تسديد رسوم تصديق الشهادات من وزارة التعليم العالي السعودية
وتجدر الإشارة هنا إنَّ تصديق الشهادات من وزارة التعليم العالي السعوديّة يتطلب تسديد رسوم التّصديق هذه، وعادةً ما تصل هذه الرسوم إلى 30 ريال سعوديّ، حيث يتم التسديد من خلال اتباع الخطوات التاليّة:
التوّجه إلى أجهزة الصراف الآلي. إدخال بطاقة الصراف الآلي في المكان المخصص لها. ثمَّ الضغط على خدمة (سداد الفواتير). اختيار إضافة (فاتورة جديدة). بعد ذلك الضّغط على (وزارة الخارجيّة). توثيق شهادة جامعية لدى سفارة المملكة بالخرطوم. ثمَّ إدخال رقم المشترك أو رقم الطلب الذي تمَّ الحصول عليه عند تقديم طلب تصديق الشهادات. بعد ذلك سيظهر أمامك التفاصيل الخاصّة بالمبلغ المراد تسديده مقابل تصديق الشهادات. اتباع التعليمات الخاصّة بدفع رسوم تصديق الشهادة. وبعد الانتهاء ستظهر لكم رسالة بأنَّ تسديد الرسوم تمّ بنجاح.
- توثيق شهادة جامعية لدى سفارة المملكة بالخرطوم
- بوابة الشعراء - القاضي الفاضل - ومن عجب أني أحن إليهم
- ومن عجبٍ أني أحن إليهم .. | نزار قباني
- شعر ديك الجن - من نام لم يدر طال الليل أم قصرا - عالم الأدب
توثيق شهادة جامعية لدى سفارة المملكة بالخرطوم
نسخة عن إفادة العلامات للسنوات الدراسية
ابراز صورة واضحة عن عقد العمل مختوم وموقع من الغرفة التجارية / أو صورة عن اقامة سارية المفعول (للمقيمين)
افادة بالعلامات للسـنوات الدراسـية (تران سكربت)
صورة عن إخراج القيد الفردي أو العائلي. صورة عن جواز السفر مع صفحة انتهاء الصلاحية. للمهندسـين أو الاطباء صوره عن بطاقة انتسـاب النقابة. أوراق أو مسـتندات اضافيه قد تكون مطلوبة حسب كل حاله وبعد دراسـة كل ملف من مكتب الملحق الثقافي السـعودي. مراحل تنفيذ هذه المعاملة:
بعد تسـليم المسـتندات تقوم شـركتنا بتعبئة اسـتمارة مخصصة للملحق الثقافي وإرسالها للجامعة (أو المدرسة) مع مندوب الشركة لتأكيد الاختام الموجودة على الشهادة الاصلية المرفقة. بعد التأكد من صحتها وتوقيعها من الجامعة (أو المدرسة) تقوم شركتنا بإدخال الوثائق المقدمة المطلوبة الكترونيا عبر نظام الكتروني خاص بمكتب الملحق وإرسال المستندات يدوياُ لتوقيعها من الملحق. بعد اسـترجاع الاوراق موقعة من مكتب الملحق تقدم للقسم القنصلي للحصول على الختم النهائي. تعاد الاوراق لصاحب العلاقة
ملاحظة هامة:
إن فترة تنفيذ هذه المراحل تختلف بين أربع أيام كحد أدنى أو أكثر وذلك يعتمد على سرعة استعادتها من الجامعات والملحق الثقافي.
المراجع
^, تصديق الوثائق والشهادات, 2-2-2021
ومن عجبٍ أني أحن إليهم.. و أسأل عنهم من لقيت.. وهم معي!! وتطلبهم عيني..
وهم في سوادها!! ويشتاقهم قلبي..
وهم بين أضلعي!! ومن عجبٍ أني أحن إليهم..
موقع نزار قباني
بوابة الشعراء - القاضي الفاضل - ومن عجب أني أحن إليهم
تملكتموا عقلي، طرفي، ومسمعي، وروحي، وأحشائي، وكلي بأجمعي
وتيهتموني في بديع جمالكم فلم أدري في بحر الهوى أين موضعي
وأوصيتموني لا أبوح بسرّكم فباح بما أخفي تفيض أدمعي
ولما فنى صبري وقل تجلدي وفارقني نومي وحرمت مضجعي
أتيت لقاضي الحب قلت أحبتي جفوني وقالوا أنت في الحب مدعي
وعندي شهود بالصبابة والأسى يزكون دعواي إذا جئت أدعي
سهادي ووجدي واكتئابي ولوعتي وشوقي وسقمي واصفراري وأدمعي
ومن عجب أني أحن إليهم وأسأل شوقا عنهم وهم معي
وتبكيهم عيني وهم في سوادها ويشكو النوى قلبي وهم بين أضلعي
فإن طالبوني في حقوق هواهم فإني فقير لا علي ولا معي
وإن سجنوني في سجون جفاهم دخلت عليهم بالشفيع المشفع
ومن عجبٍ أني أحن إليهم .. | نزار قباني
كذلك شأن هذا الشعر العربي، نشأ على البداوة في عصْرِ الجاهليَّة، حتى إذا اكتمل شبابُه بظهور الإسلام، فاضَ عن مهْدِه يطوف الدنيا، ويعبر المحيطين، ويكتنف الحضارات القديمة، ويستلهم غمامات البحر المتوسِّط ما أودعتْها الأجيال من رقَّة الفن، وسعة الخيال، ثم مازج روح الدنيا الجديدة في بغداد، فتردَّد من قصور الخلافة إلى نوادي الشطارة، وحلَّق من القمم المثلجة بتبريز إلى الرياض الزَّاهرة بالأندلُس، فما تغيَّرت روحُه، ولا ضاع من أعماقه عهدُ النشأة، وبقيتْ بداوته الأولى قوامَ حياته، تحقِّق له وحدته على اختلاف اللمحات، وتفيض على المظاهر الجديدة لحياتِه بأكثر مما تستمدُّ منها.
شعر ديك الجن - من نام لم يدر طال الليل أم قصرا - عالم الأدب
ليس نظيرًا للمتنبي لأسباب كثيرة، منها قصر تجربته، قُتل وعمره 36 عامًا، ولم تمنحه الأيام من التجارب -القاسية ربما- ما وهبت المتنبي فأذكت شاعريته فوق موهبته الفذّة، وفي العديد من مقابلات الكتّاب-الأندلسيين خاصة- في المعاني الدقيقة بينهما ترجح كفة المتنبي وإن رجحوا ابن هانئ.
نعم كنتِ يوماً كتفاحة في الصباح
نعم كنتِ في زمن البحر، طاهرةً في عيون الملاحْ
لماذا إذا غضب القاعُ صرتِ عموداً من الملحِ،
في التلّةِ الموحشةِ
يزورك أمثالنا خِفْيةً عن عيون العَسَسْ
نشمُّك مثل الخطيئة، ثم نداعب أغصانكِ العالية
كأنك مثل البلابل مسجونة في قفصْ
تُطلُّ على مُدُنٍ في السحابْ
كأنك ملعونةٌ في خطوط الكتاب. تعالوا
تعالوا نعيد قراءة أشعارها،
قبل أن تغضب الأرضُ ثانيةً في الربيعْ
تعالوا نَفُكُّ رموز التفاتتها المدهشة
وماذا إذا كانت امرأة فاتنة
وماذا إذا التفتتْ، صُدْفةً، أو تعمَّدتِ الإلتفاتْ. ومن عجبٍ أني أحن إليهم .. | نزار قباني. إلى كُحل زينتها، وهو يغرق في البحر عند المساء
إلى رغوة الذكريات
وماذا إذا كان صاحبنا عاجزاً كالوعودْ
يغار من الوردة الناشفة
ولم يستطع أن يُروِّضَ هذي الرعودْ
ولم يستطع أن يُدجّن مهرته في الظلام
ولم يتّعظْ، فادّعى أنه هاربٌ من خطايا ثمودْ
سؤال بسيطٌ، فأين الجواب؟! ولكنّني قرب هذا المساء
وقفتُ على تلّة الأسئلة
لأنثر – يا جارتا – حفنةً من رمادكِ،
فوق تلال الغرام
لعلّك تأتين – لو مرةً – في المنام. لعلك تأتين – لو صُدْفةً – في المنام!