هل الصبغة تضر الحامل؟ | مع ريف - YouTube
- 10 أخطاء تضر بصحة الحامل - مجلة هي
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة فاطر - الآية 15
10 أخطاء تضر بصحة الحامل - مجلة هي
اقرئي أيضاً: ما هي اعراض انغراس البويضة في الرحم ؟
يُعطي لون الشعر الطبيعي جمالًا وتميزًا خاصًا للمرأة، ولكن ترغب بعض السيدات أحيانًا بصبغ شعرهن لسبب ما، إمّا لكسر الملل، أو الروتين، أو التجديد مثلًا، ثمّ يُقررن بعد ذلك الحمل والإنجاب، وتتساءَل مُعظم السيدات عن مدى تأثير الصبغ على شعر الحامل في فترة الحمل؟ وهل حقًا يؤثر صبغ شعر الحامل على الجنين؟ سنتعرف سويًا في هذا المقال على إجاباتٍ لهذه التساؤلات، ومعلوماتٍ حول أضرار صبغة الشعر على المرأة الحامل، بالإضافة إلى نصائح قبل استخدام الصبغة للحامل.
والله يقول وقوله الحق: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ}. يا ايها الناس الناس انتم الفقراء الى الله. لقد شرع الله تعالى لنا وأوجب علينا عبادته، وليس ذلك لحاجته إلينا، لا لتحميلنا المشقة، فالله غني عن العالمين، وهو أرحم الراحمين قال سبحانه: {وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} وقال في آية أخرى: {وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ}. فالله جل وعلا لا تنفعه طاعة الطائعين، ولا تضره معصية العاصين، والحديث الآنف الذكر أبلغ شاهد وأوضح بيان لمن تأمل فيه وتدبر. "إن الباعث الأساسي للعبادة هو استحقاق الله تعالى لذلك فنحن نعبد الله جل وعلا لأنه مستحق للعبادة تحقيقًا للغاية التي من أجلها خلق الإنس والجن، كما قال الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}. فهو المستحق الوحيد للعبادة لعموم سلطانه على الكون وعظيم فضله على الخلق أجمعين، ومع ذلك يجب أن نعلم أن الله تعالى غني عن العالمين فالعبادة لا تزيده ولا تنقصه مثقال ذرة؛ لأنه غني بذاته غنىً مطلقاً فلا يحتاج إلى شيء مما في الوجود بل كل ما في الوجود محتاج إليه.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة فاطر - الآية 15
فقد دخلَ في عمومِ هذا الخطاب، دخلَ الناسُ بشتَّى طبقاتهم وفئاتهم، وشملتِ الكلمةُ أعلى قممِ القيادةِ والحُكم،. كما شملت أدنى درجاتِ الانقيادِ والخضوع،، يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ لهؤلاءِ جميعاً: (يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله)، إنهُ الفقرُ المطلَق، الذي لا يقفُ عندَ نوعٍ ما دونَ آخر، ليس فقراً نسبياً، وليسَ فقراً في صنفٍ دونَ صنف، ولكنه الفقر الذاتيُّ المطلقُ الذي يشملُ كلَّ أنواعه، (أنتم الفقراءُ إلى الله). الفقرُ في الوجود، الفقرُ في الصحّة، الفقرُ في العقلِ والفكر، الفقرُ في الجمالِ والمظهر، الفقرُ في المال، الفقرُ في الرّزقِ والكساء، كلُّ ذلكَ دخلَ دخولاً ذاتيّاً تحتَ قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ لعبيدِه،. يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله. لمن بيدهِ أمرهم ودماؤهم، يقول لهم: (أنتم الفقراءُ إلى الله). فهل من إنسانٍ يستطيعُ أن يكذِّبَ هذا القرار؟ هل من رجلٍ عالمٍ أو جاهلٍ مهما كان شأنهُ في دارِ الدنيا، مؤمناً باللهِ أو جاحداً مهما كان مستواه في المجتمع، هل يستطيعُ أن ينكرَ هذه الحقيقة؟ لعلَّ هنالكَ من ينكر، ينظرُ إلى جسدهِ، فيرى نفسهُ صحيحَ البدن، ويرى نفسهُ متمتّعاً بالمالِ والرخاء، ويرى تحت يدهِ القوّةَ وأسبابَ البطش، يرى كلَّ ذلك موفوراً عنده، وينظرُ إلى نفسهِ في المرآة، فيرى نفسهُ جميلاً ما أجملَ منه، ويرى فكرهُ دقيقاً لا أثقبَ منه، ربما قال، وهو في نشوةٍ عارمةٍ ينظرُ إلى عِطْفَيه، وينظرُ إلى هذه المظاهرِ لديه،.
فهو يشهد نعمة الله عليه وعلى غيره، ويسأله الهداية ليل نهار، ويعلم أن التوفيق من عند الله تعالى وأنه لا يثبت على الخير بنفسه، بل يثبته الله عز وجل مقلب القلوب ومصرف القلوب سبحانه وتعالى، فهو لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا في أمر الدين، كما لم يملكه في أمر الدنيا، فيزول من قلبه إعجاب النفس بالأحوال والمقامات، ونسبة هذه الأعمال إلى نفسه والتمدح بها، فهذه الأمور في حقيقتها من الدنيا لكنها مغلفة بستار الدين، فطلب المدح بها أو طلب التعالي بها موجود عند أهل الطاعات كما هو موجود عند أهل الدنيا بالدنيا. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة فاطر - الآية 15. فالمؤمن يشهد فقره إلى الله تعالى إلها معبودا، وأن الله عز وجل هو الذي سبق فضله إليه كل شيء. فما كان به من خير فمن الله، فهو لم يتغير حاله إلى الطاعة وإلى الإيمان وإلى الحب وإلى الخوف وإلى الرجاء وإلى التوكل وإلى الافتقار وإلى الصلاة والزكاة والصيام والحج والعمرة بنفسه، ولم يوفق إلى ذلك بنفسه إلا أن هداه الله، كأهل الجنة الذين يقولون:( الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله). وهذا يحصل بأن يراجع ويطالع سبق فضل الله سبحانه وتعالى عليه بكل سبب ومنّة، وأنه كان عدما محضا، فهيأ الله له في ذلك العدم أسباب الطاعات، ورقاه إلى أهل المنازل العالية والمناصب السامية، فلم يتعال على الناس بعلمه ولا بعمله ولا بزهده، فمن فقد هذا الفقر إلى الإلهية مَرِض أمراضا أخطر من أمراض أهل الغنى بالدنيا، فمن يرى نفسه في منزلة فوق الناس بعلمه أو عمله أو جهاده، ويطلب مدحهم على ذلك، فهو من أول من تسعر بهم النار.