التفسير الميسر مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الطبعة السادسة 1440 - 2019 حجم مخفض مع دقة عالية، وتباين معمّق لسهولة القراءة
التفسير الميسر من مجمع الملك فهد طبعة 1440 هـ - طريق الإسلام
إبحث عن كتاب أو تخصص علمي أو باحث أكاديمي. (عدد الكتب: 153000)
يعتبر كتاب التفسير الميسر – ط مجمع الملك فهد من الكتب القيمة لباحثي العلوم القرآنية بصورة خاصة وغيرهم من المتخصصين في العلوم الإسلامية بشكل عام وهو من منشورات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف؛ ذلك أن كتاب التفسير الميسر – ط مجمع الملك فهد يقع في نطاق دراسات علوم القرآن الكريم وما يتصل بها من تخصصات تتعلق بتفسير القرآن العظيم. ومعلومات الكتاب هي كالتالي:
الفرع الأكاديمي: علوم القرآن والتفسير
صيغة الامتداد: PDF
المؤلف مالك الحقوق: نخبة من العلماء
حجم الكتاب: 23. 7 ميجابايت
1
vote
تقييم الكتاب
حقوق الكتب المنشورة عبر مكتبة عين الجامعة محفوظة للمؤلفين والناشرين
لا يتم نشر الكتب دون موافقة المؤلفين ومؤسسات النشر والمجلات والدوريات العلمية
إذا تم نشر كتابك دون علمك أو بغير موافقتك برجاء الإبلاغ لوقف عرض الكتاب
بمراسلتنا مباشرة من هنــــــا
الملف الشخصي للمؤلف
نخبة من العلماء
إبحث عن كتاب أو تخصص علمي أو باحث أكاديمي. (عدد الكتب: 153000)
التفسير الميسر By مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف | Goodreads
شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان التفسير الميسر – مجمع الملك فهد – ط 5 المؤلف مجموعة من العلماء الناشر مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف – المدينة المنورة سنة النشر 1434 هـ / 2013 م الطبعة 5 عدد المجلدات 1 عدد الصفحات 624
الوصف
مراجعات (0)
المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "التفسير الميسر – مجمع الملك فهد – ط 5"
التفسير الميسر - ط مجمع الملك فهد
نخبة من العلماء
التفسير الميسر - ط مجمع الملك فهد
المؤلف
الناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
سنة النشر
2013م 1434هـ
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية
عن الكتاب:
أفضل مختصرات التفسير المتوافرة حالياً وأوثقها، مع اشتماله على مقدمة التفسير لصالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ
شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان التفسير الميسر – ط مجمع الملك فهد المؤلف نخبة من العلماء عدد الأجزاء 1 عدد الأوراق 629 رقم الطبعة 5 بلد النشر السعودية نوع الوعاء كتاب دار النشر مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف تاريخ النشر 2013م 1434هـ المدينة المدينة المنورة
الوصف
مراجعات (0)
المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "التفسير الميسر – ط مجمع الملك فهد"
فهذه الهجرة العظيمة في أسبابها العظيمة وفي نتائجها أصحابها رضي الله عنهم منعوتون بنعوت جليلة لهم ما يرجونه من الفوز المتفضل به الله تعالى عليهم [5]. "فكل من هاجر فرارا بدينه لإقامته نال من الله تعالى رجاءه وأمله وذلك؛ لأنه خرج مهاجرًا مؤمنًا مجاهدًا فاجتماع الأوصاف الثلاثة كفيلة بإذن الله تعالى لحصول، وترقب الخير، وكذلك تغليب ظن حصوله، فإن وعد الله وإن كان لا يخلف فضلا منه وصدقًا، ولكن الخواتم مجهولة ومصادفة العمل المراد لله قد تفوت لموانع لا يدريها المكلف ولئلا يتكل في الاعتماد على العمل" [6]. ثمرات التوكل علي الله عمر عبد الكافي. فالمؤمن دفعه أمله ورجاؤه بالله تعالى إلى خوض المعارك، قال تعالى: {وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء: 104] فالآية تتضمن معنى واضح ألا وهو "لا تضعفوا في طلب القوم، ولا تتوجعوا فإنكم إن تكونوا تتوجعون فإنهم يتوجعون كما تتوجعون، ويرجون من الأجر والثواب ما لا يرجون" [7]. وفي هذه اللحظة تتداخل المشاعر في القلوب ويحتاج القلب إلى زاد فيأتي التوكل على الله فيشع ويعلو القلوب بالأمل والرجاء في الله تعالى فيترقب المؤمنون ويتجهون لله تعالى فينهي الله المؤمنين عن الضعف والتوجع، لأن المشركين بالمقابل يتوجعون ويريدون إنزال الهزيمة بالمؤمنين مع تألمهمن ويرجون النصر، والمؤمنون كذلك يرجونه، فالله تعالى هنا يشحذ همم المؤمنين بتشجيعهم على مواصلة الجهاد، والجلد، والصبر على مقاتلة العدو، والله تعالى عليم بالأحوال التي صاروا إليها، والظروف الملابسة، ولكنه سبحانه حكيم في شرع بالأمر والنهي يطمئنهم على حسن العاقبة لهم بالنصر على أعدائهم.
ثمرات التوكل على ه
وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى العمل والكسب الحلال عن طريق الزرع والغرس، والصناعة والتجارة والاحتراف ولو بجمع الحطب كثيرة وشهيرة، وقد رأيناه صلى الله عليه وسلم يعد العدة، ويهيئ الأسباب في غزواته وسراياه، ويتخذ الاحتياطات اللازمة لسلامة جيشه، والمحافظة على جنوده، ويبعث العيون والطلائع لمعرفة أخبار أعدائه، والتعرف إلى نقاط الضعف عندهم. من هنا فإن من يهملون واجباتهم وتسيطر عليهم السلبية وروح التواكل والكسل ليسوا بمؤمنين ولا متوكلين بل هم في عرف الإسلام مخطئون في فهمهم، مذنبون وعاصون في سلوكهم السلبي الذي لا يقره الله ولا رسوله. ولذلك واجب المسلم أن يأخذ بكل الأسباب.. ثمرات التوكل على الله - موقع محتويات. ثم بعد ذلك يفوض أمر النتائج إلى الله عز وجل، وهو سبحانه عادل منصف كريم لا يظلم أحدا. السكينة والطمأنينة وللتوكل الحق على الله نتائج إيجابية وثمرات كثيرة تعود بالمنافع الدينية والدنيوية على المسلم المتوكل وأبرز هذه النتائج أو الثمار ما يلي: السكينة والطمأنينة.. سكينة النفس، وطمأنينة القلب، التي يشعر بها المتوكل على ربه، فلا يشعر بالخوف من الناس، لأنه ما دام يقوم بواجباته لا يخاف إلا من خالقه، والشعور بالأمن والطمأنينة ما أحوجنا إليه الآن حتى تتخلص نفوسنا من كل ما يزعجها ويقلقها وينام الإنسان ويجلس بين أهله وهو مستريح البال، هادئ النفس.
ثمرات التوكل علي الله عمر عبد الكافي
فيعمل العبد ويقرن أعماله بالتوكل على الله ويسعى لمرضاة ربه ومرضاة رسوله، فعمل الإنسان وعبادته لا تكفي لحصول النتائج بل الله صاحب القدرة والمشيئة في كل الأمور ولكن مع هذا يظل العبد المؤمن يتوكل على الله وحده لتحقيق المراد والمصاير وقبول الأمر بأمل ورجاء في الله تعالى. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يومًا فقال: "يا غلام إني أعلمك كلمات: أحفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف" [11]. ثمرات التوكل على الله - موضوع. وقال تعالى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 3]، فالله كاف الجميع ما يهمهم في جميع أمورهم، والله تعالى يريد من عبده المؤمن تكميل مراتب العبودية من الذل والانكسار، والتوكل والاستعانة، والرضى والإنابة له، والأمل والرجاء وفيهما من الانتظار والترقب لفضل الله ما يوجب التعلق بذكر والعمل على طاعته، ورضاه فالله يحب من عباده أن يؤملوه ويرجوه ويسألوه من فضله سبحانه بعد توكلهم عليه. الهوامش:
[1] انظر ابن القيم، مدارج السالكين، (2/37)
[2] انظر: الرازي، مفاتيح الغيب، (6/41-42)
[3] أبو طالب، قتادة ابن دعامة السدوسي الأكمه، توفى سنة 117هـ ، انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي، (5/269)
[4] انظر: للمراغي، تفسيره (1/137)
[5] انظر: لأبو السعود، إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم، (1/255)
[6] انظر: لابن عاشور، التحرير والتنوير، (2/337- 338)
[7] انظر: للسيوطي عن قتادة، الدر المنثور، (2/6687)... وما بعدها.
التوكل على الله سبحانه وتعالى يزيد من رزق العبد، ويمنحه الخير الوفير، وينجي من الشرور بدليل ما روي عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ يُرِيدُ سَفَرًا أَوْ غَيْرَهُ، فَقَالَ حِينَ يَخْرُجُ: بِسْمِ اللَّهِ آمَنْتُ بِاللَّهِ، اعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ، إِلاَّ رُزِقَ خَيْرَ ذَلِكَ الْمَخْرَجِ وَصُرِفَ عَنْهُ شَرُّ ذَلِكَ الْمَخْرَجِ". روي أيضًا عَنْ أَبِي تَمِيمٍ الْجيشَانِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "لَوْ أَنَّكُمْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ؛ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ، تَغْدُو خِمَاصًا، وَتَرُوحُ بِطَانًا".