تاريخ النشر: الأحد 23 جمادى الأولى 1430 هـ - 17-5-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 122077
15125
0
342
السؤال
أريد معرفة ما يقول الشرع في المرأة التي تجيب زوجها بكلام قبيح ولا تطيعه في بعض أمور الأطفال؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أوجب الله على المرأة طاعة زوجها في المعروف، وجعل لزوجها حق القوامة عليها، قال تعالى: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ. {النساء: 34}. وقد عظّم الشرع حق الزوج على زوجته، فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها. ابتعدوا عن المنّ والأذى. رواه الترمذي، وصححه الألباني. فلا شك أن مخاطبة الزوجة زوجها بكلام قبيح وعدم طاعتها له في المعروف، خطأ كبير وجهل بحق الزوج، وحدود الشرع في التعامل معه، كما أنه سوء خلق. وقد جاء في حديث معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا. رواه الترمذي وصحّحه الألباني
وعلى زوج هذه المرأة أن يسلك معها وسائل الإصلاح كما أرشد الله تعالى بقوله: وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا.
- ابتعدوا عن المنّ والأذى
- حواء وآدم والتنمر - بوابة الأهرام
- «الإتيكيت»... آداب وعبادات نصَّ عليها الإسلام - الراي
- الترهيب من إيذاء الزوج بالكلام القبيح وغيره - إسلام ويب - مركز الفتوى
- عضويات الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية
ابتعدوا عن المنّ والأذى
صناعة النفسية الإيجابية عند مسلمي أوروبا
منذ نزل القرآن الكريم على قلب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "اقرأ بسم ربك الذي خلق "، منذ هذا اليوم فتح الرحمن الرحيم طريق النور والأمل للإنسانية، فمن يقرأ بسم الله ويكتب بسم الله ويشق طريقه في الحياة بسم الله ويتعلم بسم الله ويُعلم الجاهل بسم الله ويلتمس سبيل النجاة للحيارى بسم الله ويعمل ويُنتج بسم الله ويعبر البحر والبر بسم الله ويقارع الظالمين بسم الله، ويصلح ما اعوج من السلوك والأفكار والمشاعر بسم الله لن يعرف اليأس إلى قلبه بابا، ولن يتسلل الشك إلى عقله، ولن يهتز يقينه أمام موجات الماكرين هنا أو هناك. كلمات يجب أن تختفي من قاموس المسلم في الشرق والغرب تلك التي تعبر عن سخط أو تشاؤم أو قنوط، ففي عصرنا وفي كل عصر نجد الصعوبات الفردية والأسرية والجماعية، وتلك طبيعة الحياة، والحكمة من وقوع الأكدار في هذه الدار كما ذكر القرآن الكريم في عديد السور، وإلا لما خلق الله الجنة والنار في الآخرة. لن يقول يوما: لا أقدر، ولن يتردد في إيمانه بأن له إرادة حرة، ولن يعجز، وسيرى النور ويعيش بالأمل يحدوه العمل، ومن أمره أن يردد في كل صلاة "إياك نعبد وإياك نستعين" سيمده بالصبر والقوة والعزيمة، وإن ضعف يوما لأنه بشر فسيربط الله على قلبه، وإن سأل الله تعالى العون فسيجد برد اليقين وضياء الإيمان يفتح له الطريق.
حواء وآدم والتنمر - بوابة الأهرام
يتطور الحضور المسلم في أوروبا من حيث الكم والكيف يوما بعد يوم، وكي نتجنب تشتت الجهود والانشغال بالوسائل عن الغايات والأعمال كثيرة التكلفة ضعيفة الأثر عن الأعمال الأكثر إنتاجا فإن علينا أن نرهق عقولنا قليلا لتحديد أفضل الأعمال من فاضلها، وأولاها بصرف الجهود والأوقات، لذلك يلزمنا أن ندندن حول عدد من الأولويات التي يجب أن ننشغل بها في المرحلة القادمة، وسوف أشير إلى عدد منها، تاركا بقيتها إلى مقالات أخرى بحول الله تعالى. العناية بالتربية والتكوين
تؤدي الأعمال والأنشطة الجماهيرية دورا كبيرا في التعريف بالإسلام وتعاليمه وأخلاقه وآدابه، إلا أن من الخطأ الذي نقع فيه -أحيانا- أن نصرف كثيرا من طاقاتنا في الوسائل العامة والبرامج الجماهيرية إلى أن تتحول إلى غاية -وهي في الأصل وسيلة- دون أن نراجع نتائجها، والأصل أن الوسيلة إذا تقاصرت عن تحقيق مقصودها وجب العدول عنها إلى غيرها، بعد التدقيق والتمحيص. وترانا نرهق كوادرنا من الشباب حتى يستنفدوا قدراتهم، وعلى الجانب الآخر لا ننفق معشار هذا الجهد في العمل التكويني التربوي الذي يفضي إلى صناعة القيادات واكتشاف المواهب وتوظيفها، مما يؤدي إلى ضمور العمل، ثم نشكو من قلة العاملين.
«الإتيكيت»... آداب وعبادات نصَّ عليها الإسلام - الراي
ت + ت - الحجم الطبيعي
أفعال غير سليمة تصدر عن البعض، ويمكن القول ان لهذه الأفعال تأثيراً سلبياً في المعاملات بين الناس، وتولد إحساساً بالمرارة تجاه من يفعل ذلك، ومن ضمن هذه الأفعال: المنّ على الآخرين بفعل المعروف وبذل الخير، ويرتبط المن بالنساء أكثر من الرجال ربما لأن المرأة جبلت على حب الثناء وعلى حب الاعتراف بفضلها دائماً. وقد نهى الله عز وجل عن المنّ بالكلام على الناس أو إشعارهم بهذا العمل عند التصدق عليهم، وأورد العديد من الآيات التي تنهي وتحذر المتمادين فيها، كما خاطب نبيه صلى الله عليه وسلم وأوصاه في سورة المدثر بالابتعاد عن المنّ والاستكثار منه، فقال سبحانه: (يا أيها المدثر قم فأنذر، وربك فكبر، وثيابك فطهر، والرجز فاهجر، ولا تمنن تستكثر)، ويفسر الحسن البصري معنى (لا تمنن تستكثر) أي لا تمنن بعملك على ربك تستكثره. وفي سورة الحجرات يتحدث عن الأعراب فيقول: (يمنون عليك أن أسلَموا قل لا تمنّوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين). وإذا كان المن يرتبط معظمه بالإنفاق والتصدق وفعل الخير فإن طلب الثواب من الله أفضل من طلب الاعتراف بالفضل من الذي أسدي إليه المعروف، فالثواب المطلوب من الناس لا يزيد عن كلمتين للمديح فقط، وإنما الثواب الدائم فلا يرجى إلا من الله عز وجل، فيقول سبحانه: (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء)، البقرة ؟ 261، وقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه).
الترهيب من إيذاء الزوج بالكلام القبيح وغيره - إسلام ويب - مركز الفتوى
يحق لك أخى المسلم الإستفادة من محتوى الموقع فى الإستخدام الشخصى غير التجارى
المشاهدات: 322, 125, 908
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحرص على عدم إيذاء شعور الآخرين... فكان يتحاشى أن يواجه الناس بالعتاب المباشر، فيقول: «مَا بَالُ أَقْوَامٍ... »، ومن قوله أيضًا: «إِذَا كُنْتُمْ ثَلاَثَةً فَلاَ يَتَنَاجَى رَجُلاَنِ دُونَ الآخَرِ، حَتَّى تَخْتَلِطُوا بِالنَّاسِ؛ فإن ذلك يُحْزِنَهُ». وقد عمل الإسلام على إلغاء ظاهرة الرقيق والعبيد، وبيان أهمية عتقهم، ولكنه في حال كان للشخص خادم فقد أشار إلى طريقة التعامل معه، مدللاً على ذلك بقول النبي (صلى الله عليه وسلم): «لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: عَبْدِي وَأَمَتِي، كُلُّكُمْ عَبِيدُ اللهِ، وَكُلُّ نِسَائِكُمْ إِمَاءُ اللهِ، وَلَكِنْ لِيَقُلْ: غُلاَمِي وَجَارِيَتِي، وَفَتَايَ وَفَتَاتِي». وحتى في اختيار الأسماء والألقاب، كان لذوق الإسلام كلمة، ولأسلوب النبي موقف، فقد جاءه مرة رجل اسمه أصرم، فقال رسول الله: «مَا اسْمُكَ؟» قال: «أنا أصرم». فقال رسول الله: «بَلْ أَنْتَ زُرْعَةُ»، وجاء رجل إلى النبيِّ فسأله النبيُّ: «مَا اسْمُكَ؟» قال: حَزْنٌ. قال النبي: «أَنْتَ سَهْلٌ». السلام قبل الكلام حرص النبي على ترطيب اللقاء ببدئه بالسلام بقوله: (إذا التقيتم فابدؤوا السلام قبل الكلام، فمن بدأ بالكلام فلا تجيبوه)، وقال صلى الله عليه وسلم: (يسلم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والقليل على الكثير ويسلم الصغير على الكبير).
الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن)
شعار الجمعية
البلد
السعودية
المقر الرئيسي
جامعة الملك سعود
النوع
جمعية علمية
المدير
د. فهد بن سليمان الشايع. الموقع الرسمي
الموقع الالكتروني للجمعية. تعديل مصدري - تعديل
الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية ، هي جمعية علمية تتبع جامعة الملك سعود، تهتم بتنمية الفكر العلمي والنمو المهني في مجال تخصصاتها. [1]
نشأة الجمعية [ عدل]
جاءت فكرة نشأتها لدى مجموعة من رجال التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية، لتحقق سياسة التعليم، والنهوض بالتربية وعلم النفس وتعزيز مكانتهما في المجتمع. [2]
أهداف الجمعية [ عدل]
تأصيل المنهج الإسلامي المتزن في التربية والتعليم. إجراء الدراسات والأبحاث المتخصصة. تحقيق التواصل العلمي بين المتخصصين وتقديم المشورة العلمية. تطوير خطط التعليم والفكر التربوي. عضويات الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية. [3]
مجلس الإدارة [ عدل]
يتولى مجلس إدارة الجمعية الإشراف على جميع أنشطتها:
الاسم
المنصب / الولاية
أ. د. فهد بن سليمان الشايع
رئيس الجمعية
د. صالح بن علوان الشمراني
نائب رئيس الجمعية
أ. سعيد بن حسين آل محي
أمين المجلس
د. فايز بن عبد العزيز الفايز
أمين المال
أ.
عضويات الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية
الرابط الثابت:
اللقاء السنوي الثاني للجمعية في الفترة من 16-18/8/1410هـ، وكان موضوعه "التوجيه والإرشاد الطلابي في التعليم". اللقاء السنوي الأول للجمعية في الفترة من 14-16/8/1409هـ، وكان موضوعه "التعليم الثانوي المطور في المملكة العربية السعودية: الواقع والتطلعات".