الضبة: كانت العادة قديمًا أن يغلق الباب بالضبة، وهي خشبتان على شكل صليب تقريبًا
وهي مخروقة خروقًا أربعة أو أكثر، إذا أغلقت نزل فيها أربعة مسامير مقطوعة
الرأس فلا يمكن فتحها إلا بمفتاح فيه مسامير كذلك، ترفع المسامير التي سقطت في
الخروق فتفتح. واشتهر من ذلك ضبة باب أولاد عنان، وهو مسجد شهير قرب محطة السكة الحديد،
فيذهبون إليه خصوصًا يوم الجمعة عند الأذان ويتمسحون بهذه الضبة، ويدعون دعوات
لشفاء الطفل، ويفتحون الضبة ويعلقونها على رأس الطفل ويقولون: يا ضبة ضبيبه، يا
تعيشيه يا تموّتيه! حرف الضاد بالانجليزي ترجمة. ويعتقدون أن الجن قد تبدل الأطفال فتأخذ الصحيح وتبدل به
السقيم، وأن الضبة كفيلة بإرجاع الطفل الصحيح؛ ولذلك يقولون العبارة السابقة،
ويكررون ذلك ثلاثة أسابيع. ولما تجدد المسجد والنظامُ الجديد في البناء والنجارة ليس فيه ضبة وإنما فيه
قفل ومفتاح أعاد خدمة المسجد تركيب الضبة لاستفادتهم منها، وتضليل العامة بها،
وهناك من يكتب الأحجبة تبركًا بأولاد عنان، ويكون عادة مكونًا من:
(١) بلحة صغيرة يسمونها بلحة الغيرة. (٢) قطعة كبريت عمود. (٣) قطعة من عود الصليب. وتجلد بجلد أحمر ويعلق حجابًا للطفل، فهذا يجعل الجن يغيرون أبناءهم، ومن
أمثالهم «الخير يبان على الضبة» دلالة على أن البيت إذا كان سعيدًا ظهر ذلك في
كل شيء حتى في الضبة، وإذا تمزق الثوب طولًا وعرضًا قالوا: «تمزق ضبة ومفتاح»؛
أي تمزيقًا يشبههما، وإذا شج أحدهم رأس الآخر طولًا وعرضًا قالوا: «شجه ضبة
ومفتاح.
حرف الضاد بالانجليزي للاطفال
فإما تُمْسِ في جَدّثٍ مُقيماً... بِمَسْهَكَةٍ مِنَ الأرواح ضَجْرِ والضَّجَرُ: اغِتِمامٌ فيه كلامٌ وتَضَجُّر. وضَجَرُ النّاقةِ: أنْ تكْثِرَ الرُّغاء، وإنّها لَضَجُور. وقولُهُم: الضِّحُّ والرّيح والضِّحُ والضِّيحُ: ضَوْءُ الشَّمْس. قال ابنُ الأعرابي: الضَّحُّ: ما بَرَزَ للشَّمْسِ، [والرّيحُ]: ما أصابتْهُ الرِّيحُ. قال الأصْمعيُّ: الضِّحُّ: الشَّمْسُ، [منه] قوله تعالى {لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى}. قال الفراء: تَضْحى: تَعْرَقُ، وفيها لَهُ قولٌ آخر، وهو: لا تَبْرُزُ للشمس. قال: فمنْ مُبْلِغٌ أصحابَهُ أنَّ مالِكاً... ثَوَى ضاحياً في الأرْضِ غَيْرَ ظَليلٍ معناه: بارزاً للشَّمْسِ. وقال أبو عُبَيْدة: جاء بالضِّحِّ والرِّيحِ، معناه: جاءَ بِكُلِّ شيء. والضِّحُّ: البراز الظاهر. حرف الضاد بالانجليزي للاطفال. قال أبو بكر بن الأنباري: والاختيار: الضِّحُّ على ما مضى من التفسير. قال: وللشَّمْسِ أسماء، يُقالُ لها: الضِّحّ، وإلاَهَة.
حرف الضاد بالانجليزي عن
الضريح: هو عبارة عن تركيبة مربعة أو مستطيلة من الخشب أو النحاس، توضع على قبور
الأولياء الصالحين، ومن الأسف أن ليس كل من وضع عليه ضريح يكون وليًّا صالحًا،
فقد يكون وليًّا صالحًا كما يقولون، وقد يكون غير ذلك.
ضَرَبَ: الضرب معروف، ومن قديم استعمل الضرب في صياغة الدراهم والدنانير، فيقولون:
ضرب الدراهم وضرب الدنانير، ولكن من الاستعمالات المصرية، ضرب الطوب؛ أي صنعه
«وضرب مَحْدَت»؛ أي تكلم كثيرًا، وضربْله تلغراف أو شَدِّله تلغراف؛ أي أرسل
إليه، وضرب على البيانو أو الكمنجا أو العود بمعنى أنه حرك أوتارها، ومن
الاستعمالات المألوفة «ضرب الدنيا طبنجة»؛ أي إنه لم يكترث بشيء، ومن
استعمالاتها قولهم: «يضرب الودع أو الرمل»، وقولهم: «يضرب في المليان» بمعنى
أنه يطلق أعيرة نارية بحق، وقولهم: «يضرب في جتة ميتة» وهكذا كقول العرب: «يضرب
في حديد بارد. »
ضرب الرمل: يشتغل به في الغالب بعض المغاربة والسودانيين، فكثيرًا ما تراهم بجانب الشارع
وأمامهم منديل فيه بعض رمل أصفر، ويزعمون أنهم ينبئون بالمستقبل، فيرسمون على
الرمل خطوطًا بأصابعهم بعد أن يرمي الطالب شيئًا من النقود يسمونه «بياضًا»
ويعبرون عن ذلك بقولهم: «ارمي بياضك»، ثم يزعمون له أشياء يقولونها له، إما عن
طريق التنويم المغناطيسي أو عن طريق الفراسة، وقليلًا ما تصح، وكثيرًا ما
تكذب. ضرَبْ كف على كف: إذا تعجب من شيء؛ لأن العادة جرت على أنه عند شدة التعجب يضرب كفًّا على
كف.
حقل اللسانيات التطبيقية يتقاطع مع فروع أخرى للمعرفة ومن هذه الفروع بالإضافة إلى اللسانيات، هناك علم الإنسان "Anthropology" وعلم النفس "Psychology" والتربية والتعليم "Education" وكذلك علم الإدراك "The Cognitive Science" ويحاول توظيف كل ما تنتجه فروع المعرفة هذه لصالح تعلم اللغات واكتسابها بين البشر. فروعه [ عدل]
يتفرع عن هذا العلم مجموعة من العلوم، ومنها ثنائية وتعدد اللغات، استخدام الحاسب للتواصل (CMC)، تحليل الحوار، علم اللغة التقابلي، لغة الإشارة، اختبارات اللغة، محو الأمية (القراءة والكتابة)، تحليل الخطاب، طرق تعليم اللغة التربوية، تعليم اللغة الثانية، دراسة وتطوير المعاجم، التوحيد والتخطيط اللغوي للمجتمعات تعددية اللغة (سياسة اللغة)، البراغماتية (علم تفسير الرموز حسب دلالاتها العقلية)، الطب الشرعي اللغوي، علم اللغة النفسي وعلم اللغة الاجتماعي. تاريخه [ عدل]
بدأت اللغويات التطبيقية كعلم مستقل عن اللغويات في أواخر الخمسينات 1950 م وذلك مع ظهور اللغويات التوليدية (generative linguistics) والتي أسسها تشومسكي ، وقد عرف هذا العلم بأنه مجموعه القواعد اللغوية الأساسية التي نمتلكها والتي من خلالها نستطيع أن نصنع مجموعة لا متناهية من الجمل.
علم اللغه التطبيقي عبده الراجحي
في علم اللغة التطبيقي - الفصل الأول
Download
Report
Transcript في علم اللغة التطبيقي - الفصل الأول
بسم هللا الرحمن الرحيم
بحوث في علم اللغة
التطبيقي
تقدمي الدكتور :
اجلمعي حممود بولعراس
1
الفصل األول :
مدخل إلى:بحوث في علم اللغة التطبيقي
قبل الخوض في إنجاز بحث في علم اللغة التطبيقي ،وقبل
التطرق إلى منهجية البحث العلمي فيه ،يجب أن نتعرف
على الميدان الذي نبحث فيه ،لنلم بالمواضيع واألطروحات
التي يجب أن نبحثها .
2
األهداف:
بعد هذا الدرس نتصور أن نصل إلى أن يكون بمقدورنا أن :
-1نحدد بدقة أشكال مواضيع علم اللغة التطبيقي .
– 2نشخص المواضيع التي يجب أن نختارها
لمواضيع بحوثنا فيما بعد.
– 3نحدد بدقة األهداف التي يجب أن نصفها
ونصنفها ونفسرها وأن نفهمها لآلخرين من زمالئنا
أو لمتعلمي اللغة العربية كلغة ثانية .
علم اللغة التقابلي Contrastive Liguistics:
يقوم تعليم اللغات في رأي الباحثين المعاصرين على عدة أسس من أهمها ما يطلق عليه علم اللغة التقابلي(1) وموضوع البحث في علم اللغة التقابلي- أحدث
ص40
مناهج علم اللغة - هو المقابلة بين لغتين اثنتين أو لهجتين اثنتين أو لغة ولهجة أي من مستويين لغويين متعاصرين. ويهدف علم اللغة التقابلي إلى إثبات الفروق بين المستويين، ولذا فهو يعتمد أساسًا على علم اللغة الوصفي. فإذا كان المستويان اللغويان قد وصفا وصفًا دقيقًا بمنهج لغوي واحد أمكن بحثهما بعد ذلك بالمنهج التقابلي. وإثبات الفروق بين المستويين يوضح جوانب الصعوبة في تعليم اللغات، فإذا كان أحد أبناء اللغة الإنجليزية يود تعلم العربية فالصعوبات التي تواجهه ترجع في المقام الأول إلى اختلاف لغته الأم وهي الإنجليزية عن اللغة التي يريد تعلمها وهي العربية. فهناك فروق فردية تجعل بعض الأفراد قادرين على تعلم اللغات الأجنبية أسرع من غيرهم، ولكن علم اللغة التقابلي لا يهتم بهذه الفروق الفردية بل يهتم بالفروق الموضوعية. ولذا فهو يقابل مستويين لغويين اثنين بهدف بحث أوجه الاختلاف بينهما والتعرف على الصعوبات الناجمة عن ذلك. فالصعوبات التي تواجه أبناء اللغة اليابانية في تعلمهم للعربية ليست هي الصعوبات التي تواجه أبناء اللغة الأسبانية في أثناء تعلمهم للعربية.