وتختلف النباتات في أنواعها وأصنافها من حيث احتياجها للري، فمثلا نجد أن النباتات العصارية مثل الصبارات تروى على فترات متباعدة وبكميات قليلة لأن أوراقها غضة وسميكة وشحمية، أو إبرية ومغطاة بطبقة شمعية تحتفظ بالمياه فترة طويلة بالمقارنة بالنباتات الأخرى ذات الأوراق العريضة الرقيقة التي تحتاج للري جيدا بالكميات المناسبة. أما النباتات المائية والنصف مائية تحتاج لكميات مياه أكثر من النباتات العشبية. وتحتاج النباتات ذات الجذور الليفية السطحية مثل الأبصال إلى ري على فترات متقاربة بالمقارنة بالنباتات ذات الجذور العميقة. أما النباتات السريعة النمو فان احتياجها للمياه يكون أكثر من النباتات بطيئة النمو.
هل اسقي الزرع كل يوم المعلم. كما تحتاج النباتات المتسلقة إلى مياه أكثر من النباتات المدادة. ويجب تبعا للعمايرة أن يكون هناك نسبة وتناسب بين حجم الأصيص المزروع به النبات وكمية مياه الري اللازمة له، ففي الأصص الصغيرة التي لم يتم تدويرها إلى أصص أكبر تروى على فترات متقاربة. وتكون كمية المياه قليلة من النباتات المنزرعة في أصص كبيرة أو التي تم تدويرها حديثا. أهم مشكلات الري هي:
– نقص المياه التي تضاف للأصيص لأنها تخرج بسرعة كبيرة من خلال ثقب الصرف الموجود في القاع، والسبب في ذلك هو انكماش التربة وحدوث فراغ بين سطح الأصيص والتربة، ويعالج بإضافة تربة جديدة لسد الفراغات بين سطح الأصيص الداخلي والتربة القديمة وذلك قبل عملية الري، كما يمكن علاجها بغمر الأصيص في إناء خارجي به ماء أو بيتموس مبلل أو حصى.