والاعتكاف هو المكث في المسجد لطاعة الله تعالى سواء كانت المدة كثيرة أو قليلة؛ لأنه لم يرد في ذلك فيما أعلم ما يدل على التحديد، لا بيوم ولا بيومين ولا بما هو أكثر من ذلك، وهو عبادة مشروعة إلا إذا نذره صار واجبًا بالنذر، وهو في حق المرأة والرجل سواء، ولا يشترط أن يكون معه صوم على الصحيح، فلو اعتكف الرجل أو المرأة وهما مفطران فلا بأس في غير رمضان [1]. من برنامج (نور على الدرب) شريط رقم 1، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 440). فتاوى ذات صلة
ما هو الاعتكاف والحكمة من مشروعيته - جيل الغد
الاعتكاف هو اللبث في المسجد لمدة لا تقل عن ثلاث أيام بشروط تحكم هذه العبادة وهي الاعتكاف لا يقبل الا من المسلم فالاسلام شرط لقبول الاعتكاف الطهارة والمقصود بها الطهارة من الحدث الاكبر فلا يصح للحائض والنفساء أو من كان على جنب الاعتكاف انعقاد نيه التعبد لله عز وجل المكوث في المسجد فلا يجوز للمعتكف الخروج لغير الضرورة
ما هي مقاصد الاعتكاف؟ – E3Arabi – إي عربي
ذات صلة كيفية الاعتكاف في رمضان شروط الاعتكاف
كيفيَّة الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان
الاعتكاف هو المُكوث في المسجد والبقاء فيه لطاعة الله -سبحانه وتعالى- بكيفيَّةٍ مخصُوصةٍ، سواءً كان ذلك من الرَّجل أو من المرأة، والاعتكاف مَسنونٌ في كلِّ وقتٍ ولا يُقيَّد ذلك برمضان ، ولكنَّ استحبابه يزيد في شهر رمضان المبارك، وخاصَّة في العشر الأواخر منه، وذلك تَحرِّياً لليلة القَدر فيها، ويَهدف الاعتكاف إلى عدَّة أمور، منها: [١]
تَخلية القلب من كلِّ العلائق الدُّنيوية. الأُنس بالله -سبحانه وتعالى- وحده، والإقبال عليه دون انشغال القلب بمن سواه. أركان الاعتكاف وشروطها
إنّ للاعتكاف أربعة أركانٌ: المُعتكِف، والنِّية ، والمُعتكَف فيه، واللَّبث في المسجد، ولكلِّ ركنٍ من هذه الأركان تفصيلٍ وشُروطٍ لابدَّ من توافرها، نبيُّنها على الوجه الآتي: [٢]
المُعتكِف: وهو الشَّخص الذي يَنوي الاعتكاف، سواءً كان رجلاً، أو إمرأةً، أو صبيَّاً مُميِّزاً -وهو الصَّبي الذي بلغ من العُمر سَبع سنوات فأكثر ولم يَصل سنَّ البُلوغ بعد-، ويُشترط في هؤلاء عدَّة شُروط: الإسلام، والعقل، والتَّمييز، والطَّهارة من الحدث الأكبر، والطَّهارة من الحيض والنَّفاس للمرأة.
تعريف الاعتكاف، وغاياته - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
الاعتكاف فضائل وأحكام
" الاعتكاف " هو عكوف القلب على الله، والتلذذ بمناجاته، والإنس به، وذلك بلزوم المسجد وعدم الخروج منه إلا لحاجة، والانقطاع عن الدنيا وأهلها، والتفرغ للصلاة والذكر, والدعاء وقراءة القرآن ، وغير ذلك من أنواع القربات والطاعات.
الاشتراك في النشرة البريدية
اشترك في القائمة البريدية ليصلك جديد الموقع والتحديثات الدورية
بريدك الإلكتروني
الشعر، يعتبر الشعر واحد من الفنون الراقية التي عرفت من زمن بعيد، وقد اشتهر عدد كبير من البلاد بأسماء شعرائهم، واليوم سنتعرف على أحد اهم الشعراء الذي اشتهر في عصر الاندلس العظيم وهو أبو البقاء الرندي. من هو أبو البقاء الرندي
عرف الشارع الاندلسي أبو البقاء الرندي الذي اشتهر كثيرا في تلك الآونة، وقد اشتهرت دولة الاندلس على انها منبع اهم الشعراء الكبار، وذلك لان الاندلس كانت تتمتع بطبيعة ساحرة تجعل الناس تكتب الكثير من بيوت الشعر الرائعة، حتى انهم قد كانت لهم الكثير من ابيات الشعر عن المدح و الهجاء وقد عمل الشعراء على تنوع القصائد التي يكتبوها، وقد برز أبو البقاء الرندي بأسلوب الرثاء، وحتى ان المؤرخون قاموا بتلقيبه بشاعر رثاء الاندلس. يعرف أبو البقاء الرندي باسم صالح بن يزيد بن صالح بن موسى بن ابي القاسم بن على بن شريف النفري الرندي، وقد ولد الشاعر في 651 هجريا، وقد ولد في مدينة رندة التي تقع في جنوب الاندلس، حتى انه قد لقب بابي البقاء الرندي نسبة الى المكان، وقد كان شاعرا وفقيها وعالم كبير، حتى انه كان متمكن لغويا، واليكم بعض مما كتب أبو البقاء الرندي.
قصيدة أبو البقاء الرندي في رثاء الاندلس
يا سالبَ القلبَ منّـي عندما مرَقـا
لم يبقِ حبـّك لي صَبـرا ولا رَمَقـا
لا تسألِ اليومَ عمّا كابَدت كَبـِدي
ليتَ الفراقُ وليت الحـبُّ ما خُلِقـا
ًما باختِيـاري ذُقتُ الحـبَّ ثانيـة
وإنّمـا جـَارتِ الأقـَدارُ فـاتّفقـا
وكنتُ في كَلَفي الدّاعـي إلى تَلَفـي
مثل الفَراشِ أحـبّ النـارَ فاحتَرقـا
يا مـن تجلّـى إلى سـرّي فصيّرنِـي
دكّا وهـزّ فـُؤادي عنـدما صَعقـا
انظـر إليّ فـإن النفـسَ قد تلَفـت
رفـقاً علـى الـرّوح إنّ الروح قـد زُهقـاِ
— أبو البقاء الرندي
قصيدة أبو البقاء الرندي يرثي الأندلس
ذات صلة أبو البقاء الرندي في رثاء الأندلس تعريف الرثاء
أبو البقاء الرندي
كان الشعر في العصر الأندلسي أهمّ نوع من أنواع الأدب، ولذلك فقد شاع بين الناس في الأندلس بشكل كبير، وقد شجعت طبيعة الأندلس الجميلة الشعراء على نَظْم الشعر، وخصوصاً في الحنين إلى المشرق، فقد نظموا الكثير من القصائد في الغزل، والهجاء ، والمدح، والرثاء، كما أنّ الشعراء في الأندلس قد ابتكروا شكلاً جديداً للقصيدة؛ واعتبر هذا الشكل مغايراً لشكل القصيدة التقليدية، وقد عُرف باسم الموشحات الشعرية، ومن أبرز شعراء الأندلس الذين أبدعوا في رثاء المدن، هو أبو البقاء الرندي صاحب المرثية الشهيرة، والذي لقبه المؤرخون بشاعر رثاء الأندلس. [١]
نسب أبي البقاء الرندي وحياته
أبو البقاء الرندي هو صالح بن يزيد بن صالح بن موسى بن أبي القاسم بن على بن شريف النِّفري الرُّندي، وقد وُلد في عام 651 للهجرة، في مدينة رُنْدَة الواقعة في جنوب الأندلس وقد نُسب إليها، وقد اختُلف في كنيته التي كان يكنّى بها، فقد ذُكر أنّه كان يُكنّى بأبي البقاء، إلا أنّ الأرجح أنّه كان يُكنّى بأبي الطيب، وقد كان الرنديّ من أهل العلم، كما كان شاعراً، وفقيهاً ، وحافظاً، كما أنّه تولى أمور القضاء في بلده، واشتهر ببراعته اللغوية؛ حيث كان ينظم في النثر والشعر، فبرع في الوصف، إلا أنّ أكثر ما اشتهر به أبو البقاء هو المراثي الحزينة ذات الطابع الملحمي.
ديوان أبو البقاء الرندي Pdf
أبو البقاء صالح بن يزيد بن صالح بن موسى بن أبي القاسم بن علي بن شريف الرندي الأندلسي ( 601 هـ - 684 هـ الموافق: 1204 - 1285 م) هو من أبناء ( رندة) قرب الجزيرة الخضراء بالأندلس وإليها نسبته. وهو من حفظة الحديث والفقهاء. وقد كان بارعا في نظم الكلام ونثره. وكذلك أجاد في المدح والغزل والوصف والزهد. إلا أن شهرته تعود إلى قصيدة نظمها بعد سقوط عدد من المدن الأندلسية.
ابو البقاء الرندي يرثي الاندلس
أبو البقاء الرندي – قصة حياة أبو البقاء الرندي صاحب مرثية الأندلس الشهيرة
أبو البقاء الرندي
صاحب مرثية الأندلس الشهيرة
أبو البقاء الرندي إسمه الكامل صالح بن يزيد بن صالح بن موسى بن أبي القاسم بن علي بن شريف الرندي الأندلسي ، شاعر عربي من العصر الأندلسي ولد في العام 1204 ميلادي الموافق 601 للهجرة في مدينة رندة والتي تقع قرب الجزيرة الخضراء في الأندلس. نشأ في بلدة رندة وقضى طفولته في تلك البلدة الجميلة الوادعة ، ومن ثم تنقل بين مدن الأندلس طلبا للعلم الذي كان شغوفا به ، فتفقه في الدين وحفظ الحديث ، ومن ثم بدأ بحفظ الشعر وتريديه الأمر الذي مكنه من البدأ في نظمه.
ولك أن تسأل بلنسية ما حال مرسية ، وأين هي شاطبة ، و قرطبة ، التي كم فيها من عالم قد سمت وأرتفعت حاله ، نعم تلك العواصم التي كانت منارات للعلم ومعاقل الإسلام ، سقطت في أيدي النصارى فما ينفع البقاء إذا لم تبق أركان. ثم أنتقل إلى تصوير حال الإسلام بعد سقوط المعاقل الإسلامية حيث أصبح حزينًا فها هي الحنيفية تبكي من شدة حزنها ، كما يبكي المحب لفراق إلفه وحبيبه ، نعم تبكي على هذه المعاقل التي خلت من الإسلام وأقفرت. فصارت الأندلس كلها نصرانية ، عامرة بالكفر وجعلت النواقيس في الصوامع بعد الأذان، وفي مساجدها الصور والصلبان ، بعد ذكر الله وتلاوة القرآن ، فيا لها من فجيعة ما أمرها، ومصيبة ما أعظمها ، وطامة ما أكبرها ، فحتى الجمادات تأثرت لما حدث فأخذت المحاريب والمآذن تبكي وترثي نفسها. ثم أخذ الشاعر يتحدث ويذكر حال بالمسلمين حيث تحولت عزتهم وقوة منعتهم لما شاعت بينهم المنكرات بلا نكير إلى ذل وهوان وإنكسار ، سامهم إياه النصارى حتى بيع سادة المسلمين آنذاك في أسواق الرقيق وهم يبكون ، وحالوا بين الأم وطفلها وفرقوا بينهما عند البيع كما تفرق أرواح وأبدان فلو رأيت هذا المنظر وتلك الذلة لراعك الأمر ولأحزنك ، فأي كربة وأي شدة مرت على المسلمين فلمثل هذا يذوب القلب من الكمد والحزن ، ذلك إن كان في القلب إسلام وإيمان.