اقرأ أيضا: تجربتي مع سورة الفاتحة
المصادر: مصدر 1 مصدر 2 مصدر 3
المراجع
- ص25 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين - المكتبة الشاملة
- الفرق بين المغضوب عليهم و الضالين - إسلام ويب - مركز الفتوى
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة فاطر - الآية 5
- القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة لقمان - الآية 33
- إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة لقمان - القول في تأويل قوله تعالى " يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده "- الجزء رقم20
ص25 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين - المكتبة الشاملة
وقال الشيخ السعدي: والاستعانة هي: الاعتماد على الله في جلب المنافع، ودفع المضار، مع الثقة به في تحصيل ذلك. • يكون العبد محققاً للعبودية بأمرين: [الأول: متابعة الرسول -صلى الله عليه وسلم-. ] [الثاني: الإخلاص لله تبارك وتعالى. ] • كلما كان العبد أذل لله وأعظم افتقاراً إليه وخضوعاً له: كان أقرب إليه، وأعز له، وأعظم لقدره، فأسعد الخلق: أعظمهم عبودية لله.
الفرق بين المغضوب عليهم و الضالين - إسلام ويب - مركز الفتوى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dndoon2010
بارك الله فيكم
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوكز بوكز
سبحان الله وبحمده(+++) سبحان الله العظيم
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu esam
لم يعد الجهل عذرا في هذا الزمان
واصبح النصراني كاليهودي ويستحقان الحكم والوصف نفسه
جزاكم الله خيرآ ورحم الله والديكم
سُمّيت سورة الفاتحة بهذا الاسم منذ عصر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، فهي فاتحة الكتاب، وبها ابتدأ الله -تعالى- القرآن الكريم لفظاً وكتابةً، وبالفاتحة تُفتتح الصّلاة، وقد قيل إنّها أوّل سورةٍ نزلت من السّماء كسورةٍ كاملة، ويتساءل الكثيرون عن معنى آيات سورة الفاتحة وخاصةً معنى آية غير المغضوب عليهم والضالين الواردة في نهاية السورة. إنّ معنى آية غير المغضوب عليهم والضالين هو إيضاح الفئة التي ستُرشَد للصّراط المستقيم؛ وهو طريق الهداية والصّلاح، وهم الذين أنعم الله -تعالى- عليهم بفضله، وهم أهل الصّراط من الأنبياء والصِدّيقين والصالحين من المؤمنين. وأمّا المغضوب عليهم فهم الذين عصوا الله -تعالى-، واسْتخَفّوا بعقابه، والتفتوا للدنيا ونسوا الآخرة، فاستحقّوا غضب الله -تعالى- عليهم، وفي الآية نوعٌ من التأدّب مع الله -تعالى- من خلال إلحاق أفعال الإحسان والخير لاسم الله -تعالى-، وفِعل الغضب باسم المفعول "مغضوب". ص25 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين - المكتبة الشاملة. ثم تنتهي الآية بحرف النّفي "لا" للتأكيد بأنّ من هُدي للصّراط هم عكس المغضوب عليهم والضالين، وقد ذَكر العديد من المفسّرين أنّ المغضوب عليهم هم اليهود، والضالين هم النّصارى، وقد ورد بتفاسير أخرى أنّ المغضوب عليهم من جَحَد الحقّ رغم علمه به وقرّر تركه وعدم العمل به، والضالين هم الذين انحرفوا عن الطريق فانغمسوا بالضّلال.
القول في تأويل قوله تعالى: ( يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور ( 33))
يقول - تعالى ذكره -: أيها المشركون من قريش ، اتقوا الله ، وخافوا أن يحل بكم سخطه في يوم لا يغني والد عن ولده ، ولا مولود هو مغن عن والده شيئا ؛ لأن الأمر يصير هنالك بيد من لا يغالب ، ولا تنفع عنده الشفاعة والوسائل ، إلا وسيلة من صالح الأعمال التي أسلفها في الدنيا. وقوله: ( إن وعد الله حق) يقول: اعلموا أن مجيء هذا اليوم حق ، وذلك أن الله قد وعد عباده ولا خلف لوعده ( فلا تغرنكم الحياة الدنيا) يقول: فلا تخدعنكم زينة الحياة الدنيا ولذاتها ، فتميلوا إليها ، وتدعوا الاستعداد لما فيه خلاصكم من عقاب الله ذلك اليوم. وقوله: ( ولا يغرنكم بالله الغرور) يقول: ولا يخدعنكم بالله خادع. والغرور بفتح الغين: هو ما غر الإنسان من شيء كائنا ما كان شيطانا كان أو إنسانا ، أو دنيا ، وأما الغرور بضم الغين: فهو مصدر من قول القائل: غررته غرورا. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة فاطر - الآية 5. وبنحو الذي قلنا في معنى قوله: ( ولا يغرنكم بالله الغرور) قال أهل التأويل. [ ص: 159]
ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قوله: ( الغرور) قال: الشيطان.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة فاطر - الآية 5
فلا تغرنكم الحياة الدنيا قال سعيد بن جبير: غرور الحياة الدنيا أن يشتغل الإنسان بنعيمها ولذاتها عن عمل الآخرة ، حتى يقول: يا ليتني قدمت لحياتي. ولا يغرنكم بالله الغرور قال ابن السكيت وأبو حاتم: الغرور الشيطان. وغرور جمع غر ، وغر مصدر. ويكون الغرور مصدرا وهو بعيد عند غير أبي إسحاق; لأن ( غررته) متعد ، والمصدر المتعدي إنما هو على فعل; نحو: ضربته ضربا ، إلا في أشياء يسيرة لا يقاس عليها; قالوا: لزمته لزوما ، ونهكه المرض نهوكا. فأما معنى الحرف فأحسن ما قيل فيه ما قاله سعيد بن جبير ، قال: الغرور بالله أن يكون الإنسان يعمل بالمعاصي ثم يتمنى على الله المغفرة. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة لقمان - القول في تأويل قوله تعالى " يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده "- الجزء رقم20. وقراءة العامة الغرور ( بفتح الغين) وهو الشيطان; أي لا يغرنكم بوساوسه في أنه يتجاوز عنكم لفضلكم. وقرأ أبو حيوة وأبو السمال العدوي ومحمد بن السميقع الغرور ( برفع الغين) وهو الباطل; أي لا يغرنكم الباطل. وقال ابن السكيت: والغرور ( بالضم) ما اغتر به من متاع الدنيا. قال الزجاج: ويجوز أن يكون الغرور جمع غار; مثل قاعد وقعود. النحاس: أو جمع غر ، أو يشبه بقولهم: نهكه المرض نهوكا ولزمه لزوما. الزمخشري: أو مصدر ( غره) كاللزوم والنهوك. شرح المفردات و معاني الكلمات: الناس, وعد, الله, حق, تغرنكم, الحياة, الدنيا, يغرنكم, الله, الغرور,
تحميل سورة فاطر mp3:
محرك بحث متخصص في القران الكريم
Sunday, April 24, 2022
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب
القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة لقمان - الآية 33
ولا يغرنكم بالله الغرور الثلاثاء أبريل 15, 2008 8:19 pm بارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتك _________________ معنى الاية,,,,. ولا يغرنكم بالله الغرور
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة لقمان - القول في تأويل قوله تعالى " يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده "- الجزء رقم20
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا ۚ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33) يأمر تعالى الناس بتقواه، التي هي امتثال أوامره، وترك زواجره، ويستلفتهم لخشية يوم القيامة، اليوم الشديد، الذي فيه كل أحد لا يهمه إلا نفسه فـ { لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا} لا يزيد في حسناته ولا ينقص من سيئاته، قد تم على كل عبد عمله، وتحقق عليه جزاؤه. فلفت النظر في هذا لهذا اليوم المهيل، مما يقوي العبد ويسهِّل عليه تقوى اللّه، وهذا من رحمة اللّه بالعباد، يأمرهم بتقواه التي فيها سعادتهم، ويعدهم عليها الثواب، ويحذرهم من العقاب، ويزعجهم إليه بالمواعظ والمخوفات، فلك الحمد يا رب العالمين. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة لقمان - الآية 33. { إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ} فلا تمتروا فيه، ولا تعملوا عمل غير المصدق، فلهذا قال: { فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا} بزينتها وزخارفها وما فيها من الفتن والمحن. { وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ} الذي هو الشيطان، الذي ما زال يخدع الإنسان ولا يغفل عنه في جميع الأوقات، فإن للّه على عباده حقا، وقد وعدهم موعدا يجازيهم فيه بأعمالهم، وهل وفوا حقه أم قصروا فيه.
وتابع: لم تغرهم الدنيا وإن أقبلت ولم تشغلهم إن هي أدبرت: فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ، فقد استعدوا على كل حال، ووطّنوا أنفسهم على الصبر عند البلاء والضراء، والشكر عند النعمة والسراء. وأكمل: فمن الناس من يحاسب نفسه كل لحظة ومنهم من يحاسبها كل يوم وليلة ومنهم من يحاسبها كل عام ومنهم من لا يحاسب نفسه حتى يجدها موقوفة للحساب فالعاقل السعيد من وُعِظَ بغيره، والشقي الأحمق من لا يوعظ إلا بنفسه، حيث يقول سبحانه: "فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ"، ويقول تعالى: كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا.