وفي ختام الاجتماع، اتفق وزير التنمية المحلية ووزيرة البيئة على طرح وزارة التنمية المحلية طلب إبداء الاهتمام لشركات القطاع الخاص الراغبة في إدارة وتشغيل مصانع التدوير والمدافن الصحية الآمنة لمنظومة المُخلفات الصلبة الجديدة، للحفاظ عَلِي الاستثمارات التي ضختها الدولة في تنفيذ مشروعات البنية التحتية للمنظمة وحسن إدارة تلك المشروعات، وسيجرى الإعلان عبر الموقع الرسمي لوزارة التنمية المحلية والمحافظات كافة التفاصيل الخاصة بذلك خلال الشهر الجاري.
| وكالة الجامعة
ثم بدأت فعاليات جلسات المؤتمر، أدارت الجلسة البحثية الأولى د. ادارة التربية والتعليم بالمدينة المنورة. آية كمال عارف مدرس صحة نفسية بكلية التربية بالغردقة بعنوان "الدعم المجتمعى لذوى الاحتياجات الخاصة الطموحات والتحديات" بمشاركة ريهام يحى هرجة باحث ماجيستير فى التربية تخصص صحة نفسية بكلية التربية بالغردقة ، سلمى حسام محمود باحثة دراسات عليا بكلية التربية للطفولة المبكرة جامعة القاهرة، كماشارك أولياء الأمور ومعلمات التربية الخاصة بمناقشة حول التحديات والصعوبات التى تواجههم فى التعامل مع ذوى الإحتياجات الخاصة، فعاليات الجلسة البحثية الثانية أدارها د. أيوب حسين أستاذ متفرغ علم نفس تربوى بكلية التربية بالغردقة بعنوان "التكامل بين الحكومة والمجتمع المدني فى دعم قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة"رؤية مستقبلية" بمشاركة كل من د. سيدة سلامة مدرس أصول التربية بكلية التربية بالغردقة، حسن حسين باحث دكتوراة كلية التربية بالغردقة وأخصائى نفسى بمدسة الثانوية بنين برأس غارب و نجوى مهدى مدرس علم نفس بمدرسة على رفيع الثانوية بنات. وفى ختام الجلسة البحثية الثانية أشار أيوب حسين إلى أهمية عقد ندوات وورش عمل مع أولياء الامور بعنوان "الوقاية خير من العلاج "،أهمية المسئولية الاجتماعية والجماعية للأسرة المصرية، و في الجلسة الختامية تم عرض سريع لتشريع مكافحة التنمر تجاه ذوي الإحتياجات الخاصة قدمها وائل الطواب نقيب المحامين بمدينة رأس غارب وفى الختام قدم د.
وزير الرى: أسبوع القاهرة للمياه يهدف لرفع الوعى وتعزيز الابتكارات
منذ حوالي 16 ساعة أعلن الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية، عقد إسبوع القاهرة الخامس للمياه تحت عنوان المياه في قلب العمل المناخي ، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك إيماناً من الدولة المصرية بأهمية محور المياه في ملف تغير المناخ.
28 ديسمبر 2018
01:39 صباحا
محمد حماد
(تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربّهم خوفاً وطمعاً وممّا رزقناهم ينفقون) (السجدة 16). روي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة «تبوك» وقد أصابنا الحر، فتفرق القوم، فنظرت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أقربهم مني فدنوت منه فقلت: يا رسول الله، أنبئني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة السجدة - الآية 16
عن أسماء بنت يزيد قالت: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: «إذا جمع اللّه الأولين والآخرين يوم القيامة، جاء منادٍ فنادى بصوت يسمع الخلائق: سيعلم أهل الجمع اليوم من أولى بالكرم، ثم يرجع فينادي: ليقم الذين كانت «تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربّهم خوفاً وطمعاً وممّا رزقناهم ينفقون»، فيقومون وهم قليل. ومدح الله أهل الإيمان والتقوى، بجميل الخصال وجليل الأعمال، وكان على رأس تلك الأعمال قيام الليل، قال تعالى: (إنّما يؤمن بآياتنا الّذين إذا ذكّروا بها خرّوا سجّداً وسبّحوا بحمد ربّهم وهم لا يستكبرون، تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربّهم خوفاً وطمعاً وممّا رزقناهم ينفقون، فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرّة أعين جزاء بما كانوا يعملون)، ووصفهم في موضع آخر بقوله: (والّذين يبيتون لربّهم سجّداً وقياماً والّذين يقولون ربّنا اصرف عنّا عذاب جهنّم إنّ عذابها كان غراماً) إلى قوله: (أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقّون فيها تحيّة وسلاماً خالدين فيها حسنت مستقرّاً ومقاماً). وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أفضل الصلاة بعد المكتوبة صلاة الليل»، وقد حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها منذ بعثته حتى رحيله، وهي دأب الصالحين، وتجارة المؤمنين، وعمل الفائزين، يخلون إلى ربهم، ويتوجهون إلى خالقهم، ويشكون إليه قصور عبادتهم، ويسألونه من فضله، عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، ومقربة لكم إلى ربكم، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم، ومطردة للداء عن الجسد».
وتتجافى: تتفاعل من الجفاء، والجفاء: النبو، كما قال الراجز: وَصَــاحِبي ذَاتُ هِبــاب دَمْشَــقُ وَابــنُ مِــلاطٍ مُتجــاف أرْفَـقُ (1) يعني: أن كرمها سجية عن ابن ملاط، وإنما وصفهم تعالى ذكره بتجافي جنوبهم عن المضاجع؛ لتركهم الاضطجاع للنوم شغلا بالصلاة. واختلف أهل التأويل في الصلاة التي وصفهم جلّ ثناؤه، أن جنوبهم تتجافى لها عن المضطجع، فقال بعضهم: هي الصلاة بين المغرب والعشاء، وقال: نـزلت هذه الآية في قوم كانوا يصلون في ذلك الوقت. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا يحيى بن سعيد، عن أبي عروبة، قال: قال قتادة، قال أنس في قوله: كَانُوا قَلِيلا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ قال: كانوا يتنفَّلون فيما بين &; 20-179 &; المغرب والعشاء، وكذلك (تتجافى جنوبهم) قال: ثنا ابن أبي عديّ، عن سعيد، عن قَتادة، عن أنس في قوله: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ) قال: يصلون ما بين هاتين الصلاتين. حدثني عليّ بن سعيد الكنديّ، قال: ثنا حفص بن غياث، عن سعيد، عن قَتادة، عن أنس (تَتَجَافَى جُنُوبهُم عَنِ المَضَاجِعِ) قال: ما بين المغرب والعشاء. حدثني محمد بن خلف، قال: ثنا يزيد بن حيان، قال: ثنا الحارث بن وجيه الراسبي، قال: ثنا مالك بن دينار، عن أنس بن مالك، أن هذه الآية نـزلت في رجال من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلم، كانوا يصلون فيما بين المغرب والعشاء (تَتَجَافَى جُنُوبُهُم عَنِ المَضَاجِعِ).