أنواع الكفر باعتباراته المختلفة: الشروط الواجب توفرها في الإمام (رئيس الدولة)
- هل يجوز محبة الكافر - إسألنا
- هل محبة الكافر لغير دينه يعتبر من الموالاة المحرمة - إسلام ويب - مركز الفتوى
- إذا قال له قريبه الكافر أنا أحبك ، فهل له أن يجيبه بالمثل ؟ - الإسلام سؤال وجواب
- أنواع الكفر باعتباراته المختلفة: الشروط الواجب توفرها في الإمام (رئيس الدولة)
- حكم صلاة المرأة مكشوفة القدمين من
- حكم صلاة المرأة مكشوفة القدمين كلمات
هل يجوز محبة الكافر - إسألنا
منتديات ستار تايمز
هل محبة الكافر لغير دينه يعتبر من الموالاة المحرمة - إسلام ويب - مركز الفتوى
تاريخ النشر: الثلاثاء 4 ذو الحجة 1434 هـ - 8-10-2013 م
التقييم:
رقم الفتوى: 223342
25296
0
219
السؤال
ذكرتم في الفتوى رقم: (2430546) أنواع موالاة الكفار المكفرة. ذكرتم فيها ما يلي:"الرضى بكفر الكافرين وعدم كفرهم، وتوليهم تولياً عاماً، واتخاذهم أعواناً وأنصاراً "
وأنا أسأل عن عبارة: (واتخاذهم أعوانا وأنصارا)
كيف يكون هذا العمل موالاة مكفرة إذا كان من أجل محبة الكافر لأخلاقه الحسنة، وصداقته مع بغض ما هو عليه من الكفر، واتخاذهم أعوانا وأنصارا فيما ليس ضد المسلمين ولكن ضد غير المسلمين ؟
هل هذا العمل تول مخرج من الملة أيضا ؟
يرجى توضيح هذه المسائل قبل الافتاء. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فالكلام الذي استشكله الأخ السائل ذكرناه في الفتوى رقم: 117416 نقلا عن كتاب الولاء والبراء في الإسلام لمؤلفه سعيد القحطاني، وتقديم العلامة عبد الرزاق عفيفي رحمه الله تعالى. إذا قال له قريبه الكافر أنا أحبك ، فهل له أن يجيبه بالمثل ؟ - الإسلام سؤال وجواب. وجملة: " واتخاذهم أعواناً وأنصاراً " ذُكِرَت في سياق التولي العام, والمراد بها اتخاذهم أعوانا وأنصارا في محاربة المسلمين والدلالة على عوراتهم، وفيما يتعلق بالدين, وليس المقصود فيما يتعلق بالأمور الدنيوية.
إذا قال له قريبه الكافر أنا أحبك ، فهل له أن يجيبه بالمثل ؟ - الإسلام سؤال وجواب
وعلى ذلك ، فقد يكون الابن أو ابن العم كافرا ، ولكنه يراعي حق القرابة ويحسن ، إلى قريبه ، أو أبيه المسلم ، ويصله غاية الصلة والإحسان. وقد تكون الزوجة كتابية ولكنها تتودد لزوجها ، وتحسن التبعّل له ، فهو بلا شك سيحبها ، وهذه هي المحبة الطبيعية ، لكن عليه في نفس الوقت أن يبغض ما هي عليه من الدين الباطل ، وهذا معنى معاداتها في دينها ، أو البراءة منها فيه. قال الشيخ صالح آل الشيخ:
" المقصود من ذلك أن يعلم أنَّ الولاء والبراء للكافر ، يعني للمعين ، ثلاث درجات:
الدرجة الأولى: موالاة ومحبة الكافر لكفره، وهذا كفر. الدرجة الثانية: محبته وموادته وإكرامه للدنيا مطلقاً ، هذا لا يجوز ومحرم ونوع موالاة مذموم. هل محبة الكافر لغير دينه يعتبر من الموالاة المحرمة - إسلام ويب - مركز الفتوى. الدرجة الثالثة: وهو أن يكون في مقابلة نعمة، أو في مقابلة قرابة، فإن نوع المودة الحاصلة، أو الإحسان أو نحو ذلك في غير المحاربين هذا فيه رخصة " انتهى " إتحاف السائل بما في الطحاوية من مسائل " ص (501) بترقيم الشاملة. وينظر جواب السؤال ( 154606) ، ( 151386). وبناء على هذا ؛ فإنه يفرق بين محبة الكافر المعين لأجل دينه وما هو عليه من الباطل، وبين محبته لسبب خاص كعلاقة القرابة أو الزواج ، فهذه المحبة لا حرج فيها، كما أنها لا تتعارض مع البغض لهم في الدين والبراء من كفرهم.
أنواع الكفر باعتباراته المختلفة: الشروط الواجب توفرها في الإمام (رئيس الدولة)
ولذا قال ابن جرير في تفسير قوله تعالى: لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ {آل عمران:28}. قال: وهذا نهيٌ من الله عز وجل المؤمنين أن يتخذوا الكفارَ أعوانًا وأنصارًا وظهورًا... هل يجوز محبة الكافر - إسألنا. ومعنى ذلك: لا تتخذوا، أيها المؤمنون، الكفارَ ظهرًا وأنصارًا توالونهم على دينهم، وتظاهرونهم على المسلمين. اهــ. وقال في تفسير قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ. {المائدة: 51}
والصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال: إن الله تعالى ذكره نهَىَ المؤمنين جميعا أن يتخذوا اليهود والنصارى أنصارًا وحلفاءَ على أهل الإيمان بالله ورسوله، وغيرَهم، وأخبر أنه من اتخذهم نصيرًا وحليفًا، ووليًّا من دون الله ورسوله والمؤمنين، فإنه منهم في التحزُّب على الله وعلى رسوله والمؤمنين، وأن الله ورسوله منه بريئان.
اهــ. وقال الله تعالى عن المنافقين: الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً. {النساء: 139}. قال القرطبي في تفسير هذه الآية: تَضَمَّنَتِ الْمَنْعَ مِنْ مُوَالَاةِ الْكَافِرِ، وَأَنْ يُتَّخَذُوا أَعْوَانًا عَلَى الْأَعْمَالِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِالدِّينِ. وَفِي الصَّحِيحِ عَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ لَحِقَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَاتِلُ مَعَهُ، فَقَالَ لَهُ: (ارْجِعْ فَإِنَّا لَا نَسْتَعِينُ بِمُشْرِكٍ), (الْعِزَّةَ) أَيِ الْغَلَبَةُ، عَزَّهُ يعزه عِزًّا إِذَا غَلَبَهُ. (فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً) أَيِ الْغَلَبَةُ وَالْقُوَّةُ لِلَّهِ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: (يَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ) يريد عند بَنِي قَيْنُقَاعَ، فَإِنَّ ابْنَ أُبَيٍّ كَانَ يُوَالِيهِمْ. اهــ. فاتخاذ الكفار أعوانا وأنصارا لاستجلاب العزة هو من سبيل المنافقين, وقد بينا جواز الاستعانة بالكافر في الأمور التي لا تتصل بالدين مثل: الطب ونحوه في الفتوى رقم: 17051.
وإذا كانت أصل هذه المحبة جائزة مشروعة ، لم ينه الشرع عنها ، فلا حرج على من صرح بها ، لاسيما إذا كانت على سبيل المكافأة لهم على تصريحهم بها. والله أعلم.
اقرأ أيضا: ما حكم الصلاة والكتف مكشوف؟
حكم صلاة المرأة مع انكشاف باطن القدمين
قد يصادف المرأة أثناء صلاتها أن يكون ثوبها طويل ويقوم بتغطية قدمها في وقت الصلاة. ولكن عند السجود والتحيات قد تجد أن باطن قدميها قد ظهروا، ولذلك يسألون عن الحكم في هذه الصلاة هل هي جائزة أم لا. ويوضح فقهاء الإسلام أن هذا الأمر حكمه نفس حكم صلاة المرأة مكشوفة القدمين، فقد أنقسم فيه الأمة الأربعة إلى قسمين. الحنابلة تقول إنها مقبولة حيث أن القدمين لا تعتبر من عورة المرأة مثل الوجه والكفين. والقسم الأخر وهم المالكية والشافعية والحنفية يقولون إن القدمين عورة، ولكنهم أوضحوا أن ظهور باطن القدمين لا يبطل الصلاة إذا حدث، وأنه لا يتوجب على المرأة أن تقوم بإعادة صلاتها مرة أخرى. وبذلك يكون الحكم النهائي في انكشاف باطن القدمين للمرأة أثناء صلاتها. أنه من الضروري والجيد أن تجتهد كل امرأة في تغطية جسمها بالكامل باستثناء الوجه والكفين. بما في ذلك باطن قدميها وإن انكشفا فلا ضرر في ذلك. حدود عورة المرأة في الصلاة
مقالات قد تعجبك:
إن حدود عورة المرأة في وقت الصلاة هو عورتها في حياتها العامة، ولذلك فإن الرأي الثابت عند كل المذاهب والفقهاء والأئمة أن كل جسم المرأة عورة.
حكم صلاة المرأة مكشوفة القدمين من
صلاة المرأة في بيتها مكشوفة القدمين - YouTube
حكم صلاة المرأة مكشوفة القدمين كلمات
انتهى. وصرح المالكية بأن المرأة لا تعيد الصلاة لا في الوقت ولا بعده إن انكشف بطن قدمها وإن كان عورة. قال في منح الجليل: ( وأعادت) أي الحرة الصلاة ( ل) كشف ( صدرها و) كشف ( أطرافها) من عنقها ورأسها وذراعها وظهر قدمها ومحاذي صدرها من ظهرها كله أو بعضه وصلة أعادت ( بوقت) للاصفرار في الظهرين وللطلوع في غيرهما. وتعيد لكشف ما عدا ذلك أبدا ولا تعيد لكشف بطن قدمها وإن كان عورة. انتهى. فظهر بهذا أن الأمر في باطن القدم أخف، وأن مذهب الجمهور أن الصلاة لا تبطل بانكشافه، فإن مذهب الحنفية وكثير من الحنابلة وقول المزني من الشافعية أن القدمين ليستا بعورة، لا ظهورهما ولا بطونهما، ومذهب المالكية ووجه عند الشافعية أن باطن القدمين لا يضر انكشافه في الصلاة، وعليه فالذي ننصحك به أن تجتهدي في ستر باطن قدمك في الصلاة خروجا من الخلاف. وأما تلك الصلاة فلا تلزمك إعادتها إن شاء الله لما بيناه من أن انكشاف باطن القدم لا يضر عند الجمهور، إلا إن كنت تعتقدين أن انكشاف باطن القدم يؤثر في صحة الصلاة أو تقلدين من يفتي بذلك فتلزمك الإعادة، وأما ما انكشف من قدمك في أثناء الركوع فالظاهر أنه من اليسير الذي يعفى عنه، وقد بينا أن انكشاف يسير العورة من غير قصد لا يؤثر في صحة الصلاة عند كثير من أهل العلم في الفتوى رقم: 132451.
قال: ولا يقطع شعرا من رأسه ولا جسده. ش: لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} [البقرة: ١٩٦] ولا فرق بين قطع الشعر بالموسى أو بغير ذلك، أو زواله بنتف ونحوه، ولا بين شعر الرأس والبدن، لما في ذلك من الرفاهية التي حال المحرم ينافيها، والله أعلم. قال: ولا يقطع ظفرا إلا أن ينكسر. ش: لا يقطع ظفرا إجماعا، لأنه يترفه به، فمنع منه كإزالة الشعر، فإن انكسر فله قطع ما انكسر بالإجماع أيضا، لأنه يؤذيه ويؤلمه، أشبه الصيد الصائل عليه، والله أعلم. قال: ولا ينظر في المرآة لإصلاح شيء. ش: لا ينظر في المرآة لإصلاح شيء زينة كتسوية شعر ونحوه، قال أحمد؛ لا بأس [أن ينظر] في المرآة، ولا يزيل شعثا، ولا ينفض عنه غبارا، وذلك لزوال الشعثة والغبرة اللتين هما من صفات المحرم.