حديث من غسل يوم الجمعة واغتسل وبكر وابتكر ومشى ولم يركب الشيخ أبو إسحاق الحويني - YouTube
حديث من بكر وابتكر - حياتكَ
الحديث المعلّق: ما سقط من إسناده رجل فبذلك هو ضعيف لأن المُبهم منه مجهول الحديث. المُعضَل: ما سقط من إسناده اثنان على التوالي. حديث من بكر وابتكر - حياتكَ. الحديث المُرسَل: هو ما أضافه التابعي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن هذا التابعي قد لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم. *حديث مرسل الصحابي: ما أخبره الصحابي عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن لم يسمعه أو يشاهده بسبب كبر سنه أو غيابه، حكمه أنه صحيح و يحتج به. فضلُ التبكير إلى صلاة الجمعة
يعدٌ حديث من بكّر وابتكر أعظم حديثٍ في فضائل الأعمال، وقد قال بعض الأئمة أنّهم لم يعلموا في الشريعة حديثًا صحيحًا مثل هذا الحديث يشتمل على كل هذا الثواب. إنّ التبكير للمسجد يوم الجمعة سنة، ودليلُ ذلك ما رواه الشيخان في الصحيحين أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الرائح إلى الجمعة في الساعة الأولى كالمقرب بدنة، وفي الساعة الثانية كالمقرب بقرة، وفي الساعة الثالثة كالمقرب كبشًا، وفي الرابعة كالمهدي دجاجة، والخامسة كالمهدي بيضة"، ففي التبكير للصلاة خيرٌ كثيرٌ وفوائدٌ عظيمة، فيصلي المسلم ما تيسر له من الركعات ويقرأُ القرآن وينشغلُ بعدها بالتسبيح والتهليل والاستغفار، والتبكير لا يكون فقط في صلاة الجمعة وإنّما على المسلم أن يبكِّر في الصلوات الخمس جميعًا؛ فلا يأتي فقط وقت الإقامة أو بعد الشروع في الصلاة.
قال رسول الله من غسل يوم الجمعة واغتسل ثم بكر وابتكر (ادعمنا بلاشتراك #احاديث #رسول_الله #احاديث - Youtube
ومعنى الحديث:
قال النووي رحمه الله: في قوله - صلى الله عليه وسلم – ( غسل واغتسل): " روي غَسَلَ بتخفيف السين, وَغَسَّلَ بتشديدها, روايتان مشهورتان; والأرجح عند المحققين بالتخفيف.., فعلى رواية التخفيف في معناه هذه الأوجه الثلاثة:" أحدها: الجماع قاله الأزهري; قال ويقال: غسل امرأته إذا جامعها. والثاني: غسل رأسه وثيابه. والثالث: توضأ.., والمختار ما اختاره البيهقي وغيره من المحققين أنه بالتخفيف وأن معناه غسل رأسه, ويؤيده رواية لأبي داود في هذا الحديث من غسل رأسه يوم الجمعة واغتسل. وروى أبو داود في سننه والبيهقي هذا التفسير عن مكحول وسعيد بن عبد العزيز. قال البيهقي: وهو بين في رواية أبي هريرة وابن عباس رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم وإنما أفرد الرأس بالذكر; لأنهم كانوا يجعلون فيه الدهن والخطمي ونحوهما وكانوا يغسلونه أولاً ثم يغتسلون. معنى حديث من غسل يوم الجمعة واغتسل.. - إسلام ويب - مركز الفتوى. وأما قوله - صلى الله عليه وسلم - "وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ":
فاختلف أهل العلم في معناه على أقوال:
فقيل: أي: راح في الساعة الأولى و" ابتكر ": أدرك باكورة الخطبة، وهي أولها. وقيل: "بكر" أي: تصدق قبل خروجه، وتأول فيه الحديث " باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطاها ".
معنى حديث من غسل يوم الجمعة واغتسل.. - إسلام ويب - مركز الفتوى
قال الحافظ رحمه الله: " قَوْلُهُ: ( ثُمَّ رَاحَ) زَادَ أَصْحَاب الْمُوَطَّأ
عَنْ مَالِك " فِي السَّاعَة الْأُولَى " انتهى من "فتح الباري"
وقال النووي رحمه الله: " الْمُرَاد
بِــ "الرَّوَاحِ": الذَّهَاب أَوَّل النَّهَار " انتهى من "شرح مسلم"
وينظر " معالم السنن " للخطابي (1/108) و " شرح السنة " (4/237) و " شرح المهذب "
(4/416) وشرح " أبي داود للعيني " (2/167). وأما قوله صلى الله عليه وسلم " ومشى
ولم يركب ":
قال النووي رحمه الله: " حكى الخطابي عن الأثرم أنه للتأكيد, وأنهما بمعنى. قال رسول الله من غسل يوم الجمعة واغتسل ثم بكر وابتكر (ادعمنا بلاشتراك #احاديث #رسول_الله #احاديث - YouTube. والمختار أنه احتراز من شيئين:
أحدهما: نفي توهم حمل المشي على المضي والذهاب, وإن كان راكباً. والثاني: نفي الركوب بالكلية; لأنه لو اقتصر على " مشى " لاحتمل أن المراد وجود
شيء من المشي ولو في بعض الطريق, فنفى ذلك الاحتمال, وبين أن المراد مشى جميع
الطريق, ولم يركب في شيء منها. وأما قوله صلى الله عليه وسلم " ودنا
واستمع " فهما شيئان مختلفان ، وقد يستمع ولا يدنو من الخطبة, وقد يدنو ولا يستمع
فندب إليهما جميعاً ". انتهى من "شرح المهذب" (4/416)
وقال المبارك فوري رحمه الله: " وفيه أنه لا بد من الأمرين جميعاً ، فلو استمع وهو
بعيد ، أو قرب ولم يستمع ، لم يحصل له هذا الأجر " انتهى من مرعاة المفاتيح شرح
مشكاة المصابيح (4/472)
وقوله صلى الله عليه وسلم " ولم يلغ "
معناه ولم يتكلم; لأن الكلام حال الخطبة لغو, قال الأزهري: " معناه استمع الخطبة
ولم يشتغل بغيرها ".
وقيل: معناهما واحد كرره للتأكيد والمبالغة ، وليس المخالفة بين اللفظين لاختلاف المعنيين..
قال المبارك فوري رحمه الله: " والراجح ـ كما صرح به العراقي ، أن "بكر" بمعنى راح في أول الوقت ، "وابتكر" بمعنى أدرك أول الخطبة " انتهى. ويؤيده ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتْ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ) رواه البخاري(832) ومسلم (1403). قال الحافظ رحمه الله: " قَوْلُهُ: ( ثُمَّ رَاحَ) زَادَ أَصْحَاب الْمُوَطَّأ عَنْ مَالِك " فِي السَّاعَة الْأُولَى " انتهى من "فتح الباري"
وقال النووي رحمه الله: " الْمُرَاد بِــ "الرَّوَاحِ": الذَّهَاب أَوَّل النَّهَار " انتهى من "شرح مسلم"
وأما قوله صلى الله عليه وسلم " ومشى ولم يركب ":
قال النووي رحمه الله: " حكى الخطابي عن الأثرم أنه للتأكيد, وأنهما بمعنى.
ينظر " شرح المهذب " ( 4/416). وقال العيني رحمه الله: " واللغو قد يكون بغير الكلام كمس الحصى وتقليبه بحيث يشغل
سمعه وفكره وفي بعض الأحاديث: ( ومن مس الحصى فقد لغا) " انتهى من " عمدة القاري
شرح صحيح البخاري "(10/26). والله أعلم
تجب صلاة الجمعة على المسافر، من المعروف ان صلاة الجمعة هى من الصلوات التى تعود بالفض الكبير على الفرد والمجتمع، حيث ان صلاة الجمعة مفروضة فى الكتاب والسنة بالاجماع عليها، والدليل على ذلك قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع) وذكر الرسول صلى الله عليه وسلم فى حديثه (لقد هممت أن آمر رجلا يصلى بالناس ثم أحرق على رجال يتخلفون عن الجمعة بيوتهم) فهى واجبة على كل مسلم، ولكن وضع لها شروط ومعايير اثناء تأدية الصلاة. ان حكم صلاة الجمعة فرض عين على كل ذكر بالغ عاقل، وبالتالى بينت السنة النبوية حكمها للمسافر على ان حكم صلاة الجمعة في حق الرجل الذي يسافر مسافة قصر أنها غير واجبة عليه، ودليل على ذلك من السنة النبوية ما ذكره ابن قدامة في المغني أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يصلى الجمعة في سفره، وفى سياق الحديث السابق فان صحة الاجابة على السؤال المقرر تجب صلاة الجمعة على المسافر هى كالتالى: العبارة خاطئة. حيث ان صلاة الجمعة لا تجب على المسافر.
هل تجب صلاة الجمعة على المسافر - بيت الحلول
وقال ابن مسعود رضي الله عنه: من سره أن يلقى الله غداً مسلما فليحافظ
على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن، فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى
وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف
في بيته لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، وما من رجل
يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له
بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة، ولقد رأيتنا
وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق أو مريض، ولقد كان الرجل يهادى
بين الرجلين حتى يقام في الصف أخرجه مسلم في صحيحه. هل تجب صلاة الجمعة على المسافر - بيت الحلول. والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، فالواجب على كل مسلم مسافر أو مقيم أن
يصلي في الجماعة، وأن يحذر الصلاة وحده إذا كان يسمع النداء للصلاة،
والله ولي التوفيق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز. المجلد
الثاني عشر. 5
2
46, 630
هل تجب صلاة الجمعة على المسافر ؟
السؤال:
هل صلاة الجماعة للمسافر واجبة ؟
الجواب:
صلاة الجماعة واجبة في الحضر والسفر، على المستوطن والمقيم، لعموم الأدلة. ولكن إذا كان هذا الرجل لو ذهب يصلي مع الجماعة فاتت حوائجه وربما يتضرر فهو هنا معذور فله العذر، فلا يقال: إنها لم تجب عليه، بل يقال: وجبت ولكن سقطت للعذر. المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(177)
فإذا علمت حكم قصر الصلاة مما تقدم فاعلم أن الجمع يجوز حيث يجوز القصر، وهناك حالات أخرى تبيح الجمع بين الصلاتبين سوى السفر وقد بيناها مفصلة فى الفتوى رقم: 6846. فإذا وجد سبب يبيح لكم الجمع جاز الجمع وإلا فلا, وأما عن صلاة الجمعة, فإذا كان اسم السفر يصدق عليكم فليس عليكم جمعة؛ إذ الجمعه لا تجب على مسافر. قال النووي رحمه الله: لا تجب الجمعة على المسافر، هذا مذهبنا لا خلاف فيه عندنا وحكاه ابن المنذر وغيره عن أكثر العلماء، وقال الزهري والنخعي إذا سمع نداء لزمته، قال أصحابنا: ويستحب له الجمعة للخروج من الخلاف ولأنها أكمل، هذا إذا أمكنه. انتهى. وكذا إذا لم يكن اسم السفر يصدق عليكم ولم تكن الجمعة تقام فى البلد الذى تسكنونه ولا يمكنكم إقامة الجمعة لعدم توفر شروطها فلا تلزمكم الجمعه وإنما يكفيكم أن تصلوا ظهرا، ولا يجب عليكم أن تذهبوا إلى البلد الذى تقام فيه الجمعة, وانظر الفتويين: 13026, 41747. تجب صلاة الجمعة على المسافر. وأما الجماعة فالذى ينبغى لكم أن تحرصوا عليها سواء صدق عليكم اسم السفر أو لا فإن كثيرا من أهل العلم يرون وجوب الجماعة على المسافر, وانظر الفتوى رقم: 48348. وما ذكرته عن الشيخ العثيمين هو صحيح عنه, فقد رجح هذا القول وانتصر له فى الشرح الممتع وغيره, ولكن الراجح عندنا هو ما ذكرناه لكم.