بقلم |
مصطفى محمد |
الجمعة 03 ديسمبر 2021 - 12:31 ص
قال الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء المصرية، إن بعض العلماء ذهبوا إلى أنه من علامات حسن الخاتمة الموت يوم الجمعة. وأوضح أمين الفتوى، في فتوى له، أنه روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر". وأضاف: "الثواب والدرجات إنما تكون من فضل الله على العبد بحسن عمله وإخلاص قلبه"، لافتًا إلى أن هذا الحال يكون أيضًا في المبطون لكن مع زيادة الرجاء في احتساب أجر الشهادة له طالما مات راضيًا بقضاء الله. الموت يوم الجمعة.. من علامات حسن الخاتمة.. الموت يوم الجمعة الألباني. وهذا هو الدليل لا شك أن يوم الجمعة هو العيد الأسبوعي للمسلمين.. هو يوم الفرح هو يوم الطاعة هو يوم ذكر الله تعالى قال تعالى: "فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.. ".
- الموت يوم الجمعة من علامات حسن الخاتمة.. هل صح هذا؟
- الفروض المقدرة في كتاب الله
- الفروض المقدره في كتاب الله المنزل
الموت يوم الجمعة من علامات حسن الخاتمة.. هل صح هذا؟
السؤال:سمعنا أن من مات يوم الجمعة لا يعذب في القبر، فهل هذا صحيح؟
الجواب المفتي عطية صقر رحمه الله
روى أبو نعيم فى " الحلية " أن النبى صلى الله عليه وسلم قال " من مات ليلة الجمعة أو يوم الجمعة أجير من عذاب القبر، وجاء يوم القيامة وعليه طابع الشهداء ". قد تكون هناك ظروف يكون الموت فيها بشيرا بالخير، كظروف الجهاد فى سبيل الله وما أعده الله للشهداء،وما جاء فى حديث مسلم "ومن مات فى الطاعون فهو شهيد، ومن مات فى البطن – أى بسبب مرض البطن أو الولادة فهو شهيد، والغريق شهيد" وجاءت روايات أخرى تدل على فضل الموت فى الغربة والهدم ودوار البحر، والدفاع عن النفس والمال والدين. الموت يوم الجمعة من علامات حسن الخاتمة.. هل صح هذا؟. وقد صح أن الميت فى الحج له منزلة عند الله، فقد روى البخارى ومسلم أن رجلا كان مع النبى صلى الله عليه وسلم فى عرفة فوقع عن راحلته ومات، فأمر الرسول بغسله وتكفينه مع عدم تغطية رأسه وعدم تعطيره، وقال "إنه يبعث يوم القيامة ملبيا" أى على هيئة المحرم بالحج، وجاءت روايات ضعيفة أن الذى يخرج للحج أو العمرة ومات فإنه لا يحاسب ومنها حديث أبى نعيم فيمن مات يوم الجمعة أو ليلتها. والروايات الضعيفة لا تبنى عليها عقائد، ولا نعرف أمور الغيب منها بيقين، والذى ينفع الإنسان فى قبره هو عمله، وكثير من أفاضل الصحابة لم يموتوا يوم الجمعة ولا فى ظروف كالتى مرت، كما أن كثيرا من الكفار ومن ظاهر سلوكهم غير مستقيم ماتوا يوم الجمعة فلنترك الأمر لله، ولنهتم بالعمل الصالح فهو مناط الثواب والتكريم
رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني.
باب الفروض المقدرة في كتاب الله
قال الناظم: ( باب الفروض المقدرة في كتاب الله) الفروض جمع فرض والفرض يطلق في اللغة على معان منها الحز والقطع والتقدير، الحز والقطع والتقدير، واصطلاحا: يعني في اصطلاح الفرضيين نصيب مقدر شرعا لوارث مخصوص نصيب مقدر شرعا لوارث مخصوص فقولنا في التعريف: ( نصيب مقدر) يخرج به التعصيب فإنه نصيب غير مقدر، والعاصب هو من يرث بلا تقدير، وقولنا ( شرعا) يخرج به الوصية فإنها مقدرة جعلا أي بجعل الموصي لا بأصل الشرع، وقولنا: ( لوارث مخصوص) يخرج به الزكاة فإنها نصيب مقدر شرعا لكن بغير وارث. قال الناظم:
الإرث ينقسم إلى قسمين: فرض وتعصيب ولا ثالث لهما، وبدأ المؤلف ببيان المسائل المتعلقة بالفرض ثم أتبعه بعد ذلك ببيان مسائل التعصيب؛ ولهذا قال:
الفرض يعني الفروض المقدرة في كتاب الله عز وجل ستة فروض، والسابع ثبت بالاجتهاد، وهو ثلث الباقي، ما هي هذه الفروض ؟ ما هي الفروض الستة المقدرة في كتاب الله ؟ بينها الناظم بقوله:
أولا: النصف. ثانيا: الربع،
ثالثا: نصف الربع، والمراد بنصف الربع ماذا ؟ الثمن. رابعا: قال:
الرابع: الثلث.
الفروض المقدرة في كتاب الله
اولا ـ تعريف الفرض:
الفرض في اللغه ياتي لعده معان:
1 ـ منها القطع: وتقول فرضت السواك اي قطعته
2 ـ ومنها الوجوب: وتقول فرض الله علينا الفرائض اي اوجبها
3 ـ ومنها العطيه: وتقول فرضت للرجل وافرضته واذا اعطيته تقول فرض له من بيت مال المسلمين سهما اي أعطا
4 ـ ومنها التقدير: وتقول فرض القاض النفقه إذا قدرها
ويسمى العالم بقسمه المواريث فرضى: وفي الحديث ( افرضكم زيـد) وعلم المواريث تسمى فرائض
اما في الاصطلاح: فهو جزء مقدر من التركه او هو إعطاء كل ذي فرض فرضه من التركه
والعالم بالفرائض: هو. الذي يعرف أحوال الورثه وكيفيه توريثهم من التركه. ثانيا: بيان الفروض المقدره في كتاب الله تعالى:
الفروض التي ذكرها سبحانه وتعالى في كتابه الكريم ثلاثه انواع
نوع حدده وبين مقداره وهي سته فروض ( النصف والربع والثمن والثلثان والثلث والسدس)
نوع ذكره سبحانه في كتابه الكريم ولم يحدد مقداره وهو إرث الأولاد الذكور مع الأناث والأخوه مع الأخوات قال تعالى ( يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين) وقال تعلى ( وان كانوا إخوه رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الإنثيين)
والنوع الثالث.
الفروض المقدره في كتاب الله المنزل
بنتين الابن ، ويرثن بنتي الابن الثلثين في حالة عدم وجود فرع وارث ذكر معهن يحجبهن (ابن)، وعدم وجود فرع وارث ذكر يتعصبن معه(ابن_ابن)، وعدم وجود فرع وارث مؤنث(البنات). الأختين الشقيقتين ، وترثن الثلثين في حالة عدم وجود فرع وارث ذكر (الابن)، وعدم وجود فرع وارث مؤنث(البنات)، وعدم وجود أخ شقيق معها، وعدم وجود أصل وارث ذكر(الأب). الأختين لأب ، وترث الثلثين في حالة عدم وجود فرع وارث ذكر معها(الابن_إبن الابن وإن نزل)، وعدم وجود فرع وارث مؤنث(البنت_بنت الابن)، وعدم وجود أخت شقيقة أو أكثر معها، وعدم وجود أصل وارث ذكر(الأب)، عدم وجود أخ لأب معهن يعصبهن. أصحاب الثلث في الميراث
للثلث في الميراث صنفان من الوارثين وهم:-
الأم ، وترث الثلث في حالة عدم وجود فرع وارث معها سواء كان ذكراً أو أنثى (ابن_بنت)، وفي حالة عدم وجود جمع من الإخوة معها ذكور أو إناث، وتأخذ الأم ثلث الباقي في مسألتين فقط يسموا بالغرويتين وتتكون من ( زوج_أب_أم)_(زوجة أب_أم). الأخوة لأم ، ويرثوا الثلث ويقسم بينهم بالتساوي ،في حالة وجود أكثر من أخ أو أخت لأم أو هما معًا، وفي حالة عدم وجود فرع وارث مذكر أو مؤنث (ابن_بنت)، وفي حالة عدم وجود أصل وارث مذكر (الأب_الجد).
ه- الثلث: و يرثه ثلاثة أنفار, وهم: 1- الأم, إن لم يكن للهالك ولد و لا ولد ولد, ذكرا كان أو أنثى, و لا جمع من الإخوة إثنان فأكثر, ذكورا أو إناثا. 2- الإخوة للأم إن تعددوا بأن كانوا إثنين فأكثر و لم يكن للهالك أب, و لا جد, و لا ولد و لا ولد ولد, ذكرا كان أو أنثقى. 3- الجد, إن كان مع الأخوة و كان الثلث أوفر له و أحظ, و ذلك فيما إذا زاد عدد الأخوة عن أثنين من الذكور أو ربع من الإناث. [ تنبيه]: الثلث الباقي: 1- إذا هلكت امرأة و خلفت زوجها و أباها و أمها فقط فإن مسألتها تكون من ستة للزوج نصفها ثلاثة, و للأم ثلث النصف الباقي و هو واحد, و للأب الاثنان الباقين بالتعصيب. 2- إذا هلك رجل عن إمرأته و أمه و أبيه لا غير, فالمسألة من أربعة ربعها للزوجة و هو واحد, و للأم ثلث الباقي و هو واحد, اثنان للأب بالتعصيب. فالأم في هاتين المسألتين لم ترث ثلث التركة, و إنما ورثت ثلث باقي التركة. بهذا قضى عمر رضي الله عنه حتى عرفت هاتين المسألتين بالعمرتين. و - السدس: و يرثه سبعة أنفار, و هم: 1- الأم, إن كان للهالك ولد أو ولد, أو كان له جمع من الأخوة إثنان فأكثر ذكورا أو إناثا, أشقاء أو لأب أو لأم, سواء كانوا وارثين أو محجورين.