Showing 61-87 of 87
"أخافُ أن أعيشكِ ، كما عشتُ في اللاعيش ، وفي الملاجئ. أخافُ أن أخونَ غيابكِ ، فأخسرُ قسمتي الوحيدة من الأمل ، أو نصيبي القليل من النصاعة.. تحميل كتب عبد العظيم فنجان pdf - مكتبة نور. "
―
عبد العظيم فنجان
"احبكِ ، رغم أن ذلك غير وارد في نشرة الأنباء: الجو غائم كليا ، وعما قريب نطير في الدخان ، رغم أنكِ تقولين دائما ، بعد كل انفجار: إننا ، أنا وأنتَ قطتان ، نخرجُ ملطَخين بالبياض من حريق العالم.. "
"ضمنتُ أنني سأطوف العالم متقبًا آثارك ، و أنكِ لستِ لي أبدًا. " عبد العظيم فنجان,
كمشة فراشات
"رسائلكِ مراكبٌ فوق صدري: أنتِ لي ، إذن لا أخاف الانقلاب. قلبكِ لي ، إذن لن أخشى العاصفة.
كتاب كمشة فراشات – عبد العظيم فنجان – قهوة 8 غرب | قهوتك بطعم الكتب
"لا يزال كما هو: يضعُ رأسه في أحضان تمثالكِ ، وبذراعيك المكسورتين يرشّ الصباح على زجاج نوافذ العالم.. "
"مَن يقنع هذا المجنون أن الشاعر مثل ربان يتخلى عن معرفته بالبحر ، طلبا لمتاهته الخاصة ؟ مَن يقنعه أن أكتاف الشاعر هزيلة ، يلقي عليها الشِعرُ أمتعة ثقيلة جدا ، قبل أن يمنحه موهبة العبور فوق مياه الأبدية ، وحيدا ؟! " "لا تسألني: كيف وجدت العزلة؟ اسأل العزلة: كيف وجدتني"
أفكر مثل شجرة
"الغناءُ ، من النافذة ، يستطلع وصول المغنّي. اقتباسات عبد العظيم فنجان | أبجد. قبله وصلتْ الكلمات ، أما اللحن فقد دخل حزينا: تعثّر عند السلالم ، فسقطتْ منه نغمة.. "
"ماذا تريدين أن نفعل ، إذا كان نوح لا يريدنا في السفينة ؟"
"سكرتُ كثيرًا مع أعدائي ، و بكيتكُ بين أحضانهم فوجدتهم طيبين. " "أما آن أن أنفض ، عن نظراتي ، المنافي التي رأيتُ ؟ أما آن أن أكشطَ ، عن خطواتي ، الطرق ؟ أما آن أن أعصر القلم ، أنفضه ، لتسقط دمعة واحدة على حياتي ؟ اريد دمعة لحياتي. أما آن أن انظف حياتي ؟ أما آن للكائن أن يعود الى كيانه ؟ أما آن أن يكون هو نفسه ؟ أما آن أن يهبط نحو نفسه ، ويستحمّ قرب يديه ؟ أما آن أن يـُحسنَ ، الى أوجاعه ، بصرخة ؟ أما آن أن ينتزع بأسنانه الخرسَ ؟"
"طارت من صدركِ حماماتان ، في المنام ، ظلتا تحومان حول جسدي ، كما لو كان حقلا ، كما لو كنتُ اليابسة ، وأنتِ السفينة والطوفان والحمائم.
تحميل كتب عبد العظيم فنجان Pdf - مكتبة نور
"لا يزال كما هو: يكتبُ أشعارا ، بحثا عن مفتاح ضائع لأقفال لم تُصنع بعد.. "
"لا تأمل سقوط الطير بمجرد قوسكَ ، فقد يسقطُ رغبة منه بالنهاية. لا تأمن ان تذهب نحوه وقوسك خال ٍ ، فقد يطير ثانية.. "
"انحدرتَ مع النسورِ،وسكنتَ إلى الحمام ، فانعزلتَ عن الفحم حقا ، لكنكَ انعزلتَ عن الدرّ أيضا: هكذا لبثتَ في الميزان ، في ذروة الانشقاق. لا مِن ماء هؤلاء شربتَ ، ولا مِن دمع أولئك. كطائر خارج السرب غرّدتَ ، فكانت لكَ الفخاخ ، وكنتَ لها. " "سماءُ أنتِ تفرّ من السماء"
"طلبتَ رمحاً فأعطيتك غصناً طلبت غصناً فأعطيتك ورداً طلبتَ ورداً فأعطيتك عطراً طلبتَ عطراً فأعطيتك نفسي لكنكَ أكلت إنسانك الداخلي"
"إذا كنتِ عشتار فأنا ديموزي ، وقد خسرتُكِ لأربحكِ حرة ، كالنار التي ترسم شكلها على هواها ، غير عابئة بأوامر الريح أو بتقلبات مزاج العاصفة ، كما أنني أتقنتُ اللعبة: لعبة أن أكون ممزقا كالخرائط التي لا يهمها إلا أن تضبط هواجس الزلازل. " "أنتِ الوقتُ الذي لا تشير إليه الساعاتُ ، و لا يرنّ لقدومه الزمنُ ، فليس لوقع أقدامكِ من رصيف ، ولا لجلوسكِ من مصطبة. " "بعض الحماقات ضرورية ، ليختل توازن عالمنا الصارم جدا في قوانينه.. عبد العظيم فنجان تويتر. "
"لايزال كما هو: يشتتُ فراشات أفكاره في كل اتجاه ، بحثا عن البعيد من الفراشات ، آه.. البعيد البعيد الذي يجلسُ على ركبتيه.. "
"لستُ مَن يفتح لكَ، وليس هذا بابي: لا أسكن هنا، كما أن الطرق الصحيحة، كل الطرق والاشارات، التي تؤدي إلى مسكني، تنتهي من غيرأن تفضي إلى مكان"
"متى نملك المتاهة ؟ متى يلتقط الطائر ظله الساقط على الأرض ، ويرتفع به مبتعدا عن أرض الشظايا ؟ متى يرسم الشاعر لطفلته تفاحة ؟ - ليأكلها ؟ - لا.. ليبيعها. "
اقتباسات عبد العظيم فنجان | أبجد
كانت ليلة من العمر ، تسمّرنا في نهايتها إلى التلفاز ، وصافحنا المذيع شاكرين ، فكل شيء على مايرام – كما قال – ولم يعد ثمة غزاة ، لكننا كنا متعبين جدا ، فلم نفتح النوافذ لنتأكد من الجيران: لم نرفع السياج ، لم نوقف الدمع ، لم نتناوب على الحراسة ، ونمنا بهدوء ، واثقين من أن الأحلام ستجد رؤوسنا في مكانها ، فنرى في المنام ، بدلا عن الأشباح ، سربا من العصافير ، أو نسمع هديلا ناصع البياض ، كقلب الحمام ، لأننا لم نخذل الجمال ، رغم الرعب ، فقد طوّقنا الأزهار بالحديقة ، وربطنا الحديقة إلى البيت. في الصباح ، عندما استيقظنا ، لم تكن ثمة أزهار أو حديقة ، ولا أثر للبيت: وجدنا أنفسنا ممدين في العراء ، ومن حولنا ترفرف كمشة فراشات: تدخل بيضاء من ثقوب في أجسادنا ، ثم تخرج حمراء ، من ثقوب أخرى. تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب
للتحميل اضغط هنا
لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا
طوّقنا الأزهارَ بالحديقة ، ربطنا الحديقةَ إلى البيتِ ، ثم ربطنا البيتَ إلى الأرض جيدا. احتياطا: من أجل أن تغوص جدرانه عميقا حتى جذور العناصر ، استخدمنا مطرقة عملاقة. رسمنا في الممرات ، كما فعل أسلافنا البدائيون في الكهوف ، ديناصورات لها شكل المدافع ، وخنازير تمتطي صهوة الطائرات ، ومن أجل أن ندفع الشر ملأنا الفوانيس بالبخور ، وفرشنا التعاويذ والأدعية على أجفان المداخل. أثناء ذلك ، من ذاكرتنا الشاسعة الحروب ، استعرنا مجارف ومعاول: حفرنا خنادق من الدمع ، وشيّدنا سياجا من الخوف ، يمنع الغزاة من الوصول. قيل لنا: اقفلوا الأبواب بإحكام ، لئلا يتسرب الظلام ، فهو دليلهم ، فبعثنا بمن يشتري مسامير لتثبيت النور على الحيطان ، لكنه لم يجد غير صور الغزاة أنفسهم ، فأشعلنا فيها النار لأن الشتاء كان يتجول في الغرف ، مما يجعل الأثاث يرتجف من شدة البرد ، ذلك مما أجبر الكراسي ، الأغطية ، الملابس ، وأسرة النوم ، على تغيير أماكنها لتتجول ، هي الأخرى ، من غرفة إلى غرفة ، حتى فقد البيتُ مغزاه ، فانفجر غاضبا:
– لماذا تعبثون ببدني ؟
انقلوا حربكم إلى مكان آخر ، ودعوني أعيش في بيتي الخاص. كنا قد ربطنا السقوفَ بسلاسل طويلة تنتهي بالسماء ، أما النوافذ فقد اغلقناها تماما ، عدا بعض الثقوب الصغيرة ، لئلا نختنق بالحسرات.
الأربعون النووية
قبسات تربوية في شرح الأربعين النووية، وهي أربعُون حديثا في مباني الإسلام وقواعد الأحكام من تصنيف الإمام مُحيي الدين أبي زكريا يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676 هـ. سبائك العيد
في هذا الجزء الحديثي، جمع الشيخ حسن الحسيني أربعين حديثًا صحيحًا عن العيد، تبين عظمة يوم العيد وأهمّيته، وتوضح بعض أحكامه وسننه وآدابه، وختمه بذكر الحديث المسلسل بالعيد، والذي يرويه عن بعض أهل العلم، بشرطه. القصيدة اللامية
منظومة في العقيدة من البحر الكامل تقع في 16 بيتا، تنسب لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. من درر العلامة ابن القيم عن المحبة (3) - فهد بن عبد العزيز الشويرخ - طريق الإسلام. ذكر فيها الناظم أولًا مسألة حبِّ الصحابة وأهل البيت رضوان الله عليهم، ثم ذكر عقيدة السلف في القرآن، والصفات، والرؤية، والنزول، والميزان، والحوض، والصراط، والجنة، والنار، وعذاب القبر، ونعيمه، والحساب. سبائك البخاري
قراءة وشرح لكتاب "سبائك البخاري" ، وهو كتاب من تأليف الشيخ د. حسن الحسيني، تناول فيه 500 حديث منتقاة من صحيح البخاري، قسّمها الشيخ إلى أبواب عدّة، واعتنى بشرح كل حديثٍ منها، وبيان غريبها والأحكام الفقهية، واستخراج اللطائف التربوية منها بصورة مختصرة. بيئة تقنية محفزة
مختلف التخصصات
شهادات للمشاركين
شركاؤنا في الخير
جهات خيرية وقنوات تلفزيونية دعوية تضع يدها بيدنا لتحقيق المشاريع النافعة.
محبة الله تعالى عند الإمامين الجليلين ابن تيمية الحراني وابن قيم الجوزية يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "محبة الله تعالى عند الإمامين الجليلين ابن تيمية الحراني وابن قيم الجوزية" أضف اقتباس من "محبة الله تعالى عند الإمامين الجليلين ابن تيمية الحراني وابن قيم الجوزية" المؤلف: عمر أحمد الراوي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "محبة الله تعالى عند الإمامين الجليلين ابن تيمية الحراني وابن قيم الجوزية" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
من درر العلامة ابن القيم عن المحبة (3) - فهد بن عبد العزيز الشويرخ - طريق الإسلام
8
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "يحتاج المسلم إلى أن يخاف الله وينهي النفس
عن الهوى، ونفس الهوى والشهوة لا يعاقب عليه، بل على أتباعه والعمل به، فإذا كانت
النفس تهوى وهو ينهاها، كان نهيه عبادة لله، وعملاً صالحاً". 9
السبب الخامس:
مطالعة القلب لأسمائه وصفاته، ومشاهدتها ومعرفتها، وتقلبه في رياض هذه المعرفة، فمن
عرف الله بأسمائه وأفعاله، أحبه لا محالة. قال ابن القيم رحمه الله: لا يوصف بالمعرفة إلا من كان عالماً بالله وبالطريق
الموصل إلى الله، وبآفاتها وقواطعها، وله حال مع الله تشهد له بالمعرفة، فالعارف هو
من عرف الله بأسمائه وصفاته و أفعاله، ثم صدق الله في معاملته، ثم أخلص له في قصده
ونيته. 10
السبب السادس:
مشاهدة بره وإحسانه، وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة، فإنها داعية إلى محبته، فالعبد
أسير الإحسان فالإنعام والبر واللطف، معاني تسترق مشاعره، وتستولي على أحاسيسه،
وتدفعه إلى محبة من يسدي إليه النعمة ويهدي إليه المعروف. ولا منعم على الحقيقة ولا
محسن إلا الله، هذه دلالة العقل الصريح والنقل الصحيح، فلا محبوب في الحقيقة عند
ذوي البصائر إلا الله تعالى، ولا مستحق للمحبة كلها سواه، وانتدب لنصرته وقمع
أعدائه، وأعانه على جميع أغراضه، وإذا عرف الإنسان حق المعرفة، علم أن المحسن إليه
هو الله سبحانه وتعالى فقط، وأنواع إحسانه لا يحيط بها حصر:
{ وَإِن
تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌٌ}
(34) سورة إبراهيم.
والنوع الثاني: محبة رحمةٍ وإشفاقٍ, كمحبة الوالد لولده الطفل, ونحوها, وهذا أيضاً لا تستلزم التعظيم. والنوع الثالث: محبة أنسٍ وإلفٍ, وهي محبة المشتركين في صناعة أو علم أو مرافقة أو تجارة أو سفر لبعضهم بعضاً, وكمحبة الإخوة بعضهم بعضاً. فهذه الأنواع الثلاثة هي المحبة التي تصلح للخلق بعضهم من بعض, ووجودها فيهم لا يكون شركاً في محبة الله محبة العبودية لا تكون إلا لله وحده: وأما المحبة الخاصة التي لا تصلح إلا لله وحده, ومتى أحبّ العبد بها غيره كان شركاً لا يغفره الله, فهي محبة العبودية المستلزمة للذلّ والخضوع, والتعظيم وكمال الطاعة, وإيثاره على غيره كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ