تاريخ النشر: ١٩ / ذو الحجة / ١٤٢٩
مرات
الإستماع: 26132
من كان معه فضل ظهر
أن أمرأة جاءت إلى رسول الله ببردة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
ففي باب الإيثار والمواساة أورد المصنف -رحمه الله-:
حديث أبي سعيد الخدري قال: بينما نحن في سفر مع النبي ﷺ إذ جاء رجل على راحلة له فجعل يصرف بصره يميناً وشمالاً، فقال رسول الله ﷺ: من كان معه فضل ظهر فليَعُدْ به على من لا ظهر له، ومن كان له فضل من زاد فليعد به على من لا زاد له، فذكر من أصناف المال ما ذكر، حتى رأينا أنه لا حق لأحد منا في فضل ، رواه مسلم. فقوله: إذ جاء رجل على راحلة له، فجعل يصرف بصره يميناً وشمالاً ، بمعنى: أن هذا الرجل جلس يتلفت يبحث عمن يطعمه، أو يعينه، أو يؤويه، أو يكسوه، أو نحو ذلك، بحسب حاجته. من كان معه الله. جلس يتلفت، ينتظر أحداً، لعله يحسن إليه، فهو رجل محتاج، فقال النبي ﷺ: من كان له فضل ظهر، فليعد به على من لا ظهر له ، من عنده مركوب زائد فليدفعه لمن لا مركوب له. ومن كان له فضل من زاد فليعد به على من لا زاد له ، عنده طعام زائد عن حاجته يعطيه من يحتاجه، وقل مثل ذلك في أصناف المال، من كان عنده فضل ثياب فليعد بها على من لا ثوب له، وهكذا.
حديث: كان الله ولا شيء معه
رابط الموضوع: 2014-01-06, 08:28 PM #2 رد: حديث: كان الله ولا شيء معه
قال صلاح الدين الأدلبي في رسالته: حديث: " كان الله ولم يكن شيء غيره " ص 11: أما رواية: " كان الله ولا شيء معه " فلم أقف عليها في شيءٍ من طرق الحديث ، لا في " صحيح البخاري " ولا في غيره ، مع أنني خرجته من أكثر من عشرين مصدراً من مصادر السنة النبوية. ثم قال في الحاشية: قلد ابن كثير شيخ الإسلام ، وزاد أن عزاه إلى مسلم! وتبعهم ابن أبي العز في شرح الطحاوية. ( الحاشية مختصرة). عبد الله المزروع 2014-01-06, 08:54 PM #3 رد: حديث: كان الله ولا شيء معه
الكلام على حديث: (كان الله ولا شيء معه)
هل ثبت قوله صلى الله عليه وسلم: ( كان الله ولا شيء معه) ، وقوله: ( كان في عمى) ؟
هذا الحديث فيه نظر، فهو ضعيف، أي قوله: (كان في عمى) ومع ذلك استدل به بعض العلماء، لكن إذا كان فيه معارضة وهو ضعيف ما ننظر إليه. ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله. الشيخ: عبد الله بن محمد الغنيمان
الشاملة
2014-01-06, 08:55 PM #4 رد: حديث: كان الله ولا شيء معه
ما مدى صحة هذه العبارة, ولماذا؟ (كان الله ولا شيء معه, وهوالآن على ما كان عليه) الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد روى البخاري في صحيحه من حديث عمران بن حصين رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اقبلوا البشرى يا أهل اليمن، إذ لم يقبلها بنو تميم.
من كان الله جل جلاله معه فقد سعد وفاز - فهد بن عبد العزيز الشويرخ - طريق الإسلام
مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَٰهٍ ۚ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (91) ينزه تعالى نفسه عن أن يكون له ولد أو شريك في الملك ، فقال: ( ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض) أي: لو قدر تعدد الآلهة ، لانفرد كل منهم بما يخلق ، فما كان ينتظم الوجود. والمشاهد أن الوجود منتظم متسق ، كل من العالم العلوي والسفلي مرتبط بعضه ببعض ، في غاية الكمال ، ( ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت) [ الملك: 3] ثم لكان كل منهم يطلب قهر الآخر وخلافه ، فيعلو بعضهم على بعض. من كان الله جل جلاله معه فقد سعد وفاز - فهد بن عبد العزيز الشويرخ - طريق الإسلام. والمتكلمون ذكروا هذا المعنى وعبروا عنه بدليل التمانع ، وهو أنه لو فرض صانعان فصاعدا ، فأراد واحد تحريك جسم وأراد الآخر سكونه ، فإن لم يحصل مراد كل واحد منهما كانا عاجزين ، والواجب لا يكون عاجزا ، ويمتنع اجتماع مراديهما للتضاد. وما جاء هذا المحال إلا من فرض التعدد ، فيكون محالا فأما إن حصل مراد أحدهما دون الآخر ، كان الغالب هو الواجب ، والآخر المغلوب ممكنا; لأنه لا يليق بصفة الواجب أن يكون مقهورا; ولهذا قال: ( ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون) أي: عما يقول الظالمون المعتدون في دعواهم الولد أو الشريك علوا كبيرا.
معنى حديث كان الله ولم يكن شيء... - إسلام ويب - مركز الفتوى
السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة سماحة الشيخ رسالة وصلت إلى البرنامج من الطائف باعثها أخونا محمد بن زرعة يسأل عن قول النبي ﷺ: ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه نرجو أن تتفضلوا ببيان المقصود من قوله ﷺ: وأوتيت مثله معه ؟
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فهذا الحديث من الأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، ومعنى (ومثله معه) يعني: أن الله أعطاه وحياً آخر وهو السنة التي تفسر القرآن وتبين معناه، كما قال الله : وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ [النحل:44] فهو ﷺ أوحى الله إليه القرآن وأوحى إليه أيضاً السنة، وهي الأحاديث التي ثبتت عنه عليه الصلاة والسلام فيما يتعلق بالصلاة والزكاة والصيام والحج والمعاملات وغير ذلك، فالسنة وحي ثاني أوحاه الله إليه عليه الصلاة والسلام، وهو يعبر عن ذلك بأحاديثه التي بينها للأمة، وتلاها على الأمة عليه الصلاة والسلام. مثل قوله عليه الصلاة والسلام: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى ومثل قوله ﷺ: لا تقبل صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ لا تقبل صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول ومثل قوله ﷺ: الصلوات الخمس، ورمضان إلى رمضان، والجمعة إلى الجمعة، كفارات لما بينهن ما لم تغش الكبائر إلى غير هذا.
تفسير القرآن الكريم