[26]- الاستظلال بظل الصدقة يوم القيامة ؛ ففي الحديث الصحيح الذي رواه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده [17333] قال: حدثنا علي بن إسحاق، قال: أخبرنا عبدالله بن مبارك، قال: أخبرنا حرملة بن عمران: أنه سمع يزيد بن أبي حبيب، يحدث أن أبا الخير حدثه أنه سمع عقبة بن عامر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « كلُّ امرئٍ في ظل صدقته حتى يُفصل بين الناس - أو قال: يُحكم بين الناس »، قال يزيد: وكان أبو الخير لا يخطئه يومٌ إلا تصدَّق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة أو كذا! [27]- استحقاق الثناء من الله. [28]- الصدقة سبب في زيادة الأعمار. [29]- الصدقة سببٌ في دفع ميتة السوء. [30]- الصدقة سبب في التواضع، وذهابِ الكِبْر والفخر والخيلاء. [31]- الصدقة تطفئ غضب الرب. [32]- الصدقة سبب لمحبة الله عز وجل. باب: وجوب الزكاة - حديث صحيح البخاري. [33]- الصدقة سبب للسلامة مِن كفر نعمة الله. [34]- الصدقة تفُكُّ صاحبها من النار. [35]- الصدقة سبب لدعاء الملائكة للمتصدِّق. [36]- الصدقة سبب لاستجابة الدعاء وكشف الكُربة. [37]- الصدقة سبب لسَعة الرزق. [38]- الصدقة سبب للنصر على الأعداء. [39]- الصدقة سبب للفرَج بعد الشدة. [40]- الصدقة سبب للخيرية؛ كما قال صلى الله علية وسلم: « اليدُ العليا خيرٌ من اليد السفلى » (متفق عليه).
كتاب الزكاة - حديث صحيح مسلم
والزكاة الشرعية قد تسمى في لغة القرآن والسنة صدقة كما قال تعالى: {خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم "103"} (103ـ التوبة) وفي الحديث الصحيح قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ حين أرسله إلى اليمن: "أعلمهم أن الله افترض عليهم في أموالهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم. " وأصل كلمة صدقة في اللغة مأخوذة من الصدق، قال ابن العربي في كتابه أحكام القرآن: (وذلك مأخوذ من الصدق في مساواة الفعل للقول والاعتقاد. كتاب الزكاة - حديث صحيح مسلم. )، ومنه سمي العامل على الزكاة مصدقا. سجل في النشرة الاخبارية في نور الله
أخبار المسلمين الأكثر قراءة
خلال 30 أيام
30 يوم
7 أيام
باب: وجوب الزكاة - حديث صحيح البخاري
[20]- الزكاة والصدقات سببٌ لإضعاف مادة الحسد والحقد والبغضاء بين الناس. [21]- بالصدقة والإنفاق يتصف العبدُ بأوصاف الكرماء وأهل الفضل، ويتخلَّص مِن الأوصاف والأسماء الرَّذيلة؛ كالشحيح، والبخيل، والمقتر. [22]- الزكاة والصَّدقات سبب لنزول القَطْرِ، ومنعُ الزكاة سبب لمنع القَطْر. [23]- الفوز بالجنة، والنجاة من النار ؛ فعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه: أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أخبِرْني بعمل يدخلني الجنة قال: « تعبد الله ولا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصِلُ الرَّحِم » (أخرجه البخاري ومسلم). [24]- النجاة من عذاب القبر. [25]- الاستظلالُ بظلِّ عرش الله يوم لا ظلَّ إلا ظله؛ ففي الصحيحينِ عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « سبعةٌ يُظلُّهم اللهُ تعالى في ظلِّه يومَ لا ظلَّ إلا ظله: إمامٌ عادل، وشابٌّ نشأ في عبادة الله، ورجل قلبُه معلَّق في المساجد، ورجلانِ تحابَّا في الله، اجتمعا عليه وتفرَّقا عليه، ورجل دعَتْه امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدَّق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلمَ شمالُه ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه ».
[١١] عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (تأتي الإبلُ الَّتي لم تُعطِ الحقَّ منها تطَأُ صاحبَها بأخفافِها وتأتي البقرُ والغنمُ تطَأُ صاحبَها بأظلافِها وتَنطحُهُ بقرونِها، ويأتي الكَنزُ شجاعاً أقرعَ فيَلقى صاحبَهُ يومَ القيامةِ فيَفرُّ منهُ صاحبُهُ مرَّتينِ ثمَّ يستَقبلُهُ فيفرُّ فيقولُ ما لي ولَكَ فيقولُ أنا كَنزُكَ أنا كَنزُكَ فيتقيهِ بيدِهِ فَيلقَمُها). [١٢] عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إذا أدَّيْتَ زكاةَ مالِكَ فقدْ قضيْتَ ما عَلَيْكَ). [١٣] أحاديث عن فضل الصدقة
هناك العديد من الأحاديث النَّبويَّة الواردة عن فضل الصدقة ، نذكر منها ما يأتي:
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إن الله تباركَ وتعالى يقبلُ الصدقاتِ، ولا يقبلُ منها إلا الطيبُ يأخذها بيَمينهِ، ثم يُرَبِّيها لصاحبهِ كما يُربِّي أحدكُم مهرهُ أو فصيلهُ حتى تصيرَ اللقمَةُ مثلَ أُحدٍ، وتصديقُ ذلكَ في كتابِ اللهِ -سُبحانهُ وتعالى- المنزلُ (يَمْحَقُ اللَهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ) و(أَنَّ اللهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ).
الجزء السادس من القرأن الكريم الكريم للشيخ مشاري راشد العفاسي كاملا الختمة المرتلة - YouTube
الجزء السادس من القران الكريم مسلم
اشترك في القائمة البريدية
الاسم *
البريد الالكتروني *
الرجاء إدخال بريد الكتروني صحيح البريد الالكتروني موجود مسبقاً حدث خطأ أثناء اختبار الأمان, يرجى المحاولة لاحقاً شكراً لاشتراكك
الجزء السادس وعشرون من القران الكريم
الرابع:أنه حالٌ من الموصين، أي:غير مخرجين. الخامس:أنه منصوب على المصدر، تقديره:لا إخراجاً، قاله الأخش. السادس:أنه على حذف حرف الجرِّ، تقديره:من غير إخراجٍ، قاله أبو البقاء، قال شهاب الدين:وفيه نظر.
2- المناسبة بين افتتاحية السورة وخاتمتها. 3- المناسبة بين افتتاحية السورة وخاتمة ما قبلها. 4- المناسبة بين مقاطع السورة ومحورها. 5- المناسبة بين مقاطع السورة بعضها مع بعض. 6- المناسبة بين مضمون السورة ومضمون ما قبلها. وتذكر المناسبة بين كل مقطع والمحور في نهاية كل مقطع أثناء تفسير السورة، وإن أراد الباحث أن يتعرض للمناسبة بين المقطع والمقطع السابق له، فمكان ذلك بداية كل مقطع. ملحوظة: يكون التعرض للفقرات السابقة في التمهيد أو المقدمة أو ما سمي: بين يدي السورة ايجاز من صفحتين إلى خمس صفحات حسب الحاجة. ثانيًا: التفسير الإجمالي للمقطع:
يفسر كل مقطع بعد وضع عنوان له تفسيرا إجماليا يراعى فيه الأسلوب الأمثل في تفسير القرآن، وهو:
أ. تفسير القرآن بالقرآن والإشارة إلى الايات التي لها علاقة مباشرة بالمقطع. كتب روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني الجزء الخامس عشر - مكتبة نور. ب. تفسير المقطع بالأحاديث النبوية الشريفة التي تلقي ضوءًا على ذلك. ج. في القضايا العقدية ( الأسماء والصفات) يلتزم رأي السلف، وإن كان هناك إجماع على التأويل يورد في ذلك قول أئمة التفسير، على سبيل المثال: الطبري، ابن كثير، أئمة المذاهب الأربعة، وابن تيمية. د. في القضايا الفقهية: يكتفى بالرأي الراجح الذي يراه الباحث مع ذكر الأدلة التي جعلته يرجح هذا القول دون سواه.