الثلاثاء، 10 مايو 2011
دعاء
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " سبحانك ما عبدناك حق عبادتك.. سبحانك ما عرفناك حق معرفتك.. سبحانك لا نحصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ". السلام عليكم و رحمة الله شرين
مرسلة بواسطة
cherine
في
10:05 ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سبحانك ما عبدناك حق عبادتك... - Youtube
[b] سبحانك ماعبدناك حق عبادتك.. [/b] [b] [/b] [b]هل فكرت يوما في اختلاف ألوان الورد [/b] [b]وتنوع أشكاله وروعة واختلاف عبيره! [/b] [b]مع انه يخرج من أرض واحدة [/b] [b]ويسقى بماء واحد.. [/b] [b] [/b] [b] هل فكرت يوما في هاذين الحاجبين المرسومين بمنتهى الدقة و الاتقان [/b] [b] لاضفاء الجمال الى وجهك.. [/b] [b] فكرت يوما أن الجسم يتوقف عن النمو في وقت ما.. [/b] [b] بينما الشعر لا يتوقف نموه طوال العمر.. و العين لا يتغير حجمها من أول يوم لآخر يوم..!
الدرر السنية
10-04-2011, 08:09 PM
#1
بسم الله الرحمن الرحيم..
سبحانك ما عبدناك حق عبادتك..
يخبرنا رسول الله - صلى الله عليه و سلم - بموقف يحدث يوم القيامة حين يوضع الميزان ويوضع الصراط...
حينها تقول الملائكة «سبحانك ما عبدناك حق عبادتك» [ذكره الألباني في السلسلة
الصحيحة برقم: 941] فلنفتح له قلوبنا وعقولنا. قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلّم -: «يوضع الميزان يوم القيامة فلو وزن فيه
السماوات والأرض لوسعت، فتقول الملائكة يا رب لمن يزن هذا ، فيقول الله تعالى لمن شئت من
خلقي ، فتقول الملائكة سبحانك ما عبدناك حق عبادتك ، ويوضع الصراط مثل حد الموسى ، فتقول
الملائكة من تجيز على هذا ، فيقول من شئت من خلقي ، فيقولون سبحانك ما عبدناك حق
عبادتك» [سبق تخريجه]. سبحانك ربي!!... الملائكة الذين يقول الله تعالى عنهم: { لَّا يَعْصُونَ اللَّـهَ مَا أَمَرَهُمْ} [التحريم: 6]،
ويقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن السماء: «ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع
جبهته ساجدا لله تعالى » [حسنه الألباني في صحيح الجامع برقم: 2449]، هؤلاءالملائكة يقولون
لله يوم القيامة سبحانك ما عبدناك حق عبادتك. فجدير بنا أن نقارن الفارق الشاسع جدا بين عبادة الملائكة التي لا تنقطع...
بعبادتنا من صلاة وصيام وصدقة وغيرها...
فهي على الرغم من ذلك ضئيلة جدًا جدًا جدًا.
و حرى بنا كذلك ان نتذكر سعه حلم الله بنا، وسترة علينا، وسعه عطائه، ورائع نعمه، ونقرن هذا بمعاصينا و قله شكرنا، وقليل عبادتنا. عندها سندرك معني هذا الحديث الذي جاء ما به فصحيح مسلم و غاب عن العديد معناه، عن ابي هريره عن رسول الله – صلى الله عليه و سلم – انه قال: «لن ينجى احدا منكم عمله» قال رجل: و لا اياك يا رسول الله قال: «ولا اياى الا ان يتغمدنى الله برحمه منه». و حاشاك يا رسول الله عن المعاصي، ولكنة الادراك لمقام العبوديه و حقيقتها، ومقام الربوبيه و حقوقها. وعندها لن يسعنا الا ان نناجى ربنا: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك. اللهم ارزقنا عبوديه صادقه لك، وخشوعا و قنوتا اليك، وارحم ضعفنا و عجزنا و اجبر تقصيرنا. تقبل الله منا و منكم. 1٬044 مشاهدة
[١٠]
وقد وصف الله إبراهيم بالأمّة؛ والأُمّة هو الشخص الجامع لخصال الخير، والمُرشد للناس، والمُعين على الخير، ومن فضائله أيضاً أنّ في صلاة المسلمين رُكنٌ مهمّ، وهي الصلاة الإبراهيمية التي يُثنون فيها عليه، ويدعون له. التفريغ النصي - آزر والد إبراهيم عليه السلام - للشيخ عبد الحي يوسف. [١٠] وإحدى صِيغ الصلاة الإبراهيمية هي: (اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ). [١١] [١٠]
ويُشار إلى أنّ سيّدنا محمد -صلّى الله عليه وسلّم- جدّه نبيّ الله إبراهيم -عليه السلام- في رحلة الإسراء والمعراج؛ حيث التقاه في السماء السابعة، وكان إبراهيم مُسنداً ظهره إلى البيت المعمور، وذلك من إكرام الله -تعالى- له بعد أن اجتهد في بناء الكعبة المُشرَّفة في الأرض، إذ أكرمه بزيارة البيت المعمور في السماء، وفي هذا اللقاء أرسل إبراهيم -عليه السلام- إلى أمّة محمد -عليه السلام- التحيّة والسلام، ونَصَح لها. [١٠]
دعوة إبراهيم عليه السلام
دعا إبراهيم -عليه السلام- أباه إلى ترك عبادة الأصنام، وتوحيد العبادة لله، حيث اتّبع في دعوته إيّاه عظيم الاحترام، والرفق، والشفقة عليه، مُبيِّناً له أنّ عبادته لما لا يسمع، ولا يبصر لا يُفيده شيئاً، إلّا أنّ والده أصرَّ على البقاء على عبادة الأصنام، وعدم الرجوع عن ذلك، فاعتزله إبراهيم -عليه السلام-.
دعوات ابراهيم عليه السلام انها مله
﴿ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَاأَبَتِ ﴾
هذا الأسلوب من إبراهيم في محاورته لأبيه يفيض بالرحمة والحكمة، وهما أصلا الدعوة إلى الله، لا كمن يريد أن يدعو الناس فينفرهم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يا أيها الناس إن منكم لمنفرين)، فإبراهيم عليه السلام يخاطب أباه بأسلوب مهذب مفعم بالرحمة والشفقة والحكمة، وبدأ أول ما بدأ دعوته بأهله ببيته بأبيه، بدأها بالأسرة ثم المجتمع ممثلا في قومه ثم القادة والساسة كما في قصة إبراهيم مع النمرود، وهكذا يتدرج الداعي في دعوته كما قال ربنا سبحانه مخاطبا نبيه صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ﴾. لا يُطلب من الداعي أن يخاطب الأبعدين، وأهل بيته من حوله هلكى؟ فالأقربون أولى بالمعروف، وحري بالداعي إلى الله أن يبدأ بما بدأ به إبراهيم ومحمد عليهما السلام، وأن يسلُكَ هذا المسلك، في مخالطتِه لأفراد أهل بيتِه، مِن التحبُّب والتلطُّف، فهم الذين يَقضي معهم حياته، ويُشاركهم في جميعِ شؤون حياتِهم وأثناء اللَّيْل والنَّهار، فمخالطتهم ودعوتهم والإحسان إليهم آكَد وواجب، عن كليب بنُ مَنْفَعَةَ عن جَدِّهِ أنَّهُ أتَى النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسولَ الله، مَنْ أَبَرُّ؟ قالَ: (أُمَّكَ وَأَباكَ، وأُخْتَكَ وَأَخاكَ، ومَوْلاكَ الَّذي يَلِي ذاكَ حَقٌّ واجِبٌ ورَحِمٌ مَوْصولَةٌ).
دعوات ابراهيم عليه السلام 1
بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية: 135. ↑ سورة هود، آية: 75. ↑ سورة الصافات ، آية: 84. ↑ سورة الذاريات، آية: 24. ↑ سورة الأنبياء، آية: 51. ↑ سورة ص، آية: 45. ↑ "حكمة إبراهيم -عليه السلام-" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 8-1-2019. بتصرّف. ^ أ ب ت ث أ. د. راغب السرجاني (24-1-2017)، "الرسول في السماء السابعة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 11-12-2019. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن كعب بن عجرة، الصفحة أو الرقم: 3370، صحيح. ^ أ ب محمد بن عبدالعزيز الخضيري، "دعوة إبراهيم عليه السلام في القرآن" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 23-1-2020. بتصرّف. ^ أ ب سورة آل عمران، آية: 33. ^ أ ب سورة مريم، آية: 41. دعوات ابراهيم عليه السلام في القران. ^ أ ب سورة البقرة، آية: 130. ^ أ ب رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 2860، صحيح. ^ أ ب سورة النساء، آية: 125. ^ أ ب عثمان بن محمد الخميس (2010م)، فبهداهم اقتده (الطبعة الأولى)، الكويت: دار إيلاف ، صفحة 115-117. بتصرّف. ↑ صالح المغامسي، تأملات قرآنية ، صفحة 7، جزء السابع. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 174، جزء الثامن. ↑ نجود فارس أحمد السردي (2010م)، الحكمة في دعوة إبراهيم ، صفحة 17-20.
دعوات ابراهيم عليه السلام في القران
﴿ يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ ﴾ [مريم: 44]، وهنا نقله إلى أمر أعظم، ليصور له شناعة فعله فقال: ﴿ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ ﴾ ، لا تطع الشيطان وتنساقُ وراء إضلاله في عبادتك لهذه الأصنام، فهو الداعي لعبادتها، والبعدِ عن هدى الله المبين، وصراطه المستقيم، فمن أطاع الشيطان فقد خالف وعصى أوامر الرحمن، وصار وليا للشيطان في الدنيا والآخرة، وهذه هي الخسارة العظمى.
دعوات ابراهيم عليه السلام عربي
أيها الإخوة: ولقد بدأ إبراهيمُ -عَلَيْهِ الصَلَاةُ والسَّلَامُ- دعوته لأبيه بنداءٍ جميلٍ رقيقٍ يليق بمخاطبة الولد للوالد وما من أبٍ ينادى بهذا النداء إلا ويشعرُ بدفءِ المشاعرِ وغزارة العواطف، نعم لقد ناداه بـ ( يَا أَبَتِ) ، وكرر استخدامها عدة مرات في خطابه لوالده، وهي كلمةٌ مرققة تدل على التودد واستمالة العاطفة الأبوية، ويُلاحظ أنه عَلَيْهِ الصَلَاةُ والسَّلَامُ كان غايةً في الأدب في حواره مع والده.
الثالث: قوله: اثني عشر رئيساً يلد، هذا
موافق لأخبار الرسول صلى الله عليه وسلم أنه سيلي أمر هذه الأمة اثنا عشر خليفة
كلّهم من قريش.