[٨]
خضوع المرأة للولادة قيصرية سابقًا: إنّ خضوع المرأة للولادة القيصرية أو لأيّ عملية جراحية في الرحم سابقًا، قد يكون دافعًا لإجراء الولادة القيصريّة لها، وعلى الرغم من أنّ العديد من النساء قد يلدن بشكلٍ طبيعي عبر المهبل بعد الخضوع لتجربة قيصرية سابقة ضمن ما يُعرف علميًا بالولادة الطبيعية بعد إجراء العمليّة القيصريّة، [٣] إلّا أنّ هناك عوامل يمكن أن تُحدد الحاجة للعملية القيصرية؛ ويشمل ذلك: نوع شق الرحم السابق، وخطر تمزق الرحم أثناء المخاض الطبيعي. [٦]
الحمل بأكثر من جنين واحد: تزداد احتمالية اللجوء إلى الولادة القيصريّة بازدياد عدد الأجنة في رحم المرأة خلال الحمل الواحد، وعلى الرغم من أنّ بعض التوائم قد يولدون بشكلٍ طبيعيّ عبر المهبل، إلّا أنّ ولادة طفلين أو أكثر قد تحتاج إلى إجراء عملية قيصرية في العديد من الحالات. [٦] [٤]
عمر المرأة: وفقًا لدراسةٍ أجرتها مجلة (PLOS One) عام 2019م، فقد تمّ العثور على وجود علاقة طردية بين تقدم المرأة في السن واحتمالية خضوعها للولادة القيصريّة، حيث خلصت الدراسة إلى أنّ النساء اللاتي لم يسبق لهنّ الولادة وأعمارهنّ تتراوح بين 35 و39 عامًا امتكلنّ ضِعف احتمالية الخضوع للولادة القيصرية، أمّا اللاتي بلغن أربعين عامًا فأكثر فقد وصلت احتمالية خضوعهنّ للولادة القيصرية إلى أكثر من ثلاثة أضعاف.
نبذه عن موقع معلومه صحيه موقع Medican Health الطبي والصحي الشامل. أحدث المعلومات حول التغذية ، والنظام الغذائي ، والحمل والولادة ، وصحة الأطفال ، والسرطان ، وأمراض القلب ، ومرض السكري ، والزواج ، وجميع طرق العلاج.. قم بزيارة الموقع الإلكتروني لمزيد من
ذات صلة لماذا الولادة القيصرية ما هي أضرار الولادة القيصرية
أسباب الولادة القيصرية
تنقسم أسباب الولادة القيصريّة (بالإنجليزية: Cesarean Delivery)، أو الجراحة القيصريّة (بالإنجليزية: Cesarean Section) بين إجراءٍ مُخططٍ له يمكن إخضاع المرأة له اعتبارًا من الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل ، أو إجراءٍ اضطراري إجباري ضمن الحالات الطارئة التي يُعتقد فيها أنّ الولادة الطبيعيّة المهبليّة (بالإنجليزية: Normal Vaginal Delivery) تشكّل مخاطرة صحّية.
2018-01-12, 06:08 PM #1 {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا
الحمد لله الذي أخرجنا بالإسلام من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم ، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات ، والحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا ، وشرع الإسلام وجعل له منهجاً ، وأعز أركانه على من غالبه ، فجعله أمناً لمن تمسك به ، وسلماً لمن دخله ، وبرهاناً لمن تكلم به ، وشاهداً لمن خاصم عنه ، ونوراً لمن استضاء به ، وفهماً لمن عقل ، ولباً لمن تدبر ، وآيةً لمن توسم ، وتبصرةً لمن عزم ، وعبرة لمن اتعظ ، ونجاة لمن صدق ، وثقة لمن توكل ، وراحة لمن فوض ، وجنة لمن صبر.
فذكر إن نفعت الذكرى
وقال عمرو بن عثمان: فروا من أنفسكم إلى ربكم. وقال أيضا: فروا إلى ما سبق لكم من الله ولا تعتمدوا على حركاتكم. وقال سهل بن عبدالله: فروا مما سوى الله إلى الله. { إني لكم منه نذير مبين} أي أنذركم عقابه على الكفر والمعصية. قوله تعالى { ولا تجعلوا مع الله إلها آخر} أمر محمدا صلى الله عليه وسلم أن يقول هذا للناس وهو النذير. وقيل: هو خطاب من الله للخلق. { إني لكم منه} أي من محمد وسيوفه { نذير مبين} أي أنذركم بأسه وسيفه إن أشركتم بي؛ قاله ابن عباس. قوله تعالى { كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول} هذا تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم؛ أي كما كذبك قومك وقالوا ساحر أو مجنون، كذب من قبلهم وقالوا مثل قولهم. والكاف من { كذلك} يجوز أن تكون نصبا على تقدير أنذركم إنذارا كإنذار من الرسل الذين أنذروا قومهم، أو رفعا على تقدير الأمر كذلك أي كالأول. والأول تخويف لمن عصاه من الموحدين، والثاني لمن أشرك به من الملحدين. وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين. والتمام على قوله { كذلك} عن يعقوب وغيره. { أتواصوا به} أي أوصى أولهم آخرهم بالتكذيب. وتواطؤوا عليه؛ والألف للتوبيخ والتعجب. { بل هم قوم طاغون} أي لم يوص بعضهم بعضا بل جمعهم الطغيان، وهو مجاوزة الحد في الكفر.
القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الذاريات - الآية 55
أما إذا قلنا: «إن» هنا بمعنى: إن نفعت أو لم تنفع يعني معناه: إن هؤلاء كان لا توجد فائدة ذكرت أو لم تذكر، فلا يقتضي التخصيص. المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(156)
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الذاريات - الآية 55
وإذا منع أحد أو أوقف أحد لأجل أنه حاد عن السبيل في بعض المسائل، أو أخطأ في بعض المسائل، حتى يتأدب وحتى يلتزم، هذا من حق ولاة الأمور، أن ينظروا في هذه الأمور، وأن يوقفوا من لا يلتزم بالطريقة التي يجب اتباعها، وعليهم أن يحاسبوا من حاد عن الطريق حتى يستقيم، هذا من باب التعاون على البر والتقوى، وعلى الدولة أن تتقي الله في ذلك، وأن تتحرى الحق في ذلك، وعليها أن تأخذ رأي أهل العلم، وتستشير أهل العلم، عليها أن تقوم بما يلزم، ولا يترك الحبل على الغارب، كل من جاء يتكلم، لا، قد يتكلم أناس يدعون إلى النار، وقد يتكلم أناس ينشرون الشر والفتن، يفرقون بين الناس بغير حق. فعلى الدولة أن تراعي الأمور بالطريقة الإسلامية، بالطريقة المحمدية، بمشاورة أهل العلم، حتى يكون العلاج في محله، والدواء في محله، وإذا وقع خطأ أو غلط، فلا يستنكر من يسلم من الغلط! ، لكن الداعية قد يغلط، والآمر والناهي قد يغلط، والدولة قد تغلط، والقاضي قد يغلط، والأمير قد يغلط، كل بني آدم خطاء، لكن المؤمن يتحرى، الدولة تتحرى الحق، والأمير يتحرى، والقاضي يتحرى، والداعي إلى الله يتحرى، والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر يتحرى، وليس معصوما، فإذا غلط، ينبه على خطئه، ويوجه إلى الخير، فإذا عاند فإلى الدولة أن تعمل معه من العلاج أو التأديب، أو السجن ما يمنع العناد إذا عاند الحق وعاند الاستجابة، ومن أجاب وقبل الحق فالحمد لله [1].
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأعلى - الآية 9
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (28/69).
وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين
جاء القرآن الكريم تذكيراً للناس بخالقهم ورازقهم، وبدايتهم ونهايتهم، وما لهم وما عليهم. وكانت مهمة الأنبياء عموماً التذكير والبلاغ، والتبشير والإنذار. وحمل الدعاة الراية من بعدهم، فساروا على دربهم، ودعوا إلى سنتهم وهديهم. وقد تضمن القرآن الكريم العديد من الآيات الداعية إلى الالتزام بهذا الدين، والحاثة على اقتفاء صراطه المستقيم. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الذاريات - الآية 55. ومن الآيات المفتاحية في هذا الصدد، قوله تعالى: { فذكر إن نفعت الذكرى} (الأعلى:9) ، فهذه الآية أمر من الله لنبيه صلى الله عليه وسلم والدعاة من بعده بتذكير جميع الناس، ودعوتهم إلى دين الحق. ولنا مع هذه الآية وقفتان اثنتان: الوقفة الأولى: أن قوله تعالى: { إن نفعت الذكرى} يُثير تساؤلاً، حاصله: أن الآية علقت التذكير على وجود النفع بالذكرى، ما يعني أن المذكر إذا علم أن الذكرى غير نافعة، فلا يجب عليه التذكير، مع أن هذا الفهم مخالف لنصوص مطلقة، توجب التذكير والبلاغ، بغض النظر عن النتيجة، كقوله تعالى: { فذكر إنما أنت مذكر} (الغاشية:21). هذا السؤال استرعى انتباه المفسرين، وحاول كل توجيهه وقراءته بما بدا له من دليل وفهم، وجملة توجيهاتهم نسوقها وفق التالي: التوجيه الأول: أن الآية اكتفت بذكر أحد الأمرين لدلالته على الثاني، والتقدير: (فذكر إن نفعت الذكرى أو لم تنفع) ، كقوله تعالى: { سرابيل تقيكم الحر} (النحل:81) ، والمعنى: وتقيكم البرد، فحُذف (البرد) لعلم السامع به.
نواصل اليوم السبت السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، سلسلة آية و5 تفسيرات، ونتوقف مع قول الله تعالى فى سورة الذاريات "وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ". تفسير ابن كثير
(وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) أي: إنما تنتفع بها القلوب المؤمنة. تفسير الطبرى
وقوله (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) يقول: وعظ يا محمد من أرسلت إليه، فإن العظة تنفع أهل الإيمان بالله. كما حدثنا ابن حُمَيد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن ليث، عن مجاهد (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) قال: وعظهم. تفسير القرطبى
وذكر أى بالعظة فإن العظة تنفع المؤمنين، قتادة: وذكر بالقرآن فإن الذكرى به تنفع المؤمنين. وقيل: ذكرهم بالعقوبة وأيام الله، وخص المؤمنين، لأنهم المنتفعون بها. تفسير البغوى
(وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) فطابت أنفسهم. قال مقاتل: معناه عظ بالقرآن كفار مكة، فإن الذكرى تنفع من [سبق] فى علم الله أن يؤمن منهم. وقال الكلبي: عظ بالقرآن من آمن من قومك فإن الذكرى تنفعهم. تفسير السعدي
(وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) والتذكير نوعان: تذكير بما لم يعرف تفصيله، مما عرف مجمله بالفطر والعقول فإن الله فطر العقول على محبة الخير وإيثاره، وكراهة الشر والزهد فيه، وشرعه موافق لذلك، فكل أمر ونهى من الشرع، فإنه من التذكير، وتمام التذكير، أن يذكر ما فى المأمور به، من الخير والحسن والمصالح، وما فى المنهى عنه، من المضار.