النشأة وبداية طلب العلم:
ولد عام 1357هــ كانت بداية تعليمه على يد جده الشيخ عبد الواحد رحمه الله، ثم التحق بإحدى المدارس الحكومية، ثم التحق بمدرسة دار الحديث المحمَّدية ببلدة جلال بور وتعلم على يد الشيخ سلطان محمود، وهو أكبر تلامذة والده ومكث فيها أربع سنوات، حتى تم ترحيل أسرة والده إلى الحجاز حيث كان والده بمكة المكرمة. التحق بمدرسة تحفيظ القران بمكة حتى تخرج منها، ثم التحق بمدرسة دار الحديث في دار الأرقم في أصل الصفا، ثم أكمل تعليمه على يد والده في المسجد الحرام. مشايخه:
ومن أساتذته الذين حصل منهم إجازة الرواية:
- والده الشيخ عبد الحق الهاشمي. - والشيخ عبيد الله الرحماني تلميذ صاحب تحفة الأحوذي. - والشيخ عبد السلام بستوي مدير مدرسة دار الحديث. - والشيخ سلطان محمود. - والشيخ شمس الحق ابن الشيخ عبد الحق تلميذ السيد نذير حسين الدهلوي. - والشيخ الحافظ محمد عبد الله بدهي مالوي شيخ الحديث. ومن أساتذته الذين قرأ عليهم فقط:
- الشيخ تقي الدين الهلالي قرأ عليه حديثا واحدا من سنن الترمذي في دار سماحة الشيخ عبد الله بن حميد. - والشيخ محمد عبد الرزاق حمزة قرأ عليه مجلدين أو ثلاثة من البداية والنهاية.
- منزل حلاوة - Halawa House - ديوان المعماريين
- مساجد المعماري عبد الواحد الوكيل | ملتقى المهندسين العرب
- كتب عبد الواحد الوكيل - مكتبة نور
منزل حلاوة - Halawa House - ديوان المعماريين
كان الدكتور عبد الواحد الوكيل هومن أنشا مستشفى الحميات بإمبابة، وهو من أنشأ مدرسة الزائرات الصحيات. وكان له باع ملموس في النشاط الاجتماعي، وضع تقرير المستشار الصحي لوفد مصر في عصبة الأمم. له مؤلفات جيدة في تخصصه العلمي «علم الصحة والطب الوقائى» باللغة العربية.
مساجد المعماري عبد الواحد الوكيل | ملتقى المهندسين العرب
أوفدته بلدية الإسكندرية (وكانت لاتزال في عهدها الذهبي) في بعثة إلى جامعة كامبردج الإنجليزية لدراسة علم الصحة والطب الوقائى، ثم عاد إلى مدينة الإسكندرية للعمل على الارتقاء بحالتها الصحية. عندما أنشأت مدرسة الطب المصرية قسما خاصا لعلم الصحة والطب الوقائى (1930) رشح الدكتور عبد الواحد الوكيل مدرسا لهذا العلم، فعمل بهمة على إنشاء هذا القسم وزوده بمتحف صحي يعتبر متحفا فريدا في ذلك الوقت، حصل الدكتور عبد الواحد الوكيل على درجة الدكتوراه في الطب في فرع علم الصحة والطب الوقائى (1934)، وكان أول مصرى يحصل على هذه الدرجة العلمية،، وقد ترقى أستاذا مساعدا بالقسم. ثم عين أستاذا لهذا العلم حتى اختير وزيرا للصحة (1942). مل الدكتور عبد الواحد الوكيل على إصلاح الصحة المدرسية والتأمين الصحى للطلبة، وأنشأ دبلوم الصحة المدرسية، وأعاد تنظيم وزارة الصحة، وزاد في ميزانيتها زيادة كبيرة
مفتش صحة العاصمة
وفى أثناء عمل الدكتور عبد الواحد الوكيل بمدرسة طب قصر العينى انتدب مفتشا لصحة مدينة القاهرة بالإضافة إلى عمله، وكان أول مصرى يشغل هذا المنصب، فأدخل كثيرا من الإصلاحات فيما يتعلق بمراقبة الأغذية، وتعميم صنابير المياه المجانية في الأحياء الفقيرة، وإنشاء المجموعات الصحية.
كتب عبد الواحد الوكيل - مكتبة نور
الدكتور عبد الواحد الـوكيل (1895 ـ 1944) هو أول وأبرز أساتذة علم الصحة العامة المصريين، وهو الوحيد الذي جمع بين أستاذية هذا العلم ومنصب وزير الصحة، وهو صاحب الفضل الاوفى في بناء وزارة الصحة المصرية وهيكلتها وقوانينها ومعاييرها التي كانت معايير عالمية المستوى، والتي احتذتها كثير من الدول العربية، وقد أنجز هذا كله في وقت قياسي ١٩٤٢- ١٩٤٤ وفي ظروف الحرب العالمية بكل قسوتها، وتوفى في سن مبكرة قبل ان يصل الخمسين. يشترك في الاسم مع والدة السيدة زينب الوكيل
ينبغى الإشارة إلى أنه يشترك في اسمه مع عبد الواحد الوكيل باشا، والد السيدة زينب الوكيل زوجة زعيم الامة النحاس باشا، وهو من العائلة نفسها. ومن الطريف أنه وصل إلى الوزارة في عهد النحاس باشا وبعد زواج النحاس من السيدة زينب الوكيل بسنوات.
الرؤية في العمل لم تتوقف لدى الوكيل عند حد التصميم فقد كانت له نفس رؤية في مواد البناء حيث أنه يفضل إستخدام مواد البناء التى تتفاعل مع البيئة بالإضافة إلى إستخدام تقنيات البناء التقليدية مع تطويرها لتتناسب مع المتطلبات الحديثة ، وكان عزوفه عن إستخدام القوالب الجاهزة وتفضيله للعمل اليدوي أمرا أثار دهشة وتعجب زملائه المعماريون إلا انه كان يجيب عليهم في ذلك بأن العمل بالصبات والقوالب مناقضا للمهمة التى يقوم بها. ويكشف الوكيل سر تمسكه بالهوية في العمارة بقوله أن أى تصميم يخرج عن بيئته لن يصل إلى أى مستوى من مستويات النجاح ، كما يري أن إقتباس المفرد في حد ذاته ليس تصميما و ان إكتشاف أصل و فكر و فلسفة هذا المفرد هو الكشف الحقيقي للعمارة ، فرسم القوس ليس في النقل الحرفي لتفاصيله و إنما في محاولة إيجاد لغة مقرؤة و فكرا وراء إختيار هذا التفصيل.