والجدير بالذكر ان الإنفاق على خدمات وحلول الأمن السيبراني في منطقة شرق الأوسط متوقع ان تتضاعف خلال 4 سنين لتصل الى اكثر من 30 مليار دولار. الغد
حماية تك الامنية المركزية
الى ذلك، أكد المهندس بشار الأمام من شركة "فورتينت" ان هنالك حاجة لتوفير أكاديميات تعنى بمجال الأمن السيبراني لخلق معرفة عامة وتوعية بأهمية الفرص الموجودة في هذا المجال. ودار نقاش موسع في نهاية اللقاء بين الحضور، وذلك لاستعراض اهم الفرص المتاحة للشركات الأردنية للدخول في مجال الأمن السيبراني.
كما تم ضبط (2) تشكيل عصابى، ضما (5) متهمين، لارتكابهم واقعتين، وضبط (1365) قضية متنوعة، أبرزها جرائم (سرقات عامة - حيازة مواد مخدرة– أموال عامة).
7- تطور فن الخط في العاصمة إسطنبول، نظرا للاهتمام الكبير باللغة العربية لدى الدولة العثمانية، حتى أن هذا الأمر كان سببا لإطلاق المثل المعروف في أنحاء العالم الإسلامي: «القرآن نزل في مكة وقرئ في مصر وكتب في إسطنبول». ويمكنكم مشاهدة آيات من القرآن الكريم مكتوبة بخطوط جميلة في جميع القصور والأماكن التاريخية والمنازل القديمة بإسطنبول. وكانت الرايات العثمانية جميعها تقريبًا تحمل عبارات عربية مكتوبة باللون الأبيض على قماش أخضر. 8- حصل العلماء والسياسيون العرب على مناصب رفيعة في المؤسسات العثمانية. يقول الجنرال نوري السعيد باشا رئيس الوزراء العراقي، إن العرب كانوا يعتبرون أنفسهم شركاء للعثمانيين، وتولوا مناصب مختلفة في جميع أركان الدولة العثمانية، مثل رئيس الوزراء (الصدر الأعظم) وشيخ الإسلام، والجنرال، والوالي. وكان خريجو الأزهر بالقاهرة والمدارس في دمشق وطرابلس وحلب يشكلون العمود الفقري للحكومة العثمانية في مجال القانون. 9 ـ قام العثمانيون بحماية الشعوب العربية من الهجمات الصليبية طيلة 400 سنة. وكان الجيش العثماني يضم دائمًا وحدات وقادة من العرب. وخلال فتح إسطنبول، كان العرب يشكلون القوة الأهم بجانب السلطان محمد الفاتح، لقد قاتل العرب والعثمانيون في صف واحد ضد الأعداء في جميع الحروب، بدءا من فتح إسطنبول وحتى معركة جناق قلعة.
العثمانيون والعرب | القدس العربي
تشتغل الدولة العثمانية حيزاً كبيراً للغاية في التاريخ سواء تاريخ العالم الإسلامي أو تاريخ أوروبا: امتدت فتوحاتها إلى ثلاث قارات العالم القديم: آسيا، وأوروبا، وإفريقيا. وهي دولة عالمية، تأسست في سكود بالقرب من بورصة، وقد شملت مناطق شاسعة في القارات الثلاث، وتشمل على أقصى اتساع لها أوائل القرن 17م (الأناضول، قفاسيا، القرم، جنوب أوكروانيا، المناطق التي تشملها اليوم دول رومانيا، يوغسلافيا، بلغاريا، اليونان، المجر، سوريا، الأردن ، لبنان، فلسطين، العراق، السعودية، اليمن، دول وإمارات الخليج العربي، مصر، تونس، ليبيا، الجزائر، وجزر البحر المتوسط). كانت أكثر الجيوش الأوروبية تعداداً وأحسنها تدريباً وأعظمها قوةٌ. إن لم يكن الحكم العثماني قد شمل جميع الأمصار الإسلامية كلها لكنه ضم أكثرها إذ امتد على أوسع رقعةٍ من مساحة تلك الأمصار، وكانت الخلافة العثمانية محط أنظار المسلمين ولو كانوا خارج حدودها بصفتها مركز الخلافة، وإن الخليفة هو للمسلمين، وليس خليفة للعثمانيين، وآل عثمان هم جزءٌ من المسلمين كما أنها كانت أقوى دولةٍ إسلامية يومذاك بل أنها من دول العالم الكبرى إن لم نقل أعظمها. لم يعلن العثمانيون أنفسهم خلفاء حتى سلمهم إياها العباسيون في مصر إذا أن الخلافة كانت بيد الخلافة العباسية في مصر، وكانت الدولة العثمانية إحدى الدويلات التي انفصلت عن جسم الخلافة العباسية في شطر الثاني من الخلافة العباسية آنذاك.
400 سنة من حكم العثمانيين للعرب.. كوارث ومآس
بهذه الأفكار استكمل الدسوقي تلخيصه قصة السلطنة العثماية، ولخص أستاذ التاريخ المعاصر علاقة الدولة العثمانية ببلاد العرب في ثلاث كلمات فقط "مال وسيادة وسيطرة". "يمكن تلخيص علاقة الدولة العثمانية ببلاد العرب في ثلاث كلمات فقط: مال وسيادة وسيطرة" صورة الدولة العثمانية تتغير من فترة إلى أخرى ومن منطقة إلى أخرى، فصورتهم في مصر تختلف عن صورتهم في الشام
فرضت الدولة العثمانية على بلاد العرب عزلة كاملة طوال ثلاثة قرون، وكانت الحملة الفرنسية التي جاءت على مصر ومن بعدها الشام عام 1798 بمثابة صدمة حضارية، استفاق خلالها العرب على واقع التخلف والجهل الذي يعيشون فيه. "بينما كانت سفن الحملة الفرنسية ترسو على شواطئ الإسكندرية، كان قادة جيوش المماليك في مصر يؤكدون أنهم قادمون لسحق الفرنجة تحت سنابك خيولهم، متوهمين أن الفرنسيين جاءوا للحرب بالسيوف، فما سمع المماليك دانات المدافع فروا قائلين "يا خفي الألطاف نجنا مما نخاف"، يقول الدسوقي واصفاً حال العرب تحت الحكم العثماني. في رأي الدسوقي "إن العثمانيين ليسوا سوى غزاة ومستعمرين احتلوا بلاد العرب أربعة قرون، مثلهم مثل الاستعمار الفرنسي والبريطاني، واستنزفوا ثروات العرب وأورثوهم الضعف والتخلف".
«إرهاب الدولة الذي مارسه العثمانيون بحق اللبنانيين». انتقاد وجهه الرئيس اللبناني ميشال عون إلى الدور الذي لعبه حكام السلطة العثمانية في المناطق التي كانوا يحكمونها في المنطقة العربية. انتقاد كان كافياً لإثارة حملة حكومية تركية على عون بلغت حد وصف كلامه بـ«الهذيان»، ووصلت إلى استدعاء سفراء الدولتين للاحتجاج من جانب أنقرة ومحاولات التفسير والتبرير من جانب بيروت. ومع أن عون كان يقصد ما يتعلق بلبنان بشكل خاص، خلال الحقبة العثمانية، فإن الانتقادات للدور العثماني تشمل أجزاء أخرى من بلاد العرب، من الجزيرة العربية إلى مصر، وصولاً إلى بلاد الشام. ومن الصعب فصل هذا الجدل عن محاولات إحياء التراث العثماني التي تنتهجها سياسات رجب طيب إردوغان، وهي سياسات تسعى إلى استعادة هذا التراث والانقضاض على الأسس الثقافية والاجتماعية التي بنى عليها كمال أتاتورك دولة تركيا الحديثة. ومع أن الجانب التاريخي من حقبة الحكم العثماني، بسلبياته وإيجابياته، هو الذي يفترض أن يطغى على الجدل الدائر، فإن هذا الجانب هو آخر ما يشغل بال السياسيين في الوقت الذي تمر علاقات إردوغان بأطراف عربية كثيرة بمرحلة صعبة. في صفحة «قضايا» سنحاول إعادة النقاش إلى الحيز التاريخي، من خلال مشاركات متخصصين جامعيين في مادة التاريخ، وتحديداً تاريخ السلطة العثمانية.