[٤]
كان ظهور الفكرة الأولى لإنشاء الفيروسات الحاسوبية بدافع علمي وبحثي فقط، وهو المُبرر نفسه الذي أدّى إلى ظهور أول برنامج فيروسي في التاريخ؛ حيث أنشأ بوب توماس أحد موظفي شركة (BBN) برنامجاً حاسوبياً قادراً على نسخ نفسه عبر كلّ جهاز يصل إليه، وأراد توماس من خلال إنشاء هذا البرنامج إثبات إمكانية تحقيق رؤية وأفكار نيومان البحثية التي طرحها في أطروحة نظرية الاستنساخ الذاتي الأوتوماتيكي، [٥] وعُرف هذا البرنامج باسم (Creeper)، ولم يكن يُسبّب أيّ أضرار للجهاز الذي ينتقل إليه.
افضل صدور دجاج مشوي
[٢]
يعود سبب تسمية الفيروسات بهذا الاسم إلى كيفية انتشارها وتكاثرها عبر الأجهزة، حيث إنّه بمجرّد إصابة أيّ ملف أو برنامج موجود عبر جهاز الحاسوب فإنّ عدوى الإصابة بالفيروس سرعان ما تنتشر وتنتقل لتُصيب الملفات والبرامج الأخرى الموجودة عبر الجهاز، [٣] والجدير بالذكر أنّ هناك شرطين رئيسيين يجب توافرهما في أيّ برنامج لكي يُعرّف على أنّه فيروس حاسوبي، وهما كالآتي: [١]
قدرة البرنامج على نسخ أوامره وتعليماته البرمجية في أجزاء وأماكن مُختلفة في الحاسوب. قدرة البرنامج على تنفيذ نفسه بشكل تلقائي عبر الجهاز، حيث إنّ الفيروسات تُنفّذ الأوامر البرمجية الخاصة بها بدلاً من تنفيذ أوامر البرامج التي تتواجد خلالها. تاريخ الفيروسات
تعود فكرة ظهور الفيروسات إلى العام 1966م؛ وذلك عندما نشر العالم الأمريكي جون فون نيومان ورقةً بحثيةً بعنوان نظرية الاستنساخ الذاتي الأوتوماتيكي (بالإنجليزية: Theory of Self-Reproducing Automatic)، [٤] حيث أشار نيومان في بحثه إلى إمكانية تطوير برامج حاسوبية قادرة على نسخ نفسها بشكلٍ تلقائي أثناء عملها عبر جهاز الكمبيوتر، [٥] وعلى الرغم من أنّ نيومان لم يُطلق على تلك البرامج التي تطلّع لإنشائها اسم الفيروسات؛ إلا أنّها اكتسبت ذلك من طبيعتها التلقائية في العمل والاستدامة الذاتية.
08-04-2021, 09:36 PM
المشاركه # 13
عضو هوامير المؤسس
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 2, 682
رضوى المثلج واذا فاتتك ف سادك تسد اللزوم. عن "تجربة".
قال: وهي التي لا تعلم الخلائق ما فيها أو ما فيهما يأتيهم كل يوم منها أو منهما تحفة. حدثنا ابن حميد قال: ثنا يعقوب ، عن عنبسة ، عن سالم الأفطس ، عن سعيد بن جبير ، بنحوه. حدثنا سهل بن موسى الرازي قال: ثنا الوليد بن مسلم ، عن صفوان بن عمرو ، عن أبي اليمان الهوزني أو غيره ، قال: الجنة مئة درجة ، أولها درجة فضة ، أرضها فضة ، ومساكنها فضة ، وآنيتها فضة ، وترابها المسك. والثانية ذهب ، وأرضها ذهب ، ومساكنها ذهب ، وآنيتها ذهب ، وترابها المسك. والثالثة لؤلؤ ، وأرضها لؤلؤ ، ومساكنها لؤلؤ ، وآنيتها لؤلؤ ، وترابها المسك. الدرر السنية. وسبع وتسعون بعد ذلك ما لا عين رأته ، ولا أذن سمعته ، ولا خطر على قلب بشر ، وتلا هذه الآية ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون). حدثنا أبو كريب قال: ثنا المحاربي وعبد الرحيم ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " قال الله: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، واقرءوا إن شئتم ، قال الله: ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون) ". حدثنا أبو كريب قال: ثنا أبو معاوية وابن نمير ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أعددت لعبادي الصالحين ، ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر " قال أبو هريرة: ومن بله ما أطلعكم عليه ، اقرءوا إن شئتم: ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون) قال أبو هريرة: نقرؤها: ( قرات أعين).
الدرر السنية
فيقول: أي رب ، كيف وقد نزل الناس منازلهم ، وأخذوا أخذاتهم ؟ فيقال له: أترضى أن يكون لك مثل ملك ملك من ملوك الدنيا ؟ فيقول: رضيت رب. فيقول: لك ذلك ، ومثله ، ومثله ، ومثله ، ومثله ، فقال في الخامسة: رضيت رب. فيقول: هذا لك وعشرة أمثاله ولك ما اشتهت نفسك ولذت عينك. فيقول: رضيت رب. قال: رب ، فأعلاهم منزلة ؟ قال: أولئك الذين أردت ، غرست كرامتهم بيدي ، وختمت عليها ، فلم تر عين ، ولم تسمع أذن ، ولم يخطر على قلب بشر " ، قال: ومصداقه من كتاب الله: ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون). ورواه الترمذي عن ابن أبي عمر ، وقال: حسن صحيح ، قال: ورواه بعضهم عن الشعبي ، عن المغيرة ولم يرفعه ، والمرفوع أصح. قال ابن أبي حاتم: حدثنا جعفر بن منير المدائني ، حدثنا أبو بدر شجاع بن الوليد ، حدثنا زياد بن خيثمة ، عن محمد بن جحادة ، عن عامر بن عبد الواحد قال: بلغني أن الرجل من أهل الجنة يمكث في مكانه سبعين سنة ، ثم يلتفت فإذا هو بامرأة أحسن مما كان فيه ، فتقول له: قد أنى لك أن يكون لنا منك نصيب ؟ فيقول: من أنت ؟ فتقول: أنا من المزيد. تفسير قوله تعالى فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين - موقع محتويات. فيمكث معها سبعين سنة ، ثم يلتفت فإذا هو بامرأة أحسن مما كان فيه ، فتقول له: قد أنى لك أن يكون لنا منك نصيب ، فيقول: من أنت ؟ فتقول: أنا التي قال الله: ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين).
الباحث القرآني
حدثني ابن وكيع، قال: ثنا سهل بن يوسف، عن عمرو، عن الحسن (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أعْيُنٍ) قال: أخفوا عملا في الدنيا، فأثابهم الله بأعمالهم. الباحث القرآني. حدثني القاسم بن بشر، قال: ثنا سليمان بن حرب، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، قال حماد: أحسبه عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: " مَنْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ يَنْعَمْ وَلا يَبْؤُسْ، لا تَبْلَى ثِيابُهُ، وَلا يَفْنَى شَبابُهُ، في الجَنَّةِ ما لا عَيْنٌ رأتْ، وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلا خَطَرَ علَى قَلْبِ بَشَرٍ". واختلفت القرّاء في قراءة قوله: (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أعْيُنٍ) فقرأ ذلك بعض المدنيين والبصريين، وبعض الكوفيين: (أُخْفِيَ) بضم الألف وفتح الياء &; 20-187 &; بمعنى فُعِل. وقرأ بعض الكوفيين: (أُخْفِي لَهُمْ) بضم الألف وإرسال الياء، بمعنى أفعل، أخفي لهم أنا. والصواب من القول في ذلك عندنا أنهما قراءتان مشهورتان، متقاربتا المعنى، لأن الله إذا أخفاه فهو مخفي، وإذا أخفي فليس له مخف غيره، و " ما " في قوله: (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ) فإنها إذا جعلت بمعنى الذي كانت نصبا بوقوع تعلم عليها كيف قرأ القارئ أخفي، وإذا وجهت إلى معنى أيّ كانت رفعا إذا قرئ أخفى بنصب الياء وضم الألف، لأنه لم يسمّ فاعله، وإذا قرئ أُخفِي بإرسال الياء كانت نصبا بوقوع أخفي عليها.
تفسير قوله تعالى فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين - موقع محتويات
وسبع وتسعون بعد ذلك ما لا عين رأته، ولا أذن سمعته، ولا خطر على قلب بشر، وتلا هذه الآية (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كانُوا يَعْمَلُونَ). حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا المحاربي وعبد الرحيم، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قالَ اللهُ: أَعْدَدْتُ لِعبادي الصَّالِحينَ ما لا عَيْنٌ رأتْ، وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلا خَطَرَ عَلى قَلْبِ بَشَرٍ، واقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ، قَالَ اللهُ: (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كانُوا يَعْمَلُونَ) ". حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا أبو معاوية وابن نمير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أعْدَدْتُ لِعبَادي الصَّالِحِينَ، مَا لا عَيْنٌ رَأتْ، وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ" قال أبو هريرة: ومِن بَلْهَ ما أطلعكم عليه، اقرَءُوا إن شئتم: (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كانُوا يَعْمَلُونَ) قال أبو هريرة: نقرؤها: (قُرَّاتِ أعْيُنٍ).
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة السجدة - الآية 17
"واقْرَؤُوا إن شِئْتُمْ" وفي رواية: "ثم اقترأ هذه الآية (فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) ومعنى قوله: (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ) يدخل فيه جميع نفوس الخلق؛ لكونها نكرة في سياق النفي. أي: فلا يعلم أحد (مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ) من الخير الكثير، والنعيم الغزير، والفرح والسرور، واللذة والحبور، فكما أنهم صلوا في الليل، ودعوا، وأخفوا العمل، جازاهم من جنس عملهم، فأخفى أجرهم، ولهذا قال: (جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ). معاني الكلمات:
أَعْدَدْتُ
هَيَّأت. ولا خَطر
ولا مَرَّ. اقْرَؤُوا إن شِئْتُمْ
أي: اقرؤوا مِصْدَاق هذا الحديث في قوله -تعالى-: (فلا تَعلم نفس ما أُخْفِي لهم من قُرَّة أَعْيُنِ جَزَاء بما كانوا يعملون) [السجدة: 17]. من قُرَّة أَعْيُنِ
أي: ما تُسر به العيون. فوائد من
الحديث:
أن الجَنَّة مَوجودة الآن، وأن الله تعالى قد أعدَّها لعِباده الصالحين. أن الاستقامة في الدُّنيا على أوامر الله تعالى من أسباب الفوز بالنعيم المقيم. أن الله تعالى لم يُطلعنا في كتابه وسُنَّة رسوله على كل ما في الجَنَّة، وأنَّ ما لم نعلمه أعظم مما عَلِمْنَاه.
وفي الحَديثِ: الحَثُّ على عَمَلِ الطَّاعاتِ وتَرْكِ المنكَراتِ؛ للفَوزِ بما أعَدَّه اللهُ لعبادِه الصَّالحين. وفيه: بيانُ سَعةِ فَضلِ اللهِ سُبحانَه وأنَّه يخلُقُ ما يشاءُ ممَّا لا يُحيطُ به البَشَرُ.
ولا يستنكر سقوط الألف من ( قرات) في الخط وهو موجود في اللفظ; كما لم يستنكر سقوط الألف من السماوات وهي ثابتة في اللسان والنطق. والمعنى المراد: أنه أخبر تعالى بما لهم من النعيم الذي لم تعلمه نفس ولا بشر ولا ملك. وفي معنى هذه الآية: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( قال الله عز وجل أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر - ثم قرأ هذه الآية - تتجافى جنوبهم عن المضاجع - إلى قوله - بما كانوا يعملون) خرجه الصحيح من حديث سهل بن سعد الساعدي. وقال ابن مسعود: في التوراة مكتوب: على الله للذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. وقال ابن عباس: الأمر في هذا أجل وأعظم من أن يعرف تفسيره.