دعاء وداع شهر رمضان / للإمام زين العابدين عليه السلام - YouTube
زياره الامام زين العابدين عليه السلام
في شهر محرم الجاري، يتوجه الاف المواطنين من المذهب الشيعي الى مرقد الامام زين العابدين، ومن المتوقع ان يشهد قضاء داقوق في الايام القليلة المقبلة، زيارة الاف المواطنين. يبعد مرقد الامام زين العابدين عدة كيلو مترات غربي قضاء داقوق، ويعود تاريخه الى ما قبل 750 عاما بحسب الروايات غير الرسمية. المؤرخ والباحث التركماني، السيد نجم اماملي والذي هو شيعي المذهب ومن سكنة داقوق يقول "بحسب روية بنى احمد باشا العثماني فان مرقد الامام زين العابدين، اثناء توجه قواتهم الى بغداد وبقائهم ليلة واحدة في المنطقة، علموا آنذاك من اهالي المنطقة بان الامام زين العابدين كان يمكث فيه وتعهد ببناء مرقد في حال عودته من بغداد". بعد سقوط النظام العراقي السابق في 2003، وبقرار من الرئيس العراقي الاسبق، جلال الطالباني، اعيد اعمار مرقد الامام زين العابدين، ويشرف عليه الان ديوان الوقف الشيعي. ويقول مواطن من اتباع الديانة الكاكائية اسمه نوزاد محمد الكاكائي ان "مرقد الامام زين العابدين، يعتبرا ملكا لجميع المكونات، ولا يجوز ان يُحتكر من قبل مذهب او ديانة". زياره الامام زين العابدين عليه السلام. داقوق، مرقد الامام زين العابدين تصوير: كركوك ناو
ويوضح نوزاد ان "بعض من الذين يزورون مرقد الامام زين العابدين، يبوحون عن أسرارهم للأمام زين العابدين"، ويتبين من كلام هذا المواطن، بأن هؤلاء الاشخاص يعتقد بأن المكان يحتوي على قبر الامام زين العابدين، الا ان المرقد كان "مكانا يمكث فيه الامام".
ثم ارفع رأسك إلى السماء وقل:
يَا مَن هُوَ قَائِمٌ لاَ يَسهُو، وَدَائِمٌ لاَ يَلهُو، وَمُحِيطٌ بِكُلِّ شَيءٍ لَكَ المَنُّ بِمَا وَفَّقتَنِي وَعَرَّفتَنِي بِمَا أَقَمتَنِي عَلَيهِ، إِذ صَدَّ عَنهُ عِبَادُكَ، وَجَهِلُوا مَعرِفَتَهُ، وَاستَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمَالُوا إِلَىٰ سِوَاهُ، فَكَانَتِ المِنَّةُ مِنكَ عَلَيَّ مَعَ أَقوَامٍ خَصَصتَهُم بِمَا خَصَصتَنِي بِهِ، فَلَكَ الحَمدُ إِذ كُنتُ عِندَكَ فِي مَقَامِي هٰذَا مَذكُوراً مَكتُوباً، فَلاَ تَحرِمنِي مَا رَجَوتُ، وَلاَ تُخَيِّبنِي فِيمَا دَعَوتُ، بِحُرمَةِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ، وَصَلَّىٰ اللهُ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ.
تم نشره الجمعة 01st نيسان / أبريل 2022 05:51 مساءً
الأميرة بسمة بنت طلال ترعى احتفالا باليوم العالمي للتوحد
المدينة نيوز:- رعت سمو الأميرة بسمة بنت طلال أمس، الحفل الذي أقامته الأكاديمية الأردنية للتوحد، بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، الذي يصادف في الثاني من شهر نيسان من كل عام. وأكدت سموها خلال الحفل، الذي حضره السفير السعودي في عمان نايف بن بندر السديري، أهمية تسليط الضوء على هذه الفئة ممن يعانون من اضطراب طيف التوحد. الاميرة بسمة بنت طلال. ودعت سموها إلى تكثيف الجهود المبذولة لتحسين نوعية حياتهم؛ بما يمكنهم من الاندماج والمشاركة في المجتمع، وممارسة حياتهم، ورفع قدراتهم وتعزيز مهاراتهم. وأشادت سموها بجهود الأكاديمية، التي أصبحت صرحا فريدا على مستوى المملكة والدول العربية والعالم؛ لما تقوم به من جهود متميزة في تأهيل الأطفال ممن يعانون من التوحد، وإتباع أكثر الأساليب التعليمية والتدريبية المتطورة، إضافة إلى برامج العلاج السلوكي، والتأهيل المهني، وعلاج النطق واللغة، والعلاج الوظيفي والطبيعي. كما أشادت بقصص النجاح التي حققها طلبة الأكاديمية، من خلال التحاقهم بالجامعات الأردنية، وبرنامج الدمج الأكاديمي في المدارس النظامية.
سمو الأميرة بسمة بنت طلال رئيسة اللجنة | اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة
وتشارك صاحبة السمو الملكي معبرامج دعم تنفيذ برامج التنمية المستدامة التي تلبي الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للفئات المهمشة.
من جانبه، قال رئيس هيئة مديري الأكاديمية، الدكتور جمال الدلاهمة، إن اضطراب طيف التوحد، أصبح من أكثر الاضطرابات انتشارا بين الأطفال في كل دول العالم، وهناك ازدياد في عدد الأشخاص المصابين به؛ ما دفع الكثير من الدول لتهيئة كل الظروف المناسبة للاهتمام بشكل متزايد بهذه الفئة لمساعدتهم ومساعدة أسرهم. سمو الأميرة بسمة بنت طلال رئيسة اللجنة | اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة. وبين أن الأشخاص المصابين بالتوحد في الأردن والعديد من الدول العربية، يحظون باهتمام خاص، حيث تعمل الجهات المختصة على رعايتهم وتبني البرامج اللازمة لتأهيلهم وإدماجهم في المجتمع. وتم خلال الحفل عرض قصة نجاح الطالب في الأكاديمية عصام الأشتر من الجمهورية الليبية، والذي تمكن من اجتياز امتحان الثانوية العامة العام الماضي، والتحق بالجامعة الأردنية لدراسة تخصص الذكاء الاصطناعي. وتضمن الحفل عروضا فنية ومسرحية، ومعرضا للأشغال اليدوية لطلبة الأكاديمية، أظهرت قدراتهم واستجابتهم للبرامج المتبعة في الأكاديمية، وقدرتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، والاندماج في المجتمع ومع أقرانهم في المدارس والجامعات وفرص العمل. يذكر أن الأكاديمية الأردنية للتوحد، تأسست عام 2004، كأول مركز أردني متخصص يُعنى بخدمة ورعاية الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد من داخل المملكة، ومن الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة، وتعتمد برامج دولية عملت على تعريبها وتقنينها؛ بما يتناسب مع الثقافة العربية بالتعاون مع جامعة نيفادا الأميركية.