السؤال: لي والدة لا تقرأ وأحب أن أبرها، وكثيراً ما أقرأ القرآن وأجعل ثوابه
لها، ولمّا سمعت أنه لا يجوز عدلت عن ذلك وأخذت أتصدق عنها بدراهم،
وهي الآن حية على قيد الحياة، فهل يصل ثواب الصدقة من مال وغيره إليها
سواء كانت حية أو ميتة، أم لا يصل إلا الدعاء ، حيث لم يرد إلا ذلك كما
في الحديث: " إذا مات العبد انقطع عمله إلا
من ثلاث "، وذَكَرَ: " ولد صالح يدعو
له "؟ وهل الإنسان إذا كان كثير الدعاء لوالديه في الصلاة
وغيرها قائماً وقاعداً يشهد له الحديث بأنه صالح ويُرجى له خير عند
الله؟ أرجو الإفادة ولكم من الله الثواب الجزيل. الإجابة: أما قراءة القرآن فقد اختلف العلماء في وصول ثوابها إلى الميت على
قولين لأهل العلم ، والأرجح أنها لا تصل لعدم الدليل، لأن الرسول صلى
الله عليه وسلم لم يفعلها لأمواته من المسلمين كبناته اللاتي مُتْن في
حياته عليه الصلاة والسلام، ولم يفعلها الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم
فيما علمنا، فالأولى للمؤمن أن يترك ذلك ولا يقرأ للموتى ولا للأحياء
ولا يصلي لهم، وهكذا التطوع بالصوم عنهم، لأن ذلك كله لا دليل عليه،
والأصل في العبادات التوقيف إلا ما ثبت عن الله سبحانه أو عن رسوله
صلى الله عليه وسلم شرعيته.
- حكم اهداء سهم في وقف الملك
- كيف تكون راضياً عن نفسك - موضوع
- الرضا عن النفس: نصائح وطرق تساعدك على زيادة الرضا عن نفسك وحياتك
- التوتر وعدم الرضا عن النفس
- الرضا من وجهة نظر نفسية
حكم اهداء سهم في وقف الملك
هذه طريقةٌ حديثةٌ.
Powered by vBulletin® Version 3. 8. 7, Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك
الفيصل, جامعة الدمام Adsense Management by Losha Ads Organizer 3. 0. 3 by Analytics - Distance Education
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها. يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه
عمان- الغد- تخفض الاضطرابات النفسية من حالة الرضا عن الذات، وتقلل الثقة بالنفس حيث يصبح لدى الشخص شعور بالدونية، وهو ما يمكن تجاوزه بتقدير الذات، الذي يُعرّف بأنه مجموعة من القيم والأفكار التي نمتلكها. سُمَيّة فريوان التي تعمل مهندسة في القطاع الخاص، ترى أن شعورها بالرضا عن النفس مرتبط بالمجتمع الذي تعيش فيه سواء بالنسبة لعائلتها أو للأقارب. وترى أنه على مستوى عملها يكون الرضا من خلال تحقيق "شيء مميز"، مشيرة بذلك إلى إنهائها تعليمها بدرجات علمية مميزة، وأنها "تحدت ظروفا مادية ومعنوية" دفعتها إلى بذل جهد كبير. وتقول فريوان (29 عاما) "عشت حياتي بطريقة منظمة وأنا راضية عن نفسي من عدة جوانب، ولكن من الناحية الدينية أسرع سبيل للهلاك هو الرضا عن النفس". وتضيف "الاعتقاد بصلاح الحال والالتزام بما أمر الله، فيبدأ من هذه اللحظة الشعور بالزهو والغرور، ثم الانحدار والتقصير في الأعمال". في المقابل لا تتمتع عبير بالرضا عن نفسها، وهي تلومها باستمرار ولا تشعر أنها مرتاحة، متمنية أن تكون أفضل مما هي عليه الآن. بدوره يشير استشاري الطب النفسي د. عدنان التكريتي إلى أن الرضا عن الذات يعتبر "حالة مزاجية تعبر عن سوية النفس ودرجة امتلائها".
كيف تكون راضياً عن نفسك - موضوع
البحث عن نقاط القوة
يجب الأخذ بالاعتبار أنّ كلّ إنسان لديه نقاط قوّة ونقاط ضعف، وأنّ الشخص الحذق هو من يبحث عن نقاط قوّته ويبرزها، ويؤمن بها، ولا يسمح للآخرين بأن يشككوا بها، ويحاول في ذات الوقت معالجة نقاط ضعفه، علماً أنّ الإنسان عندما يفكر بنفسه بطريقةٍ إيحابية فإنه يحب نفسه أكثر، ويرضى عنها أكثر. معرفة كيفية حب الآخرين
يتوجّب على الإنسان أن يحب نفسه أولاً، وأن يقدّرها، وأن يوفر لها كل ما تحتاجه، ثم يساعد الآخرين، ويهتم بهم، ويحبهم، ويقدم لهم العون، مع الأخذ بالاعتبار أن تقديم الآخرين على النفس يشعر الشخص بأنّه مفتقد للحب، وللرضا عن النفس. طلب المساعدة من المختصين
ينصح بطلب مساعدة المختصين في حال لم تفلح محاولة الشخص لتقبّل نفسه والرضا عنها؛ لأنهم سيدلون الشخص على الطريق الصحيح لدعم ذاته، ومحاولة حبّ نفسه، والرضا عنها.
الرضا عن النفس: نصائح وطرق تساعدك على زيادة الرضا عن نفسك وحياتك
ذات صلة 8 خطوات لتشعر بالرضا عن نفسك كيف تكون نفسك
وضع أهداف منطقية
الأهداف عبارة عن المحرك الرئيسي للحياة، وتحقيقها يرفع المعنويات، ويزيد من الثقة بالنفس ، إلا أن معظم الناس يضعون أهدافاً غير واقعية، وبعيدة المنال، وهي التي تسبب الشعور بالخيبة، وعدم الرضا، بدلاً من الشعور بالرضا النفسي، والإنجاز، لذلك يُفضًّل قياس الهدف، وتحديد الوقت اللازم لإتمامه، ووالتأكد من أن الهدف قابل للتحقق وواقعي. [١]
تقبل الذات
لا بد من تقدير الذات حتى لو كان الشخص يمتلك صفات غير كاملة، دون الاستمتع إلى آراء الآخرين، ودون النظر إلى الأخطاء السابقة ولا إلى التحديات التي تتم مواجهتها كل يوم، لأن الإنسان يقوم بأفضل ما لديه كل يوم، ومن الجدير بالذكر أنّ أول خطوة لاكتساب رضا الآخرين هي الرضا عن النفس أولاً. [٢]
عيش الحاضر
الذكريات السيئة، والتجارب الحزينة التي يمر بها الإنسان تؤثر على الحاضر الذي يعيش فيه، وإذا أراد العيش بسعادة مع النفس ، وتوازن في أمور الحياة فيجب عليه أن يخرج من أحزان الماضي الراسخة في العقل، أومشاعر الخوف من المستقبل، وسوف يجد أمور أكثر قيّمة في الحياة، تشعره بالرضا والسعادة. [٣]
الحفاظ على أسلوب حياة صحي
يوجد بعض الأمور الحياتية التي يجب القيام بها للشعور بالسعادة، والرضا عن النفس، ومن أهم هذه الأمور: [٣]
ممارسة الرياضة: ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي لمدة 10 دقائق لها فوائد عدة، منها تحفيز العقل على إفراز البروتينات والإندورفين، وإنقاص الوزن، وزيادة الاسترخاء، وزيادة قدرات العقل، والتحسين من شكل الجسم الخارجي، ومعاً تعمل كل هذه الفوائد على زيادة الثقة بالنفس، وزيادة الشعور بالسعادة.
التوتر وعدم الرضا عن النفس
فماذا نفعل نحن والله تعالى يقرر في كتابه {فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} [الأعراف: 99] فغضب الله قد يسلط على العبد إذا أخطأ وكلنا عرضة للخطأ ، لذا ترى أهل الصلاح كلما تم وفاض صلاحهم تسمع أنين قلوبهم وتشاهد دموع الخوف والخشية تساقط على صدورهم، فهذا عمر إمام المبشرين بالجنة بعد أبي بكر رضوان الله عليهم يسأل حذيفة بن اليمان. وهو الذي خصه الرسول صلى الله عليه وسلم بأسماء المنافقين.. يقول: يا حذيفة، أأنا منهم؟ أأنا منهم؟ وتدمع عين حذيفة وهو يجيب بالنفي.. عمر يخاف ويتهم نفسه بالنفاق، وهو الذي لقبه سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم بالفاروق، يقول لحظة وفاته: يا ليت أمي لم تلدني ياليتني كنت نسيًا منسيًا.. يقولها وهو طريح على الأرض يتوسل لربه أن يرحمه في لحظات إقباله عليه.. وهو الذي تمنى ونال ما تمنى: شهادة في بلد نبيه، وينالها في صلاة الفجر، وما أدراك ما صلاة الفجر، وفي محراب نبينا صلى الله عليه وسلم.. وهكذا العارفون بالله كلما تعمقت معرفتهم بربهم سيطرت عليهم خشيته منه وذمهم لأنفسهم. يقول ابن عطاء الله السكندري، وهو من كبار أطباء النفوس في الفكر الإنساني كله – عليه رحمة الله – أصل كل معصية وغفلة وشهوة الرضا عن النفس، وأصل كل طاعة ويقظة وعفة عدم الرضا منك عنها.
الرضا من وجهة نظر نفسية
[١٤]
احصل على وظيفة. يرتبط عدم امتلاك وظيفة بنقص العافية. [١٥]
تخلَّ عمّا لا يمكنك تغييره. هناك بعض الأشياء التي يمكن العمل على تحقيقها (الحصول على وظيفة، أو خسارة الوزن، الخ. ) بينما لا يمكن تغيير بعضها. من الصعب جدًا تغيير أشياء مثل طولك أو عرقك أو عائلتك بطريقة صحية. اقبل هذه الأشياء عوضًا عن ذلك واعمل على التكيّف معها. 7
انخرط في نشاطات تعبّر عن النفس. قد يزيد ذلك من الحافز الداخلي والسعادة العامة. [١٦]
من المهم امتلاكك لحافز داخلي لأن هذا يعني أنك قادر على تحفيز نفسك وتقليل الاعتماد على المكافآت الخارجية (الثناء من الآخرين أو المكاسب المادية) من أجل تحقيق أهدافك. قد تتضمّن هذه النشاطات التعبيرية بعض النشاطات التي تُشعرك بالحياة أو الاكتمال أو الانخراط بالطريقة التي يجب أن تشعر بها، إن كان ذلك ملائمًا لك وكان يعبّر عن هويتك الحقيقية. [١٧]
حدد هدفك. ما الذي ترغب بأن يتذكّرك الناس به؟ أنك أب أو صديق جيد تساعد الآخرين؟
الاتّسام بالإصرار. لا تستسلم أبدًا. لا تتجنّب المجازفة لأنك تخاف من ارتكاب الأخطاء. كن اجتماعيًا. قد يؤدي نقص التواصل الاجتماعي إلى نقص العافية. [١٨]
لا تركّز كثيرًا على نفسك واهتم بالآخرين.
هذه نوعية من البشر رفضت الحق وأعلنوا كفرهم برسل ربنا، ولديهم اعتقاد قوي أنهم لن يعذبوا، ودليلهم على ذلك كثرة نعم الله التي بين أيديهم، ففي ظنهم أن من دلائل رضا الله عنهم هذه النعم التي أعطاهم إياها.. فالنعمة التي نزلت بهم، وكانت تستوجب الشكر والفرار إلى الله استخدموها بسبب إعجابهم بأنفسهم دليلًا على معارضة دعوة الرسل، لذا رد الله عليهم بأن المال الكثير ليس دليلًا على رضا الله عن العبد، والفقر ليس دليلًا على ذم الله للعبد وغضبه عليه. لذا أكد القرآن الكريم هذا المعنى بقوله: {أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ (55) نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ} [المؤمنون: 55، 56]. وكلما زادت مكانة العبد من ربه ازداد وجلًا وخوفًا من ربه، وزادت مذمته لنفسه وعدم رضاه عنها، ويفسر لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ} [المؤمنون: 60].. إنهم يُصلون ويتصدقون ويخافون ألا تُقبل منهم طاعة، ولقد كان من دعاء رسولنا صلى الله عليه وسلم: «يا مقلب القلوب والأبصار ثبِّت قلبي على دينك» وكان عليه صلوات ربي يقول: «اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى».. فهذا النبي المعصوم والنبي الخاتم، وهذا هو دعاؤه!