساهم في تحرير الكويت، لم تمض سوى سنتين حتى قرر الفقيه الهرب إلى بريطانيا، أما لماذا عند الإنجليز فتلك قصة أخرى. اعتراف حمد بن خليفة في التسجيل الشهير مع القذافي بعلاقة قطر بسعد الفقيه أكد على أن المخابرات القطرية استطاعت تجنيده لصالح مشروعها التخريبي في السعودية، هل نتذكر قول حمد «إن الفقيه شغال والتجمعات في المساجد تزيد». بدأ سعد الفقيه «مكايدته» من لندن بالتعرض للأعراض والحديث عن النساء والطعن في «الغافلات» فما وجد قبولا في الشارع بل رفضا لخطاب فيه وضاعة لم يتعودها، فالسعوديون يختلفون مع غيرهم لكنهم لا يتعرضون للنساء ولا يتحدثون فيهن مهما بلغ الخلاف، الفقيه ارتكب أول المحرمات وظل يلغ في بقيتها حتى اليوم. ولو استعرضنا رصيد الفقيه الشعبي منذ خروجه من الرياض 1994 لوجدناه صفرا كبيرا، صحيح أن الفقيه يسمع التصفيق والتأييد من عزام التميمي والظواهري والجولاني وبقية شذاذ الآفاق من المقيمين في أوروبا وقطر وإسطنبول لكنه لا يسمع سوى صدى صوته.
سعد الفقيه 2016 | Quran Mp3 سعد الغامدي
سعد الفقيه المطالب بالديمقراطية على مقاس القاعدة والإخوان لم يستطع قبول شريكه المسعري تحت سقف واحد واختلفا مبكرا، وكوّن كل منهما خلية، ولم تجمعهما مرة أخرى سوى المخابرات القطرية والليبية في محاولة اغتيال الملك عبدالله. مع اختفاء جمال خاشقجي الذي تعاون مع المخابرات القطرية كما تؤكده تسريبات الدوحة الأيام الماضية، يبدو أنها في حالة صدمة من انهيار مشروعها السري الذي كانت تراهن عليه لإحداث فارق في خلافها مع الرياض، وتتراجع للمربع الأول 20 سنة للوراء، فهل يعقل أن يعودوا لاستخدام سعد الفقيه إلا إذا أفلست خزائن الخونة لديهم؟! نقلا عن "عكاظ"
مقالات ذات صلة
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.
تدور في هذه الأيام أحاديث حول مراقبة هواتف مسؤولين كبار في المغرب وفي السعودية، وأن هناك شركات مختصة في الأنظمة الإلكترونية في خدمة من يطلبها لمراقبة المعارضين، أو العكس، قد تكون مكلّفة من قبل جهات أجنبية لمراقبة النظام. مراقبة الناس والتجسس عليهم بالإعدام. كثيراً ما أسمع صدى صوتي بوضوح أثناء حديثي في الهاتف، هذا يثير الشكوك بأن الهاتف مراقب، في إحدى المرّات تأكدت من ذلك، عندما تحدثت مع شخصية سياسية عربية، فسمعتُ صدى المحادثة مترجماً ترجمة فورية إلى العبرية، يبدو أن هذا السياسي مُراقب. الجميع يراقب الجميع، إسرائيل تتابع وتراقب السُّلطة في غزة وفي الضفة الغربية، فشبكة الاتصالات مرتبطة بالشبكة الإسرائيلية، علماً أن حركة المقاومة في قطاع غزة حاولت التحرر من هذا الارتباط، فأقامت شبكة اتصالات خاصة بها، ولديها قدرات لا بأس بها مثل، اختراق هواتف عسكريين إسرائيليين أو اختراق فضائيات إسرائيلية خلال البث. السلطات في قطاع غزة وفي الضفة الغربية وفي إسرائيل وفي معظم الأنظمة في منطقتنا، تراقب هواتف المواطنين، وعلى كل مواطن إدراك هذا الأمر. عندما أتحدث مع صديق أو قريب في سوريا للاطمئنان عليه أو لتهنئته في العيد، فإن الهاتف يصدر صدى، ومن خلال الحديث مع الصديق، أعرف أنه يعيش حالة قلق خشية من الرّقابة، فهو يحاذر من التطرق إلى السياسة وحقيقة الوضع، فقط يذكر وهو يضحك بأن الكهرباء مقطوعة معظم ساعات النهار والمازوت نادر والحمد لله، لكنه يؤكد على أن الأمور على يرام، وأنا أتفهمه بدوري فهو يشعر بأن المحادثات مراقبة وأي خطأ ممكن أن يسبب له معاناة كبيرة.
مراقبة الناس والتجسس عليهم والأحكام على الباقين
تِقْنية "الذئب الأزرق"، الخاصة بقوات الاحتلال الإسرائيلي، تصوّر وجوه الفلسطينيين للتعرف إليهم قبل إبراز هوياتهم. تطبيق تجسس يستخدمه الاحتلال لمراقبة الفلسطينيين في الضفة الغربية
يمارس الاحتلال الإسرائيلي كل الأساليب في مراقبة الفلسطينيين والتجسس عليهم في الضفة الغربية. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، عن أحد جنود الاحتلال العاملين في برامج التجسس، أن "الجنود الإسرائيليين يبذلون قصارى جهودهم في مراقبة الفلسطينيين في الضفة الغربية"، من خلال "البرامج المدمجة للتعرّف إلى الوجوه والكاميرات المطوَّرة والهواتف أيضاً". وتضمَّنت الآلية، التي انطلقت خلال العامين الماضيين، تِقْنية تسمى "الذئب الأزرق"، بحيث تلتقط صور وجوه الفلسطينيين وتطابقها مع قاعدة بيانات واسعة للصور، حتى وصفها جندي سابق بـ "جيش الفلسطينيين على فيسبوك". مراقبة الناس والتجسس عليه السلام. وتعمل هذه التقنية، وفق صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، على الهواتف النقالة والتي تومض بألوان متعددة، وهي الأخضر والأصفر و الأحمر، من أجل "تنبيه الجنود إذا كان يجب اعتقال الشخص الذي تم التعرّف إليه، أم لا". وتابعت الصحيفة الأميركية أن جنود الاحتلال "تنافسوا في تصوير الفلسطينيين العام الماضي، من أجل بناء قاعدة البيانات لبرنامج الذئب الأزرق".
مراقبة الناس والتجسس عليه السلام
ويمكن استخدام الطرق المعتمدة على الرؤية الحاسوبية للتعرف على طريقة المشي، مما قد يجعلها بديلاً سريعًا وسهلاً في حال فرض قيود على التعرف على الوجه، كما أن هناك طريقة أخرى لتحديد الأشخاص من خلال طريقة المشي تعتمد على أجهزة الاستشعار المدمجة في الأرض. نبضات القلب:
بالنظر إلى أن دقات القلب ونمط التنفس فريدان مثل البصمة، فإن العلماء يطورون عددًا متزايدًا من تقنيات الاستشعار عن بُعد لاكتشاف العلامات الحيوية من مسافة بعيدة، والتي تخترق الجلد والملابس، وحتى في بعض الحالات الجدران. وأعلن البنتاغون في شهر يونيو عن تطويره نظامًا جديدًا قائمًا على الليزر قادرًا على تحديد هوية الأشخاص على مسافة تصل إلى 200 متر، ويستخدم هذا النظام، المسمى (Jetson)، تكنولوجيا تُعرف باسم (Laser Doppler vibrometer) للكشف عن الحركة السطحية التي تسببها دقات القلب. "الذئب الأزرق".. تقنية يستخدمها الاحتلال للتجسس في الضفة الغربية | الميادين. ويهدف النظام إلى أن يكون قادرًا على تحديد هدف في غضون خمس ثوان بناءً على إشارة القلب، لكن لديه في الوقت الحالي عدد من القيود، بحيث يجب أن يكون الهدف ثابتًا، وأن يرتدي ملابس خفيفة، وأن يكون هناك خط نظر واضح بين الليزر والهدف. ومع ذلك، فإن المعاطف والجدران والصخور والجدران لا تشكل عقبة أمام تكنولوجيا المراقبة الناشئة، ويعمل الباحثون على تطوير أنظمة تعتمد على الرادار وقادرة على تتبع العلامات الحيوية لمجموعة من الأغراض.
مراقبة الناس والتجسس عليهم بحقوقهم النظامية لحظة
ومما يذكر أن أحد وزراء الأوقاف في عهد جمال عبدالناصر، من خريجي الأزهر، كانت له عشيقة اسمها سوسو، وكل ليلة كان يتسامر معها هاتفياً، فيما الاستخبارات تسجل المكالمات، وترسلها أولاً بأول إلى الرئيس، وفي يوم خالف الوزير تعليمات عبدالناصر في شأن وزاري، فنوى إقالته، وحين وصل إلى القصر بادره الرئيس قائلاً: "إيه أخبار سوسو"؟ رد الوزير: "سوسو بألف خير، ودي استقالتي يا ريس، وعليكم السلام". في اليمن بعد الانقلاب على الإمام حميد الدين سار كل الرؤساء على المنوال نفسه، إذ كان الأخ يتجسس على أخيه والزوجة على زوجها، وتُكال التهم وفق مزاجية المسؤول أو الضابط، فعمّت الكيدية، ما أعاق أي توجه لتطور الدولة لأن الخوف ساد بين الجميع، حتى الوزراء كانوا لا يقدمون أي مشروع تنموي خوفاً من ألا يكون مطابقاً لتوجهات الحزب الحاكم أو مجلس قيادة الثورة، فتخلفت بعدما كانت قبل الانقلابات في طليعة الدول النامية.
مراقبة الناس والتجسس عليهم بالإعدام
يبتكر الباحثون في مختبرات الأبحاث العالمية أساليب وطرق جديدة لمراقبتك أكثر خرقًا للخصوصية، حيث يجري تطوير الليزر الذي يكتشف نبضات القلب والميكروبيوم، مما يجعل تقنية المراقبة القائمة على التعرف على الوجه مجرد بداية. ومن الممكن – في حال جرى وضع قوانين صارمة للتحكم في استخدام تقنية التعرف على الوجه -أن نرى أشكال جديدة من تقنيات المراقبة يجري تطويرها حاليًا، والتي تُعد أكثر تغلغلًا من تقنية التعرف على الوجه، وأصعب من حيث التنظيم. مراقبة الناس والتجسس عليهم بحقوقهم النظامية لحظة. وفيما يلي نظرة على بعض تلك الطرق. طريقة المشي:
يعتمد مجال القياسات الحيوية سريع النمو على التعرف على الأفراد من أنماط حركتهم أو سلوكهم، وأحد الأمثلة على ذلك هو التعرف على طريقة المشي، والتي قد تكون تقنية المراقبة التالية. وتختبر الشرطة الصينية هذه التقنية، التي تتصدر المجال في كثير من الأحيان عندما يتعلق الأمر بإيجاد طرق جديدة لمراقبة الأفراد. وهناك عدة طرق مختلفة للتعرف على الفرد من طريقة المشي، حيث تعتمد الطريقة المُختبرة من قبل الشرطة الصينية على تقنية من شركة تدعى واتريكس Watrix، والتي تستخدم لقطات فيديو من كاميرات المراقبة لتحليل حركات الشخص أثناء سيره. وتعتمد واتريكس على شبكة عصبونية عميقة لتدريب نظام ذكاء اصطناعى قادر على تحليل الآلاف من نقاط البيانات عن الشخص أثناء انتقاله، واستخدمها للتعرف على الأفراد بناءً على سجل طريقة المشي الخاصة بهم.
لم تكن هناك أية أدلة على ممارسة نشاطات إرهابية أو ارتكاب جرائم، وكذلك تم وضع موظف أمريكي مسلم في وزارة الأمن الداخلي تحت المراقبة. واشار التحقيق الصحفي إلى أن المسلمين خضعوا لمراقبة مشددة شملت قياداتهم وقال: إن كلا من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن القومي راقبا في الفترة بين عامي 2002 و2008 نحو 7485 بريدا إلكترونيا تخص المسلمين، بما في ذلك مراقبة أربعة أشخاص مسلمين أمريكيين بارزين، لهم حضور كبير في الرأي العام الأمريكي وكثيرًا ما كانوا يظهرون مع كبار السياسيين من الديمقراطيين والجمهوريين. جميعنا مراقَبون ومُختَرقون | القدس العربي. لم يثبت على أي منهم ارتكاب أية جريمة، ولم يتبيّن أنَّهم كانوا يدعون للجهاد أو أنَّهم كانوا متعاطفين مع تنظيم القاعدة. ولكن مع ذلك فقد كانوا يظهرون أحيانًا لبعض عملاء الاستخبارات الأمريكية من المشبه فيهم. " وقال الصحفيان إن "أجهزة الاستخبارات الأمريكية هي من يحدِّد المزاج العام الذي ساد في أمريكا بعد الهجمات على مركز التجارة العالمي ومبنى البنتاغون.. وقد عززت التسريبات الجديدة التي نشرها إدوارد سنودن لدى مسلمي أمريكا الشعور بأنَّهم يعتبرون مواطنين من الدرجة الثانية، وأنَّهم موضع اشتباه دائم. ففي شهر أبريل/ نيسان قامت شرطة نيويورك بإلغاء وحدتها الديموغرافية، التي كانت طيلة أعوام عديدة تتجسَّس بشكل منهجي على المسلمين وتُسجِّل كلّ شيء عنهم: أين يأكلون ويعملون ويُقيمون صلاتهم، وأمَّا أنَّ هناك وثيقة تدريب خاصة بمكتب التحقيقات الفيدرالي تم فيها وصف المسلمين بصفة مسيئة على اعتبارهم "محمد صاحب العمامة"، فهذا في أحسن الأحوال أمر لا يراعي شعورهم – أو هو بالأحرى عنصرية".