[5]
أن يدعو العبد ربّه سبحانه وتعالى بقلب خاشع أن يدفع عنه وساوس الشيطان. [5]
شاهد أيضًا: اعراض الوسواس القهري وأسبابه وعوامل خطر الإصابة به. حكم الوسواس القهري في الصلاة
إنّ من ابتلاه الله -تعالى- بالوسواس القهري في صلاته فإنّ الإسلام لم يفرض عليه إعادة الصلاة، وإنّما يحاول التخلّص منها باتباع وصايا الشريعة لمن عنده مثل هذه الحال؛ كأن يصرف عنه الوساوس باليقين، أو أن يراجع من كان أهلًا لعلاجه في حال كان الوسواس مرَضيًّا، وأمّا بالنسبة للصلاة فلا شيء عليه فيها، [6] وإن غلبه الوسواس -مثلًا- فلم يعرف كم ركعة صلّى فإنّه يبني على الأقلّ ويسجد في ختام الصلاة سجدتي سهو، والله أعلم. [7]
شاهد أيضًا: علاج الوسواس القهري نهائيا.. تعبت من الوسواس في الصلاة لا يبطلان. مظاهر وأسباب الوسواس القهري. تعبت من الوسواس في الصلاة ماذا أفعل؟
لقد مرّ سابقًا أنّ الوسواس لا يتطلّب من المؤمن إعادة الصلاة من أجله، ولكنّ المؤمن يحاول قدر المستطاع أن يستحضر الخشوع في الصلاة، [6] وأن يحاول أن يتدبّر ما يقرأ أو ما يسمع، وأن يُكثر من الذكر وأن ينشغل بما ينفعه، وكذلك أن يدعو ربّه أن يخلّصه من هذه الوساوس التي تسيطر عليه، فلا يكشف عنه ما به سوى الله تعالى وتقدّست أسماؤه.
تعبت من الوسواس في الصلاة مقارنة بين
واعلمي يا أمة الله أن الله جل وعلا لم يفصل شرائعه من صلاة وصيام ونحوهن ليُشقي به عباده، بل فصلها لهم لتكون لهم هدى وشفاء ورحمة، لتكون قرة أعينهم وليتذوقوا بها حلاوة الإيمان. فاخرجي من هذه المحرقة، واتبعي وصفة أهل العلم لك: اطرحي الوسواس لا تلتفتي إليه، أتظنين أن الشيطان الذي يُزيِّن لك إعادة الصلاة حريص على صحة صلاتك وعلى براءة ذمتك من تبعتها بالتيقن من أدائها على وجه صحيح كامل؛ ولهذا يوسوس لك إدمان إعادة الصلاة على هذا النحو المرضي؟! لا ورب البيت، بل إنه يُبغِّض إليك عبادة ربك بهذه الوسوسة، فلا تكوني عونًا للشيطان على نفسك. ما علاج من به وسواس في ذات الله تعالى؟. وأما دعاؤك على نفسك على هذا النحو فقد أخطأت خطأً بيِّنًا، فقد قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو داود والنسائي عن بريدة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ حَلَفَ فَقَالَ: إِنِّي بَرِيءٌ مِنَ الإِسْلَامِ، فَإِنْ كَانَ كَاذِبًا فَهُوَ كَمَا قَالَ (عقوبة له على كذبه)، وَإِنْ كَانَ صَادِقًا فَلَنْ يَرْجِعَ إِلَى الإِسْلَامِ سَالِـمًا» (1). وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ حَلَفَ بِمِلَّةٍ غَيْرِ الْإِسْلَامِ كَاذِبًا مُتَعَمِّدًا فَهُوَ كَمَا قَالَ، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ عُذِّبَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ» (2).
تعبت من الوسواس في الصلاة هو
التأخر عن العمل أو المدرسة والتعرض للفصل. عدم القدرة على تكوين صداقات وعلاقات اجتماعية. تلف الأشياء والأدوات المستخدمة بسبب استمرار فحصها وشدها. 2. وسواس النظافة:
هو أحد أنواع الأفكار الوسواسية ويتضمن خوف وهوس كبير بالنظافة ولا يقتصر على الخوف من الجراثيم فقط بل يتضمن الخوف من الحشرات، الدم، والمواد المنزلية، ويسبب هذا النوع من الخوف تجنب التواجد في أماكن اجتماعية، استخدام الحمامات والمواصلات العامة أو أي شيء يشترك في استعمال أشخاص آخرون. تكرار غسل اليدين بشكل مبالغ فيه. تكرار الاستحمام أكثر من مرة في اليوم. غسل اليدين بشكل مبالغ فيه. استخدام الصابون مرة واحدة. تغيير الملابس بشكل مستمر بدون داع. تخصيص مناطق في المنزل يمنع الآخرين من التواجد فيها. الإفراط في تنظيف المنزل. الخوف الشديد من المرض. رفض المصافحة. تعبت من الوسواس في الصلاة مقارنة بين. الإصابة بالأمراض الجلدية. 3. وسواس الكمال:
هو أحد أنواع الأفكار الوسواسية ويتضمن انشغال شديد بالترتيب والنظام بشكل دقيق للغاية مبالغ فيه لدرجة قضاء فترات طويلة في ترتيب الأشياء بشكل متكرر حتى تكون بالشكل المطلوب والمحاذاة المثالية، ويميل الأشخاص المصابون بهذا النوع من الوسواس إلى البحث عن الأخطاء أو نواقص الترتيب في الأماكن المتواجدين فيها بشكل لا يلحظه الآخرون.
تعبت من الوسواس في الصلاة والمرور بين
تاريخ النشر: الإثنين 29 شوال 1435 هـ - 25-8-2014 م
التقييم:
رقم الفتوى: 265318
7444
0
133
السؤال
لا أعلم من أين أبدأ، ولكن تعبت، وأحتاج إلى مساعدة.
كنت تاركة للصلوات، وهي ليست كثيرة، وعندي وسواس يصعب علي الصلاة، وقضاءها. كنت أقضيها، وأتاني وسواس وأهلكني، وسواس في الوضوء، والصلاة. هل الدخول في الصلاة بنية إعادتها يعد من التردد في النية ويبطلها - إسلام ويب - مركز الفتوى.
أضطر إلى أن أعيد الصلاة أكثر من مرة، وفي وقت الصلاة، يعني لما أصلي وأنتهي، أكتشف أنه خرج مني شيء: سائل أبيض، ولما أصلي تأتيني حالة ضيق شديدة في الصلاة، لدرجة تتعبني، الله يعلم أني خائفة من أن أموت وأنا لم أصلها. كيف أقضيها بطريقة لا تتعبني؟
ساعدوني أنا في هم لا يعلمه إلا الله، الحمد لله، أحتاج توجيها ومساعدة في حالتي.
ولكم كل الشكر.
تعبت من الوسواس في الصلاة لا يبطلان
الإقلاع عن هذه الوساوس. 2. عدم الاشتغال بها، والاشتغال بغيرها حين تهجم عليك بعد الاستعاذة بالله تعالى. 3. الإكثار من ذكر الله تعالى. هذه الثلاث خطوات إذا فعلتِها ستزول عنك هذه الوساوس لا محالة، فإذا هجمت عليك الوسوسة أولاً: استعيذي بالله. ثانيًا: اصرفي ذهنك عن التفكُّر فيها، واشتغلي بأي شيءٍ ينفعك في دينٍ أو دُنيا. تعبت من الوسواس في الصلاة والمرور بين. ثالثًا: لازمي ذكر الله تعالى، فإن ذكر الله يطرد الشياطين، كما يشرح الصدر، ويُسكِّن القلب، فقد قال الله تعالى: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}، ولا دواء أنجع وأنجح لهذه الوسوسة من هذه الأدوية النبوية
كلّ ما تتخوَّفين منه ليس له أي أصل أو ثبوت، فلا أنت كافرة، ولا عقد النكاح باطل، ولا غير ذلك من كل هذه الآثار الناتجة عن اشتغالك بالوساوس، فقد جاء أحد الصحابة إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشتكي إليه شيئًا من الوساوس يجدها في صدره، وأخبره بأن يصير حُممة – أي يحترق حتى يصير فحمًا – أيسر وأهون عليه من أن يتكلَّم بما يجده في صدره، فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم بأن هذا (صريح الإيمان). من علامة إيمان المؤمن خوفه وفزعه من هذه الوساوس الشيطانية، فلولا وجود الإيمان في القلب لمَا انزعج هذا القلب، فكراهيتُك لهذه الوساوس وخوفك الشديد منها دليلٌ إن شاء الله على وجود الإيمان في قلبك، فلا تلتفتي أبدًا إلى هذه الهموم الشيطانية، فإن الشيطان حريص على أن يُدخل الحُزن إلى قلبك ليقطعكِ عن الله تعالى، فقد قال الله تعالى: {إنما النجوى من الشيطان ليَحْزُن الذين آمنوا}.
ولا تنسَ - أخي الكريم - أنَّ الشيطان ألدُّ أعدائنا، وليس لك بناصحٍ، ولا هو على عبادتك حريص، بخلاف النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي وَصَفَه ربُّه بأنه بالمؤمنين رؤوفٌ رحيمٌ؛﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 128]. وقد بيَّن - صلى الله عليه وسلم - لك الدواءَ، فكيف ترغَب عن سماع نُصحه - صلى الله عليه وسلم - وتطيع الشيطان فيما يلبس به عليك.
الذُّنوب كلُّها شديدة
روي عن الإمام الباقر عليه السلام: "الذّنوب كلّها شديدة، وأشدُّها ما ينبت عليه
الّلحم والدَّم، لأنَّه إمَّا مرحومٌ وإمَّا معذَّبٌ، والجنَّة لا يدخلها إلا
طيّب"6. فالذّنوب كلّها شديدةٌ، أي بحسب ذواتها، لأنَّها مخالفةٌ للأوامر الإلهية، وهذا هو
وجه شدّتها، وإن كان بعضها أشدّ من بعضها الآخر، وأشدّها -حسب الرواية- ما ينبتُ
عليه اللحم والدم الذي قد يشمل أكل الحرام والإصرار على المعصية من دون تكفيرها
بالتوبة. فالإنسان المرحوم هو من كفّرت ذنوبه بالتوبة أو البلاء في الدنيا، ويُقابله
المعذّب، وهو الذي لم تُكفّر ذنوبه بأحد الوجوه المتقدّمة، والجنّة لا يدخلها إلا
طيّبٌ، أي طاهرٌ وخالصٌ من الذُّنوب7. وعليه، فالذنوب كلّها شديدةٌ، وجميعها كبائر، ولا فرق بينها من جهة مخالفة المولى
سبحانه وتعالى، وإنّما الكبائر والصَّغائر هي أمورٌ نسبيةٌ لا ذاتيةٌ، وإنّما
نُطلِقُ عليها لفظ الصغائر بالإضافة إلى ما هو أكبر منها، ونُطلق عليها لفظ الكبائر
بالإضافة والنسبة إلى ما هو أصغر منها8. ما هو الذنب الذي لا يغفر الله. فالجرح بالنسبة إلى القتل صغيرةٌ، وبالنسبة إلى اللطم كبيرةٌ، والزنا بالنسبة إلى
النظرة المحرَّمة كبيرةٌ9. وعليه، يُفهم من الرواية المتقدِّمة ضرورة تجنُّب كلّ ذنب يُعلَم كونه ذنباً حسب ما
نصَّت عليه الشريعة الإسلامية، بل ينبغي تجنُّب كلّ ما يُحتمل أنّه كذلك، وذلك
لعظمة مقام الله تعالى وحقّ طاعته، فإنّ الجرأة على ذاته المقدَّسة محتملة حتَّى مع
وجود الاحتمال، فمن احتمل أنّ في الكأس خمراً فعليه عقلاً أن يمتنع عن شربه، لا
لمفسدة الخمر وضرره فحسب، بل لعظمة الله ووجوب طاعته في كلّ الموارد، حتى المحتملة
منها.
الفرق بين السيئة والخطيئة والذنب والإثم - إسلام ويب - مركز الفتوى
الشعور بالوحشة في القلب، وتبدأ الوحشة بين العبد وربه، ثمَّ تنتقل لعلاقة العبد المُذنب مع العباد، حتى يشعر بها أقرب الناس إليه، فلا يجد في نفسه الانتفاع من مجالس الصالحين ، وإنَّما يرغب بحضور مجالس السوء، فتغدو حياته مريرة؛ لأنَّه كلما ابتعد عن الله -تعالى- زادت هذه الوحشة والظُلمة في قلبه، وكلما اقترب زاد أُنسه بالله تعالى. الافتقار للتوفيق في حياته، مع الشعور بتعسّر الأُمور، فيرى الأبواب مُغلقة في وجهه، بخلاف من اتقى الله تعالى، فإنَّه يجد من كل هم فرجاً ومن كل ضيقٍ مخرجاً. الضعف في بدنه، فالمؤمن يجد قوة في قلبه تنعكس على سائر بدنه، وإن كان العاصي قوي في بدنه، فإنَّه شديد الضعف عند الحاجة. أثر الذنوب والمعاصي على العبد في الدنيا والآخرة - موضوع. الحرمان من الرزق، فكما ارتبطت سعة الرزق بتقوى الله تعالى، فإنَّ أكثر ما يجلب الفقر هو البعد عن تقوى الله وطاعته، ويكون ترك التقوى باقتراف الذنوب والمعاصي وترك الفرائض والواجبات. نزع البركة من العمر، فمن أقبل على الذنوب ضاعت أيامه، فحياة الإنسان الحقيقية تُقدّر بالأوقات التي قضاها بطاعة الله -تعالى- وعبادته. الحرمان من فعل الطاعة؛ لأنَّ الطاعة لا تحصل للعبد إلا بتوفيق من الله تعالى، فعندما يختار العبد طريق المعاصي والذنوب فإنَّه يضعف في نفسه الإقبال على الطاعات ، والمبادرة للتوبة بعد اقتراف السيئات، يُروى أن رجلاً جاء للحسن البصري في مسألة، فقال أنَّه يتجهز لقيام الليل ولا يقوم، فردَّ عليه الحسن البصري قائلاً: (ذنوبك قيّدتك)، كما قال سليمان الداراني رحمه الله: (لا تفوت أحدًا صلاة الجماعة إلا بذنب).
أثر الذنوب والمعاصي على العبد في الدنيا والآخرة - موضوع
↑ الكليني، الكافي، ج 4، ص 572؛ القراءتي، الذنب أسبابه وعلاجه، ج 1، ص 14. ↑ القمي، كامل الزيارات، ص 23؛ القراءتي، الذنب أسبابه وعلاجه، ج 1، ص 14. ↑ النساء: 31. ↑ القراءتي، الذنب أسبابه وعلاجه، ج 1، صص 14 و15. ↑ الطباطبائي، الميزان، ج 4، ص 323. ↑ اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 800؛ دستغيب، الذنوب الكبيرة، ج 1، صص 44 و45. ↑ دستغيب، الذنوب الكبيرة، ج 1، ص 46 إلى 49. ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 70، ص 327. ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 74، ص 77. ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 70، ص 330. الفرق بين السيئة والخطيئة والذنب والإثم - إسلام ويب - مركز الفتوى. ↑ الشورى: 30. ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 70، ص 362. ↑ الصدوق، معاني الأخبار، صص 270 و271. ↑ الشیخ القمي ،مفاتیح الجنان ، آیین دانش ،ص 115
↑ العلامة الحلي، كشف المراد، ص 413
↑ العلامة الحلي، كشف المراد، ص 413؛ السبحاني، بحوث في الملل والنحل، ج 3، ص 409. ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 5، ص 332. ↑ الطوسي، التبيان في تفسير القرآن، ج 2، ص 208. ↑ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 2، ص 552. ↑ السبحاني، بحوث في الملل والنحل، ج 3، ص 409 و414. ↑ السبحاني، بحوث في الملل والنحل، ج 3، صص 419 و420. ↑ الريشهري، ميزان الحكمة، ج 2، صص 998 - 1001
↑ الخميني، تحرير الوسيلة، ج 1، ص 470؛ اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 370.
الثاني: أنّ الذنب هو الكبيرة التي تقع من العبد ، وأنّ السيئة هي الصغيرة التي تقع من العبد ، وهناك فرق بين الكبائر والصغائر ، قال الشيخ ناصر مكارم شيرازي في تفسيره " الأمثل " عند تفسير قوله تعالى: (رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا) آل عمران: 193. ( الآية قال الجرجاني: الآية: (هي طائفة من القرآن يتصل بعضها ببعض إلى انقطاعها، طويلة كانت أو قصيرة)(1). إن الآية هي: (طائفة حروف من القرآن علم بالتوقيف انقطاع معناها عن الكلام الذي بعدها في أول القرآن، وعن الكلام الذي قبلها في آخره، وعن الذي قبلها والذي بعدها في غيرها)(3). المزيد 31 من سورة النساء تقول: ِإنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ، فيستفاد من ذلك أن السيئات تطلق على المعاصي الصغيرة ، ولهذا فإن العقلاء ذوي الألباب يطلبون من الله في أدعيتهم وضراعاتهم أن يغفر لهم ذنوبهم الكبيرة ، ويستر - عقب ذلك - على ذنوبهم الصغيرة ، ويمحو آثارها من الوجود). انتهى [ الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل 3: 51]
ودمتم سالمين