﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ﴾ [ طه: 132]
سورة: طه - Ṭā-Hā
- الجزء: ( 16)
-
الصفحة: ( 321) ﴿ And enjoin As-Salat (the prayer) on your family, and be patient in offering them [i. e. the Salat (prayers)]. We ask not of you a provision (i. to give Us something: money, etc. ); We provide for you. And the good end (i. Paradise) is for the Muttaqun (pious - see V. 2:2). ﴾
وَأْمُرْ - أيها النبي - أهلك بالصلاة، واصطبر على أدائها، لا نسألك مالا، نحن نرزقك ونعطيك. فتوى اليوم.. واجب كل من الزوجين تجاه الآخر عند التقصير فى حقوق الله. والعاقبة الصالحة في الدنيا والآخرة لأهل التقوى. الآية مشكولة
تفسير الآية
استماع mp3
الرسم العثماني
تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم: سورة طه Ṭā-Hā الآية رقم 132, مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها, مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب. السورة:
رقم الأية:
وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك: الآية رقم 132 من سورة طه
الآية 132 من سورة طه مكتوبة بالرسم العثماني
﴿ وَأۡمُرۡ أَهۡلَكَ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱصۡطَبِرۡ عَلَيۡهَاۖ لَا نَسۡـَٔلُكَ رِزۡقٗاۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُكَۗ وَٱلۡعَٰقِبَةُ لِلتَّقۡوَىٰ ﴾ [ طه: 132]
﴿ وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى ﴾ [ طه: 132]
تفسير الآية 132 - سورة طه
ثم كلف الله- تعالى- رسوله صلّى الله عليه وسلّم أن يأمر أهل بيته بالمداومة على إقامة الصلاة فقال: وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْها.
- وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها
- وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها تفسير
- وامر اهلك بالصلاه واصطبر عليها
- غزوات الرسول بالترتيب | المرسال
- ما هي أول غزوة للرسول - سطور
وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها
ومن كان الآخرة نيته، جمع له أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة. ثم ختم- سبحانه- السورة الكريمة بإيراد بعض الشبهات التي أثارها المشركون حول النبي صلّى الله عليه وسلّم ورد عليها بما يبطلها فقال- تعالى-:
قوله تعالى: وأمر أهلك بالصلاة أمره تعالى بأن يأمر أهله بالصلاة ويمتثلها معهم ، ويصطبر عليها ويلازمها. وهذا خطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم - ويدخل في عمومه جميع أمته ؛ وأهل بيته على التخصيص. وكان - عليه السلام - بعد نزول هذه الآية يذهب كل صباح إلى بيت فاطمة وعلي - رضوان الله عليهما - فيقول: الصلاة. ويروى أن عروة بن الزبير - رضي الله عنه - كان إذا رأى شيئا من أخبار السلاطين وأحوالهم بادر إلى منزله فدخله ، وهو يقرأ ولا تمدن عينيك الآية إلى قوله: وأبقى ثم ينادي بالصلاة: الصلاة يرحمكم الله ؛ ويصلي. وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها تفسير. وكان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يوقظ أهل داره لصلاة الليل ويصلي وهو يتمثل بالآية. قوله تعالى: لا نسألك رزقا أي لا نسألك أن ترزق نفسك وإياهم ، وتشتغل عن الصلاة بسبب الرزق ، بل نحن نتكفل برزقك وإياهم ، فكان - عليه السلام - إذا نزل بأهله ضيق أمرهم بالصلاة. وقد قال الله تعالى: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق.
أوجب الشرع الشريف على كل من الزوج والزوجة: حقوقًا لله تعالى؛ ومن حقوق الله تعالى عليهما: الامتثال لأوامره، والانتهاء عن نواهيه، والنصح لله تعالى فيما بينهما؛ فعن تميم الداري رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ»، قُلْنَا: لِمَنْ؟ قَالَ: «لِلهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ» أخرجه مسلم في "الصحيح". ولقد خصّ اللهُ تعالى الزوجَ بدرجةٍ جعله بها قائمًا على أمر زوجته ومسؤولًا عنها؛ فاستوجب ذلك مزيدَ حرصٍ منه على نجاتها وسعادتها في الآخرة، كما هو مسؤول عن حاجتها وسعادتها في الدنيا؛ قال تعالى: ﴿وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ﴾ [البقرة: 228]، ويتحقق ذلك الحرص بنصحها وحَثِّهَا على الالتزام بحقوق الله تعالى عليها، كحرصه وحثه على الالتزام بحقوقه الزوجية عليها. ومن حقوق الله تعالى على الزوجة: الامتثال لطاعته تعالى في كل أوامره والانتهاء عن نواهيه كما سبق، ويتضمن ذلك الامتثال لطاعة زوجها؛ إذ إن طاعته مما فرضه الله تعالى عليها، لا سيما إذا كان يدعوها لما به صلاح حالها ورضا ربها من التكاليف الشرعية. تفسير: (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى). والزوج بشأنه راعٍ ومسؤول عن الأمر بالمعروف لزوجته والصبر على ذلك فيما يجب عليها من التكليفات الشرعية من الصلاة وغيرها؛ كما قال تعالى: ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا﴾ [طه: 132]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِه.. -حتى قال- وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ» متفق عليه من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها تفسير
أى: مر- أيها الرسول الكريم- أهلك بالمداومة على الصلاة، واصطبر على تكاليفها، فهذه الصلاة هي من أركان العبادات التي خلقك الله وخلق عباده من أجلها، ولا يصح أن يشغلكم عنها أى شاغل من سعى في طلب الرزق أو غيره، فنحن لا نكلفكم أن ترزقوا أنفسكم أو غيركم، وإنما نحن الذين نرزقكم ونرزق الخلق جميعا قال- تعالى-: وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُها... وقال- سبحانه-: وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُها وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. وقوله وَالْعاقِبَةُ لِلتَّقْوى أى: والعاقبة الحميدة لأهل التقوى والخشية من الله- تعالى- الذين لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة.. روى الترمذي وابن ماجة عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «يقول الله- تعالى-: «يا بن آدم. تفرغ لعبادتي، املأ صدرك غنى، وأسد فقرك، وإن لم تفعل ملأت صدرك شغلا، ولم أسد فقرك». القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة طه - الآية 132. وروى ابن ماجة عن زيد بن ثابت قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «من كانت الدنيا همه، فرق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له.
18458 - حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن عَبْد الْعَظيم, قَالَ: ثنا جَعْفَر بْن عَوْن, قَالَ: أَخْبَرَنَا هشَام بْن سَعْد, عَنْ زَيْد بْن أَسْلَمَ, عَنْ أَبيه, قَالَ: كَانَ يَبيت عنْد عُمَر بْن الْخَطَّاب منْ غلْمَانه أَنَا وَيَرْفَأ, وَكَانَتْ لَهُ منْ اللَّيْل سَاعَة يُصَلّيهَا, فَإذَا قُلْنَا لَا يَقُوم منْ اللَّيْل كَانَ قيَامًا, وَكَانَ إذَا صَلَّى منْ اللَّيْل ثُمَّ فَرَغَ قَرَأَ هَذه الْآيَة: { وَأْمُرْ أَهْلك بالصَّلَاة وَاصْطَبرْ عَلَيْهَا}.... الْآيَة. * - حَدَّثَني يُونُس, قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب, قَالَ: أَخْبَرَني هشَام بْن سَعْد, عَنْ زَيْد بْن أَسْلَمَ, مثْله. ' يَقُول: لَا نَسْأَلك مَالًا, بَلْ نُكَلّفك عَمَلًا ببَدَنك, نُؤْتيك عَلَيْه أَجْرًا عَظيمًا وَثَوَابًا جَزيلًا. يَقُول: لَا نَسْأَلك مَالًا, بَلْ نُكَلّفك عَمَلًا ببَدَنك, نُؤْتيك عَلَيْه أَجْرًا عَظيمًا وَثَوَابًا جَزيلًا. ' يَقُول: نَحْنُ نُعْطيك الْمَال وَنُكْسبكَهُ, وَلَا نَسْأَلكَهُ. يَقُول: نَحْنُ نُعْطيك الْمَال وَنُكْسبكَهُ, وَلَا نَسْأَلكَهُ. وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها. ' وَقَوْله: { وَالْعَاقبَة للتَّقْوَى} يَقُول: وَالْعَاقبَة الصَّالحَة منْ عَمَل كُلّ عَامل لأَهْل التَّقْوَى وَالْخَشْيَة منْ اللَّه دُون مَنْ لَا يَخَاف لَهُ عقَابًا, وَلَا يَرْجُو لَهُ ثَوَابًا.
وامر اهلك بالصلاه واصطبر عليها
والمراد بأهل بيته صلّى الله عليه وسلّم أزواجه وبناته: وقيل: ما يشملهم ويشمل معهم جميع المؤمنين من بنى هاشم. وقيل المراد بهم: جميع أتباعه من أمته. أى: وأمر- أيها الرسول الكريم- أهل بيتك بالمداومة على إقامة الصلاة بخشوع وإخلاص واطمئنان، واصطبر على تكاليفها ومشاقها، وعلى إقامتها كاملة غير منقوصة، وعلى تحقيق آثارها الطيبة في نفسك.
وقال ابن أبي حاتم [ أيضا] حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا حفص بن غياث ، عن هشام ، عن أبيه; أنه كان إذا دخل على أهل الدنيا ، فرأى من دنياهم طرفا فإذا رجع إلى أهله ، فدخل الدار قرأ: ( ولا تمدن عينيك) إلى قوله: ( نحن نرزقك) ثم يقول: الصلاة الصلاة ، رحمكم الله. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي ، حدثنا عبد الله بن أبي زياد القطواني ، حدثنا سيار ، حدثنا جعفر ، عن ثابت قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصابه خصاصة نادى أهله: " يا أهلاه ، صلوا ، صلوا ". قال ثابت: وكانت الأنبياء إذا نزل بهم أمر فزعوا إلى الصلاة. وقد روى الترمذي وابن ماجه ، من حديث عمران بن زائدة ، عن أبيه ، عن أبي خالد الوالبي ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يقول الله تعالى: يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى ، وأسد فقرك ، وإن لم تفعل ملأت صدرك شغلا ولم أسد فقرك ". وامر اهلك بالصلاه واصطبر عليها. وروى ابن ماجه من حديث الضحاك ، عن الأسود ، عن ابن مسعود: سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: " من جعل الهموم هما واحدا هم المعاد كفاه الله هم دنياه. ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديته هلك ". وروي أيضا من حديث شعبة ، عن عمر بن سليمان عن عبد الرحمن بن أبان ، عن أبيه ، عن زيد بن ثابت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره ، وجعل فقره بين عينيه ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له.
اخر غزوة للرسول
يسرنا نحن فريق موقع استفيد التعليمي ان نقدم لكم كل ما هو جديد بما يخص الاجابات النموذجية والصحيحة للاسئلة الصعبة التي تبحثون عنها, وكما من خلال هذا المقال سنتعرف معا على حل سؤال:
نتواصل وإياكم عزيزي الطالب والطالبة في هذه المرحلة التعليمية بحاجة للإجابة على كافة الأسئلة والتمارين التي جاءت في جميع المناهج بحلولها الصحيحة وفي جميع المجالات والتصنيفات المتنوعه والتي يبحث عنها الطلبة بهدف معرفتها، والآن نضع السؤال بين أيديكم على هذا الشكل ونرفقه بالحل الصحيح لهذا السؤال:
اخر غزوة للرسول؟
و الجواب الصحيح يكون هو
غزوة تبوك
غزوات الرسول بالترتيب | المرسال
620 مشاهدة
ما هي آخر غزوة للنبي عليه السلام مع اليهود
سُئل
أبريل 26، 2016
بواسطة
مجهول
عُدل
ديسمبر 21، 2018
1 إجابة واحدة
0 تصويت
اخر غزوة للرسول صلي الله عليه وسلم مع اليهود هى:
غزوة الخندق
تم الرد عليه
Miia
✭✭✭
( 54.
ما هي أول غزوة للرسول - سطور
بتصرّف. ^ أ ب علاء الدين مغلطاي (1996)، الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا (الطبعة الأولى)، دمشق، بيروت، دار القلم، الدار الشامية، صفحة 334. بتصرّف. ^ أ ب رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم: 5191، صحيح. ^ أ ب موسى العازمي (2011)، اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون (الطبعة الأولى)، الكويت، المكتبة العامرية، صفحة 274-275، جزء 4. بتصرّف. ↑ سورة التوبة، آية: 123. ما هي أول غزوة للرسول - سطور. ↑ صالح عبد الواحد (1428)، سبل السلام من صحيح سيرة خير الانام -عليه الصلاة والسلام- (الطبعة الثانية)، اليمن، مكتبة الغرباء الأثرية، صفحة 252. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عبد الرحمن بن سمرة، الصفحة أو الرقم: 3701، حسن. ↑ سورة التوبة، آية: 92. ^ أ ب مصطفى السباعي (1985)، السيرة النبوية - دروس وعبر (الطبعة الثامنة)، بيروت، المكتب الإسلامي، صفحة 104-105. بتصرّف. ↑ سورة التوبة، آية: 117-118. ↑ أحمد غلوش (2004)، السيرة النبوية والدعوة إلى الله في العهد المدني (الطبعة الأولى)، بيروت، مؤسسة الرسالة، صفحة 624. بتصرّف. ↑ محمد أبو زهرة (1425)، خاتم النبيين -صلى الله عليه وآله وسلم- ، القاهرة، دار الفكر العربي، صفحة 960، جزء 3.
[٦] [٧]
وذُكر من أسباب الغزوة أيضاً أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لمّا انتهى من الدعوة في الجزيرة العربية، رأى أنّ الروم أولى بالدعوة الإسلامية لقربهم منهم، وعملاً بقول الله -تعالى-: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا قاتِلُوا الَّذينَ يَلونَكُم مِنَ الكُفّارِ وَليَجِدوا فيكُم غِلظَةً وَاعلَموا أَنَّ اللَّـهَ مَعَ المُتَّقينَ) ، [٨] فقرّر رسول الله أن يغزوهم، وقيل لإدخال الرعب في قلوب القبائل العربية التي لم تدخل في الإسلام. [٧] [٩]
أحداث غزوة تبوك
قرّر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الخروج لمُلاقاة الروم وجهّز الجيش، وقدّم الصحابة جُلّ ما يملكون من أجل تجهيز الجيش؛ أمثال أبو بكر، وعمر، وعثمان، حتى قال رسول الله بعثمان: (ما ضرَّ عثمانَ ما عَمِلَ بعدَ اليومِ) ، [١٠] وتخلّف ثلاثةٌ من الصحابة عن الجيش، وجاءت مجموعةٌ أخرى لرسول الله يعتذرون منه لافتقارهم ما يركبون عليه، ويطلبون الذّهاب معه، فقال لهم رسول الله: (لا أَجِدُ ما أَحمِلُكُم عَلَيهِ) ، [١١] فعادوا وأعينهم تفيض من الدمع حزناً، وتخلّف عددٌ كبيرٌ من المنافقين عن الغزوة؛ وبلغ عددهم بضعة وثمانون رجلاً.