03:28 م
الأربعاء 13 سبتمبر 2017
قال تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا}.. [النساء: 142]. نعرف واقع المنافقين أنهم يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر؛ ويوضح الحق: إياكم أن تظنوا أن في قدرة مخلوق أن يفعل شيئاً بدون علم الله، وقد يمكر إنسان بك، وهو يعلم أنك تعلم بمكره، فهل هذا مكر؟ لا؛ لأن المكر هو الأمر الذي يتم خفية بتدبير لا تعلمه، والأصول في المكر ألا يعلم الممكور به شيئاً. والمنافقون حين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر يخادعون من يعلم خافية الصدور. ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم. وكان يجب أن يأخذوا درساً من معاملة الله بوساطة المؤمنين لهم، فقد صان المؤمنون دم المنافقين ومالهم. وأجرى المسلمون على المنافقين أحكام الإسلام، لكن ما الذي يبيته الله لهؤلاء المنافقين؟ لقد بيت لهم الدرك الأسفل من النار. فمن الأقدر- إذن- على الخداع؟
إن الذكي حقاً هو من لا يخدع من يعلم أنه قادر على كشف الخداع. وكلمة (خدع) تعني مكر به مكراً فيبدي له قولاً وفعلاً ويخفى سواهما حتى يثق فيه. وبعد ذلك ينفذ المكر.
- الكسل في القرآن الكريم
- في معنى قوله تعالى “تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ” – التصوف 24/7
- ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء – الإسلام كما أنزل
- ونزلنـا عليـك الكتاب تبيانـا لكل شيء ...(عبدالرشيد صوفي) - YouTube
الكسل في القرآن الكريم
[3] نفس التخريج السابق. [4] أخرجه ابن حبان في صحيحه، رقم (2099)، وابن خزيمة في صحيحه، رقم (1485). وصحَّحه الحاكم في المستدرك، ح (764). الكسل في القرآن الكريم. [5] أخرجه مسلم: ك: المساجد ومواضع الصلاة، ب: صلاة الجماعة من سنن الهدى (654). [6] الوابل الصيب من الكلام الطيب لابن القيم، ص (80-81). [7] أخرجه مسلم: ك: المساجد ومواضع الصلاة، ب: استحباب التبكير بالعصر، ح (622). [8] أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره رقم (14495). [9] تفسير ابن كثير (8 /468). [10] تفسير ابن كثير (8 /468).
وَقَدْ رَوَى الْإِمَام مَالِك عَنْ الْعَلَاء بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ أَنَس بْن مَالِك قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " تِلْكَ صَلَاة الْمُنَافِق تِلْكَ صَلَاة الْمُنَافِق تِلْكَ صَلَاة الْمُنَافِق: يَجْلِس يَرْقُب الشَّمْس حَتَّى إِذَا كَانَتْ بَيْن قَرْنَيْ الشَّيْطَان قَامَ فَنَقَرَ أَرْبَعًا لَا يَذْكُر اللَّه فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا " وَكَذَا رَوَاهُ مُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ مِنْ حَدِيث إِسْمَاعِيل بْن جَعْفَر الْمَدَنِيّ عَنْ الْعَلَاء بْن عَبْد الرَّحْمَن بِهِ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَسَن صَحِيح. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
وبارك فيك
تحيتي
جزاك.. الله.. ان المنافقين يخادعون الله وهو. خيراا
وباارك.. فيك
/
جزاك الله خير ويعطيك العافيه يارب تحيااااتي
يسلموا المرور نورتونى وربى تحياتى
هلا و الله
شدووي
جزاك الله خير الجزاء
ادعو الله ان يرزقك مع كل خفقة قلب فرجا
ومع كل طرفة عين مخرجا
ومع كل صباح عفوا ومع كل مساؤ صفوا
ومع كل ركعة استقراراً وامنا
ومع كل دعاء استجابة ورزقا …
مشكور المرور اخى الله يحييك
شادي وجعله في موازين حسناتك..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غـــرور
مشكورة اختى غرور ماننحرم من روعة مرورك تحياتى
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط
قوله تعالى ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة
تبيانا [ 89]. أي بيانا مثل تلقاء ، ويقال: تبيانا بفتح التاء أي تبيينا.
في معنى قوله تعالى “تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ” – التصوف 24/7
وقال تبارك وتعالى: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾ [الإسراء:9]. قال الدكتور وهبة الزحيلي: (تبيان كل شيء في القرآن، إما نصا على حكمه صراحة، وإما إحالة على السنة النبوية، حيث أمر الله باتباع رسوله وطاعته، في قوله تعالى: ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ﴾ [النساء: 80]، وإما اعتمادا على الإجماع في قوله سبحانه: ﴿ وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى ﴾ [النساء: 115]، وإما عملا بالاجتهاد أو القياس، وإما ببيان القواعد الكلية والمبادئ والمقاصد العامة وأصول التشريع، فكان القرآن بهذه الأصول والقواعد تبيانا لكل شيء). ((التفسير الوسيط)) (2/ 1293، 1294)
وقد نص الله في آية أخرى أنه أنزل القرآن على نبيه محمد ليبينه للناس، فقال سبحانه: ﴿ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ﴾ [النحل:44]. ونزلنـا عليـك الكتاب تبيانـا لكل شيء ...(عبدالرشيد صوفي) - YouTube. وقال عز وجل: ﴿ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ ﴾ [النحل:64].
ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء – الإسلام كما أنزل
هل يفهم من الآية أن الكتاب بيَّن كل أمور الدين أم أنه بين البعض دون الآخر؟
قلت: ظاهر الآية، وكذا كلام ابن كثير، وما نقله عن ابن مسعود رضي الله عنه، وما ذكره السعدي: يفهم أن القرآن بيَّن كل أمور الدين، لا بعضًا دون بعض، والله أعلم وأحكم. بعض ما في قوله تعالى: ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ ﴾ من الفوائد:
الأولى: يجب على المسلم التمعن فيما اشتمل عليه القرآن من أحكام وآداب وغيرهما. الثانية: كل ما شرعه الله، فقد جعل لنا في القرآن منه علمًا، وما لم يكن مفسرًا فيه فسرته السنة. في معنى قوله تعالى “تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ” – التصوف 24/7. الثالثة: وجوب الرجوع إلى القرآن والسنة عند الإشكال والاختلاف وحلول المعضلات، قال الله تعالى: ﴿ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللهِ ﴾ [الشورى: 10]، وغيرها من الأدلة. الرابعة: الرجوع إلى أهل القرآن، قال الله تعالى: ﴿ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [النحل:43]. الخامسة: يجب على كل مسلم التحاكم إلى الكتاب والسنة، والاقتناع بهما، ولا يكفي أن يرجع إليهما فقط، حتى يحقق قوله تعالى: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [النساء: 65].
ونزلنـا عليـك الكتاب تبيانـا لكل شيء ...(عبدالرشيد صوفي) - Youtube
فلماذا – إذن – لم يمتثل( القرآنيون) لقول الحق تعالى ( وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [الحشر:7] ؟! أم أنَّ الآية الكريمة المستشهد بها – الآن– ليست من أوامر الله تعالى وليست من( تبيان كل شيء) وشرح كل واجب و تفصيل كل أمر. ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء – الإسلام كما أنزل. أم يعتقد أولائك القرآنيون أنَّ ( التبيان) خاص فقط ببعض الآيات الكونية والعقائدية، وانَّ الأوامر الإلهية المنصوص عليها في بيان ( الذكر الحكيم) لا تدخل إطلاقاً في نص ( كل شيء). وبذلك يكونون هم أول من أنكروا الآية الكريمة (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ) ،التي يعتمدون عليها كحجة في إثبات أقوالهم الضالة!! بنكرانهم نص أمر الله تعالى في بيان آيته الكريمة ( وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [الحشر:7]. وبنكرانهم أيضاً قوله عز وجل ( قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ)[ آل عمران: 32]. وقوله (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا) [الأحزاب: 36].
ونقول له: فكر إن كنت عاقلاً، لو كنت من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فهل كنت ستسمع أحاديثه وتهتم بها، أو ستقول له: لا حاجة لنا إلى حديثك ويكفينا القرآن؟! ألا تعلم -هداك الله- أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يُعَلِّمُ أصحابه الكتاب والحكمة وليس القرآن فقط؟! ألا تعلم أنَّ الله أمرنا بطاعته وطاعة رسوله ولم يأمرنا بطاعته فقط؟
ليس أمام منكر السنة إلا أن يؤمن بها كما آمن بها المسلمون في كل العصور، ويرجع إلى المتخصصين الذين يبينون صحيحها من سقيمها، أو يتبع غير سبيل المؤمنين. قال الله تعالى: ﴿ وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾ [النساء:115].