و قد رواه ابن الأخضر الجنابذي ، وذكره في كتابه معالم العترة النبوية ، وقال عمه أبو طالب (رضي الله عنه) شعراً و شق له من اسمه كي يجله * فذو العرش محمود و هذا محمد و قيل: إنه لحسان من قصيدة أولها ألم تر أن الله أرسل عبده * و برهانه و الله أعلى و أمجد ومن صفاته (صلى الله عليه وآله وسلم) التي وردت في الحديث: (راكب الجمل) و (محرم الميتة) و (خاتم النبوة) و (حامل الهراوة) و هي العصا الضخمة ، والجمع الهراوى بفتح الواو مثال المطايا و(رسول الرحمة) و قيل: إن اسمه في التوراة ب (مادماد) و (صاحب الملحمة)و كنيته (أبو الأرامل) و اسمه في الإنجيل( الفارقليط). و قال (صلى الله عليه وآله وسلم): أنا الأول و الآخر ، الأول؛ لأنه أول في النبوة وآخر في البعثة و كنيته (أبو القاسم) و روى أنس أنه لما ولد له إبراهيم من مارية القبطية أتاه جبرئيل (عليه السلام)؛ فقال: السلام عليك أبا إبراهيم أو يا أبا إبراهيم. من كتاب: كشف الغمة في معرفة الأئمة / المؤلف: أبو الحسن علي بن عيسى الأربلي.
- من صفات النبي صل الله عليه وسلم
- من صفات النبي مع جلسائه
- من صفات النبي الخلقيه
- القران الكريم |قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الصافات - الآية 5
- حول صحة الذكر بعد الرفع من الركوع وهو :" اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات ، وملء الأرض ، وما بينهما ، ...". - الإسلام سؤال وجواب
من صفات النبي صل الله عليه وسلم
ومن أسمائه (صلى الله عليه وآله وسلم): (القتّال) ، سيفه على عاتقه سمي بذلك لحرصه على الجهاد و مسارعته إلى القراع و دأبه في ذات الله و عدم إحجامه؛ و لذلك قال علي(عليه السلام) كنا إذا احمر البأس اتقيناه برسول الله لم يكن منا أحد أقرب إلى العدو منه. و ذلك مشهور من فعله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم أحد إذ ذهب القوم في سمع الأرض و بصرها و يوم حنين إذ ولوا مدبرين و غير ذلك من أيامه (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى أذلّ بإذن الله صناديدهم و قتل طواغيتهم و دوّخهم و اصطلم جماهيرهم و كلفه الله القتال بنفسه فقال {لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ} [النساء: 84]َ؛ فسمي القتّال. ومن أسمائه (صلى الله عليه وآله وسلم): (المتوكل) وهو الذي يكل أموره إلى الله فإذا أمره الله بشيء نهض به غير هيوب و لا ضرع و اشتقاقه من قولنا رجل وكل أي ضعيف و كان(صلى الله عليه وآله وسلم) إذا دهمه أمر عظيم أو نزلت به ملمة راجعاً إلى الله عزوجل غير متوكل على حول نفسه و قوتها صابراً على الضنك و الشدة غير مستريح إلى الدنيا و لذاتها لا يسحب إليها ذيلاً و هو القائل (ما لي و للدنيا إنما مثلي و مثل الدنيا كراكب أدركه المقيل في أصل شجرة فقال في ظلها ساعة و مضى) وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): ( إذا أصبحت آمنا في سربك معافى في بدنك عندك قوت يومك فعلى الدنيا العفا).
من صفات النبي مع جلسائه
وصل عظيم خلقه عليه الصلاة والسلام إلى أنه لم يضرب أحدا في حياته قط وشهد بذلك أعظم الناس محبة له وقربة عائشة رضي الله عنها فقالت: (ما ضرب بيده شيئاً قط، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما ضرب خادماً قط ولا امرأةً). وكان صلى الله عليه وسلم جميلاً أنيقاً، تحدث عنه أنس رضي الله عنه فقال: ما شممت عنبراً قط ولا مسكاً ولا شيئاً أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم. كان عليه الصلاة والسلام مثالاً للكرم والبذل والسخاء، شهد له بذلك أصحابه المقربون إليه، قال جابر رضي الله عنه: ما سئل النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً فقال: لا، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير. من صفات النبي مع جلسائه. وتحدث أنس رضي الله عنه عن هذا الجانب فقال: سأله رجل فأعطاه غنماً بين جبلين، فرجع إلى بلده فقال لقومه: أسلموا فإن محمداً يعطي عطاء من لا يخشي الفقر. وبلغ في الشجاعة مبلغ الأمثال، ففي يوم حنين حين كان الفرار وقف ثابتاً على بغلته بين هزيج الأعداء وقوتهم وهو يردد بينهم (أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب)، قيل فما رئي يومئذ أحد كان أشد منه. كان عظيم الشفقة بهذه الأمة لدرجة أخبرت عنها زوجه عائشة رضي الله عنها قالت: ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما، خشي أن يشق على أمته فلم يوجب السواك عليهم وقال (لو لا أن اشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء) ، وترك صلاة الليل خشية أن تفرض عليهم، وترك صلاة التراويح خوفاً من أن تكون واجبةً عليهم، وكان من شدة شفقته حين يسمع بكاء الصبي وهو في صلاته يتجوز في صلاته ويخفف فيها، ووقف يوماً من الأيام فقال عليه الصلاة والسلام (أيما رجل سببته أو لعنته فاجعل له ذلك زكاة ورحمة وصلاة وطهوراً وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة).
من صفات النبي الخلقيه
رواه الترمذي. وعن عائشة قالت: كانت عيناه صلى الله عليه وآله وسلم نجلاوان أدعجهما - والعين النجلاء الواسعة الحسنة, والدعج: شدة سواد الحدقة، ولا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدقة - وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها. أخرجه البيهقي في الدلائل, وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق. صفة أنفه: يحسبه من لم يتأمله صلى الله عليه وآله وسلم أشمًّا ولم يكن أشمًّا, وكان مستقيمًا، أقنى - أي طويلاً - في وسطه بعض ارتفاع، مع دقة أرنبته والأرنبة هي: ما لان من الأنف. من صفات النبي صل الله عليه وسلم. صفة خديه: كان صلى الله عليه وآله وسلم صلب الخدين, فعن عمار بن ياسر - رضي الله عنه - قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره حتى يرى بياض خده), أخرجه ابن ماجه, وقال مقبل الوادعي: هذا حديث صحيح. صفة فمه وأسنانه: قال هند بن أبي هالة - رضي الله عنه -: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أشنب مفلج الأسنان), والأشنب: هو الذي في أسنانه رقة وتحدد. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير, والترمذي في الشمائل, وابن سعد في الطبقات, والبغوي في شرح السنة.
اهـ. وأيضا من فوائد معرفة صفاته صلى الله عليه وسلم الاقتداء به في أخلاقه الكريمة وفي هديه الظاهر؛ كقص الشارب وإعفاء اللحية وتقصير الثوب إلى غير ذلك. قال الله تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً {الأحزاب:21}. وأيضا لمعرفة صورته الكريمة حتى إذا أكرم الله الإنسان برؤيته في المنام عرفه صلى الله عليه وسلم، كما قال صلى الله عليه وسلم: من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي. في صفات النبي(ص). رواه مسلم. ولمعرفة صفات النبي صلى الله عليه وسلم، راجع الفتويين: 36526 ، 51979. أما كونها من السنة فلأن السنة في اصطلاح أهل العلم هي: كل ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة. واعلم أن اتباع صفات النبي صلى الله عليه وسلم يكون إما واجبا أو مستحبا أو مباحاً، وراجع الفتويين: 52924 ، 24214. والله أعلم.
وقيل: أراد الكفار((لا يملكون منه خطاباً))، فأما المؤمنون فيشفعون. قلت: بعد أن يؤذن لهم، لقوله تعالى:" من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه" [البقرة:255] وقوله تعالى: " يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا" [ طه:109]. حول صحة الذكر بعد الرفع من الركوع وهو :" اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات ، وملء الأرض ، وما بينهما ، ...". - الإسلام سؤال وجواب. يخبر تعالى عن عظمته وجلاله وأنه رب السموات والأرض وما فيهما وما بينهما وأنه الرحمن الذي شملت رحمته كل شيء, وقوله تعالى: "لا يملكون منه خطاباً" أي لا يقدر أحد على ابتداء مخاطبته إلا بإذنه كقوله تعالى: "من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه" وكقوله تعالى: "يوم يقوم الروح والملائكة صفاً لا يتكلمون" اختلف المفسرون في المراد بالروح ههنا ما هو ؟ على أقوال (أحدها) ما رواه العوفي عن ابن عباس أنهم أرواح بني آدم (الثاني) هم بنو آدم قاله الحسن وقتادة. وقال قتادة: هذا مما كان ابن عباس يكتمه (الثالث) أنهم خلق من خلق الله على صور بني آدم وليسوا بملائكة ولا بشر, وهم يأكلون ويشربون, قاله ابن عباس ومجاهد وأبو صالح والأعمش (الرابع) هو جبريل قاله الشعبي وسعيد بن جبير والضحاك, ويستشهد لهذا القول بقوله عز وجل: "نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين" وقال مقاتل بن حيان: الروح هو أشرف الملائكة وأقرب إلى الرب عز وجل وصاحب الوحي.
القران الكريم |قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ
وقال الإمام الصنعاني في "سبل السلام" (1/180) أثناء شرحه لهذا الحديث:
" الحديث دليل على مشروعية هذا الذكر في هذا الركن لكل مصل ". انتهى
فتبين مما سبق أن الذكر الوارد في السؤال صحيح ثابت ، يقوله كل مصل بعد الرفع من الركوع. والله أعلم.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الصافات - الآية 5
تفسير الطبري
( قال) موسى هو ( رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ) ومالكهن (وَمَا بَيْنَهُمَا) يقول: ومالك ما بين السموات والأرض من شيء. ( إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ) يقول: إن كنتم موقنين أن ما تعاينونه كما تعاينونه, فكذلك فأيقنوا أن ربنا هو ربّ السموات والأرض وما بينهما.
حول صحة الذكر بعد الرفع من الركوع وهو :&Quot; اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات ، وملء الأرض ، وما بينهما ، ...&Quot;. - الإسلام سؤال وجواب
إعراب الآية 37 من سورة النبأ - إعراب القرآن الكريم - سورة النبأ: عدد الآيات 40 - - الصفحة 583 - الجزء 30. (رَبِّ السَّماواتِ) بدل من ربك مضاف إلى السموات (وَالْأَرْضِ) معطوف على السموات (وَما) معطوف على السموات و(بَيْنَهُمَا) ظرف مكان و(الرَّحْمنِ) بدل من رب و(لا) نافية و(يَمْلِكُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله و(مِنْهُ) متعلقان بالفعل و(خِطاباً) مفعول به والجملة مستأنفة. رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (37) { حِسَاباً * رَّبِّ السماوات والارض وَمَا بَيْنَهُمَا}.
وقوله تعالى: "إلا من أذن له الرحمن" كقوله: "يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه" وكما ثبت في الصحيح " ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل" وقوله تعالى: "وقال صواباً" أي حقاً ومن الحق لا إله إلا الله كما قاله أبو صالح وعكرمة, وقوله تعالى: "ذلك اليوم الحق" أي الكائن لا محالة "فمن شاء اتخذ إلى ربه مآباً" أي مرجعاً طريقاً يهتدي إليه ومنهجاً يمر به عليه. وقوله تعالى: "إنا أنذرناكم عذاباً قريباً" يعني يوم القيامة لتأكد وقوعه صار قريباً لأن كل ما هو آت آت "يوم ينظر المرء ما قدمت يداه" أي يعرض عليه جميع أعماله خيرها وشرها.
وفي ذكر هذه الصفة الجليلة تعريض بالمشركين; إذ أنكروا اسم الرحمن الوارد في القرآن كما حكى الله عنهم بقوله: وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن.